«الكويت تقول شكراً» تكرم عبدالعزيز البابطين

عبر مدير حملة «الكويت تقول شكرا» مزيد المعوشرجي عن أهمية الدور الذي قام به الشاعر والأديب عبدالعزيز سعود البابطين في رفي رفد الساحة الأدبية في العالم والوطن العربي والكويت بعطاءات شعرية وادبية، واسهامات ثقافية رفعت اسمه واسم الكويت عاليا في منارات الإبداع والأدب، فهو الشاعر منذ الصبا، وهو التاجر ورجل الأعمال الناجح الذي خاض في الكثير من المجالات التجارية فحقق الكثير من الانجازات في عالم المال والأعمال، محب للطبيعة ومحمية الرميثية بمنطقة الصمان، والتي خصصها لرعاية الحيوانات الصحراوية والعناية بها مثل النعام والحباري والحمام والغزلان والطيور والأرانب البرية، والحمر الوحشية بما يحفظ انواعها من الانقراض خصوصا بعد ان قلت اعدادها بشكل كبير نتيجة الصيد والتغيرات البيئية التي باتت اكبر خطر على الكائنات بسبب انتشار الملوثات على اختلاف انواعها وبالتالي لابد من ايجاد اماكن مناسبة لهذه الكائنات، وفيها نباتات برية مثل الرمث والصبار والخزامى، والبابطين متعلق بالتراث الكويتي والعربي وحريص على رعايته والاهتمام به، وعاشق للصيد والفروسية، وله اهتمام واضح بحوار الحضارات، فهو حريص على اقامة الندوات والمؤتمرات وعلى المشاركة في الانشطة والفعاليات الثقافية في مختلف دول العالم بهدف التواصل الحضاري مع الآخرين واطلاعهم على الجوانب الايجابية والوجوه المنيرة لحضارتنا العربية وما تحمله من رسالة انسانية للعالم سواء بالحضور او المشاركة فأسس مركز عبدالعزيز سعود البابطين لحوار الحضارات عام 2005 والذي يعنى بتنظيم الدورات التدريبية والعلمية في مجالات اللغة والارشاد السياحي التاريخي والحضاري، ومكتبة البابطين الكويتية في القدس، ومركز البابطين للترجمة لدعم حركة الترجمة من والى اللغة العربية، اضافة الى بعثة سعود البابطين للدراسات العليا والتي تجاوز عدد الطلبة المستفيدين منها اكثر من 1500 طالب وطالبة من فلسطين وجمهوريات آسيا الوسطى وافريقيا والعراق تتكفل المؤسسة بمصاريفهم حتى التخرج في جامعة الأزهر بالقاهرة، وغير ذلك من الاعمال التي تركت اثرا ايجابيا عن الثقافة العربية والانفتاح على الآخرين، وفي مواجهة حملات تشويه صورة العرب والمسلمين.

وقال المعوشرجي: ان الشاعر والتاجر عبدالعزيز البابطين يضع العلم على رأس أولويات تقدم الشعوب، ولأنه غيور على الأطفال في مختلف دول العالم فقد بذل جهودا وقدم مساعدات في مجال التعليم مثل مصر والمغرب والجزائر والعراق وفلسطين ومالي وباكستان واذربيجان وكازاخستان والهند، ونظم العديد من دورات علم العروض وتذوق الشعر ومهارات اللغة العربية بهدف نشر الوعي الشعري والمعارف اللغوية والتي استفاد منها آلاف المشاركين من العديد من البلدان من مختلف ارجاء الوطن العربي، اضافة الى جائزة عبدالعزيز البابطين الأندلسية بالاتفاق مع جامعة قرطبة.

 

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: