القبس – بمناسبة الاحتفال بعيد التحرير والعيد الوطني أقامت رابطة الأدباء الكويتيين امسية شعرية قدمتها الشاعرة ندى الأحمد وألقى من خلالها باقة من الشعراء الكويتيين والعرب مجموعة من القصائد في حب الكويت وأميرها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد.
كانت البداية مع الشاعر د. خالد الشايجي، الذي ألقى قصيدة بعنوان «بلادي» تحدث فيها عن مناقب الكويت وشعبها، راجيا أن يسود السلام في كل أرجائها:
ففي كل عيد جبين بلادي
يشع بأمجادها الغالية
على ضفتي ليلها سامرت
نجوم وبدر ونورانيه
فمن ذا يشوه ألوانها
فتقطع أيديه العادية
أريد السلام يجول بها
ويرفع راياته السامية.
بيت القرين
واحتفل الشاعر وليد القلاف بأعياد الكويت من خلال تذكر من ضحوا من أجلها، حيث ألقى قصيدة «بيت القرين» تذكر فيها شهداء القرين الذين سطروا ملحمة بمقاومة الغزو الصدامي:
بيت القرين بك الوفاء تجسدا
حتى غدا ثوبا لكل من افتدى
لله ما أحلاك ملحمة.. وهل
بسوى تَوقُد.ها توقُدُنا اهتدى؟
ما كنت للشهداء غير منارة
تعلو السحاب تألقا وتجددا
يا حبذا إشراقها الداعي إلى
أن تستضيء بها وان تتوقدا.
{قلائد الأفراح}
الشاعرة ندى يوسف الرفاعي في قصيدتها «قلائد الأفراح» جسدت فرحة المكان بناسه وشوارعه وصحرائه ومبانيه بفرحة الأعياد:
وطني دعاك المجد للإصباح
واستشرفتك قلائد الأفراح
واستنهضتك مشاهد مزهوة
بمسيرة وحضارة وإصلاح
وقصائد جذلى بيوم يانع
تهديك ما وسعت من الأمداح
هذه المباني في مظاهر عرسها
بوشائج من زينة ووشاح.
الإنسانية أنت
وألقت الشاعرة د. نوره المليفي قصيدتين الأولى: في حب الكويت بعنوان «أرقع جسدي»، والثانية: قصيدة «الإنسانية أنت»، التي أهدتها إلى أمير البلاد بمناسبة اختياره قائدا للعمل الإنساني:
المجد يبدو يا (أبا ناصر)
كالنجم بين الناس لا يعدم
والقائد الإنسان افعاله
نور على درب الهدى تقدم
هذه يد الأمير ما مسها
يوما حقود صدره مظلم
لا تهدم الأخلاق يوما يد
في كل أمر نافع تسهم.
وطن الضياء
وأرسل الشاعر المصري محمود عثمان عبر قصيدته «وطن الضياء» تحية إلى الكويت وطن الضياء، الذي يرتاده الزوار والذي له في النفوس مودة:
تلتف حولك يا كويت جداول
من نهر ودي غيثها مدرار
وبه جنائن من ورود، جذرها
روّى مدائنه الهوى الهدار
شوق المحب إلى الحبيب فعاله
ماذا عساها تفعل الأشعار
كم ترجمت أشعارنا ود الذي
بالقلب لكن تخطئ الأفكار.
{ القائد الإنساني}
أما الشاعرة د. فاطمة العبد الله فقرأت قصيدة «القائد الإنساني»، التي أهدتها إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الإنساني:
قائد فذ حكيم
والد الشعب الكريم
فارس شهم حليم
وهو ذو قلب رحيم
أغدق الخير علينا
وعلى كل مقيم
وسعى بالطيب دوما
نحو شيخ ويتيم
{هزبر الغزو}
وقرأ الشاعر سالم الرميضي قصيدة «هزبر الغزو»، المستوحاة من قصة أسر المقاتل والمخترع سعد شرار العازمي الذي أسره جنود صدام وعادت له حريته مع تحرير الكويت:
وكسعد لست أنساه بشعري
يا هزبر الغزو لن أنساك ذكرا
يا شرارا كنت تشويهم جميعا
من لهيب لغمك الفتاك جمرا
يا أسيرا كنت معتزا بأسر
فبصبر ربنا أولاك نصرا
فأتي الرحمن بالتحرير فضلا
وأضاء الكون والأفلاك طرا.

 

 

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية