ومع حصول الشاعر الأديب عبدالعزيز البابطين على درجة الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون في مصر، يصبح مجموع الشهادات التي حصل عليها الأديب الكويتي البابطين 13 شهادة دكتوراه فخرية، لذا استحق أن يحمل لقب «الدكاترة» سعود البابطين، ومثل هذه الشهادات الفخرية لمن لا يعلم لا تمنح هبة ولا زكاة ولا مجاملة، بل تمنح لشخص مستحق في أي مجال كان.

ولو استرجعنا قائمة الجامعات التي منحته شهادات الدكتوراه الفخرية لوجدنا أنها أرقى وأهم الجامعات في بلدانه، وهي كالتالي كما وردت في صفحة الأديب بموقع ويكيبيديا:

1.شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة طشقند في أوزبكستان تقديرا لدوره في إثراء الثقافة الإسلامية.

2.شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة باكو في أذربيجان تقديرا لجهوده في خدمة الأدب والثقافة العربية والإسلامية.

3.شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة اليرموك الأردنية عام 2001 تقديرا لعطائه المميز في مجالات خدمة الأدب والثقافة والإبداعات الشعرية.

4.شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من جامعة جوي في قرغيزستان عام 2002.

5.شهادة دبلوم فخرية من الاتحاد التقدمي الاجتماعي للنساء في قرغيزستان في مجال دعم الصداقة بين الشعوب 2002.

6.شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الجزائر 2005.

7.شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة سيدي محمد بن عبدالله في فاس 28 عام 2006.

8.شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم 29 عام 2007.

9.شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الفارابي الوطنية الحكومية في جمهورية كازاخستان 30 في 25/5/2009، لإسهاماته الفعالة في مجالات العلم والتعليم.

10.شهادة الدكتوراه الفخرية من «جامعة قرطبة في الأندلس بإسبانيا» في 7/11/2013، تقديرا لجهوده العلمية والثقافية في الأندلس وجامعاتها، وهي أول شهادة فخرية تمنح لعربي مسلم من هذه الجامعة.

11.شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة طهران في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتاريخ 26/5/2014، تقديرا لعطاءاته الثقافية في إيران، وهو أول شخصية عربية تمنحها الجامعة هذه الشهادة.

12.شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الكويت بتاريخ 27/5/2015 تقديرا لإسهاماته المادية وجهوده الأدبية والأكاديمية لنشر الإسلام واللغة العربية في العديد من جامعات العالم والمراكز العلمية والثقافية، وهو ثالث شخصية تمنحها الجامعة هذه الدرجة.

والحقيقة أنني وحتى الآن استغرب من أن هذا الرجل والذي وصل باسم الكويت عاليا في محافل دولية أدبية كان له الدور الأول في تأسيسها لنشر الثقافة والشعر العربي لا يوجد له نص واحد يدرس في أي من مناهج وزارة التربية وهو الرجل والأديب والشاعر الذي تدعم وزارة الإعلام ترشيحه لجائزة نوبل.

الأولى برأيي من وزارة التربية أن تدرج نصوصه ونبذة عنه في مناهجها فأقل تقدير لرجل بحجم العم عبدالعزيز البابطين هو أن يكرم عبر ترويج اسمه في كتب المناهج التربوية، وهذا اقل من حقه.

 

المصدر

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية