عبدالعزيز البابطين و100 عام من الشعر بقلم طارق بورسلي

إن كان الخليل بن أحمد الفراهيدي هو مبتكر عروض الشعر فإن الأديب الشاعر عبدالعزيز البابطين هو مبتكر حفظ الشعر العربي الحديث بكل أشكاله. فقد قام الأديب عبدالعزيز البابطين وعبر المؤسسة التي تحمل اسمه بحفظ ذكرى وقصائد شعراء عرب لمائة عام ماضية.

فقاعدة البيانات التي شملتها مؤسسة عبدالعزيز البابطين عن الشعراء العرب منذ إنشائها حتى اليوم توثق الشعر العربي من المحيط الى الخليج جغرافيا وعلى مساحة زمنية تمتد على بساط اكثر من عشرة عقود وهو ما لم تفعله اي مؤسسة عربية أو عالمية طوال المائة عام الماضية. مؤسسة جائزة عبدالعزيز البابطين الشعرية قامت لوحدها مقام وزارات ثقافة وإعلام جميع الدول العربية ووثقت الشعر العربي كما لم تفعل اي مؤسسة من قبل.

الكويتي النبيل الشاعر والأديب عبدالعزيز البابطين وبمبادرة شخصية منه وبدعم خاص أعاد للشعر هيبته وقام بتوثيقه برغبة شخصية وأنشأ المؤسسة التي تحمل اسمه لتكون أرشيفا حافظا لكل إنتاجات الأدباء العرب كما لم تفعل مؤسسة أخرى قبله. بين الخليل والبابطين رابط واحد هو عشقهما للشعر، الأول حفظ العروض وأوزان الشعر وثبتها في 16 وزنا والثاني حفظ ما خطته أيادي الشعراء طوال المائة عام الماضية وقام بتوثيقها وهو ما لم تفعله مؤسسة حكومية ولا خاصة من قبله.

إن عدد المطبوعات التي أصدرتها مؤسسة الشاعر الأديب عبدالعزيز البابطين طوال عقد من الزمان تساوي ما أصدرته كل المؤسسات الحكومية ودور النشر العربية خلال اكثر من 50 عاما.

فلمؤسسة البابطين.. شكرا، وللشاعر الأديب الكويتي عبدالعزيز البابطين ألف ألف شكر.

٭ كلمة أخيرة: منح جامعة الكويت الدكتوراه الفخرية للشاعر الأديب عبدالعزيز سعود البابطين استحقاق حقيقي يستحقه البابطين وتستحقه جامعة الكويت أيضا، والا من يستحق هذه الشهادة؟

www.salahsayer.com

salah_sayer@

جريدة الأنباء الكويتية

دكتور عبدالعزيز سعود البابطين..لك أنحني احتراماً.. بقلم: د.ملك جاسم الرشيد

د.ملك جاسم محمد عبدالعزيز الرشيد جامعة الكويت

فكرت منذ مدة ليست بالقصيرة في كتابة بضعة سطور عن العم عبدالعزيز البابطين، كان الدافع وراء هذه الرغبة ثنائي التوجه، أحادي المغزى. كان التوجه الأول هو تسجيل فخري واعتزازي في حق الشاعر والأديب ورجل الأعمال والمواطن الكويتي و«الإنسان» الذي حمل عشق الأرض في قلبه ومبادئ دينه في وجدانه، وحلق بهما في سماء الأصالة العربية والتعددية الفكرية الحضارية في آن معا.

التقيت العم بوسعود وشاركته بضع مقتطفات من أحاديث هنا وهناك، بدت لي قصيرة في دقائقها طويلة في أثرها. التقيته خلال الدورة الثالثة عشرة لمؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري التي أقيمت في العاصمة البلجيكية بروكسل في عام 2013، تحت عنوان «الحوار العربي الأوروبي في القرن الحادي والعشرين… نحو رؤية مشتركة» بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين والقادة من الطرفين العربي والأوروبي. فاطلعت عن قرب على بعد نظره، سواء من خلال عناوين الدورات المختلفة التي أقامتها المؤسسة، أو قائمة المتحدثين والمدعوين فيها، أو في اختيار مواقع كل دورة بحسب أهداف كل منها، أو بتفكيره الاستشرافي في إعداد صف ثان وصف ثالث من آل البابطين الكرام، وذلك بإشراكه لأبنائه وأحفاده سواء بالإعداد والتنظيم أو بالإدارة والتمويل، ليدفعهم لمشاركته الشغف والهدف، والرؤية والرسالة التي لطالما حرص على إيصالها في شتى المشاريع والفعاليات. كما سعدت بأحاديثه العذبة عن ذكريات الماضي ودماثة خلقه وروحه المرحة في سرده لوقائع تلك الذكريات. ولن أنسى أبدا فضل أستاذي الكبير الدكتور محمد الرميحي الذي سخر لي فرصة لقاء العم بوسعود وعمالقة آخرين كل في مجاله حينما اقترح فكرة دعوتي لهذه الدورة لاهتماماتي في مجال العلاقات الأوروبية الخليجية والأنشطة العديدة التي ساهمت في تنظيمها مع ممثلي سفارات الدول الأوروبية في الكويت باسم كلية العلوم الاجتماعية، ومعرفته بشغفي بقضايا التنوع الفكري وتقبل الآخر والتعايش السلمي في عالم متنوع الجذور والرؤى.

قبل هذه المشاركة، عرفت العم بوسعود كفكرة أو شخصية بطولية في رواية وطنية كان هو مؤلفها وكاتب حواراتها، كما كان منتجها ومنفذها ومخرجها وموزعها. عرفته من خلال شعره وتلمست رقي فكره وجوارحه، كما استشعرت إنسانيته وسماحته وصدق تقبله للآخر والمختلف، وفي ذات الوقت عمق انغماس عروقه في الأصيل من تراث العروبة لغة وفكرا ومضمونا. ألفته من خلال قراءتي عن مساهماته في العديد من مشاريع الصناعة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتي تعدت الحدود الجغرافية المحلية لتصل الإقليمية وتتعداها للدولية، كمشاريع دعم العلم وطالبيه، والشعر ومتذوقيه، والأدب ومؤلفيه وقارئيه. كما تعايشت مع لحظة تحقيقه ما وصفه بـ«أعز أحلامه» في إيجاد مؤسسة تعتني بالشعر العربي وتحتفي بالشعراء العرب عند إنشائه مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري في عام 1989 في القاهرة عاصمة الثقافة العربية الكبرى. ولم يكن لهذا الفارس أن يترجل عن الصهوة بعد هذا العطاء ويركن لغيره لاستكمال مسيرته، بل استمر في توسعة نطاق تأثيره خطوة تعقبها خطوة لإيمانه بـ «أن العطاء هو الثراء الحقيقي، وأن احتكار الثروة هو الفقر المدقع، وهو الإفلاس التام..».

أما التوجه الثاني لكتابة هذه السطور فهو إطلاع الجيل الجديد من أبناء وطني على مثال حي لمعنى العطاء غير المشروط، وروعة العصامية في بناء الذات وقوة الإصرار على ترك بصمة مؤثرة رغم وفرة البدائل. فلقد منّ الله تعالى على العم عبدالعزيز البابطين بالعديد من مصادر الفخر والعزة التي ألفتها مجتمعاتنا الشرقية، من أصل ونسب طيب، ومستوى اقتصادي مرتفع، وعملا في التجارة والصناعة مزدهر، فلم تمنعه تلك المزايا من سعيه الحثيث نحو شق طريق مستحدث غير تلك الدروب التي ألفها، وضبط وجهته اقتداء ببوصلة أصغريه قلبه ولسانه. فما أحوجنا إلى شخصية مثله في زمن تكالبت فيه المصالح، وتضاءلت فيه قيم احترام الذات، وازداد فيه مد التصحر في الإبداع والخيال الفكري والفني لدى شبابنا بفعل ممارسات مقيدة للحوار، مشجعة على التلقين، مهمشة للآخر، محذرة من الخروج عن المألوف، مشجعة لإنتاج أنصاف عقول وأنصاف ضمائر، بأنصاف حقوق و«أنصاف حياة».

«لم أشعر بغبطة غامرة مع منحي اثنتي عشرة درجة علمية من جامعات كبرى من مختلف دول العالم، مثلما أشعر اليوم وأنا أمنح هذه الدرجة الرفيعة من قلعة من قلاع الثقافة والعلم في بلدي الحبيب الكويت، فاعتراف الوطن بأبنائه وتكريمهم هو أعلى درجات السمو والنبل الأخلاقي»… بهذه الكلمات استهل د.البابطين كلمته بعد نيله درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة الكويت، تلك الدرجة التي نالها استحقاقا دون أدنى شك، وبرغم اثنتي عشر درجة مماثلة من مختلف بقاع المعمورة، إلا أن فخر وروعة تلقيها لم يكن مماثلا أبدا. جاءت كلماته حافلة بالحكم التي استقاها عبر سنوات عمره وحكايا فصولها. فذكرنا جميعا بأن اعتراف الوطن بأبنائه نبل، وأن العطاء سمة ملازمة لكل كريم، وأن الاقتداء بمن سبقنا هو أساس القيادة الراشدة، و«أن حياة أي إنسان تتمثل في قدرته على تحقيق إنجاز ينفع من حوله، ومن يغلق أبوابه ونوافذه على نفسه هو ميت وإن امتد به العمر»، وأن أي تكريم ما هو إلا إيقاظ للغافلين الذين يظنون أن الحياة لهو ولعب، وتذكيرهم بأنها دين ورد، وأن من لا يرد الدين لا يستحق الحياة. وفي ختام كلمته، أكد د.البابطين على ضرورة مد جسور التقارب والتواصل بين الحضارات والثقافات المختلفة سبيلا لتحقيق أمنية غالية هي أن نرقى لزمن تلغى فيه مفردات الحرب والعنف والتعصب الأعمى… نشاركك الأمنية ونشاطرك ألم الواقع.

العم بوسعود… شكرا من القلب على تذكيرنا جميعا بأن «هذا هو الكويتي».

المصدر : جريدة الأنباء الكويتية

فيديو : جامعة الكويت منحت الدكتوراة الفخرية للشاعر الأديب عبدالعزيز سعود البابطين

 تحت رعاية وحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة د.بدر العيسى وبحضور مدير جامعة الكويت بالإنابة د.حياة الحجي أقامت جامعة الكويت حفل تكريم لرئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عبدالعزيز سعود البابطين، وذلك بمنحه الدكتوراه الفخرية تقديرا لمساهماته وجهوده الأدبية والأكاديمية وسعيه المستمر في خدمة الحضارة الإنسانية من خلال مركز البابطين لحوار الحضارات، وحضر الحفل عمداء الكليات وأمين عام الجامعة د.نبيل اللوغاني والأمناء المساعدون ونواب مدير الجامعة وعدد من القياديين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وأقيم الحفل على مسرح الشيخ عبدالله الجابر بالشويخ.

وفي البداية أكد العيسى أن هذا التكريم يأتي لشخصية كويتية فذة، شخصية عصامية بنت نفسها بنفسها وتدرجت في سلم المعرفة حتى ارتقت إلى مستويات عالية في الأدب والشعر والثقافة، ناهيك عن التجارة والإبداع فيهم جميعا.

وأضاف العيسى أن البابطين تحمّل عبء المحافظة على الشعر والأدب في الوطن العربي حتى فاقت جهوده وإبداعاته بلده الكويت ففاضت إلى رحاب الوطن العربي، كما اهتم بالتقريب بين الحضارات الحضارة العربية الإسلامية والحضارة الغربية وغيرها، حتى حاز قصب السبق في هذا المضمار وأصبح شخصية مرموقة في البلدان العربية والآسيوية وأميركا فكان لذلك أثره الطيب على سمعة بلده الكويت.

وأردف: «عبدالعزيز البابطين شخصية مرموقة تستحق التكريم والتقدير في بلدة الكويت قبل غيرها من البلدان التي سارعت إلى تكريمه كذلك، ونحن نلتقي في رحاب جامعة الكويت لنقدم له عن استحقاق الدكتوراه الفخرية تعبيرا عن تقديرنا لتاريخه المبدع في مجال الأدب والشعر والثقافة، متمنين له دوام الصحة والعافية.

بدورها، قالت الحجي: ان احتفالنا الأكاديمي التقديري هذا هو احتفالية تقدير وتشريف من جامعة الكويت لإنسان خدم اللغة العربية دينا ولغة وحضارة فأسس لها جائزة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري في عام 1989، كما أسس بالإضافة إلى ذلك 4 مقاعد للغة العربية في جامعات اسبانية هي جامعة ملقا وقرطبة وغرناطة واشبيلية، وأقام ندوات عالمية في إسبانيا وفرنسا وسراييفو وبلجيكا وأيضا أكسفورد في الخريف القادم»، مضيفة انه أسس مركزا للترجمة بلغت إصداراته 31 إصدارا في مختلف العلوم، وأسس أيضا مركز البابطين للمخطوطات الشعرية ومكتبة البابطين والتي لها أهمية كبيرة وبها آلاف المخطوطات والكتب القيمة ويلجأ إليها طلابنا الباحثون والدارسون في الدراسات العليا.

بعد ذلك قام العيسى بمنح البابطين شهادة الدكتوراه الفخرية.

بدوره، ألقى البابطين كلمة قال فيها: «لم أشعر بغبطة غامرة مع منحي اثنتي عشرة درجة علمية من جامعات كبرى من مختلف دول العالم، مثلما أشعر اليوم وأنا أمنح هذه الدرجة الرفيعة من قلعة من قلاع الثقافة والعلم في بلدي الحبيب الكويت، فاعتراف الوطن بأبنائه وتكريمهم هو أعلى درجات السمو والنبل الأخلاقي».

وزاد « لقد نشأت وترعرعت في بلد كان قدره العطاء، بلد يعطي قبل أن يسأل، ويضمد جراح الغير قبل أن يسمع الأنين، ويجبر الكسور، ويواسي المصاب، ويعين المتعثر، بلد يقسم جسمه في جسوم كثيرة.

وفي ظل هذا المناخ الإنساني الذي فتحنا عيوننا عليه، وتنفسنا هواءه، فإن العطاء أصبح سمة ملازمة لكل أبناء شعبنا الكريم، حكاما وحكومة، وأفرادا، وأعترف أنني في هذا السبيل الذي درجنا فيه متبع ولست مبتدعا، ومقتد ولست بقائد، فأنا أتمثل بمن سبقني وأقتدي بهم باعتبار أن العطاء هو الثراء الحقيقي، وأن احتكار الثروة هو الفقر المدقع، وهو الإفلاس التام».

وأكد البابطين اعتزازه الكبير بنيله هذه الدرجة العالية من حصن الثقافة في الكويت، مشيرا إلى أنه لا ينظر لهذه الدرجة على أنها مجرد وسام يعلق على الصدر أو شهادة يزين بها الجدار أو تكريما لشخص بعينه، بل هي رسالة إلى جميع أفراد شعبنا تبلغهم أن حياة أي إنسان تتمثل في قدرته على تحقيق إنجاز ينفع من حوله، ومن يغلق أبوابه ونوافذه على نفسه هو ميت وإن امتد به العمر، مضيفا «رسالة تثني على كل من يشعل شمعة تضيء ما حوله، رسالة تحرض القادرين على أن يوظفوا قدرتهم أو قسطا منها لإسعاد الآخرين».

وأشار إلى أن هذا هو مغزى التكريم في اعتقاده، إنه إيقاظ للغافلين الذين ظنوا أن الحياة مجرد لهو ولعب، واستكثار بالأموال والأولاد دون أن يدركوا أن الإنسان لم يخلق عبثا، وأن تكريم ابن آدم وجعله سيدا للكون لم يكن مجرد منحة لا ترد، بل هو دين للخالق وللمخلوقات في آن معا عليه أن يرده وإلا كان ممن لا يستحقون الحياة».

 

 

 

«البابطين» تعد لإصدار كتاب عالمي عن القائد الإنساني

تنظم مؤسسة «البابطين» للإبداع الشعري احتفالية دولية ضخمة بالتزامن مع دورتها المقبلة، تكريماً لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

عقدت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري جلسة نقاشية مع نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والمتخصصين بالشأن السياسي والأدبي للإسهام في إعداد كتاب عالمي عن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تستعد المؤسسة لإصداره، وذلك بمناسبة اختيار الأمم المتحدة لسموه قائداً إنسانياً واختيار دولة الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً.
وفي مستهل الجلسة التي عقدت في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، رحب رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين بالحضور موضحاً أهمية المناسبة، وما سيتم بذله من جهود لإصدار الكتاب الذي ستتم ترجمته إلى اللغتين الإنكليزية والفرنسية إلى جانب النسخة العربية، وقال: “تعتزم المؤسسة دعوة شخصيات عالمية لحضور احتفالية دورة المؤسسة المقبلة التي سيتم إطلاق اسم سمو الشيخ صباح الأحمد، احتفاءً بمنح الأمم المتحدة سموه لقب “قائد العمل الإنساني” ودولة الكويت مركزًا للعمل الإنساني.
وأضاف البابطين أن “هذا التكريم يفخر به كل عربي ونحن سعداء به، لأنه يمثل شرائح المجتمع الكويتي وتطلعاتها، بل وكل دول العالم لامتداد أعمال سموه الإنسانية إلى خارج النطاق المحلي”.
ثم ألقى الدكتور محمد الرميحي كلمة قال من خلالها إن الكويت مرت بمرحلة صعبة في تطورها السياسي والاجتماعي هي مرحلة ما بعد التحرير ولخمس عشرة سنة تقريباً، وكانت هناك مطبات سياسية عديدة كادت أن تؤدي إلى فقدان الكويت روح المبادرة وخسارة التنمية، وجاء سمو الشيخ صباح الأحمد إلى الحكم في 29 يناير 2006م، وأمامه ملفات محلية وإقليمية بالغة التعقيد، وكان عليه أن يتصدى لتفكيك هذه الملفات ومعالجتها من خلال مخزون تجربة طويلة في الإدارة والحكم.

أوراق متنوعة

وعلى هذا الأساس كلفت المؤسسة أربعة من الباحثين ذوي الخبرة لإعداد أربع أوراق بحثية في هذا الجانب، وفي هذا الإطار أعد الأستاذ عبدالله بشارة ورقة بحثية حول “دبلوماسية الوفاق والمصالحة”، وأعد الأستاذ عامر ذياب التميمي ورقة عن “العمل الإنساني ودعم التنمية”، وأعد الدكتور علي عاشور جعفر ورقة حول “التعليم وبناء المستقبل”، وأعد الأستاذ محمود حربي ورقة عن “تشكيل بنية الثقافة العربية” وقد قدم كل واحد منهم ملخصا عن ورقته، ثم بدأ المشاركون في طرح تعليقاتهم وإضافاتهم.
ومن جانبه، تحدث الدكتور رشيد الحمد عن أهمية إدراج الجانب التعليمي في مسيرة التطوير التي قادها صاحب السمو، وكذلك المسار التربوي، حيث يركز سموه على هذين الجانبين وعلى تعليم القيم من خلالهما. أما الدكتور فاضل صفر فقد شدد على ناحية المشاريع التنموية التي يحرص سمو الأمير على التوجيه بإنجازها، وأشار إلى أن العديد من المشاريع التي تتأخر فإنها تُحل بمشورته السديدة، مؤكدا اهتمام سموه بالعدالة والقضاء ومعاناة المواطنين والبناء.
وعن اهتمامات سمو الأمير العلمية، تحدث الدكتور عدنان شهاب الدين أن سموه قبل تقلده الإمارة، ومن خلال وجوده على رأس وزارة الخارجية كان يوجه بتبني علاقات علمية مع الدول المتقدمة، واستخدم أدوات وزارة الخارجية بالثمانينيات من القرن الماضي بإقامة مشاريع عملاقة في الطاقة الشمسية، وكذلك اهتمام سموه الشخصي بتكريم العلماء وحضوره شخصياً حفلات التكريم.

الدور الثقافي

وتحدث الكاتب إبراهيم المليفي عن دور سمو الأمير الإعلامي، وخصوصاً في مجلة العربي الشهيرة التي عكست الدور الثقافي البارز لدولة الكويت، وقال إن سموه صرح بأنه مستعد لأن يدفع من ماله الخاص لتبقى مجلة العربي مستمرة بوهجها وحضورها في الأوساط العربية، لافتا إلى أنه يميل إلى وجهة النظر التي تشير إلى أن فكرة مجلة العربي تعود لسموه شخصياً وأعطاها للأشخاص الجديرين بتنفيذها، ويؤكد على ذلك اهتمامه الكبير والمستمر بهذه المطبوعة.
من جهته، تحدث سليمان ماجد الشاهين عن الدور السياسي لسموه بحكم أنه كان قريباً وظيفياً منه والإشادات التي حظي بها صاحب السمو من كبار الزعماء، وذكر مقولة لسموه قالها لزعيم روسي إن الكويت كدولة صغيرة بإمكانها أن تصل إلى العالم وتحتله بالحب والإنسانية، وركز الشاهين أيضاً على دور سموه الإعلامي والإنساني ومواقفه الحكيمة في الأزمات المحلية والعربية والدولية.  
وعلى الصعيد الإنساني، قال الإعلامي يوسف الجاسم عن تاريخ الكويت في هذا الجانب منذ تأسيس صندوق التنمية، وكيف كان الهدف منه تقاسم الخير مع الدول المحتاجة، بينما تحدث الدكتور ظافر العجمي عن الدبلوماسية الكويتية الناجحة بقيادة سموه وكيف تمكن صاحب السمو من تسخير حتى الأعمال العسكرية في أعمال إنسانية.
ومن جانبه قال الدكتور مشعل المشعل إن لقب “قائد العمل الإنساني” بحق سمو الأمير هو لقب مستحق، ويأتي تفرد هذا اللقب من كونه مستحدث ويمنح لأول مرة، وهو تكريم لشخصه وللكويت كبلد معطاء، وهذا فخر للكويتيين.
وبدوره، اقترح الدكتور وليد السيف أن تكون الترجمة ذات منحى أدبي بما يتناسب مع أفكار القارئ الأجنبي وتتماشى مع الروح الإنسانية التي يتمتع بها صاحب السمو.
وتحدث عبدالعزيز الشارخ عن السياسة الخارجية الناجحة التي انتهجها سمو الأمير وكيف أصبح العمل الخيري أحد مرتكزات هذه السياسة التي أدت إلى استعادة الكويت لمكانتها بعد الغزو، وذكر الشارخ أمثلة عملية من خلال تجاربه الشخصية مع سموه.
وعن الجانب التعليمي، تحدث الدكتور أحمد السمدان عن اهتمام الأمير بنشر الثقافة والإنجازات العلمية الكويتية وتوزيعها على سفارات الكويت في العالم حين كان سموه وزيراً للخارجية.
وركز الكاتب خليل حيدر على الجوانب الإنسانية، معتبراً أن الكتاب الذي سيصدر هو تعبير عن فرحة الشعب الكويتي كله بهذه المناسبة، كما أنه انعكاس لرغبة دولية وإجماع على استحقاق سموه هذا اللقب.
وشرح الكاتب عامر ذياب التميمي الدور التنموي الدولي لصاحب السمو، وعن آليات صندوق التنمية، بينما تحدث الدكتور عبدالله بشارة عن مكانة الكويت السياسية وقوتها الحالية بامتلاكها حسب وصفه “الرادع الفعال عبر قرارات مجلس الأمن”، مشيراً إلى ان هذا الرادع هو الذي كان يبحث عنه سمو الأمير منذ كان وزيراً.

المصدر

«الكويت تقول شكراً» تكرم عبدالعزيز البابطين

عبر مدير حملة «الكويت تقول شكرا» مزيد المعوشرجي عن أهمية الدور الذي قام به الشاعر والأديب عبدالعزيز سعود البابطين في رفي رفد الساحة الأدبية في العالم والوطن العربي والكويت بعطاءات شعرية وادبية، واسهامات ثقافية رفعت اسمه واسم الكويت عاليا في منارات الإبداع والأدب، فهو الشاعر منذ الصبا، وهو التاجر ورجل الأعمال الناجح الذي خاض في الكثير من المجالات التجارية فحقق الكثير من الانجازات في عالم المال والأعمال، محب للطبيعة ومحمية الرميثية بمنطقة الصمان، والتي خصصها لرعاية الحيوانات الصحراوية والعناية بها مثل النعام والحباري والحمام والغزلان والطيور والأرانب البرية، والحمر الوحشية بما يحفظ انواعها من الانقراض خصوصا بعد ان قلت اعدادها بشكل كبير نتيجة الصيد والتغيرات البيئية التي باتت اكبر خطر على الكائنات بسبب انتشار الملوثات على اختلاف انواعها وبالتالي لابد من ايجاد اماكن مناسبة لهذه الكائنات، وفيها نباتات برية مثل الرمث والصبار والخزامى، والبابطين متعلق بالتراث الكويتي والعربي وحريص على رعايته والاهتمام به، وعاشق للصيد والفروسية، وله اهتمام واضح بحوار الحضارات، فهو حريص على اقامة الندوات والمؤتمرات وعلى المشاركة في الانشطة والفعاليات الثقافية في مختلف دول العالم بهدف التواصل الحضاري مع الآخرين واطلاعهم على الجوانب الايجابية والوجوه المنيرة لحضارتنا العربية وما تحمله من رسالة انسانية للعالم سواء بالحضور او المشاركة فأسس مركز عبدالعزيز سعود البابطين لحوار الحضارات عام 2005 والذي يعنى بتنظيم الدورات التدريبية والعلمية في مجالات اللغة والارشاد السياحي التاريخي والحضاري، ومكتبة البابطين الكويتية في القدس، ومركز البابطين للترجمة لدعم حركة الترجمة من والى اللغة العربية، اضافة الى بعثة سعود البابطين للدراسات العليا والتي تجاوز عدد الطلبة المستفيدين منها اكثر من 1500 طالب وطالبة من فلسطين وجمهوريات آسيا الوسطى وافريقيا والعراق تتكفل المؤسسة بمصاريفهم حتى التخرج في جامعة الأزهر بالقاهرة، وغير ذلك من الاعمال التي تركت اثرا ايجابيا عن الثقافة العربية والانفتاح على الآخرين، وفي مواجهة حملات تشويه صورة العرب والمسلمين.

وقال المعوشرجي: ان الشاعر والتاجر عبدالعزيز البابطين يضع العلم على رأس أولويات تقدم الشعوب، ولأنه غيور على الأطفال في مختلف دول العالم فقد بذل جهودا وقدم مساعدات في مجال التعليم مثل مصر والمغرب والجزائر والعراق وفلسطين ومالي وباكستان واذربيجان وكازاخستان والهند، ونظم العديد من دورات علم العروض وتذوق الشعر ومهارات اللغة العربية بهدف نشر الوعي الشعري والمعارف اللغوية والتي استفاد منها آلاف المشاركين من العديد من البلدان من مختلف ارجاء الوطن العربي، اضافة الى جائزة عبدالعزيز البابطين الأندلسية بالاتفاق مع جامعة قرطبة.

 

عبد العزيز سعود البابطين.. رائد الثقافة والأدب في الكويت

موقع البوابة نيوز – إيهاب طاهر
الإثنين 27-01 – 08:47 م
قال عنه الدكتور فاروق أبو شقرا، الأستاذ في قسم الدراسات الآسيوية والإفريقية في جامعة هلسنكي بفنلندا، “لقد استرخص عبد العزيز بن سعود البابطين العطاء والسخاء في سبيل الثقافة والأدب والتربية والتعليم بإقامة الندوات الشعرية في الداخل والخارج، ومنح الجوائز، وتنظيم الحوارات بين الأديان والحضارات، وإنشاء المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية في العالم العربي والإسلامي، وما زال هذا العطاء الخيّر مستمرًا، لا يبتغي منَّة ولا شكورًا”. 
يعد عبد العزيز البابطين، واحدًا من أبرز الشخصيات في الكويت لما يتمتع به من دور ريادي في إثراء الثقافة والأدب، وقد ولد عام 1936، وكان منذ طفولته لديه اهتمام واسع بالثقافة والأدب والشعر العربي تأثرًا بوالده وأخيه اللذين كان لهما دور كبير في تعزيز حبه واهتمامه بالأدب.
 
دوره الثقافي والأدبي
يتمتع عبد العزيز سعود البابطين بدور مميز وملحوظ في الأدب والشعر العربي، فقد أصدر ديوانين للشعر هما ديوان بوح البوادي عام 1995 وديوان مسافر في القفار عام 2004، كما قام بتأسيس مؤسسة خاصة للعناية بالشعر العربي وخدمة الشعراء العرب، وهي مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، حيث تم إشهارها عام 1989 في القاهرة، وهي مؤسسة ثقافية غير ربحية تعني بالشعر، وفيها تمنح جوائز مالية كل سنتين تقدر بقيمة إجمالية 120000 دولار، وتضم المؤسسة لجانا تحكيمية أكاديمية وعلمية وجوائزها تمنح في مجالات الإبداع الشعري والنقد وأفضل ديوان شعري جديد وأفضل قصيدة منظومة.
ونظرًا للولع الشديد لعبد العزيز البابطين بالأدب والثقافة، قام بإنشاء مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في عام 2002، وتحتوي المكتبة على ما يقرب من 72000 مجلد من المراجع والمصادر الشعرية والأدبية المختلفة، و165 مخطوطا ما بين أصلي ومصور، و2000 رسالة جامعية إضافة إلى عدد كبير من الموسوعات الشعرية بشكليها الورقي والإلكتروني. 
كما قام عبد العزيز البابطين بإصدار معجمَين يختصان بالشعر العربي هما معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين الذي تقرر البدء به عام 1991، والمعجم الثاني معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين، وقد تم البدء فيه عام 2005.
 
دوره في دعم حركة الترجمة:
رعى عبد العزيز سعود البابطين وأسس عددا من المراكز المتخصصة في مجالات عديدة مختلفة، ففي عام 2004 أطلق مشروع مركز البابطين للترجمة الذي استطاع في غضون سنوات قليلة أن يسهم في تشجيع حركة الترجمة وتأكيد أهميتها للنهضة العربية المنشودة، سواء من حيث إصداراته أو من حيث الترويج للأهداف والأنشطة التي قام بها. 
وتنبع رؤية مركز البابطين للترجمة من ضرورة التفاعل مع العصر والتواصل مع الحضارات الحية واكتساب المعارف التي نعاني منها نقصًا. 
الوسائل المعتمدة منذ تأسيس المركز هي عقد اتفاقات مع دور نشر ناشطة في مجال الترجمة، بحيث يقوم المركز، بعد البحث والدراسة طبعًا، بالاتفاق مع هذه الدار أو تلك على ترجمة كتب يتم اختيارها حسب توجهات المركز، والمركز يتكفّل بدعم الدار ماليًّا سواء لحصولها على حق الترجمة من المؤلف أو الناشر الأصلي أو لترجمة وإصدار وتوزيع كل كتاب متفق عليه، كما أن الريع التجاري من بيع الكتاب يكون من حق الدار ذاتها.. ويهتم المركز كذلك بالاختيار، وفق معايير محددة. 
وفي بداياته، أصدر المركز ترجمات كتب عن أحوال الغرب عامة وكتبا معرفية تاريخية، وفي مرحلة تالية أصبح التركيز أكثر على الكتب ذات الطبيعة العلمية – التقنية – التكنولوجية.
ويعود هذا التركيز إلى الاهتمام باكتساب المعارف من أصولها وبتفاصيلها والتركيز على مسيرة العلوم ومجريات وظروف الأبحاث والاهتمام بالمعارف التي تسهم في استلهام أفكار وتقنيات جديدة، وتؤدي لاحقًا إلى الابتكار والإبداع العلمي، ويطمح المركز حاليا إلى إصدار 12 كتابًا سنويا من اللغات الأجنبية إلى العربية.
أما من حيث الترجمات من العربية إلى اللغات الأجنبية، فالمركز يسعى إلى إيجاد شركاء غربيين للتعاون في ترجمة كتب عربية مختارة إلى اللغة الإنجليزية وغيرها، على أن تكون هذه الكتب مفيدة في تعريف القارئ الغربي بحقيقة العرب وتاريخهم ومساهماتهم في البناء الإنساني وأفكارهم المعاصرة وتطلعاتهم الحضارية.
 
دوره في حوار الحضارات:
وفي هذا الإطار، أنشأ عبد العزيز سعود البابطين، مركز البابطين لحوار الحضارات عام 2005 نتيجة تنامي أنشطة المؤسسة مع بعض الجامعات الإسبانية، وكان من ثمرة هذا التعاون المرحلي تنظيم دورات تدريبية في مجالات الإرشاد السياحي والتاريخي والحضاري، لتصحيح بعض الأخطاء التاريخية التي يقع فيها الكثير من المرشدين السياحيين حين يتحدثون عن المواقع الأثرية، والمنشآت الحضارية في الأندلس.
كما يشرف المركز على كرأسي البابطين للغة العربية التي استحدثت في السنوات القليلة الماضية في الجامعات الإسبانية في الأندلس، وعلى جائزة عبد العزيز سعود البابطين للدراسات الأندلسية المخصصة للأبحاث التاريخية التي تتناول موضوع القرى الأندلسية التي أسهمت في صنع الحضارة الأندلسية كما وضعت مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري قضية حوار الحضارات في مقدمة أولوياتها في السنوات الأخيرة انطلاقا من اهتمامها بكل ما يخص الثقافة والحضارة العربية، خاصة بعد تداعيات أحداث 11 سبتمبر 2001 والهجمة الشرسة في الغرب ضد الإسلام والمسلمين والثقافة العربية عامة. 
ولهذا كانت هذه القضية محورًا دائمًا في أنشطة المؤسسة في أوربا (2004 و2006) أو في الكويت (2007 و2008) أو غيرها على حد سواء.. فضمن فاعليات دورتها التاسعة التي عقدت في قرطبة بإسبانيا في عام 2004 تحت رعاية جلالة ملك إسبانيا الملك خوان كارلوس، نظمت المؤسسة ندوة بعنوان “الحضارة العربية والإسلامية والغرب.. من الخلاف إلى الشراكة” (5 و6 أكتوبر 2004).
وضمن فاعليات دورتها العاشرة التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس في عام 2006 برعاية الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، وبالتعاون مع منظمة اليونسكو، نظمت المؤسسة ندوة بعنوان “الثقافة وحوار الحضارات”.
وعقدت المؤسسة في 4 و5 مارس 2007 في الكويت، في قاعة مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي ندوة “العرب في الإعلام الغربي” بمشاركة إعلاميين لهم خبراتهم في الإعلام الغربي، حيث ناقشوا تجاربهم الإعلامية مع الإعلام الإمريكي والبريطاني والفرنسي كما بحثوا في السبل الآيلة إلى تشجيع الحوار العربي – الغربي.
ثم عقدت المؤسسة في 30 و31 مارس 2008 ندوة “دور الإعلام في الحوار بين العرب والغرب”، والتي شارك فيها عشرات الإعلاميين الأجانب ناقشوا المواضيع التالية: التغيرات في الإعلام الغربي بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001 وكيفية تأثيرها على العلاقة بين الحضارات، فهم المسلمين للغرب وفهم الغرب للإسلام، ودور الإعلام في هذه العملية.. دور الصحفيين والاتحادات والنقابات المهنية للإعلاميين في حوار الحضارات، المغالطات في وسائل الإعلام وتأثيرها على حوار الحضارات، آفاق حل الأزمات في العالم والمنطقة ودور الحوار والإعلام، وسائل الإعلام الجديدة ومنتديات الإنترنت ودورها في حرية التعبير والحوار.
 
دوره في التعليم
بعثــة سعود البابطين الكويتية للدراسات العليا، وهذه البعثة تُعطي الشعوب الإسلامية، جمهوريات آسيا الوسطى 100 منحة سنويًا للدراسة جامعة الأزهر بالقاهرة، علاوة على 50 منحة سنوية لإفريقيا و100 منحة سنوية للطلبة العراقيين و68 منحة للطلبة الفلسطينيين، وتتكفل هذه المؤسسة بجميع نفقات السكن والتعليم والسفر بالطائرة والإقامة والأكل واللبس والكتب والمصاريف الدراسية والعلاج لهؤلاء الطلبة طيلة وجودهم في القاهرة، ولقد وصل عددهم حتى الآن بين دارس وخريج إلى نحو 1500 طالب.
دورات علم العروض وتذوق الشعر ومهارات اللغة العربية وهي دورات مجانية بدأ تنظيمها منذ عام 2000، وتهدف إلى نشر الوعي والمعارف الشعرية والعروضية واللغوية وعقد منها 77 دورة في مختلف أنحاء الوطن العربي حتى نهاية عام 2005، تخرج فيها 5088 دارسًا دورة المرشدين السياحيين الإسبان نظمت هذه الدورة عام 2005 بالتعاون مع جامعة قرطبة وبتمويل كامل من رئيس المؤسسة، وهي دورة تثقيفية شاملة شارك فيها 118 من المرشدين السياحيين الإسبان في منطقة الأندلس لتصويب معلوماتهم عن الآثار والمواقع التاريخية في إقليم الأندلس بإشراف نخبة من الأساتذة المتخصصين من الإسبان والعرب والدورة في خمسين ساعة موزعة على ستة أشهر. 
أستاذية البابطين للغة العربية في جامعة قرطبة وقعت بتاريخ 8-10-2004 مع البروفيسور أخينيو دومينيجيث فيلتشيس رئيس جامعة قرطبة اتفاقية لإنشاء (أستاذية البابطين للغة العربية) في جامعة قرطبة، حيث التزمت الجامعة باتباع المناهج العلمية الحديثة التي تمكن الطالب من إجادة اللغة العربية والتحدث بها.
جائزة عبد العزيز سعود البابطين الأندلسية تم الاتفاق مع جامعة قرطبة على رصد جائزة باسم «جائزة عبد العزيز سعود البابطين الأندلسية» لها صفة العالمية، وتختص مبدئيًّا بدور القرى الأندلسية التي أسهمت في صنع الحضارة الأندلسية ولم تأخذ حقها من الدراسة والبحث الذي أخذته المدن الأندلسية كقرطبة وإشبيلية وغرناطة.
 
تحقيق المخطوطات
تم تدشين “مركز البابطين لتحقيق المخطوطات الشعرية” في عام 2007، بهدف البحث عن عيون الشعر العربي القديم التي لا تزال حبيسة الخزائن، وتعقب روائع شعرائنا التي طوتها راحة النسيان، وقد عهد بهذه المهمة علماء محققين أصحاب خبرات معروفة في توثيق التراث وتحقيقه ونشره، علاوة على ما يجيزه المركز من المجاميع الشعرية والمخطوطات التي عكف على توثيقها المحققون الجادون مؤخرًا، مما لم يسبق إصداره في منشورات علمية محققة من قبل. 
 
العضوية في اللجان والروابط الثقافية
يتمتع عبد العزيز البابطين بعضوية في عديد من اللجان والروابط الثقافية والعلمية والأدبية تشمل الآتي: 
اللجنة الوطنية الكويتية لدعم التعليم.
رابطة الأدباء في الكويت.
مجلس أمناء المجمع الثقافي العربي.
جمعية فاس سايس الثقافية. 
مراسل مجمع اللغة العربية بدمشق.
مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربية.
الأوسمة والشهادات الفخرية.
حصل عبد العزيز البابطين على عديد من الشهادات والأوسمة والتي تشمل الآتي:
الأوسمة:
وسام الاستحقاق الثقافي من الصنف الأول من فخامة رئيس جمهورية تونس 1996.
وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية 2001.
درع جائزة الملك فيصل العالمية.
جائزة الدولة التقديرية من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت 2002.
وسام الأرز برتبة ضابط من فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية 2004.
الوسام الذهبي الممتاز من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في مؤتمرها الرابع عشر لوزراء الثقافة العرب في اليمن 2004.
وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الأولى من حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت 2005.
جائزة فخامة رئيس جمهورية السودان التقديرية للعلوم والآداب والفنون، حيث تقلد وسام العلم والآداب والفنون الذهبي برئاسة الجمهورية في الخرطوم 2005.
منح جائزة المسؤولية الاجتماعية لعام 2007 من مجلة إربيان بزنس في أبو ظبي ديسمبر 2007.
تكريم من جمعية لسان العرب في المؤتمر الدولي الرابع عشر للجمعية بمقر الجامعة العربية بالقاهرة نوفمبر 2007.
كرم في مهرجان المبدعين الكويتيين لعام 2007 أقامته جريدة الشرق يناير 2008.
نال عضوية مجلس أمناء جامعة الخليج العربي بالبحرين في مارس 2008.
منح الأديب عبد العزيز البابطين وسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرا في الوطن العربي في مجال الأدب من “كلية ولدنبرج الدولية”، ومن خلال اللجنة العلمية على مستوى الوطن العربي ومن خلال رئيس اللجنة المدير الإقليمي للكلية في الشرق الأوسط د.محمد محمود الجمسي، تم اختيار البابطين لمنحه هذا الوسام في مايو 2012.
 
الشهادات الفخرية
شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة طشقند في أوزبكستان عام 1995 تقديرًا لدوره في إثراء الثقافة الإسلامية.
شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة باكو في أذربيجان عام 2000 تقديرا لجهوده في خدمة الأدب والثقافة العربية والإسلامية.
شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة اليرموك الأردنية عام 2001 تقديرا لعطائه المميز في مجالات خدمة الأدب والثقافة والإبداعات الشعرية.
شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من جامعة جوي في قرغيزستان عام 2002.
شهادة دبلوم فخرية من الاتحاد التقدمي الاجتماعي للنساء في قرغيزستان في مجال دعم الصداقة بين الشعوب 2002.
شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الجزائر 2005.
شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس عام 2006.
شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم. 

بهبهاني: المشاريع الصغيرة مستقبل شبابنا

قال رئيس المجموعة الاستشارية للمشروعات الصغيرة د.مصطفى بهبهاني المشاريع الصغيرة مهمة في تحقيق التنمية، لافتا الى انها تعد مستقبلا ممتازا للشباب.

وأضاف بهبهاني على هامش مؤتمر صحافي عقد أمس بشأن التعريف بالمنتدى الوطني للمشاريع الصغيرة والذي سيعقد يومي الأحد والاثنين 2 و3 فبراير 2014 لإلقاء الضوء على التجارب الناجحة لتجار وشخصيات مميزة، من جيل الآباء وتجارب الجيل الحالي من الشباب والشابات وفتح الحوار بين الجيلين لتبادل الآراء والخبرات المفيدة لإنجاح المشاريع الصغيرة ولتحقيق رغبة صاحب السمو في جعل الكويت مركز مالي واقتصادي.

ولفت الى ان المجموعة ستقوم بزيارة جميع المسؤولين في الجهات المنوطة والمسؤولة عن تحقيق الرغبة الأميرية لإنجاح صندوق دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي أقره مجلس الأمة مؤخرا، مشيرا الى أن المنتدى يسعى الى إعطاء وجهة النظر الفنية والتخصصية لأعمال الصندوق الوطني، مبينا ان المجموعة قادرة على ذلك نظرا لاحتوائها على كفاءات وخبرات مشهود لها في القطاعين الخاص والعام والتي نأمل ان تساعد المبادرين على إيجاد طرق التمويل المناسبة وإقامة المشاريع التجارية التي يحتاج إليها السوق.

وثمن بهبهاني جهود د.عبدالعزيز البابطين لرعايته هذا المنتدى، وكذلك لمدير عام مكتبة البابطين سعاد العتيقي على تفهمها وتعاونها الكبير لإنجاح المنتدى الوطني للمشاريع الصغيرة.

من جانبه، أشار خبير التدريب في المجموعة الاستشارية للمشروعات الصغيرة د.فاضل بوشهري الى الدور الذي تقوم به المجموعة وهو دور تطوعي لأن قطاع المشاريع الصغيرة يواجه تحديات وعلى شركات الاستشارات مواجهة ذلك وإيجاد حلول لها، موضحا ان الدولة لديها القناعة الكاملة لتحسين الوضع الاقتصادي لذلك بادرت بالصندوق الملياري، كما ان الدولة ليس بمقدورها ان تقوم بتنفيذ الخطط وحدها لذا دعا الى مبادرة من القطاع الخاص.

بدورها، قالت رئيسة نادي سيدات الأعمال والمهنيات للكويت مها أحمد البغلي ان هذا النادي هو فرع من منظمة سيدات الأعمال العالمي والتي تعمل تحت المظلة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لمنظمة الأمم المتحدة والتي تهدف الى نهوض المرأة ودورها في تنمية المجتمع وتفعيل أدائها في سوق العمل وان تكون قيادية ومبادرة من أي موقع تعمل فيه.

المصدر

كوكبة من الكتاب في جديد «الكويت»

صدر العددالجديد من مجلة الكويت متضمناً تطويراً وتحديثاً يعدان نقلة نوعية للمجلة، إذ استقطبت المجلة مقامات فكرية عالية للكتابة الدورية فيها من بينهم د.عبدالله بلقزيز ود.رضوان السيد والدكتور فهمي جدعان والدكتور عبدالله الغذامي والدكتور نذير العظمة والدكتور مرسل العجمي والدكتور أسامة أبو طالب، ولاريب أن التئام هذه الكوكبة الفكرية في مطبوعة يعد إنجازاً كبيراً سيبرهن على أن دولة الكويت ستظل من أهم منارات الثقافة والفكر في العالم العربي، ويضع مجلة الكويت في مصاف حملة لواء التنوير في المنطقة وشمل العدد،زاوية للناقد السعودي عبدالله الغذامي تضمنت (توريقات) يراها نمطا في الكتابة من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة حرية بأن يستكشفها المثقف العربي، وزاوية أخرى للناقد الكويتي لمرسل العجمي تحت عنوان (شذرات ثقافية) يتناول فيها العلاقة بين الطبيعة واللغة. وقد ضم العدد طيفاً من الموضوعات حيث نقلت كلوديا الرشود إبداع فتيات كويتيات قمن بتأسيس سوق للمزارعين سمي (سوق القوت) وقامت المجلة بتغطية ثلاثة أحداث ثقافية بارزة، أولها معرض الكتاب بوصفه تظاهرة للمثقفين، وثانيها، فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمؤسسة جائزة البابطين والتي أقيمت تحت عنوان (الحوار العربي – الأوروبي في القرن الحادي والعشرين نحو رؤية مشتركة)، وآخرها احتفال تلفزيون الكويت بمرور اثنين وخمسين عاما من العطاء المتجدد، وتوزعت بقية مواد العدد على التصوير حيث التقطت عدسة فراس حسين الدواوين بوصفها ثقافة كويتية، في حين تضمن باب (تقاليد) سبرالدكتور محمود شاهين للأعياد والمهرجانات انطلاقاً من كونها مقاومة لليأس وتجديدا للحياة، واحتوى باب (إعلام) على موضوع الدكتور عبدالله النفيسي عن الملصقات وسيميائية الترغيب والترهيب، وتناول الدكتور سمر روحي الفيصل في باب (نقد) القصة القصيرة جداً… التاريخ والفن، وفي باب… (رؤية)، طرح الناقد الدكتور محمد العباس سؤالاً عن الإعلامي إن كان شريراً أو بطلا؟ وفي باب(مهرجان) قام عماد النويري بتغطية مهرجان الإسكندرية السينمائي، وتضمن باب (توثيق) عرضاً قام به صالح الغريب لخطوات تطوير الأغنية على يد الموسيقار الكويتي عثمان السيد، وتناول محمد الأسعد في باب (مسارات) قراءة في مجموعة شعرية لسيف الرحبي، أما باب (مراجعات) فعرض فيه منصور مبارك كتاب (السعادة تاريخ موجز) وقامت نائبة مدير التحرير فايزة مانع المانع بكتابة ديوانية الإعلام تحت عنوان (الشفافية الملتبسة) وضم العدد زوايا ثابتة لكل من د. سليمان الشطي والدكتور خالد القحص وكوليت بهنا.

عطاءات البابطين العالمية.. والحجي في الأندلس د.عصام عبداللطيف الفليج

يقف المرء احتراما وتقديرا ويرفع العقال والقبعة للانجازات الكبيرة التي يقدمها العم عبدالعزيز سعود البابطين في مختلف بقاع العالم في مختلف المجالات باسم الكويت، منافسا الصندوق الكويتي للتنمية في الانتشار، ومنافسا المجلس الوطني للثقافة والجمعيات الثقافية في العطاء الثقافي.
وقد قامت بالأمس «رابطة الأدباء الكويتيين» بتكريمه برعاية وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح، وحضور ثلة من الأدباء والاعلاميين الكويتيين، وهو بالفعل يستحق التكريم، فمثله قدم للكويت ما لم يقدمه من هو أغنى منه، ومن هو أقدم منه بالتجارة، وفاء لبلده الذي أعطاه وأغناه.
حصل عبدالعزيز البابطين على 11 شهادة دكتوراة فخرية، ومُنح 16 وساما وجائزة، من عدة جامعات ومراكز علمية وبحثية، وتم تكريمه من أكثر من 46 مؤسسة علمية وفكرية وثقافية واجتماعية، من مختلف دول العالم.
وأنشأ 7 مؤسسات متخصصة في الثقافة، في الكويت وخارجها، وأقام العديد من الدورات والملتقيات الأدبية، ودعا لتلك الملتقيات أكثر من 8000 ضيف من خارج الكويت، وأصدر أكثر من 270 كتابا وموسوعة في الأدب والشعر والترجمة، ولديه مسابقات وجوائز سنوية بمئات الآلاف من الدنانير.
وتكفل بتعليم أكثر من 6000 طالب، وعقد أكثر من 400 دورة في عروض الشعر واللغة العربية، تخرج منها أكثر من 20 ألف دارس، ونظم عدة دورات لأكثر من 2000 مرشد سياحي اسباني لتصحيح معلوماتهم التاريخية حول الأندلس، وأنشأ أكثر من 23 مدرسة ومعهدا وكلية حملت اسم الكويت.
وبنى مركز البابطين للحروق وجراحة التجميل في الكويت، وبنى ورمم عدة مساجد في عدة دول، وحفر عشرات الآبار في الصحارى للرعاة.
وأستطيع ان أطلق على العم عبدالعزيز البابطين أسطورة العطاء الثقافي، فقد سبق زمانه، وأنجز أعمال دول لا أشخاص أو مؤسسات، وأعطى عطاء من لا يخشى الفقر، وعمل ما لم يعمله غيره، وسط الغيرة المعتادة ممن لا يستطيع ان يعطي.
وأدعو العم بوسعود في هذه المرحلة، ان يوجه عطاءاته الى دعم المراكز الاسلامية في أوربا، حيث يحتاج الجيل الثاني والثالث منها الى الحفاظ على الهوية الاسلامية واللغة العربية، والاتجاه نحو الوسطية، من خلال المساهمة في بناء تلك المراكز ورعايتها، ودعم مدارس اللغة العربية والدين والمسلمين الجدد، واقامة دورات في اللغة العربية والأخلاق الاسلامية، وعلاقة التاريخ الاسلامي بأوربا، ضمن مسابقة سنوية.
شكرا لك مرة أخرى عم عبدالعزيز البابطين على هذه العطاءات، التي نشرت من خلالها اسم «دولة الكويت» وعلمها في جميع المحافل الدولية، الثقافية والعلمية والفنية، وعلى جميع المستويات، فكان عطاء بلا حدود، وشكرا لرابطة الأدباء الكويتيين على هذا التكريم، والتي تميزت ببرامجها المتعددة والمتنوعة.
٭٭٭
يعد أ.د.عبدالرحمن الحجي أحد أكبر علماء التاريخ الأندلسي في العصر الحديث، وكعادة علمائنا العرب.. لا يجدون من يحتويهم ويستقطبهم، فظل يتنقل من جامعة الى أخرى، ومن بلد عربي الى آخر، حتى استقر به المقام في اسبانيا، التي استكمل فيها أبحاثه ودراساته الأندلسية، حيث تمكن من الاطلاع على آلاف الوثائق التاريخية والمخطوطات، وسيرته العلمية مليئة بالعطاءات المتميزة.
وهو يحب الكويت التي عمل بها استاذا في قسم التاريخ بجامعة الكويت في السبعينيات، وظل يتردد عليها، وكل أمله ان يعيش بقية حياته فيها، بسكن بسيط يضع فيه مكتبته الخاصة التي سيتبرع بها بعد وفاته للكويت، وأن يوفر له مكان للبحث والكتابة براتب يكفيه مؤونته، وهو رجل كريم النفس متعفف، واضطر للعمل في اسبانيا وهو في الثمانين لكفاية نفسه، فهل من مبادرة من مؤسسة بحثية أو علمية لاستيعابه؟!

المصدر

أقوى 30 شخصية كويتية في عام 2013 في مجالات الفنون والآداب والثقافة والإعلام

http://annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/12/29/428011_555_mainNew.JPG

أمواج وأحداث «2013» لها من شؤم الرقم «13» نصيب، فالمجازر تتواصل في سورية، والسيارات المفخخة في العراق، ومئات الآلاف من العرب ما بين قتيل ولاجئ.

مات الزعيم الأفريقي الملهم نلسون مانديلا، ومات شاعر الشعب أحمد فؤاد نجم.

ماتت نجمة هوليوود في الأربعينيات جوان فونتين ولورنس العرب بيتر أوتول، وذات الوجه الملائكي زهرة العلا، وغاب عنا الفنان التشكيلي أيوب حسين.

ونستطيع ان نواصل، فنعدد ونندد بالمآسي، كما نستطيع أيضاً ان نتمسك بنظرية «نصف الكوب الممتلئ»، وألا نقطع على أنفسنا حبل الأمل في غد مشرق.

فاليأس لا يصل بنا الى طريق. ودائماً ما أسهل أن نلعن ونلطم ونهدم، ولكن من الصعب علينا أن نتجاوز ونرفع حجراً في بناء.

فمثلما نستطيع ان ننعى وفاة شاعر مثل نجم، يمكننا ان نشيد بفوزه قبل اسابيع من رحيله بجائزة الأمير كلاوس الهولندية المرموقة.

متابعة قراءة أقوى 30 شخصية كويتية في عام 2013 في مجالات الفنون والآداب والثقافة والإعلام

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: