«ربيع الشعر» ينطلق الأحد

تبدأ بعد غد في مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري فعاليات مهرجان ربيع الشعر العربي السابع، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، ويستمر ثلاثة أيام متتالية، على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.
وتشتمل الدورة الحالية على أمسيات شعرية وأدبية ومعرض للكتاب، وأطلقت المؤسسة على المهرجان في دورته السابعة اسم الشاعر الكويتي محمد الفايز والشاعر السوري عمر أبو ريشة.
يبدأ الافتتاح في السادسة والنصف مساء بمعرض للكتب والإصدارات، ثم تبدأ فعاليات المهرجان بكلمة رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين. ثم كلمة لرئيس جمهورية كرواتيا الأسبق ستيفان ميتش. يليها قصيدة للشاعر الكرواتي ميرزا غليتش. بعد ذلك يتم توزيــع نســخ من معجم البابطين للشعراء العرب والمعاصرين الطبعة الثالثة على بعض الشعراء العرب.
وتقام بعد ذلك الأمسية الشعرية الأولى التي أطلقت عليها المؤسسة عنوان «أمسية الشاعر محمد الفايز» ويديرها الشاعر الدكتور خالد الشايجي.
وفي اليوم الثاني الاثنين 24 مارس تفتتح في العاشرة صباحا الجلسة الأدبية الأولى وهي بعنوان: «الشيخ محمد أمين فأل الخير الشنقيطي مؤسس مدرسة النجاة وفكره الإصلاحي وتراثه العلمي يلقيها الدكتور محمد مختار ولد أباه»، ويدير الجلسة الدكتور عبدالرحمن الشبيلي.
 تليها الجلسة الأدبية الثانية وهي بعنوان: «خطاب المرأة في شعر عمر أبي ريشة» للدكتورة نجمة أدريس و«النزعة الصوفية في شعر عمر أبي ريشة للدكتور وفيق سليطين»، وتدير الجلسة الدكتورة ليلى السبعان.
وفي السابعة والنصف مساءً تنطلق الأمسية الشعرية الثانية التي أطلقت عليها المؤسسة عنوان «أمسية الشاعر أبوريشة»، ويديرها أمين عام رابطة الأدباء طلال الرميضي.
وفي اليوم الثالث الثلاثاء تبدأ عند العاشرة صباحاً الجلسة الأدبية الثالثة بعنوان: «البناء الفنــــي للقصيــــدة في شعر محمد الفـايـز للدكتور عبدالله أحمد المهنا» و«تجربة محمد الفايز الشعرية والإنسانية للدكتورة شذى الفايز»، ويدير الجلسة الدكتور عباس الحداد. يليها الجلسة الأدبية الرابعة بعنوان: «الشعر العربي المعاصر في إيران… اتجاهات ونماذج، للدكتور عبدالرضا عطاش، ويدير الجلسة الدكتور سمير أرشدي» وفي السابعة السابعة والنصف مساء تأتي الأمسية الشعرية الثالثة بعنوان «الشعر العربي في إيران» ويديرها الأديب عبدالله خلف.

«ربيع الشعر» ينطلق 23 الجاري

تقيم مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري مهرجان ربيع الشعر العربي السابع، برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، من 23 إلى 25 الجاري، على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.
في هذا الإطار، أعرب رئيس المؤسسة عبدالعزيز البابطين عن شكره وتقديره لسمو رئيس مجلس الوزراء لهذه الرعاية الكريمة التي وصفها بأنها نابعة من وعي القيادة السياسية الحكيمة في الكويت بأهمية ودور العمل الثقافي كأحد عوامل بناء التنمية الحضارية.
وأضاف البابطين: «هذه الرعاية الكريمة تحفزنا على بذل المزيد من العطاء لصالح مجتمعنا المحلي والعربي والعالمي، حيث سيحضر المهرجان مثقفون وشعراء من مختلف أنحاء العالم».
وتابع: «من دواعي اعتزاز المؤسسة ان أنشطتها أصبحت تحظى برعاية القيادات السياسية في الدول التي تقام فيها هذه الأنشطة، ما يعني المزج المثمر بين النخب السياسية والثقافية، وهو ما نرجوه ونتطلع اليه دائما لخدمة الثقافة الإنسانية بصورة عامة»، مؤكدا ان مهرجان ربيع الشعر العربي لهذا العام سيكون متميزا بعدد من الفعاليات والندوات التي ستعلن قريبا، بما يتناسب مع مستوى الاحتفاء العالمي بالشعر.

البابطين: الحريري ساعد آلاف الطلبة لبناء وطنهم بالعلم وليس بالسلاح

اكد الشاعر عبدالعزيز البابطين ان الشهيد رفيق الحريري من الرجال الذين خصهم الله بقدرة وعزيمة لم تتوافر لغيرهم من الرجال حيث بدا مشروعه النهضوي في لبنان قبل ان يتولى رئاسة الوزراء, فلقد كان على قناعة بان كل عمل لابد ان يصب في مصلحة الوطن لان الوطن للجميع ومظلة لكل اللبنانيين لذا وضع يده في يدهم لانهاء الحرب وبكل ما أوتي من قوة وسخر كل الامكانات لذلك بعد ان طالت اثار الحرب كل اللبنانيين بشرا وحجرا.
جاء ذلك خلال حفل التأبين الذي اقيم مساء أول من أمس في مكتبة البابطين بمناسبة مرور تسع سنوات على استشهاد الرئيس رفيق الحريري.
وقال البابطين: إن رفيق الحريري آمن بالعلم في مواجهة تحديات الوطن, فساعد الالاف من الطلبة ليحدثوا وطنهم بالقلم والعلم لابالسلاح والقذائف, ولكي يكون الوطن للجميع من خلال الايمان بالعيش المشترك, فقدم في سبيل ذلك ماله وجهده للجميع دون منة او تفاخر فلقد جاء من رحم الشارع ليقول: “ليس الفتى من قال ابي وامي ولكن الفتى من قال ها انا ذا”.
واضاف ان الله حبى الحريري من الخير ما استحق, فلقد اراد ان يكون لبنان وطنا حرا لكن هيهات ان تتركه الايادي السوداء ففقد رفيق الحريري روحه فداء لمواقفه النبيلة والابية على يد الارهابيين وقطاع الطرق, فالعزاء فيه لابد ان يكون من خلال الاستمرار على نهج رفيق الحريري… “فاعمل ياسعد على المضي قدما على نهج والدك وستجد الى جانبك كل الشرفاء والمستنيرين “.
واستذكر البابطين للرئيس الحريري موقفين الاول عندما كان الكويتيون يواجهون روتين السفارة اللبنانية للحصول على التأشيرات فاتصلت به شخصيا لايصال الشكوى, فأصدر قراره بان تكون التأشيرة للكويتيين في المطار ومازال معمولاً بذلك حتى الان, الامر الاخر عندما كان يسافر الكويتيون الى لبنان براً كانت الجمارك على الحدود تمنع دخول سياراتهم الا ان الحريري تدخل لتبسيط هذه الاجراءات المعقدة.
بدوره قال السفير اللبناني لدى الكويت الدكتور خضر حلوي: مرت تسع سنوات على استشهاد الحريري ولم يغب طيفه, ولو مرت 90 سنة سيبقى طيفه بيننا حاضرا فلقد كان يوم 14 فبراير 2005 بمثابة زلزال مازالت تداعياته مستمرة ولاحاجة للقول بان ماحدث شيئا مفصليا في تاريخنا بل في تاريخ الامة العربية, لافتا الى ان رفيق الحريري اغتيل لرؤيته وليس لشخصه فلقد كان استهدافه استهدافاً للمنهج وليس للرجل.
واشار حلوي الى ان الذكرى التاسعة تمر ومازال الالم في قلوب الناس الذين يفتقدون البدر في الليلة الظلماء, فلقد كان مجمعا في السياسة وليس مقسما ولقد كان موحدا للقلوب وليس مفرقا, وكان مدركاً للعقول وليس هازئاً بها, ومن هنا كانت اهميته ودوره الذي لعبه في بلده لبنان الذي احبه حتى الموت, كان الكبير في القلب قبل السياسة والكبير بالعقل قبل الحكومات وكان ايمانه بلبنان مثل ايمانه بخالقه لذلك كان مطمئناً بمستقبل بلاده فنسج خطاً حظي باحترام الجميع من الشرق والغرب, ولذلك كان يوم اغتياله يوما اسود غلبت فيه الكراهية على المحبة وانتصر الكره على الحب في يوم عيد الحب, ومازالت الرسائل تتوالى على اللبنانيين وتقول: إن الفكر المعتدل هو المستهدف وتعلن ان الرصاصة ابلغ من الكلمة وترهب الاحرار, ومن كان الانفتاح نهجهم في الحكم والسياسة لكن نسوا ان الرأي يبقى اولا.
واوضح ان اغتيال الحريري والذين استشهدوا معه وبعده مسار كبير ضمن دائرة جغرافية وهو مسار اشبه بالمخاض لميلاد مناخ جديد وهو مخاض فيه من العذاب والبؤس البشري ما تدمع له العيون والقلوب, لكنه ثمن سبقتنا اليه شعوب وامم عانت من الحروب الدينية والطائفية وسالت دماء لتستمر الحضارات التي احترمت خصوصية كل دولة وأمة لكنها وجدت ضرورة في الوحدة متناسية العداوات لان المصلحة العليا تقتضي ذلك.
وأكد حلوي أن دماء الحريري وكل الشهداء لن تذهب هدرا لا في لبنان ولاغير لبنان, ومشاركة عبدالعزيز البابطين تؤكد أن الرجال العظام يكرمون من عظام مثلهم وهو الذي تشارك مؤسسته بمشاركة اللبنانيين في تأبين الحريري, واذا كان رفيق الحريري مات الا ان فكره لم يمت وعلى محبيه ان يستمروا لنحمي لبنان واللبنانيين.
وقال النائب عمار حوري: احمل لكم كل الحب والتقدير من الرئيس سعد الحريري في هذا البلد الطيب الكويت الذي لم يبخل على لبنان والعرب بالدعم الانساني والاقتصادي, فلقد كانت البلسم في وقت العسر وكانت خير أخ في وقت اليسر, وباسم الرئيس سعد الحريري وباسمكم نتقدم بأسمى ايات الشكر والتقدير للكويت ولسمو الامير الشيخ صباح الاحمد والشعب الكويتي سائلين الله ان ينعم عليهم دائما بموفور الصحة والعافية والخير ومزيد من التقدم والازدهار والعزة.
واضاف حوري: ان اللبنانيين لن ينسوا دور الكويت الذي قامت به من خلال اللجنة الوزارية العربية الرباعية في تهيئة الظروف للوصول الى وثيقة الاتفاق الوطني في الطائف 1989وانهاء الحرب في لبنان, وتشاء الاقدار ان يمثل الكويت وزير خارجيتها في ذلك الوقت سمو الامير الشيخ صباح الاحمد.
واشار إلى ان هذه الوثيقة انهت الحرب في لبنان ونقلته من مرحلة الحروب الى السلم وشكلت مناخاً لبناء الدولة الحديثة وتجاوزت التعقيدات الموجودة في عناصر تكوينها, لذا نستذكر رفيق الحريري في انجاح اتفاق الطائف, وفي هذه المناسبة نتوجه للرئيس الشهيد لنقول: “ربما شارك البعض في محاولة اغتيالك سياسيا لكن الاكيد أن الكثيرين يعبرون بوضوح عن سعادتهم لاغتيالك جسديا ويريدون اغتيالك سياسيا, وهذا لايمكن ان ينجح فأنت رفيق الحريري الذي يعيش فينا, وعلمتنا ان ما من احد اكبر من بلده وانت الذي ينتصر كل يوم مع حامل الراية الرئيس سعد الحريري”.
وقال حوري: لايزال البعض مصراً على تجربة محكومة بالفشل سابقا, هذه التجربة عرفها اللبنانيون في السبعينات والثمانينات, وفي كل مرة يتحول فائض القوة الى وهم, واليوم يصر هذا البعض على فرض الرأي بالقوة وعدم الالتزام بروح الميثاق الذي ارتضاه الوطنيون ضمانة للوحدة, فالانقلاب على الميثاق لا علاقة له بمبدأ تداول السلطة و يشكل عدوانا على حق اللبنانيين في ممارسة العمل السياسي بكامل الحرية بعيدا عن توظيف السلاح لخدمة اغراض معينة.

المصدر

يوم الأندلس بـ السناري برعاية “البابطين”

ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية،  الأربعاء 29 يناير يوم الأندلس برعاية مؤسسة البابطين بالكويت ومكتبة الإسكندرية. ويصاحب ذلك معرضا لرواد الدراسات الأندلسية.
 
ويتحدث الدكتور صلاح فضل في محاضرة تذكارية عن رواد الدراسات الأندلسية، مثل الدكتور محمود على مكي؛ والذي تقلد العديد من الوظائف، وكيلًا لمعهد الدراسات الإسلامية بمدريد، ثم ملحقًا ثقافيًا للسفارة المصرية حتى عام 1965م، ثم مديرًا لإدارة الترجمة والنشر بوزارة الثقافة، ورئيسًا لقسم اللغة الإسبانية بكلية الآداب. 
 
والدكتور محمود على مكي له العديد من الأعمال من نشر وتحقيق وتعليق على العديد من المخطوطات والكتب الأندلسية التي كانت مجهولة أو مفقودة، كما قام بترجمة العديد من النصوص الأدبية من القشتالية إلى العربية، إضافة إلى مساهماته الأصلية والجادة في الأدب المقارن والنقد الأدبي وتاريخ وعلوم اللغة والنحو والبلاغة.
 
كما يتحدث فضل عن الدكتور حسين مؤنس؛ أحد كبار المؤرخين المعاصرين، والذي أنتج العديد من المؤلفات منها كتاب “عالم الإسلام”، “أطلس التاريخ الإسلامي” وغيرهم الكثير، كما حقق وترجم العديد من النصوص، ذلك بالإضافة إلى مقالاته في جريدة الأهرام، أسهم في تأسيس جامعة الكويت، أشرف على عدد كبير من أطروحات الماجستير والدكتوراه.
 
ويتحدث فضل عن الدكتور السيد عبد العزيز سالم؛ من كبار مؤرخي التاريخ الإسلامي وأحد أبرز المتخصصين في تاريخ وحضارة الأندلس. الذي انتدب مستشارًا ثقافيًا بسفارة مصر بإسبانيا ومديرًا لمعهد الدراسات الإسلامية بمدريد. وله العديد من الأعمال العلمية المهمة تنوعت ما بين مقالات باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وكتب مهمة منها “المساجد والقصور في الأندلس” و”تاريخ الإسكندرية”.

«البابطين» ترعى «يوم الأندلس»

برعاية مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، وبالاشتراك مع مكتبة الاسكندرية، تنظم احتفالية ثقافية وندوة فكرية بعنوان «يوم الأندلس» ببيت العلوم والثقافة والفنون (بيت السناري) في القاهرة وذلك يوم الاربعاء المقبل.
وتتضمن هذه الاحتفالية ندوة من عدة محاور مهمة تتعلق بتاريخ الاندلس وتستهل بكلمتين، إحداهما يلقيها رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين بكلمة، يتحدث خلالها عن أهمية إحياء هذه الذكرى التاريخية، التي مثلت حقبة ناصعة من التاريخ العربي الإسلامي، وأسبقيته في مفهوم التعددية والتعايش السلمي بين الحضارات والثقافات. والكلمة الأخرى يلقيها مدير مكتبة الاسكندرية د. اسماعيل سراج الدين.

رئيس اللجنة العليا للدوري الثقافي زار مكتبة البابطين

قام مدير إدارة الأنشطة الثقافية والفنية بعمادة شئون الطلبة ورئيس اللجنة العليا للدوري الثقافي لكليات جامعة الكويت بنسخته الأولى محمد الشداد، بزيارة لرئيس مجلس ادارة مكتبة البابطين عبدالعزيز سعود البابطين، وذلك بعد موافقته على الرعاية الفخرية للنسخة الأولى لانطلاقة الدوري الثقافي، وذلك في مقر مكتبة البابطين بمنطقة شرق.

تأتي هذه الزيارة لتعزيز أواصر التعاون بين جامعة الكويت متمثلة بعمادة شئون الطلبة ومكتبة البابطين لما لها من أهمية كبير في إثراء العمل الثقافي ونشرة على مستوى العالم. وفي هذا الصدد قال مدير إدارة الأنشطة الثقافية والفنية ورئيس اللجنة العليا لدوري ثقافي كليات جامعة الكويت بنسخته الأولى محمد الشداد أن الزيارة جاءت بهدف تعزيز الهدف المنشود من انشاء الدوري الثقافي بجامعة الكويت وهو نشر الثقافة والتي على اساسها تم اختبار السيد عبدالعزيز سعود البابطين لرعاية الفخرية للدوري لما له من بصمات واضحة ودور ريادي في إثراء الثقافة والأدب ليس بالكويت فقط بل على مستوى العالم.

وأضاف الشداد أن الدوري الثقافي بجامعة الكويت له أهداف تنشد جامعة الكويت من خلالها إلى ابراز الطاقات الشبابية داخل جامعة الكويت والتي جاءت ضمن خارطة عمل اللجنة العليا وبمتابعة من عميد شئون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب من أجل البحث عن وسيلة لتحفيز مفهوم الثقافة وترسيخها بالمجتمع الجامعي، موضحا أنه ستنطلق بعد هذه الخطوة مجموعة من الخطوات العملية بهدف تحقيق الشراكة المجتمعية ونشر الثقافة.وثمن الشداد رعاية السيد عبدالعزيز سعود البابطين الفخرية للنسخة الأولى للدوري الثقافي، متمنا أن تلقى النسخة الاولى من الدوري نجاحا كبيرا وتفاعلا ايجابيا من قبل طلاب وطالبات جامعة الكويت الذين يمتازون بالحس الثقافي والأدبي الذي يحتاج إلى مثل هذه الأنشطة لإبرازه.
ومن جانبه رحب رئيس مجلس ادارة مكتبة البابطين عبدالعزيز سعود البابطين بزيارة رئيس اللجنة العليا للدوري الثقافي بجامعة الكويت محمد الشداد، مجددا دعمه للنسخة الاولى من الدوري الثقافي، لإيمانه بأن الثقافة أهم بكثير من التعليم كما أن الدمج بين التعليم والثقافة سيساهم بشكل فعال بنهوض وتنمية البلاد بفضل سواعد الشباب المثقفين.وأكد البابطين حرصة على دعم الثقافة في جامعة الكويت، وان هذا شرف له، موضحا أن ما يهمه خلال هذه الرعاية هو التواصل مع كل نشاط ثقافي وذلك للنهوض بالأمة العربية التي تأخرت كثيرا عن الركب العالمي والثقافي والعلمي، متمنيا من طلبة الجامعة أن يهتموا في قراءة الكتب.

الرفاعي: الانتساب للأدب بمكانة اليتم

استضافت مجموعة سامي محمد القاص والروائي طالب الرفاعي في حوار مع أعضائها، حيث توقف الرفاعي عند اهم المحطات في تاريخ المؤسسات الثقافية الكويتية وتناول رحلته الشخصية مع الرواية والقصة، اللقاء الذي احتضنته مكتبة الدعية العامة اداره فنان الكاريكاتير بدر بن غيث.

في بداية اللقاء قال بدر بن غيث ان وجود الرفاعي بين أعضاء المجموعة يأتي تدشينا لملتقى «نون» الثقافي الذي تقيمه المجموعة ليكون حلقة وصل بين المبدعين والمجتمع، وقال بن غيث ان المجموعة رأت إقامة الملتقى واللقاء بالرفاعي في مكتبة الدعية العامة لتكون دعوة للعودة بالاهتمام بالقراءة والكتب والمكتبات.

وبدأ الرفاعي حديثه بالإشادة بمجموعة سامي محمد التي تحمل اسم فنان كبير حاز سمعة محلية وعربية ودولية، واصفا محمد بأنه استطاع النفاذ بفنه خارج المساحة الجغرافية التي يعيش فيها، كما اشاد بإقامة اللقاء في مكتبة عامة داعيا وزارة التربية إلى إعادة النظر في وضع المكتبات وإعادة الروح لحصة المطالعة لأن بريق المكتبة بدأ ينطفئ في الكويت.

 

الكتاتيب والتعليم النظامي

وسرد الرفاعي التسلسل التاريخي للمؤسسات الثقافية في الكويت التي ظهرت منذ عام 1911 مع قرار إنشاء المدرسة المباركية الذي اتخذه بعض أصحاب الفكر التنويري، وكان افتتاح المدرسة في العام التالي بمجهود أهلي تدشينا للحركة الثقافية في الكويت، حيث تحول التعليم من الكتاتيب إلى نظامي.

وأشار الرفاعي إلى ملاحظة لافتة، حيث أكد على أن التعليم في الكتاتيب كان مختلطا وفقا لرواية الكاتب الراحل عبد الرزاق البصير له بينما مع افتتاح المدرسة المباركية بدأ الفصل بين الجنسين، وتوقف الرفاعي عند عام 1921 حيث أنشئت المدرسة الأحمدية من أجل تطوير التعليم والانتقال إلى آفاق أرحب من خلال إضافة مناهج جديدة.

 

قصة منيرة

وانتقل الرفاعي إلى محطة أخرى وهي إنشاء النادي الأدبي عام 1924 وبعده بأربع سنوات صدرت اول مجلة وهي «الكويت» التي أصدرها الشيخ عبد العزيز الرشيد والتي نشرت أول قصة وهي «منيرة» لتكون الصحافة هي الحاضنة لفن القصة.

وتحدث الرفاعي عن انطلاقة الحركة المسرحية في منتصف الأربعينات عن طريق محمد النشمي ليقود ما عرف بالمسرح الشعبي، والدور الذي لعبته مجلة «البعثة» التي أصدرها عبد العزيز حسين من القاهرة والتي شهدت انطلاقة أهم الأسماء التي تركت بصمة في تاريخ الثقافة الكويتية.

 

نهضة ثقافية

وتناول الرفاعي بداية انطلاق مجلة «العربي» عام 1959 والذي كان أهم الداعمين لها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ثم جاء زكي طليمات إلى الكويت ليؤسس للحركة المسرحية بشكلها الصحيح وظهرت فرقة المسرح العربي الذي شهد انطلاقة العنصر النسائي المتمثل في الفنانتين مريم الغضبان ومريم الصالح.

وتطرق الرفاعي إلى إنشاء رابطة الأدباء عام 1964 وإصدارها لمجلة «البيان» ثم تأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عام 1973 الذي وصفه الرفاعي بالمؤسسة الرسمية المسؤولة عن الثقافة في الكويت والذي أصدر العديد من الإصدارات الثقافية المهمة.

كما تطرق الرفاعي إلى المؤسسات غير الرسمية التي تعمل على نشر الثقافة مثل مكتبة عبد العزيز البابطين ودار الآثار ودار سعاد الصباح، وكذلك بعض الملتقيات الثقافية التي استطاعت ترك بصمة على الثقافة الكويتية مثل: ملتقى الثلاثاء وورشة السهروردي والجليس.

 

العوالم الملونة للقراءة

وعن رحلته مع الأدب قال الرفاعي انه نشأ في بيت بسيط في فريج بورسلي بمنطقة شرق لأب إمام مسجد وأم لا تعرف القراءة والكتابة، وكان البحر هو المتعة الوحيدة له ولرفاقه.

ولكنه اكتشف عالم القراءة ففتحت أمامه عوالم ملونة فتعرف الىكل من الأدب الروسي والانكليزي والفرنسي، وقرأ نجيب محفوظ والطيب صالح وجبرا وغيرهم من كبار الأدباء العرب، وعن رحلته مع الكتابة أشار الرفاعي الى أن أول قصة كتبها هي «إن شاء الله سليم» ونشرها في الزميلة الوطن يوم كان رئيس تحريرها الراحل محمد مساعد الصالح.

 

العشيقة والزوجة

وأكد الرفاعي أن القصة هي عشيقته، بينما وصف الرواية بأنها الزوجة، حيث قال انه كتب الرواية بعد 14 عاما من كتابته للقصة، اصدر 7 مجموعات قصصية و4 روايات آخرها «الكرسي» الصادرة عن دار الشروق القاهرية، وأشار إلى أن الرواية تأخذ منه بين سنة وثلاث سنوات من العمل والكتابة، وانه يخاف من الكتابة ويعيد ما يكتبه أكثر من 20 مرة.

وتحدث الرفاعي عن معاناة الأديب فقال ان الانتساب للأدب يعني اليتم وتذكر مقولة قالها له حنا مينا ذات يوم: «الكتابة قدر أسود» لكن الرفاعي خفف من هذا القدر وهو ينظر إلى زوجته د. شروق التي كانت بين الحضور قائلا انها تحملت هذه المعاناة وهي دكتورة ومن أهل العلم ولذا تعرف مدى عشقه للقراءة والكتابة.

المصدر

السريحي: صحافة المعلومة تحاكي عقلية المتلقي

أكد د. حسن السريحي أهمية المعلومات التفاعلية والفكر المعلوماتي المهني لتطور الصحيفة وتأسيس ثقة بين المطبوعة والقارئ، مشددا على أن صحافة المعلومة تحاكي عقلية المتلقي المتمتع بتنوع خيارات البحث، ويرفض تصنيف وسائل التواصل الاجتماعي ضمن قائمة وسائل الإعلام الجديد.
جاء ذلك في محاضرة نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ضمن مهرجان القرين الثقافي الـ20 في مكتبة الكويت الوطنية.

متابعة قراءة السريحي: صحافة المعلومة تحاكي عقلية المتلقي

«أنثى 2000» تشعّ الدفء في… «ثلج بوخارست»

أثارت قصيدة «أنثى 2000» للشاعرة سعادة الصباح التي ترجمها الى الرومانية ضمن مجموعة من القصائد لها ولعدد من الشعراء الكويتين واحد من أهم المستشرقين في اوروبا الشرقية د. دوميترو كيكان ضمن اصداره الجديد ملتقيات شعرية «انتولوجيا» مزدوجة من الشعر الكويتي والروماني جدلا واسعا في الشارع الثقافي والادبي الروماني في ختام العام 2013.

متابعة قراءة «أنثى 2000» تشعّ الدفء في… «ثلج بوخارست»

كوكبة من الكتاب في جديد «الكويت»

صدر العددالجديد من مجلة الكويت متضمناً تطويراً وتحديثاً يعدان نقلة نوعية للمجلة، إذ استقطبت المجلة مقامات فكرية عالية للكتابة الدورية فيها من بينهم د.عبدالله بلقزيز ود.رضوان السيد والدكتور فهمي جدعان والدكتور عبدالله الغذامي والدكتور نذير العظمة والدكتور مرسل العجمي والدكتور أسامة أبو طالب، ولاريب أن التئام هذه الكوكبة الفكرية في مطبوعة يعد إنجازاً كبيراً سيبرهن على أن دولة الكويت ستظل من أهم منارات الثقافة والفكر في العالم العربي، ويضع مجلة الكويت في مصاف حملة لواء التنوير في المنطقة وشمل العدد،زاوية للناقد السعودي عبدالله الغذامي تضمنت (توريقات) يراها نمطا في الكتابة من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة حرية بأن يستكشفها المثقف العربي، وزاوية أخرى للناقد الكويتي لمرسل العجمي تحت عنوان (شذرات ثقافية) يتناول فيها العلاقة بين الطبيعة واللغة. وقد ضم العدد طيفاً من الموضوعات حيث نقلت كلوديا الرشود إبداع فتيات كويتيات قمن بتأسيس سوق للمزارعين سمي (سوق القوت) وقامت المجلة بتغطية ثلاثة أحداث ثقافية بارزة، أولها معرض الكتاب بوصفه تظاهرة للمثقفين، وثانيها، فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمؤسسة جائزة البابطين والتي أقيمت تحت عنوان (الحوار العربي – الأوروبي في القرن الحادي والعشرين نحو رؤية مشتركة)، وآخرها احتفال تلفزيون الكويت بمرور اثنين وخمسين عاما من العطاء المتجدد، وتوزعت بقية مواد العدد على التصوير حيث التقطت عدسة فراس حسين الدواوين بوصفها ثقافة كويتية، في حين تضمن باب (تقاليد) سبرالدكتور محمود شاهين للأعياد والمهرجانات انطلاقاً من كونها مقاومة لليأس وتجديدا للحياة، واحتوى باب (إعلام) على موضوع الدكتور عبدالله النفيسي عن الملصقات وسيميائية الترغيب والترهيب، وتناول الدكتور سمر روحي الفيصل في باب (نقد) القصة القصيرة جداً… التاريخ والفن، وفي باب… (رؤية)، طرح الناقد الدكتور محمد العباس سؤالاً عن الإعلامي إن كان شريراً أو بطلا؟ وفي باب(مهرجان) قام عماد النويري بتغطية مهرجان الإسكندرية السينمائي، وتضمن باب (توثيق) عرضاً قام به صالح الغريب لخطوات تطوير الأغنية على يد الموسيقار الكويتي عثمان السيد، وتناول محمد الأسعد في باب (مسارات) قراءة في مجموعة شعرية لسيف الرحبي، أما باب (مراجعات) فعرض فيه منصور مبارك كتاب (السعادة تاريخ موجز) وقامت نائبة مدير التحرير فايزة مانع المانع بكتابة ديوانية الإعلام تحت عنوان (الشفافية الملتبسة) وضم العدد زوايا ثابتة لكل من د. سليمان الشطي والدكتور خالد القحص وكوليت بهنا.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: