جامعة أكسفورد تطلق اسم عبدالعزيز سعود البابطين على أعرق كرسي للغة العربية

أطلقت جامعة أكسفورد البريطانية امس الخميس اسم عبدالعزيز سعود البابطين على أعرق وأقدم كرسي للغة العربية لديها وهو كرسي (أستاذية لوديان) الذي أنشئ عام 1636 على يد وليام لوديان رئيس جامعة أكسفورد آنذاك.

وقال رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عبدالعزيز سعود البابطين في كلمة له خلال حفل التكريم: ان (أستاذية لوديان) للغة العربية من أهم وأقدم الكراسي التي أتاحت للغة العربية الوصول إلى جامعة أكسفورد العريقة.

وأوضح انه تم البدء بتطبيق الفكرة عام 1636 حين رأى وليام لود رئيس الجامعة في ذلك الوقت أن لا وجود للغة العربية في الجامعة فطلب من صديق له كان ممثلا دينيا لبريطانيا في حلب بسوريا أن يتعمق بدراسة اللغة العربية وآدابها حتى يعود ليتولى منصب (أستاذية لوديان) للغة العربية في الجامعة.

وأشار البابطين الى انه ومنذ ذلك الوقت توالى على شغر هذا المنصب 16 شخصية مرموقة ومن ذوي التخصصات العلمية البارزة.

وأضاف: “يتعين علينا أولا أن نقدر الجهود الكبيرة التي بذلها وليام لود، حيث وفر لهذا الكرسي خلال حياته دعما كبيرا من خلال تخصيصه إيرادات من أراضي (أبرشية براي) للانفاق على هذا الكرسي واشترى الكتب العربية التي تفيد الدارسين في هذا الجانب”.

وذكر البابطين ان كرسي لوديان للغة العربية في الجامعة مر بمراحل عديدة خلال القرون الماضية مبينا انه نظرا لاهمية استمرار هذا الكرسي في عطائه عبر الزمن “فقد ارتأيت إحياء دوره وتقويته علميا بما يليق بمكانة لغتنا العربية وعراقة هذا الكرسي والجامعة التي يوجد فيها”.

وأشار البابطين إلى أن مسعاه في دعم هذا الكرسي يأتي ضمن أهداف مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين التي أنشأت العديد من كراسي الدراسات في اللغة العربية في الجامعات الغربية المختلفة.

ولفت الى ان هذه الكراسي حققت نتائج إيجابية وتخرج منها آلاف الدارسين الذين شكلوا امتدادا للغة العربية ما بين المشرق والمغرب كي تبقى اللغة العربية وآدابها من اللغات الأساسية في العالم.

من جانبه اشاد عميد كلية الدراسات الشرقية في جامعة اكسفورد البرفيسور مارك سميث في تصريح ل (كونا) بالدور البارز الذي يؤديه عبدالعزيز سعود البابطين في دعم الثقافة والعلم في مختلف المناسبات.

وقال سميث : ان سبب منح جامعة اكسفورد كرسي للدراسات العربية للبابطين جاء بعد متابعة إدارة الجامعة لاسهاماته الكبيرة وتكريسه جزءا من حياته في دعم تعلم اللغة العربية في عدد من الجامعات الغربية.

من ناحيته أعرب مدير رئيس مركز الدراسات الشرقية يوجين روجن عن خالص شكر جامعة اكسفورد لدولة الكويت ولعبدالعزيز سعود البابطين على الدعم السخي الذي قدمه لمركز الدراسات الشرقية لدعم كرسي الدراسات العربية.

وقال روجن: ان كرسي (أستاذية لوديان) للغة العربية سيسهم في دعم الحوار والتفاهم بين الحضارة العربية الاسلامية والحضارة الأوروبية وسيعزز التواصل بين الحضارتين.

حضر الحفل الذي أقيم في حرم جامعة أكسفورد العريقة نخبة من اساتذة الجامعة وعدد من المثقفين الأجانب والعرب.

الروائي جمال ناجي: تأخرنا كثيرا في ترجمة الابداع العربي إلى لغات العالم

عزيزة علي

عمان –  قال الروائي والقاص جمال ناجي، إن ترجمة قصصه إلى اللغات الأجنبية، فيها نوع من التفاعل بين الثقافات، بما يحمل هذا التفاعل من مدلولات الاعتراف بحضور القصة العربية وأهميتها.
وأضاف لـ”الغد”، إنه “ربما آن الأوان لترجمة مزيد من الأعمال الإبداعية العربية إلى لغات العالم، فقد تأخرنا كثيرا”.
وكان ناجي يعلق على أمسية قصصية أقيمت مؤخرا في العاصمة البلغارية صوفيا، ناقش فيها مشاركون خمسا وعشرين قصة قصيرة لناجي مترجمة إلى اللغة البلغارية، فيما تعذر عليه هو حضور هذه الأمسية.
وأدار الأمسية التي أقيمت في “Royal Piano Club”  الكاتبة مارياداميانوفا بمشاركة الروائي خيري حمدان وحشد من الأكاديميين والمثقفين البلغار. كما أقام نادي القلم في قصر الثقافة / صوفيا في الرابع من الشهر الحالي، حفل تعريف بقصص ناجي المترجمة بمشاركة الناشر “غيورغي ميليف” والبروفيسور “أنا كريستيفا”، حيث جرى نقاش موسع للقصص ولأبعادها الإنسانية والسياسية والنفسية والاجتماعية.
ناجي بين أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها ترجمة أعماله إلى لغات أجنبية. وقال “ترجم العديد من قصصي إلى الانجليزية والفرنسية والتركية والاسبانية، لكن هذه هي المرة الأولى التي تترجم فيها قصصي إلى البلغارية، وهو أمر جيد”.
وحول ترجمة الأدب الأردني إلى لغات أجنبية، رأى ناجي أن “الناشرين الأجانب باتوا يقومون بما لم تقم به مؤسساتنا الثقافية؛ الرسمية على وجه الخصوص، التي لم تبذل أي جهد في سبيل تقديم كتابنا وآدابنا إلى العالم، وهو أمر جدير بالتساؤل حول حقيقة الدور الذي تقوم به هذه المؤسسات”.
وبين ناجي أن الأعمال الإبداعية الأردنية والعربية تشق طريقها إلى العالمية بخجل وبطء بسبب انعدام الدور المؤسسي المحلي والعربي الذي لم يرتق إلى مستوى النمو الكبير في المنجز الإبداعي، معتبرا أن الترجمات تسهم في نقل أفكار الكاتب وتجاربه إلى الثقافات الأخرى، بما يعني أننا لم نعد مجرد مستقبلين للآداب العالمية إنما شركاء في صياغتها.
وحول المجموعة المترجمة، قال ناجي المجموعة حملت عنوان (المستهدف) وتتكون من 25 قصة تم اختيارها من المجموعات القصصية التي أصدرها على فترات متباعدة: رجل خالي الذهن 1989، رجل بلا تفاصيل 1994، ماجرى يوم الخميس2006، المستهدف 2008″.
ولفت إلى الثيمة الرئيسة في القصص هي “المفارقة المركبة (النفسية- الاجتماعية- الإنسانية)، وهي ثيمة تتنقل بين الأحداث بأشكال مختلفة في كل قصة، لكنها في النهايات تلتئم لتشكل واقعا جديدا ومحصلات مغايرة لما يتوقعه القارىء”.
وحول الأمسيتين اللتين أقيمتا في مدينة صوفيا، واللتين تعذر عليه حضورهما، قال ناجي “وجهت لي الدعوة إلى صوفيا من أجل توقيع هذه القصص بعد صدورها، لكنني لم أتمكن من الذهاب بسبب تقاطعات مواعيدي واكتفيت بإرسال كلمتي باللغة العربية حيث تمت ترجمتها وقراءتها بالبلغارية في الأمسيتين كما نشرت في عدة مواقع الكترونية بلغارية”.
وتحدث ناجي في الكلمة التي قرأت في الأمسيتين عن تجربته في الجمع بين كتابة القصة والرواية، لافتا إلى “تجربة الجمع بين القصة والرواية أوجدت لدي فهما ربما يكون مختلفا عما هو متداول إزاء هذين النوعين الإبداعيين، فعلى الرغم من كل ما قدمه النقاد والدارسون من توضيحات حول الفوارق الأساسية بين الرواية والقصة، وضرورة فض الاشتباك بينهما، اعتبارهما جنسين أدبيين مختلفين، إلا أن الفهم السائد ظل يرتكز إلى  طول النص أو قِصره، لا إلى خصوصيته أو طبيعته من حيث: كثافته وتوظيفه للحدث المشحون واللغة المتنصلة من كل الزوائد في القصة القصيرة، وتمدده واعتماده على جملة من العناصر المتواشجة في الرواية، سواء على مستوى تصميم وتوالد الشخوص والأحداث، أم على مستوى علاقاتها مع الزمان والمكان اللذان يشكلان عنصران أساسيان في الرواية”.
ولفت إلى أنه الرواية، كذلك، تحتوي على ما يمكن تسميته بزراعة بذور أحداث وشخصيات تنمو وتكبر وتعمر، وربما تموت لتولد بدائل لها، وهو ما لا نجده في القصة القصيرة، من دون إغفال الاختلافات النوعية والشكلية بين الأدوات المستخدمة في تشييد كل من المعمارين القصصي والروائي.
وزاد “أمر آخر أدى إلى الخلط بين ما هو قصصي وروائي، إنه القاسم السردي المشترك الذي استفادا منه على مدى تاريخهما الطويل نسبيا، مع أن هذا القاسم ليس حكرا عليهما، إنما هو متاح للأجناس الكتابية الأخرى، بما فيها الشعر والمسرح والدراما وسواها، فكثيرا من القصائد تبنى على متون سردية رغم صياغاتها الشعرية ومتطلبات الوزن والإيقاع، كما أن المسرح يوظف السرد بطريقته وفقا لاحتياجاته الأدائية، وهو ما ينطبق أيضا على الدراما التي لا تستقيم من دون الاستعانة بالسرد الذي يتم تحويله إلى مشاهد وحواراتِ وأحداث وصور متسلسلة، ولست أدري لماذا لا نتذكر ذلك القاسم السردي المشترك إلا حين نتحدث عن القصة والرواية، مع أنه ليس قاسما رياضيا ولا أعظما ولا حكرا على هذين النوعين الأدبيين”.
يذكر أن ناجي روائي وقاص أردني، بدأ الكتابة الروائية منذ أواسط السبعينات من القرن الماضي، وكتب أول رواية له في العام 1977 بعنوان “الطريق إلى بلحارث” ونشرت في العام 1982، “وقت”، في العام 1984، “مخلفات الزوابع الاخيرة”، 1988، “الحياة على ذمة الموت”، في العام 1993، “ليلة الريش”، في العام 2004، “عندما تشيخ الذئاب”، 2008، “سنوات الإنهاك”، وفي مجال القصة القصيرة صدر له “رجل خالي الذهن” في العام 1989، “رجل بلا تفاصيل”، في العام 1994، “ما جرى يوم الخميس”، في العام 2006.
كتب سيناريوهات تلفزيونية منها “وادي الغجر”، في العام 2006، “حرائق الحب”، في العام 2008، وحصل ناجي على العديد من الجوائز منها الجائزة التقديرية لرابطة الكتاب الأردنيين، في العام 1985، وجائزة الدولة التشجيعية للرواية في العام 1989، وجائزة تيسير سبول للرواية في العام 1992.
يذكر أن دار “Pergament” للنشر والتوزيع المختصة بنشر الآداب والفنون قد تبنت ترجمة ونشر هذه القصص التي تم اختيارها من المجموعات القصصية الأربع التي اصدرها ناجي: رجل خالي الذهن، المستهدف، ما جرى يوم الخميس، رجل بلا تفاصيل.

المصدر

الباحثة ختام عيد حماد تدعو للاهتمام بالشعراء وتقديرهم بدراسة دواوينهم الشعرية

رام الله – دنيا الوطن
منحت عمادة الدراسات العليا في جامعة الازهر الباحثة ختام عيد حمّاد درجة الماجستير من كلية الآداب والعلوم الانسانية قسم اللغة العربية بعد مناقشة دراستها التي جاءت بعنوان “خصائص الأسلوب في شعر راشد حسين”.

وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأساتذة المناقشين المشرف ورئيس اللجنة الاستاذ الدكتورمحمد صلاح زكي ابو حميدة ، والاستاذ الدكتور محمد حسونة مناقشا خارجيا، والأستاذ الدكتور محمد بكر البوجي مناقشا داخليا تعتبر الرسالة العلمية الوحيدة في الوطن عن الشاعر راشد حسين ، وتناولت الباحثة اربع دواوين شعرية للشاعر راشد حسين وهي كل ما كتب الشاعر شعرا مع الفجر وصواريخ وانا الارض ولا تحرميني المطر وقصائد فلسطينية.

جاءت الرسالة في خمس فصول تناولت في الاول المعجم الشعري وابرز الدوال الشعرية، وفي الفصل الثاني المستوى التركيبي وفيه تناولت الباحثة التقديم والتأخير والحذف وأسلوب الشرط والاساليب الانشائية، وفي الفصل الثالث التناص الشعري مع القران والتناص مع الشعر القديم والحديث والتناص التاريخي ، والفصل الرابع البناء الدرامي لأشعاره من حوار وسخرية والمفارقة .وفي الخامس البناء الموسيقي من موسيقا داخلية وموسيقى خارجية.

واظهرتالنتائج ان الشاعر استطاع ان يتغلب على الاغتراب بالمقاومة والتمرد على العدو ومحاربة العنصرية والظلم الاجتماعي والطبقي ومناصرة المرأة والعمال وقد ظهر عنده الحس العروبي والقومي بشكل لافت للنظر .

وبرز عنده اُسلوب الاستفهام حيث حصل على اعلى نسبة تردد ثم الامر والنهي والنداء وبهذه الأساليب استطاع الشاعر ان يبتعد عن مثالية اللغة ويبتعد عن التقريرية والمباشرة ويستخدم عديد الانزياحات والانحرافات اللغوية بشكل جمالي وفني عملت بدورها على جذب المتلقي وشد ذهنه وامتناعه .

استخدم الشاعر التناص وبرز عنده حبه للقران وحسه الثقافي الديني من خلال استدعاء أية او بعض ألفاظها وظهر عنده التناص مع الشعر العربي القديم وقد لفت الانتباه تناصه مع المتنبي وابي فرأس الحمداني وذلك لما لهذين الشاعرين من تجربة ثورية وتمرد وتجربة نضالية وعشق للعروبة والحريّة.

واستخدم الشاعر البناء الدرامي على أحسن ما يكون من خلال الحوار الدرامي الخارجي الديالوج والداخلي المونولوج واستخدم الشاعر تقنية المفارقة والسخرية ، وقد عالج قضايا عدة منها المرأة والوطن والتخابر مع العدو وتخاذل الأنظمة العربية والعمل الثوري.

اوصت الدراسة بضرورة منح الشاعر الفلسطيني راشد حسين مزيدا من الاهتمام والتقدير بدراسة دواوينه الشعرية وعدم تكريس الدراسات والبحث على شعراء معينين .

ودعت لاجراء دراسة خاصة للسخرية لان الشاعر من رواد استخدام السخرية والمفارقة على الساحة الأدبية الفلسطينية.

المصدر: دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2016/06/12/933135.html#ixzz4BLeqCW5h

حمد الشملان: أطباء كثيرون نجحوا في الأدب

قال الدكتور حمد الشملان إن العديد من الأطباء أبدعوا في كتاباتهم الأدبية، على المستويين العربي أو العالمي.

نظمت رابطة الأدباء الكويتيين محاضرة بعنوان “جولة بين الأدب والطب”، للدكتور حمد الشملان، وأدارها د. محمد جمال.
بداية، قال د. محمد جمال: “إذا كان الأدب تعبيرا كتابيا عن معاناة الإنسان فالطبيب يرى معاناة الإنسان تتكرر أمامه على شكل قصة، فالمريض يشكو النزاع بين صحته وعلته، بين ماضيه وحاضره، يكون الطبيب في قصته غالبا بطل الخير فيها، والعلة بطل الشر، ويرى الطبيب كل شيء يستحق أن يكتب عنه”.
وذكر د. الشملان: “بعد مرور عدة سنوات من العمل والخبرة في المجال الأدبي لدي إصداران، وأعمال لم تر النور بعد”، لافتا الى أنه خلال فترة من الفترات استوقفه سؤال: “هل هناك علاقة بين الطب والأدب؟”، واتضح أنها ليست حالة نادرة عندما ترى طبيبا ناجحا في المجال الأدبي.
وأعطى عدة أمثال بارزة على أطباء كتبوا في الأدب، ومنهم د. علاء الأسواني وروايته المشهورة “عمارة يعقوبيان”، حيث كان في الأصل طبيبا، ومن الأدباء العالميين أنطون تشيخوف، حيث بدأ الكتابة عندما كان طالبا في كلية الطب بجامعة موسكو، ولم يترك الكتابة حتى أصبح من أعظم الأدباء، واستمر أيضا في مهنة الطب، وكان يقول “إن الطب هو زوجتي والأدب عشيقتي”، وعلى المستوى الخليجي حققت رواية “بنات الرياض” لرجاء الصانع نجاحا كبيرا.
وتوقف د. الشملان عند د. مصطفى محمود، وأشار إلى أنه مازالت مقالته وعباراته متداولة حتى الآن، ومنها عبارته الشهيرة “الناس تخشى العيب أكثر من الحرام”، وأضاف أنه في عهد الرئيس جمال عبدالناصر أصدر قرار الجمع بين وظيفتين، وفي ذلك الوقت كان د. محمود عضوا في نقابة الأطباء وأيضا الصحافيين، وعنده تخيره اختار الأدب والمقالة والقصص.

قواسم مشتركة

من ناحية أخرى، ذكر د. الشملان أن الأطباء الذين يكتبون في الأدب تجمعهم قواسم مشتركة، منها أن بعضهم ترك مهنة الطب بعد أن زاولها لفترة، والسبب أن بعضهم وجد نفسه في مجال آخر.
وأضاف ان بعض الأطباء يعيشون في بيئة مثقفة، وإن كان غير مطلع على المجالات غير الطبية، وما يعزز ذلك السفر، وأيضا عندما تكون طبيعة الدراسة مرتبطة بتجارب ومآسي الآخرين، موضحا أنه بالنسبة له شخصيا هذا الجانب انعكس على كتاباته، وأصبحت بطريقة غير مباشرة كتابة واقعية، مبينا أنه، وكما هو ملاحظ أيضا، بعض الأطباء لديهم حب والاطلاع في قراءة التاريخ.
من جانب آخر، ذكر د. الشملان بعض الاختلافات البسيطة بين الأديب والطبيب، ومنها أن الأديب من الممكن أن تكون لديه مفردات صعبة لا يمكن للشخص العادي أن يفهمها على عكس الطبيب على كثرة اطلاعه تكون لديه عدة قواميس ومفردات على حسب الشخص الذي يتعامل معه.
ومن المدخلات في المحاضرة الأديبة ليلى العثمان، حيث قالت: “المقارنة بين الطبيب والكاتب أو الطبيب الكاتب لا يوجد خلاف، لأن الطبيب عندما يفحص المريض ويقوم بالتشريح وإجراء العملية، كذلك هو ككتاب يشرح كل مشاهد المجتمع ويكتب عنها، وتشريحه لهذا الإنسان أو المريض يفيده في كتابته، ويعرف أيضا كيف يشرح قضايا المجتمع، والطبيب أيضا يستفيد من عمله عن طريق كتابته، ولو أخذنا مثال نوال السعداوي فإن أغلب قصصها ورواياتها من الواقع ومن مرضاها الذين تراهم وهناك الكثير غيرها.
وذكرت العثمان نقطة أخرى على ما قاله د. الشملان آنفا وهو ترك الطبيب مجاله ويصبح أديبا وقالت: “إن الطبيب لا يترك الطب، يظل الطب عنده، ولكن عندما يصبح كاتبا، ويحس بلذة الكتابة يحسها أكثر من أنه يمسك مريضا ويعالجه”.
أما الكاتبة حياة الياقوت فقالت إن موضوع المحاضرة يعكس إحدى شخصيات روايتها التي صدرت مؤخرا بعنوان “عفار”، وهو معاذ الذي يعمل طبيبا وبنفس الوقت شاعرا، وأجبر على التخلي عن الشعر بسبب ضغوطات التي واجهها من أهله.
يذكر أن الأمسية شهدت حضور مجموعة من الأدباء والفنانين، منهم د. خليفة الوقيان وداود حسين ونورة المليفي.

المصدر: جريدة الجريدة

باحث إيراني في جامعة شيراز يجري دراسة على قصائد الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين

نجزت جامعة شيراز في إيران دراسة أدبية جديدة حول الأدب الكويتي المعاصر حملت عنوان “الصورة الشعرية في شعر عبدالعزيز سعود البابطين”، و هي رسالة جامعية لنيل شهادة الماجستير أعدها الباحث الإيراني “علي خطيبي” و ناقشتها لجنة التحكيم في كلية الآداب و العلوم الانسانية بجامعة شيراز برئاسة الدكتور فضل الله ميرقادري وعضوية د. موسى العربي ود. يوسف نظري .

وقال الدكتور سمير أرشدي أستاذ الأدب الفارسي في جامعة الكويت أن الدراسة اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي لقصائد الشاعر حيث درس الباحث الصورة الشعرية وأنواعها و خصائصها ومصادرها ثم عكف على تحليلها وتطبيقها على أشعار البابطين .

وأهم ما توصلت إليه الدراسة التي أجراها الباحث علي خطيبي على أشعار عبدالعزيز سعود البابطين هو تنوع اشكال الصور عند البابطين فمنها المفردة والمركبة و النقلية والعقلية حيث برع الشاعر في التنوع في استخدام الصور بتنوع المكان و المقام فالصورة الشعرية عند البابطين حسب الدراسة لم تنل الحق الكافي من البحث لاسيما وأن الوصول

الى الصورة الشعرية ليس بالأمر الهين.

و قد قُسّمت الدراسة إلى خمسة فصول ، يختص الفصل الأول بالكليات وهو بيان المسألة وأهمية وضرورة البحث وهدف البحث وخلفيته وأسئلته.

أما الفصل الثاني فهو القسم النظري الذي يتناول مفهوم الصورة الشعرية ودلالتها ودور الخيال فيها.

أمّا الفصل الثالث فعنوانه أنواع الصور الشعرية وهي المفردة (التجسيد، التشخيص، والتجريد) و المركبة و الكلية و النقلية والحسية (الصورة البصرية والسمعية والشمية والتذوقية واللمسية) و طرق بناء كل صورة علي حدة و خصائص كل منهما بالإضافة إلى تطبيقات على نماذج من شعر عبدالعزيز سعود البابطين على هذه الأنواع .

ويتكون الفصل الرابع من مبحثين:

المبحث الأول: خصائص الصورة الشعرية كتوظيف الحركة و اللون و المكان و الزمان وأثرها في الصور الشعرية لدى البابطين.

أمّا المبحث الثاني: فقد كان في مصادر الصورة الشعرية عند عبدالعزيز سعود البابطين.

التي استمدّها البابطين من موروثه الديني و الثقافي والتاريخي إضافةً إلى دور البيئة في تشكيل صوره كونها مصدراً من مصادر الصورة الشعرية، إضافةً إلى ثقافته العامة .

ومن ثَم و في الفصل الخامس يتطرّق الباحث إلى خاتمة البحث وأهمّ النتائج التي توصّل إليها من خلال هذه الدراسة.

المصدر

السنعوسي: البابطين أحدث نقلة نوعية في عالم الشعر والأدب العربي

د.فريح العنزي مكرما عبدالعزيز سعود البابطين (ناصر عبد السيد)

د.فريح العنزي مكرما د.رشيد الحمد جانب من الحضور خلال الأمسية

الأنباء الكويتية) أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة «عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية» الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين ضرورة الاهتمام باللغة العربية والعمل على نشرها مبينا «أن الشاعر هو ضمير الأمة واللغة العربية هي ما يجمع شعوبها».

واستعرض البابطين في حديثه أمام جمهور الصالون الثقافي الذي أقامته سفارتنا لدى القاهرة مساء أول من امس بالتنسيق مع المكتب الثقافي التابع للسفارة تجربته الشعرية الشخصية منذ نعومة أظفاره حتى قيامه بإنشاء مؤسسته المتخصصة في مجالات الشعر ونقده والجوائز المتعلقة في هذا المجال.

ولفت إلى انه كان مصرا منذ الصغر على النجاح وحريصا على أن تكون له بصمة في مسيرة الشعر العربي وهو ما تحقق من خلال إنشائه لمؤسسة (عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية).

وتطرق إلى المؤتمرات التي عقدتها المؤسسة في عدة دول حول (حوار الحضارات) و(التعايش بين الشعوب) و(الترجمة واهميتها) مستذكرا في هذا المجال مؤتمر (ابن زيدون) الذي اقيم في اسبانيا وشارك فيه اكثر من 450 ضيفا من أميركا إلى اليابان مرورا بالدول العربية وتركيا والهند وباكستان وأشادت به الصحف الأوروبية.

وكشف انه خلال لقائه مع ملك إسبانيا خوان كارلوس اعرب الملك عن ترحيبه بالقائمين على المؤسسة وعلى اهتمامهم بالشاعر الأندلسي الكبير ابن زيدون معتبرا «أن التاريخ العربي في الأندلس جزء من تاريخ اسبانيا».

واعرب البابطين عن الفخر والاعتزاز بالدورات التدريبية التي قدمتها مؤسسته للمرشدين السياحيين في إسبانيا لتصحيح بعض المفاهيم الجاهلة عن بعض الآثار الإسلامية هناك خاصة في الأندلس.

من جانبه، اعرب سفيرنا السابق لدى مصر د.رشيد الحمد عن سعادته بحضور هذه الأمسية الثقافية قائلا «إن عبدالعزيز سعود البابطين ظاهرة متميزة وفريدة من نوعها فكما كان متميزا في التجارة تميز في المجال الأدبي والثقافي».

وأشار الحمد إلى أن مؤسسة (عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) «توسعت لتكون حاضنة للأدب والثقافة وليس الشعر فحسب». وأضاف أن للبابطين كذلك دور في الأعمال الخيرية «فهناك كثير من طلاب الدول الإسلامية تعلموا في الأزهر على نفقته كونه محبا للغة العربية وللعمل الإنساني».

وثمن وزير الإعلام الأسبق محمد السنعوسي دور مؤسسة البابطين للحفاظ على التراث الشعري والأدبي والجوائز المقدمة من المؤسسة في كل مجالات الأدب مؤكدا أنه أحدثت نقلة نوعية في تاريخ الأدب والثقافة العربية مشيدا بالمكتبة المركزية للشعر العربي التي تعد أول مكتبة رقمية متخصصة في مجال الشعر العربي عالميا.

من جهته، أعلن د.فريح العنزي عن منح الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين الرئاسة الشرفية للصالون الثقافي لسفارتنا بالقاهرة نظرا لتجربته المتميزة والرائدة في الشعر والأدب.

مثمنا دور «المخضرم» الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين ووصفه (رجل الأدب والفن وسفير الثقافة الكويتية في الخارج). وأضاف أن الشاعر البابطين له دور متميز في نشر اللغة العربية واثرائها حيث أقام مراكز ثقافية ووضع جوائز على مستوى الوطن العربي في الشعر والنقد والأدب.

من جهته، قال الشاعر والإعلامي المصري فاروق شوشة إن «للشاعر عبدالعزيز البابطين نبض شعري دائم لا يفارقه فهو يكتسي طابع السماحة والصفاء وصدق التعامل».

 

 

500 إصدار شعري من مؤسسة البابطين مجانا للناشرين العرب

الصالون الثقافي الكويتي في القاهرة يحتفي بالشاعر #عبدالعزيز_سعود_البابطين بسفارة دولة الكويت الصالون الثقافي الكويتي في القاهرة يحتفي بالشاعر #عبدالعزيز_سعود_البابطين بسفارة دولة الكويت

عقد صالون سفارة الكويت الثقافي ندوة للشاعر الكويتى، عبد العزيز سعود البابطين صاحب مؤسسة البابطين في الحفاظ على اللغة العربية تحت رعاية المستشار عبد العزيز البشر القائم بأعمال السفارة الكويتية بالقاهرة .

وشارك في فعاليات الصالون الذي يقام مرة كل شهر الدكتور رشيد الحمد، سفير دولة الكويت السابق بالقاهرة، والشاعر الكبير فاروق شوشة، والاعلامي حمدى الكنيسى، والإعلامي جمال الشاعر ولفيف من الشعراء الشباب والإعلاميين .

وأكد الشاعر الكويتي عبد العزيز سعود البابطين أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسة البابطين في الحفاظ على اللغة العربية وابراز فنونها ومحتواها الثقافي علي مر العصور مشيرا الي إن الشعر يعد فن اللغة العربية الأول وديوان العرب وسجل مآثرهم ومفاخرهم، ولذا فقد ركزت المؤسسة علي رعاية المسابقات الشعرية وإصدار المعاجم الشعرية لتنشيط هذا الفن ورعاية القائمين عليه.

وأوضح البابطين أن المؤسسة تولي اهتماما كبيرا بملف حوار الحضارات جنبا الي جنب مع اهتمامها بالشعر مشيرا إلي رعايته لنحو 60 دورة تثقيفية حول التراث العربي ودور الحضارة الغربية في نشر قيم التسامح و التعاون الإنساني في الجامعات والمعاهد الثقافية في أوربا وأمريكا وإيران والهند وغيرها .

وقال إن هذه الفعاليات نجحت في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الحضارة والتاريخ العربي كما حدث في إسبانيا مؤخرا حيث أسفرت الدورات التي إقامتها المؤسسة للمرشدين السياحيين الإسبان عن تغيير تصوراتهم عن حضارة العرب في الأندلس مما حدا بعدد من المؤسسات الثقافية الي دعوتنا لتكرار التجربة في قطاعات أخرى بهدف إظهار الصورة المشرقة للثقافة العربية .

ورحب البابطين بقيام الناشرين العرب بطباعة إصدارات مؤسسة البابطين التي تتجاوز 500 إصدار -دون أعباء مالية ، من أجل نشر الثقافة العربية والحفاظ على الهوية والتراث العربي مشيرا إلي تنازل المؤسسة عن حقوقها المالية المتعلقة بالملكية الفكرية لصالح القارئ العربي في كل مكان .

ومن جانبه، أشاد الدكتور فريح العنزي، المستشار الثقافى لسفارة الكويت بالقاهرة بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة البابطين في نشر الثقافة العربية والحفاظ علي التراث الإسلامي في العالم .

وكشف عن اختيار الشاعر عبد العزيز سعود البابطين، رئيسا فخريا لصالون سفارة الكويت الثقافي إعترافا بجهوده في الحفاظ على اللغة العربية ونوه بالتعاون بين مصر والكويت في المجالات الثقافية والتعليمية مشيدا بدور مصر كحاضنة ثقافية لكل الناطقين باللغة العربية.

عبدالعزيز سعود البابطين متحدثاً عن تجربته الثقافية في الصالون الثقافي الكويتي بالقاهرة

الوسط ) 

يحل رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين ضيفاً على الصالون الثقافي الكويتي في القاهرة بدعوة من رئيسه الدكتور فريح العنزي، وذلك يوم الإثنين المقبل في مقر سفارة دولة الكويت بالقاهرة.

وسوف يتحدث البابطين عن تجربته الذاتية والعامة في اتجاهين، الأول عن تجربته الشعرية الشخصية والتي تكللت بإصدار ديوانين شعريين هما “بوح البوادي” و”مسافر في القفار”، حيث حظي الديوانان بدراسات نقدية من نقاد في الوطن العربي، أما الاتجاه الثاني فسوف يتناول البابطين من خلاله تجربة مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية التي أنشأها عام 1989 تحت مسمى مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري قبل أن يتم تغيير اسمها بما يتماشى مع توسعها في مجال الشعر ونقده والجوائز المتعلقة بذلك، إلى فضاء عالمي لعقد مؤتمرات حول حوار الحضارات والتعايش بين الشعوب والترجمة وإنشاء مراكز متعددة تابعة للمؤسسة، ومكتبة خاصة بالشعر العربي إلى جانب الكراسي المتعلقة بالدراسات العربية في جامعات العالم ومنح جوائز عالمية عن دراسات ثقافية وتاريخية مثل جائزة البابطين العالمية في الأندلس، وغيرها من الأنشطة التي أصبحت تقام في دول العالم وتستقطب الكثير من المفكرين والمثقفين ووسائل الإعلام.

مؤسسة «البابطين» الثقافية تقيم حفلا لتوزيع جوائز مسابقة «ديوان العرب»

كونا ) أقامت مؤسسة «عبدالعزيز سعود البابطين» الثقافية حفلا في مكتبة الاسكندرية مساء الخميس لتوزيع الجوائز على الفائزين بمسابقتها التي نظمتها بالتعاون مع إذاعة «صوت العرب» وأطلقت عليها اسم «ديوان العرب».

وفاز بالمسابقة كل من الشعراء محمد تركي حجازي من الأردن بالجائزة الأولى والشاعر خالد الوغلاني من تونس بالجائزة الثانية فيما فاز الشاعر أحمد بلبولة من مصر بالجائزة الثالثة ومواطنته الشاعرة رنا العزام بالجائزة الرابعة.

يذكر أن المسابقة تعد الثانية التي نظمتها مؤسسة «عبدالعزيز سعود البابطين» الثقافية مع إذاعة «صوت العرب» على مدى شهر رمضان الماضي وشارك فيها ما يزيد على 150 شاعرا وشاعرة من مختلف البلدان العربية.

وكان ضيف شرف حفل توزيع الجوائز الشاعرة السودانية روضة الحاج التي شاركت بعدد من القصائد والشاعر الاسكندراني فؤاد طمان كما ألقى كل من الشعراء الفائزين بالجائزة عددا من القصائد.

وقال مقدم الحفل وكيل كلية التربية بجامعة الاسكندرية الأستاذ الدكتور محمد أبوشوارب إن مؤسسة «عبدالعزيز سعود البابطين» الثقافية دأبت منذ نشأتها في عام 1989 على دعم الحركة الشعرية في الوطن العربي على مستويات متعددة في مقدمتها تحفيز الشعراء والنقاد العرب من خلال جوائزها الأربع الرئيسية.

وكشف عن أن المؤسسة ستقوم في العام المقبل بإضافة جائزتين الى الجوائز الأربع التي تقدمها للشباب وهما جائزة «أفضل ديوان» وجائزة «أفضل قصيدة».

مكتبة الإسكندرية تحتفل بيوم اﻷندلس تأبينا للعبادى

قال الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن المكتبة بالاشتراك مع مؤسسة البابطين بالكويت؛ تنظم ندوتها السنوية الرابعة “يوم الأندلس” والتي تأتي هذا العام بعنوان: (الحضارة الإسلامية في الأندلس)، وذلك يومي 27-28 يوليو 2016.

وقد خُصِصَت الندوة هذا العام تكريمًا وتأبينًا لرائد الدراسات الأندلسية الأستاذ الدكتور أحمد مختار العبادي، صاحب الإسهامات المميزة في مجال الدراسات التاريخية والحضارية المغربية والأندلسية، والذي أثرى المكتبة العربية بمجموعة قيمة من الأبحاث والكتب المنشورة ومنها: (الحضارة العربية الإسلامية، التاريخ العباسي والأندلسي، دراسات في تاريخ المغرب والأندلس، غرناطة في عصر السلطان محمد الخامس، تحقيق مجموعة مخطوطات للسان الدين ابن الخطيب، في التاريخ الأيوبي والمملوكي، الصقالبة في إسبانيا وعلاقتهم بحركة الشعوبية،  دراسات في تاريخ المغرب والأندلس، صور من حياة الحرب والجهاد في الأندلس، البحرية الإسلامية في المغرب والأندلس، سياسة الفاطميين نحو المغرب والأندلس، الصفحات الأولى من تاريخ المرابطين، والموحدون والوحدة الإسلامية)، والذي رحل عن عالمنا في الخامس والعشرون من إبريل 2016م تاركًا إرثًا ضخمًا من علمه وفكره للأجيال القادمة.

وأشار الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية، أن من هذا المنطلق خصصت مكتبة الإسكندرية ندوتها السنوية لتكريس مشواره العلمي وتكريمًا لجهوده في النهوض بمجال الدراسات الأندلسية في جامعة الإسكندرية.
وترحب مكتبة الإسكندرية ومؤسسة البابطين بفتح باب المشاركة بالأوراق البحثية في مجال الدراسات الأندلسية التاريخية والحضارية والآثارية.

وفقًا لمحاور الندوة التالية: المحور الأول: الأستاذ الدكتور أحمد مختار العبادي مؤرخًّا، المحور الثاني: نشأة علم التاريخ وتطوره في الأندلس، المحور الثالث: الإبداع الأندلسي في العلوم والفنون والآداب، المحور الرابع: العمارة والفنون الإسلامية في الأندلس، والمحور الخامس: الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الأندلس.

جدير بالذكر أن الدكتور محمد عبد المنعم الجمل هو مقرر الندوة. وتقام الندوة يومي 27-28 يوليو 2016، آخر موعد لتقديم ملخصات الأبحاث هو 30 مايو 2016، وسيتم الإعلان عن قبول الملخصات 10 يوليو 2016.

المصدر : جريدة الحياة المصرية 

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: