ربعي المدهون يفوز بجائزة البوكر العربية

الجزيرة نت :

فاز الروائي الفلسطيني ربعي المدهون بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها التاسعة عن روايته “مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة”، وهو أول فلسطيني يفوز بالجائزة التي سبق أن وصل لقائمتها القصيرة في عام 2010.
وكشفت رئيسة لجنة التحكيم أمينة ذيبان عن اسم الفائز بالجائزة في حفل أقيم بمدينة أبوظبي مساء الثلاثاء، مشيرة إلى أنه جرى اختيار الرواية من بين 159 رواية مرشحة تتوزع على 18 بلدا عربيا.
ويحصل الفائز بالجائزة على مبلغ نقدي قيمته 50 ألف دولار أميركي، إضافة إلى ترجمة روايته إلى اللغة الإنجليزية، إلى جانب تحقيق مبيعات أعلى للرواية، والحصول على تقدير عالمي.

وترعى الجائزة “مؤسسة جائزة بوكر” في لندن، بينما تقوم “هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة” في الإمارات العربية المتحدة بدعمها ماليا.
والمدهون كاتب فلسطيني ولد في مدينة المجدل عسقلان جنوب فلسطين عام 1945، وهاجرت عائلته خلال النكبة عام 1948 إلى خان يونس في قطاع غزة. تلقّى تعليمه الجامعي في القاهرة والإسكندرية، ثم أُبعد من مصر سنة 1970 قبل التخرج بسبب نشاطه السياسي، ويقيم في لندن حيث يعمل محررا في جريدة الشرق الأوسط، وله ثلاث روايات إضافة إلى دراسات ومجموعة قصصية.
و”مصائر” رواية رائدة تقع في أربعة أقسام، يمثل كل منها إحدى حركات الكونشرتو، وحين يصل النص إلى الحركة الرابعة الأخيرة، تبدأ الحكايات الأربع في التوالف والتكامل حول أسئلة النكبة والهولوكوست وحق العودة.
وتحكي الرواية حياة الفلسطينيين المقيمين في الداخل وقد وجدوا أنفسهم يحملون جنسية إسرائيلية فُرضت عليهم قسرا، بالإضافة إلى معاناة الفلسطينيين الذين هاجروا من أرضهم إلى المنفى الكبير ثم راحوا يحاولون العودة بطرق فردية إلى بلادهم المحتلة.

وفاة الشاعر الفلسطيني سميح القاسم خسارة كبيرة في ساحة الشعر العربي

ترجل فارس “شعر الثورة والمقاومة الفلسطينية” الشاعر سميح محمد القاسم عن جواده، منتقلاً إلى جوار ربه بعد صراع مع مرض سرطان الكبد الذي داهمه قبل ثلاث سنوات وأدى لتدهور حالته الصحية ليودعنا بالأمس عن عمر يناهز 75 عاماً ، أضاف الشاعر الكثير لساحة الشعر العربي والجدير بالذكر بأنه الفائز بجائزة الإبداع في مجال الشعر العربي عن مجمل أعماله الشعرية في الدورة السادسة من مهرجان ربيع الشعر العربي ” دورة الأخطل الصغير – بيروت 17-14 أكتوبر 1998م ” الذي أقامته مؤسسة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري، والشاعر يعده الكثير من النقاد والكتاب من أعمدة الشعر والأدب المعاصرين، شكل الشاعر سميح القاسم مع الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش ، عصب أدب المقاومة الفلسطينية، و توأم مسيرة حافلة بالنضال والإبداع والحياة .

نبذة:

سميح القاسم

سميح محمد القاسم (فلسطين).

ولد في 11 مايو 1939م في مدينة الزرقاء بالأردن، وتوفي في يوم الثلاثاء 19 أغسطس 2014م، بعد معاناة من الصراع مع مرض سرطان الكبد الذي أصابه منذ ثلاث سنوات وأدى لإنهاكه وتدهور حالته الصحية التي آلت لوفاته.

أنهى دراسته الثانوية في الناصرة, وعمل في التعليم والصحافة.

رئيس اتحاد الكتاب العرب في فلسطين.

دواوينه الشعرية متعددة منها : مواكب الشمس 1958- سقوط الأقنعة 1960- أغاني الدروب 1964- إرم 1965- دخان البراكين 1967 – دمي على كفي 1967- ويكون أن يأتي طائر الرعد 1969- في انتظار طائر الرعد 1969- رحلة السراديب الموحشة .. رحلة الداخل والخارج 1969ــ قرآن الموت والياسمين1969 – طالب انتساب للحزب 1970 – الموت الكبير – 1972 مراثي سميح القاسم 1973- إلهي لماذا قتلتني 1974- ثالث أكسيد الكربون 1975-وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم 1976- ديوان الحماسة (ثلاثة أجزاء) 1978-1979 -1981- أحبك كما يشتهي الموت 1980- الجانب الآخر من التفاحة ..الجانب المضيء من القلب 1981ـ في سربية الصحراء 1985 – شخص غير مرغوب فيه 1986ـ أخذة الأميرة يبوس 1990- المجموعة الكاملة لمؤلفات سميح القاسم 1992ــ مسرحية شعرية هي: قرقاش 1980 – حسرة الزلزال 2000 – الإدراك 2000 – كلمة الفقيد في مهرجان تأبينه 2000 – هوميروس في الصحراء 2000 – سأخرج من صورتي ذات يوم 2000.

–       أعماله الإبداعية الأخرى: إلى الجحيم أيها الليلك (رواية), المغتصبة ومسرحيات أخرى, الصورة الأخيرة في الألبوم (رواية) .

–       مؤلفاته عديدة منها: عن الموقف والفن – إسكندرون في رحلة الخارج ورحلة الداخل – من فمك أدينك .

–       من أشعاره مقطع من قصيدة غرباء:

 و بكينا.. يوم غنّى الآخرون، و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون، و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء، نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: