غداً الافتتاح الرسمي لمكتبة الكويت الوطنية

اعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب انطلاق حفل الافتتاح الرسمي لمكتبة الكويت الوطنية غداً الاربعاء تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، وحضور وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واضاف المجلس في بيان ان حفل الافتتاح سيتضمن عرض فيلم وثائقي عن مكتبة الكويت الوطنية، وتكريم المساهمين الذين أهدوا مكتباتهم الخاصة الى مكتبة الكويت الوطنية وتكريم عدد من الشباب الكويتيين المبدعين في مجالات الثقافة والمعرفة.
وذكر البيان ان هناك عددا من المؤسسات الكويتية حرصت على المشاركة في حفل الافتتاح من خلال أجنحة لعرض أندر الكتب والمخطوطات والخرائط والطوابع اضافة الى جناح الاحتفاء باعلان هيئة الأمم المتحدة تسمية سمو أمير البلاد لقب قائد للعمل الانساني وتسمية دولة الكويت مركزا للعمل الإنساني.
ومن بين الأجنحة المشاركة جناح الكتب والدوريات والصور الصادرة أثناء تولي سمو الأمير حقيبة وزارة الإرشاد والأنباء بين عامي 1961 و1962.
كما سيكون هناك جناح للكتب القديمة النادرة والمخطوطات من مقتنيات إدارة المخطوطات والمكتبات الاسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وجناح آخر لتاريخ الكويت في الخرائط العالمية القديمة من مقتنيات مركز البحوث والدراسات الكويتية وجناح المصاحف القرآنية المخطوطة من مقتنيات متحف الكويت الوطني وجناح دواوين الشعر العربي المتميزة من مقتنيات مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.
وسيعرض ايضا جناح خاص للفن التشكيلي للشباب الكويتيين وجناح الطوابع والرسائل والوثائق البريدية من مقتنيات الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات وجناح لأوائل الاصدارات من الكتب والدوريات الكويتية والخليجية من مقتنيات الباحثين صالح المسباح وفهد العبدالجليل.

‘أبوظبي الدولي للكتاب’ يحتفل بيوبيله الفضي في دورته القادمة

كشف جمعة عبدالله القبيسي المدير التنفيذي لقطاع المكتبة الوطنية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بأنه وتحقيقا للخطة الاستراتيجية التي يتبعها المعرض وتعزيزا لأهدافه ورسالته الثقافية، فلقد تم زيادة أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الجديدة يوماً واحداً، لإفساح المجال لتحقيق مزيد من فرص البيع المباشر، وعقد اللقاءات مع الناشرين الدوليين، وأضاف قائلا: “إن المعرض في الدورة الجديدة سيحتفي باليوبيل الفضي، وسيطلق برنامج ثقافيا واحترافيا متجددا يعكس حجم المنجزات التي تحققت خلال السنوات الماضية.

وأكد د. علي بن تميم، مدير إدارة المشاريع في المكتبة الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، في كلمته ضمن حفل استقبال أقيم في جناح هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يعد من كبريات المعارض في المنطقة العربية والشرق الأوسط من ناحية عدد دورالنشر والدول المشاركة، فهو يتفوق على معارض عالمية في هذا الشأن.

وأشار د. ابن تميم إلى أن معرض أبوظبي للكتاب قد جذب في دورته الماضية جمهوراً نوعياً نظراً لازدياد نسبة العارضين، فقد شارك فيه 1125 دار نشر من 57 دولة، محققا نسبة نمو وصلت إلى 10% وعرضت أكثر من 500 ألف عنوان في مختلف صنوف المعارف ب 33 لغة حية، كما استقطب المعرض رواداً شاركوا في سلسلة من جلسات الحوار والندوات التي تناولت موضوعات تتعلق بالمشهد الثقافي العربي والعالمي، لا سيما الندوات التي تناولت شخصية المعرض المحورية الشاعر العربي الكبير “أبو الطيب المتنبي”، وكانت إدارة المعرض قد وضعت منهجاً جديداً يتمثل في اختيار شخصية ثقافية مؤثرة لتكون محوراً لكل دورة من دورات المعرض، وأسهم استمرار برنامج منحة أضواء على حقوق النشر بإرساء مفهوم تجارة الحقوق، حيث تم منح ما يزيد على 800 منحة للناشرين على مدار الأعوام السابقة، جنباً إلى جنب مع مشروع “كلمة” للترجمة الذي تجاوزت إصداراته الـ 800 عنوان تغطي مجمل مجالات المعرفة وتم ترجمتها لأكثر من 13 لغة وتتضمن نحو 300 عنوان للطفل والناشئة، كما أصبح لدى المشروع قائمة مترجمين تضم أكثر من 600 مترجم.

تدشين معرض للكتاب عن الكويت في مدريد

مدريد – كونا: بدأت أعمال معرض للكتاب حول دولة الكويت في اطار فعاليات تحييها السفارة الكويتية في اسبانيا بمناسبة مرور 50 عاما على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وذلك بمقر المكتبة الاسلامية بالعاصمة مدريد تحت عنوان (الكويت في كتب الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية) برعاية سفير دولة الكويت لدى اسبانيا الدكتور سليمان الحربي.
وحضر حفل الافتتاح شخصيات دبلوماسية مرموقة اسبانية وعربية على رأسها المدير العام في وزارة الخارجية الاسبانية لشؤون افريقيا والمغرب والشرق الأوسط مانويل غوميز أثيبو ومديرة العلاقات الثقافية في الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية ايتيزار تابوادا، كما شارك بالحفل مدير مؤسسة (البيت العربي) ادواردو بوسكيتس وسفراء اسبانيا سابقون في دولة الكويت وسفراء عرب معتمدون في اسبانيا بينهم السفير الفلسطيني موسى عمر عودة الى جانب وفد أكاديمي كبير من قسم التاريخ بكلية الآداب في جامعة الكويت وأعضاء السفارة الكويتية بمدريد.
وافتتحت مديرة العلاقات الثقافية في الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية ايتيزار تابوادا الحفل بكلمة أعربت فيها باسم الوكالة عن الاعتزاز باحتضان المعرض الهادف الى التعريف بدولة الكويت تاريخا وحضارة.
كما أعربت تابوادا عن ارتياحها ازاء سير العلاقات الثنائية بين البلدين متمنية ان تستمر على هذا النهج نحو مزيد من العطاء والتواصل.
وقالت ان السفارة الاسبانية في دولة الكويت تقوم بالتزامن مع الاحتفالات الراهنة في اسبانيا باحياء احتفالات موسيقية ومعارض حرف يدوية وتصويرية في دولة الكويت احتفاء بمرور 50 عاما على انطلاق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ومن جانبه استعرض السفير سليمان الحربي في كلمة افتتاح المعرض التطور الحالي للعلاقات الاسبانية الكويتية في القطاعات التي تهتم بها السفارة بمدريد منوها بالأهمية الخاصة والمتميزة التي توليها السفارة للقطاع الثقافي ضمن اطار العلاقات الثنائية فضلا عن اهتمامها بتعميق علاقات الاستثمار والعلاقات التجارية.
ولفت السفير الحربي الى اهتمام السفارة أيضا بتنمية القطاع السياحي وتعزيز حركة السياحة الى اسبانيا معتبرا في هذا السياق انها تعد بوابة لأوروبا لما تتميز به من تنوع تاريخي وثقافي وحضاري وسياحي في الوقت الذي أشار فيه الى تطور العلاقات في الجانب العلاجي وتضاعف أعداد المرضى الكويتيين الذين يستطبون في المستشفيات الاسبانية.
ونوه بالتعاون الوثيق مع وزارة الخارجية الاسبانية واهتمام دولة الكويت بنشر الثقافة والمعرفة وحرصها على تعميق الاواصر الثقافية الأمر الذي تجسد في وجود أساتذة وطلاب جامعيين في حفل الافتتاح في حين قال انه سيتم فتح الآفاق لتطوير العلاقات بين جامعة الكويت والجامعات الاسبانية.
ومن ناحيته ألقى المدير العام في وزارة الخارجية الاسبانية لشؤون افريقيا والمغرب والشرق الأوسط مانويل غوميز أثيبو كلمة سلط فيها الضوء على الجهود التي يبذلها البلدان لتحقيق الاستمرارية في العلاقات معتبرا في هذا السياق ان وجود السفراء الاسبان السابقين في حفل افتتاح المعرض خير دليل على الاهتمام والجهود المتواصلة.
وشدد على ان اسبانيا رافقت الكويت في اللحظات الصعبة التي مرت بها مشيرا في هذا الخصوص الى صلابة العلاقات الثنائية على المستويين المؤسسي والانساني.
وبدوره قدم رئيس قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة الكويت عبدالهادي العجمي الشكر للجهود التي بذلتها السفارة الكويتية في مدريد لتعميق الاواصر في شتى المجالات ولاسيما في مجالي الثقافة والتعليم.
وقدم العجمي هدية تذكارية للسفير الدكتور الحربي الذي يمثل جميع السفراء الكويتيين السابقين الذين مثلوا الكويت خير تمثيل.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: