وفاة الشاعر الفلسطيني سميح القاسم خسارة كبيرة في ساحة الشعر العربي

ترجل فارس “شعر الثورة والمقاومة الفلسطينية” الشاعر سميح محمد القاسم عن جواده، منتقلاً إلى جوار ربه بعد صراع مع مرض سرطان الكبد الذي داهمه قبل ثلاث سنوات وأدى لتدهور حالته الصحية ليودعنا بالأمس عن عمر يناهز 75 عاماً ، أضاف الشاعر الكثير لساحة الشعر العربي والجدير بالذكر بأنه الفائز بجائزة الإبداع في مجال الشعر العربي عن مجمل أعماله الشعرية في الدورة السادسة من مهرجان ربيع الشعر العربي ” دورة الأخطل الصغير – بيروت 17-14 أكتوبر 1998م ” الذي أقامته مؤسسة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري، والشاعر يعده الكثير من النقاد والكتاب من أعمدة الشعر والأدب المعاصرين، شكل الشاعر سميح القاسم مع الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش ، عصب أدب المقاومة الفلسطينية، و توأم مسيرة حافلة بالنضال والإبداع والحياة .

نبذة:

سميح القاسم

سميح محمد القاسم (فلسطين).

ولد في 11 مايو 1939م في مدينة الزرقاء بالأردن، وتوفي في يوم الثلاثاء 19 أغسطس 2014م، بعد معاناة من الصراع مع مرض سرطان الكبد الذي أصابه منذ ثلاث سنوات وأدى لإنهاكه وتدهور حالته الصحية التي آلت لوفاته.

أنهى دراسته الثانوية في الناصرة, وعمل في التعليم والصحافة.

رئيس اتحاد الكتاب العرب في فلسطين.

دواوينه الشعرية متعددة منها : مواكب الشمس 1958- سقوط الأقنعة 1960- أغاني الدروب 1964- إرم 1965- دخان البراكين 1967 – دمي على كفي 1967- ويكون أن يأتي طائر الرعد 1969- في انتظار طائر الرعد 1969- رحلة السراديب الموحشة .. رحلة الداخل والخارج 1969ــ قرآن الموت والياسمين1969 – طالب انتساب للحزب 1970 – الموت الكبير – 1972 مراثي سميح القاسم 1973- إلهي لماذا قتلتني 1974- ثالث أكسيد الكربون 1975-وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم 1976- ديوان الحماسة (ثلاثة أجزاء) 1978-1979 -1981- أحبك كما يشتهي الموت 1980- الجانب الآخر من التفاحة ..الجانب المضيء من القلب 1981ـ في سربية الصحراء 1985 – شخص غير مرغوب فيه 1986ـ أخذة الأميرة يبوس 1990- المجموعة الكاملة لمؤلفات سميح القاسم 1992ــ مسرحية شعرية هي: قرقاش 1980 – حسرة الزلزال 2000 – الإدراك 2000 – كلمة الفقيد في مهرجان تأبينه 2000 – هوميروس في الصحراء 2000 – سأخرج من صورتي ذات يوم 2000.

–       أعماله الإبداعية الأخرى: إلى الجحيم أيها الليلك (رواية), المغتصبة ومسرحيات أخرى, الصورة الأخيرة في الألبوم (رواية) .

–       مؤلفاته عديدة منها: عن الموقف والفن – إسكندرون في رحلة الخارج ورحلة الداخل – من فمك أدينك .

–       من أشعاره مقطع من قصيدة غرباء:

 و بكينا.. يوم غنّى الآخرون، و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون، و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء، نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

وفاة الشاعر الفلسطيني سميح القاسم بعد صراع مع المرض

توفي الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، بعد صراع مع المرض، وكان ابنه تحدث قبل فترة عن وضع والده الصحي، وأكد حينها أن والده نزيل في مستشفى بمدينة صفد في منطقة الجليل بالشمال الإسرائيلي، خضع في معظمها للعلاج من احتدام سرطان الكبد عليه، وهو المرض الذي أصابه قبل 3 سنوات.

وكانت صحة القاسم تدهورت في نهاية الشهر الماضي جراء معاناته من المرض الذي كان يعالجه بالكيمياوي، فنقلته عائلته إلى “مستشفى صفد”، حيث أشرف عليه صديقه الذي رافق وضعه الصحي طوال الأعوام الثلاثة الماضية، وهو البروفيسور الفلسطيني جمال زيدان، رئيس قسم السرطان بالمستشفى.

80 كتاباً في الشعر والنثر والمسرح

أصدر القاسم أكثر من 80 كتاباً، معظمها دواوين شعر ونثر وأعمال مسرحية شهيرة، وبحسب ابنه فإن القاسم كان يدخن حتى أثناء العلاج، وحتى حين كان في المستشفى، بل كان يخرج من غرفة العلاج أحيانا ليرافق أحد الأطباء ويدخن معه في الخارج”، على حد تعبيره عن أبيه المقيم في بلدة “الرامة” القريبة في الجليل الأعلى 25 كيلومترا من عكا.

والمعروف عن القاسم، المولود في 1939 بالرامة، أنه كتب قصائد معروفة وتغنى في كل العالم العربي، منها قصيدته التي غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل أطفال فلسطين، وتغنى في كل مناسبة قومية، وفيها يقول: “منتصب القامة أمشي.. مرفوع الهامة أمشي.. في كفي قصفة زيتون.. وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي”، لذلك نال جوائز عدة، منها “غاز الشعر” من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا، كما على “جائزة البابطين” الشهيرة، وأيضا على جائزة “وسام القدس للثقافة” و”جائزة نجيب محفوظ” من مصر، وعلى “جائزة السلام” و”جائزة الشعر” الفلسطينية.

ودرس القاسم في الرامة والناصرة، واعتقل مرات عدة في حياته، وفرضت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلية الإقامة الجبرية لمواقفه الوطنية والقومية، وهو شهير بمقاومته للتجنيد الذي فرضته إسرائيل على الطائفة الدرزية التي ينتمي إليها، وهو شهير أيضا بنثرية شعرية ترددها بصوته قنوات عربية وفلسطينية، خصوصا وسط الهجوم على غزة هذه الأيام، وفيها يقول: “تقدموا.. تقدموا براجمات حقدكم وناقلات جندكم، فكل سماء فوقكم جهنم.. وكل أرض تحتكم جهنم”.

المصدر: العربية نت

وفاة الكاتب المصري عبد الله كمال

وفي الكاتب الصحفي المصري عبد الله كمال الجمعة عن عمر يناهز 49 عاما إثر أزمة صحية مفاجئة ألمت به.

 ولد الراحل في القاهرة عام 1965، وتخرج من كلية الإعلام عام 1987. وكان عضوا معينا في مجلس الشورى بدءا من عام 2007 وحتى عام 2013.

وعمل كمال في مجلة روزاليوسف القومية معظم سنوات حياته العملية وترأس تحريرها قبل أن يتركها عام 2011 ليتفرغ للكتابة بشكل حر.

وآخر ما كتبه كمال كانت تغريدة له في حسابه بتويتر متألما للأوضاع في الوطن العربي.

المصدر

وفاة المفكر المغربي المهدي المنجرة

توفي في الرباط المفكر المغربي المهدي المنجرة الذي يعد أحد رواد علم الدراسات المستقبلية في العالم من خلال ترؤسه لنادي روما في ثمانينيات القرن الماضي، فضلا عن تخصصه في علم الاجتماع، وذلك عن عمر ناهز 81 عاما.

ولد المنجرة في الرباط وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي فيها، قبل أن يستكمل تكوينه العلمي في الولايات المتحدة وبريطانيا. وتولى المنجرة منصب مدير الإذاعة والتلفزة المغربية عام 1954 من القرن الماضي.

وتولى الراحل على المستوى الدولي رئاسة لجان وضع مخططات تعليمية لعدة دول أوروبية، وشغل عضوية العديد من المنظمات والأكاديميات الدولية.

وعرف الراحل في سنواته الأخيرة بمواقفه المناهضة للسياسات الغربية في المنطقة العربية وبنضاله من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان وبدفاعه عن اللغة العربية.

وألف المنجرة العديد من المقالات والدراسات في العلوم الاقتصادية والسياسة وعلم الاجتماع وقضايا التنمية، أهمها ” نظام الأمم المتحدة” (1973) و “من المهد إلى اللحد” (2003) و”الحرب الحضارية الأولى” (1991).

المصدر

الفنان التشكيلي والمربي والمؤرخ أيوب الأيوب في ذمة الله

غيّب الموت يوم الجمعة 15 نوفمبر 2013م الفنان التشكيلي والمربي والمؤرخ الكويتي أيوب حسين الأيوب القناعي عن عمر يناهز الـ 81 عاما بعد مشوار حافل بالإنجازات الفنية التي خدمت التراث الكويتي، خصوصا ما يتعلق منها برسم البيئة الكويتية القديمة.

وتميز الإنتاج الفني التشكيلي للفنان الراحل الذي تخطى الـ 600 لوحة زيتية بأحجام مختلفة، بأنه يحكي التراث الكويتي بكل صوره وأشكاله، فاعتبر أشهر فنان تشكيلي يؤرخ البيئة الاجتماعية والحياة المدنية الكويتية القديمة إبان مرحلة ما قبل النفط. وشكلت كويت الماضي موضوعا للفقيد في توصيف دقيق للأجيال عن كيفية حياة الكويتيين آنذاك من خلال رسم البيئة الكويتية القديمة التي لم ينلها التطور والعمران لتعريف الأبناء والوافدين بتاريخ البلاد، كما تميز عن غيره من الفنانين التشكيليين بأنه عاش البيئة الكويتية القديمة في عهد ما قبل التطور والنهضة. وبهذه المناسبة الحزينة تتقدم «الأنباء» بأحر التعازي إلى عائلة الفقيد، داعين الله أن يتغمد روحه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: