توفي في الرباط المفكر المغربي المهدي المنجرة الذي يعد أحد رواد علم الدراسات المستقبلية في العالم من خلال ترؤسه لنادي روما في ثمانينيات القرن الماضي، فضلا عن تخصصه في علم الاجتماع، وذلك عن عمر ناهز 81 عاما.
ولد المنجرة في الرباط وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي فيها، قبل أن يستكمل تكوينه العلمي في الولايات المتحدة وبريطانيا. وتولى المنجرة منصب مدير الإذاعة والتلفزة المغربية عام 1954 من القرن الماضي.
وتولى الراحل على المستوى الدولي رئاسة لجان وضع مخططات تعليمية لعدة دول أوروبية، وشغل عضوية العديد من المنظمات والأكاديميات الدولية.
وعرف الراحل في سنواته الأخيرة بمواقفه المناهضة للسياسات الغربية في المنطقة العربية وبنضاله من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان وبدفاعه عن اللغة العربية.
وألف المنجرة العديد من المقالات والدراسات في العلوم الاقتصادية والسياسة وعلم الاجتماع وقضايا التنمية، أهمها ” نظام الأمم المتحدة” (1973) و “من المهد إلى اللحد” (2003) و”الحرب الحضارية الأولى” (1991).