ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، الأربعاء 29 يناير يوم الأندلس برعاية مؤسسة البابطين بالكويت ومكتبة الإسكندرية. ويصاحب ذلك معرضا لرواد الدراسات الأندلسية.
ويتحدث الدكتور صلاح فضل في محاضرة تذكارية عن رواد الدراسات الأندلسية، مثل الدكتور محمود على مكي؛ والذي تقلد العديد من الوظائف، وكيلًا لمعهد الدراسات الإسلامية بمدريد، ثم ملحقًا ثقافيًا للسفارة المصرية حتى عام 1965م، ثم مديرًا لإدارة الترجمة والنشر بوزارة الثقافة، ورئيسًا لقسم اللغة الإسبانية بكلية الآداب.
والدكتور محمود على مكي له العديد من الأعمال من نشر وتحقيق وتعليق على العديد من المخطوطات والكتب الأندلسية التي كانت مجهولة أو مفقودة، كما قام بترجمة العديد من النصوص الأدبية من القشتالية إلى العربية، إضافة إلى مساهماته الأصلية والجادة في الأدب المقارن والنقد الأدبي وتاريخ وعلوم اللغة والنحو والبلاغة.
كما يتحدث فضل عن الدكتور حسين مؤنس؛ أحد كبار المؤرخين المعاصرين، والذي أنتج العديد من المؤلفات منها كتاب “عالم الإسلام”، “أطلس التاريخ الإسلامي” وغيرهم الكثير، كما حقق وترجم العديد من النصوص، ذلك بالإضافة إلى مقالاته في جريدة الأهرام، أسهم في تأسيس جامعة الكويت، أشرف على عدد كبير من أطروحات الماجستير والدكتوراه.
ويتحدث فضل عن الدكتور السيد عبد العزيز سالم؛ من كبار مؤرخي التاريخ الإسلامي وأحد أبرز المتخصصين في تاريخ وحضارة الأندلس. الذي انتدب مستشارًا ثقافيًا بسفارة مصر بإسبانيا ومديرًا لمعهد الدراسات الإسلامية بمدريد. وله العديد من الأعمال العلمية المهمة تنوعت ما بين مقالات باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وكتب مهمة منها “المساجد والقصور في الأندلس” و”تاريخ الإسكندرية”.