كشف جمعة عبدالله القبيسي المدير التنفيذي لقطاع المكتبة الوطنية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بأنه وتحقيقا للخطة الاستراتيجية التي يتبعها المعرض وتعزيزا لأهدافه ورسالته الثقافية، فلقد تم زيادة أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الجديدة يوماً واحداً، لإفساح المجال لتحقيق مزيد من فرص البيع المباشر، وعقد اللقاءات مع الناشرين الدوليين، وأضاف قائلا: “إن المعرض في الدورة الجديدة سيحتفي باليوبيل الفضي، وسيطلق برنامج ثقافيا واحترافيا متجددا يعكس حجم المنجزات التي تحققت خلال السنوات الماضية.
وأكد د. علي بن تميم، مدير إدارة المشاريع في المكتبة الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، في كلمته ضمن حفل استقبال أقيم في جناح هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يعد من كبريات المعارض في المنطقة العربية والشرق الأوسط من ناحية عدد دورالنشر والدول المشاركة، فهو يتفوق على معارض عالمية في هذا الشأن.
وأشار د. ابن تميم إلى أن معرض أبوظبي للكتاب قد جذب في دورته الماضية جمهوراً نوعياً نظراً لازدياد نسبة العارضين، فقد شارك فيه 1125 دار نشر من 57 دولة، محققا نسبة نمو وصلت إلى 10% وعرضت أكثر من 500 ألف عنوان في مختلف صنوف المعارف ب 33 لغة حية، كما استقطب المعرض رواداً شاركوا في سلسلة من جلسات الحوار والندوات التي تناولت موضوعات تتعلق بالمشهد الثقافي العربي والعالمي، لا سيما الندوات التي تناولت شخصية المعرض المحورية الشاعر العربي الكبير “أبو الطيب المتنبي”، وكانت إدارة المعرض قد وضعت منهجاً جديداً يتمثل في اختيار شخصية ثقافية مؤثرة لتكون محوراً لكل دورة من دورات المعرض، وأسهم استمرار برنامج منحة أضواء على حقوق النشر بإرساء مفهوم تجارة الحقوق، حيث تم منح ما يزيد على 800 منحة للناشرين على مدار الأعوام السابقة، جنباً إلى جنب مع مشروع “كلمة” للترجمة الذي تجاوزت إصداراته الـ 800 عنوان تغطي مجمل مجالات المعرفة وتم ترجمتها لأكثر من 13 لغة وتتضمن نحو 300 عنوان للطفل والناشئة، كما أصبح لدى المشروع قائمة مترجمين تضم أكثر من 600 مترجم.