مجلة البابطين الثقافية الالكترونية

قال رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، إن مهرجان ربيع الشعر العربي في دورته التاسعة سيكون تحت رعاية رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك.
وأعرب البابطين عن شكره لسمو رئيس الوزراء على هذه الرعاية معتبراً أن ذلك يعكس وعي القيادة السياسية بالدور الذي تؤديه الثقافة في عملية التنمية المجتمعية.
من جانب آخر، حددت “البابطين الثقافية” 27 الجاري موعداً لانطلاق مهرجان ربيع الشعر العربي في دورته التاسعة، ويستمر ثلاثة أيام على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.
وقالت الأمانة العامة في تصريح صحافي على لسان أمينها العام عبدالرحمن البابطين، إن رئيس المؤسسة دعا خمسة عشر شاعراً من داخل الكويت وخارجها لإحياء هذه الأمسيات الشعرية الثلاث.
وأضاف الأمين العام: “يتضمن المهرجان ندوتين تتعلقان بالشاعرين المحتفى بهما في المهرجان، وهما الشاعر سليمان الجارالله من الكويت، والشاعر بدر شاكر السياب من العراق، وسيحاضر فيهما نخبة من الباحثين”.
وتابع البابطين: “ستعلن المؤسسة قريباً أسماء الشعراء المشاركين، وحرص رئيس المؤسسة على التنوع في مسألتي الأجيال والاتجاهات الشعرية كي يغطي المهرجان أكبر مساحة ممكنة من فنيات الشعر وأزمانه”.
وأشار البابطين إلى أن المؤسسة أعدت مجموعة من المطبوعات بهذه المناسبة، منها كتب عن الشاعرين المحتفى بهما وبعض هذه الكتب يتضمن مواد تنشر أول مرة، وسيكون هناك معرض للكتاب في افتتاح المهرجان.

استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله بقصر بيان  السيد عبدالعزيز سعود البابطين حيث أهدى سموه نسخا من كتاب بعنوان (صباح الأحمد أمير دولة الكويت قائد للعمل الإنساني باللغات الثلاث (العربية والانجليزية والفرنسية)) وقد شكره سموه حفظه الله متمنيا له التوفيق والنجاح.

بمباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، يمنح أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسام الكفاءة من الدرجة الممتازة في مجال الخدمة الاجتماعية لرئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، وذلك لدوره البارز في مجالات الخدمة المجتمعية وطنياً وعربياً ودولياً.
جاء في الخطاب الذي وجهه إلى البابطين البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ورئيس جامعة المملكة بمملكة البحرين.
وأضاف البروفيسور يوسف عبدالغفار: إن منح مقامكم السامي هذا الوسام الرفيع من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سيكون لشخصكم الكريم وتقديرا لجهودكم الكبيرة، بعد تقديم الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية سيرتكم العطرة وإنجازاتكم المجتمعية لسموه يحفظه الله، والذي بدوره أشاد بها وكانت محل تقدير وعرفان من قبل سموه. وسوف يقام حفل تقليد الوسام بتاريخ 11 مايو 2016، في المركز الدولي للمؤتمرات في المدينة المنورة.
من جانبه أعرب الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين عن سعادته بأن يتسلم هذا الوسام في مدينة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، رمز العطاء والتسامح. وأكد البابطين على اعتزازه بمباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، لهذا الوسام، قائلاً: إن هذا الوسام من أرفع الأوسمة التي أُتَوج بها لكونه جاء بمباركة سامية من خادم الحرمين الشريفين مما أعطى الوسام قيمة معنوية كبيرة لما عرف عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من اهتمام وشغف بالأعمال الثقافية والاجتماعية، ويعد اليوم من أبرز الشخصيات المؤثرة عالمياً، وإن اهتمام سموه بهذا الوسام يحفزني على المزيد من العطاء لخدمة أمتنا بما يحقق لها نهضتها ورفعة شأنها، وهو الهدف ذاته الذي كرسه الملك سلمان بن عبدالعزيز ليس اليوم فقط بل ومنذ تدرجه في الحكم.
وتقدم البابطين بالشكر الجزيل أيضاً لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة ، معتبراً إن اهتمام سموه بالأعمال الثقافية والاجتماعية، يعد استكمالاً للوعي الحضاري الذي تتمتع به المملكة قيادة وشعباً.
كما أعرب البابطين عن امتنانه للشبكة الإقلمية للمسؤولية الاجتماعية وعلى رأسها البروفيسور يوسف عبدالغفار، واصفاً إياه بالشخصية الحريصة على التنمية المجتمعية في الوطن العربي، مشيراً إلى أهمية هذه المبادرات في تعزيز مسيرة النهوض بالأمة نحو سدة المجد.

واشار الرميضي في تصريح لـ «كونا» الى ان هدف المهرجان من تنظيم هذه الفعالية هو ترسيخ مفهوم الوطنية لدى الكويتيين، وإبراز مآثر الأجداد وتجربتهم العظيمة في الوحدة الوطنية عبر التاريخ المشرق للكويت، موضحا أن رابطة الأدباء الكويتيين يسعدها التعاون مع مهرجان هلا فبراير 2016 الذي يسهم في خدمة الحراك الثقافي بالكويت، مؤملا تحقيق الفائدة المرجوة منه لجميع أطياف المجتمع

وبين طلال الرميضي أن اللجنة العليا لـ«هلا فبراير» سعت الى ان تشارك نخبة من المؤرخين والأكاديميين، حيث تشتمل على عدد من الندوات المهمة والتي سيتم فيها تناول محاور مهمة تكشف للأجيال اللاحقة جوانب مضيئة من تاريخ الكويت الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وعن حب الوطن المغروس في نفوس الأجداد الأوائل، وبيان رقي الأخلاق الفاضلة بين الجيران في الأحياء والفرجان بالكويت قديما.

وذكر الرميضي أن هدف مهرجان هلا فبراير 2016 من هذه الفعاليات هو العمل على تذكير أهالي الكويت بمآثر قيامهم بتحرير الكثير من وثائق الوقف الخيري كنوع من التكافل الاجتماعي المميز بينهم في مجتمع ما قبل النفط، كما سيتم التطرق إلى التلاحم بين الأجداد في مواجهة الأخطار الخارجية مثل الحروب التي خاضتها الكويت منذ تأسيسها وضرب الكويتيون خلالها أروع أنواع التضحيات والعطاء وبذلوا النفس والنفيس فداء لهذه الأرض الطيبة وقدموا أرواحهم الطاهرة فداء لها، والتعرف كذلك على مشاهد التعاضد والتعاون في تجاوز الكوارث الطبيعية والأوبئة كسنوات الهدامة والرجبية والطبعة والطاعون والجدري وغيرها من التحديات القاسية التي تؤكد أصالة هذا الشعب الطيب، كما سيتم الحديث عن روح العمل الجماعي في حياة البحارة الكويتيين على ظهور السفن الشراعية التي اخترقت البحار والمحيطات في سبيل توفير لقمة العيش الكريمة لأسرهم.

وأوضح أن أسماء الباحثين في هذه الاحتفالية هم د.عبد المحسن الجار الله الخرافي ود.بنيان التركي ود.سعود العصفور ود.إبراهيم الشريفي ود.عبدالله الهاجري ود.مناور الراجحي ود.حمد القحطاني وفهد العبد الجليل وطلال الجويعد وإبراهيم الخالدي ود.عبدالله النجدي ود.علي الكندري، بالإضافة إلى مشاركة الشعراء د.خالد الشايجي ووليد القلاف وصلاح دبشة وسالم الرميضي بقصائدهم الوطنية.

وأضاف الرميضي أنه مهرجان هلا فبراير سيقيم معرض كتاب مصغرا على هامش هذه الاحتفالية الوطنية، وسوف تشارك فيه عدة مؤسسات وجهات ثقافية كمركز البحوث والدراسات الكويتية، ودار سعاد الصباح، ومكتبة البابطين للشعر الفصيح، ومكتبة الكويت الوطنية، وجمعية العملات والطوابع البريدية.

اختارت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، سفيراً للنوايا الحسنة في مجال الثقافة، وذلك في أول تدشين لبرنامجها: «سفراء النوايا الحسنة». وقالت المنظمة إن ذلك يأتي «تقديراً للجهود الثقافية التوعوية التي يبذلها البابطين».

تقدير

وأعلن عن ذلك في كتاب وجهه المدير العام للمنظمة، الدكتور عبدالله حمد محارب، إلى البابطين، قال فيه إن هذا الاختيار: «تقدير لما تبذلونه من جهود توعوية متواصلة، من أجل الارتقاء بمجال الثقافة في الوطن العربي».

موعد

وذكر الدكتور عبدالله حمد محارب، أن مراسم الاختيار ستكون ضمن حفل تدشين برنامج سفراء «الألكسو» للنوايا الحسنة، في تونس خلال الأول من مارس المقبل، بالتزامن مع حفل افتتاح المقر الجديد للمنظمة.

وأشار محارب إلى أن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي سيفتتح المقر الجديد، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي والمدير العام لمنظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا. إضافة إلى عدد من أعلام السياسة والثقافة والإعلام في الوطن العربي.

اعتزاز وشكر

ومن جهته، أعرب رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين عن اعتزازه بهذا الاختيار، وتقدم بالشكر إلى الأمين العام للمنظمة الدكتور عبدالله حمد محارب، مشيراً إلى أنه يثمن هذه البادرة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وهو ما يعكس، كما قال، عمق وعيها تجاه المنشغلين بالحقل الثقافي.

واعتبر البابطين أن هذا الاختيار هو مسؤولية جسيمة سيحملها تجاه الأمة العربية. وتابع: «إن هذه المهمة تستوجب منا أن نعطيها ما تستحقه من اهتمام للنهوض بالوعي العربي أكثر، لتحقيق الأهداف الثقافية التي نسعى إليها لبناء مجتمعنا وفق أسس حضارية، تمكننا من التعامل وجهاً لوجه مع مستجدات العالم».

منح فخامة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين وساماً رفيعاً خلال الزيارة التي قام بها فخامة الرئيس السبسي إلى دولة الكويت، وجرت مراسم التكريم في قصر بيان. وقلد الرئيس الباجي السبسي عبدالعزيز سعود البابطين، “الصنف الأكبر من الوسام الوطني للاستحقاق الثقافي”. وذلك تقديراً لجهوده الثقافية التي يبذلها حول العالم ويسعى من خلالها إلى ترسيخ ثقافة المحبة والسلام.

وأشاد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بالدورالثقافي الذي يؤديه الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين في نشر ثقافة السلام بين الشعوب، مشيراً إلى أن للعمل الثقافي الدور الأكبر في مكافحة الإرهاب الذي يجتاح العالم اليوم، مشيداً بما يقدمه البابطين ثقافياً للأجيال لمواجهة هذه الموجات من التطرف عن طريق العمل الثقافي والفكري.

من جانبه أعرب رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين عن اعتزازه بهذا التكريم، مشيراً إلى أنه تكريم لشعب الكويت، واستعرض العلاقات والأحداث التاريخية التي تربط بين الشعبين الكويتي والتونسي، واستدل البابطين على عمق هذه العلاقات من خلال لقاء تاريخي جرى بين رئيس القضاة في الثلاثينيات من القرن الماضي الشيخ عبدالمحسن إبراهيم البابطين وكل من عبدالعزيز الثعالبي والحبيب بو رقيبة يرحمهم الله جميعاً.

وقال عبدالعزيز سعود البابطين في كلمته:
أرحب بفخامة الأخ الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة والوفد المرافق لفخامته بهذه الزيارة الكريمة لوطنهم الثاني دولة الكويت. وأضاف: إن العلاقة بين الشعبين الكويتي والتونسي وطيدة وراسخة، سبقت بعقود طويلة عملية تبادل العلاقات الديبلوماسية الرسمية بين البلدين الشقيقين والتي تزيد عن خمسين عامًا. فحضور الكويتيين في تونس كان معروفًا ومشهودًا منذ سنوات طويلة سواء أكان في التعاون الثقافي أم في الاستثمار والتبادل التجاري، كما إن الحضور التونسي في الكويت فاعلٌ ومؤثرٌ منذ عشرات السنين، حيث يشغل عدد كبير من الإخوة التونسيين في دولة الكويت مهامَّ جليلة في مجالات متعددة كالتعليم والإعلام وفي وزارة الصحة والأعمال الحرة وغير ذلك.

واسترجع البابطين واقعة تاريخية حيث قال: “أعطاني المؤرخ سيف مرزوق الشملان برقية لعمي الشيخ عبدالمحسن إبراهيم البابطين الذي كان رئيساً للقضاء الكويتي في فترة من الثلاثينات من القرن الماضي، موجهة إلى أحد كرام الكويت وهو شملان بن علي بتاريخ 1925م، يخبره فيها أنه التقى بالبصرة بالزعيمين التونسيين عبدالعزيز الثعالبي والحبيب بورقيبة وسيصلان الكويت قريباً ليحلا في ضيافة الفاضل شملان بن علي”، وفعلا تمت الزيارة كما أفاد البابطين. وذكر البابطين إلى أن الكويت قامت قبل عدة سنوات بتسمية أحد الشوارع الرئيسية في ضاحية النزهة بالكويت باسم الشيخ الثعالبي تقديرًا لمكانة هذا الرجل في قلوب الكويتيين ونفوسهم.

يذكر أن أول تكريم حصل عليه الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين كان من رئاسة الجمهورية التونسية حيث تم منحه «وسام الاستحقاق الثقافي» في 18/6/1996م.

كما كانت الدورة الرابعة لمؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري قد أقمناها في شهر أكتوبر من عام 1994 باسم الشاعر التونسي (أبو القاسم الشابي) وقد تم عقدها في مدينة فاس بالمملكة المغربية الشقيقة تحت رعاية المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني وبحضور الملك محمد السادس حفظه الله الذي كان وليًّا للعهد آنذاك، وبحضور المئات من الشعراء والمفكرين والأكاديميين من كافة أقطار الوطن العربي.

وجه الشاعر عبد العزيز سعود البابطين الدعوة لعدد من الشعراء العرب لإحياء مهرجان ربيع الشعر في دورته التاسعة الذي تنظمه مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، ويقام احتفاءً بالكويت عاصمة للثقافة الإسلامية حسب اختيار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).

ويتضمن المهرجان العديد من الأنشطة فبعضها يأتي على شكل دراما سينمائية ومسابقات شعرية وتكريم للشخصيات المؤثرة في الحياة الإسلامية قديماً وحديثاً، وإصدار عدد من الكتب خلال هذه المناسبة كما سوف يقام معرض للكتاب ضمن هذه الفعالية.التي ستقام على مدى ثلاثة أيام في مقر مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في دولة الكويت، في أواخر شهر مارس المقبل.

يذكر أن مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية دأبت على مواكبة احتفال العالم بيوم الشعر في شهر مارس من كل عام، لذلك فهي منذ تسع سنوات تقيم مهرجانها الشعري وتدعو إليه عدداً من الشعراء العرب من مختلف الأجيال والاتجاهات الشعرية.

أكد رئيس مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عبدالعزيز البابطين أن القضاة المصريين عملوا في الكويت بكل تفان واخلاص لا يحابون أحدا لشخصه أو مكانته بل همهم الوحيد إصدار الأحكام وفق القوانين وتحري العدل”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها البابطين مساء امس الجمعة بمناسبة تكريمه “بصفته من أهم الشخصيات العربية التي أثرت الحركة الثقافية في الوطن العربي وحافظت عليها” من قبل نادي قضاة مصر في احتفال أقامه النادي بيوم القضاء المصري وحضره وزير العدل المستشار احمد الزند.

وقال البابطين انه “من دواعي سروري” ان اكون بين هذه الكوكبة من المستشارين وكبار القضاة بمصر للاحتفال بمناسبة عيد القضاء المصري لاحياء التراث القضائي المصري والعربي.

وأعرب عن الشكر لتكريمه “من هذا المحفل القضائي العالي الذي يسعى جاهدا لاحياء التراث القضائي العربي العريق والذي نتشارك معه في حرصنا بمؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية على المحافظة على ثقافة الامة العربية الاصيلة وتراثها الشعري الخالد”.

واشار الى “المكانة الرفيعة والسمعة الحسنة” اللتين يحظى بهما قضاة مصر ما جعل معظم الاقطار العربية تستعين بهم “منذ عقود طويلة وحتى اليوم”.

وذكر ان تلك الاقطار استفادت “بشكل كبير من الخبرات المتراكمة والواسعة” لدى قضاة مصر الذين “قدموا ولا يزالون يقدمون عصارة جهودهم ومن مخزونهم العلمي الذي نهلوه من اعرق الجامعات المصرية لاسيما الازهر الشريف ولم يبخلوا على أمتهم بأي شيء من فكرهم وعلمهم”.

وقال البابطين ان “القضاة المصريين عملوا في الكويت بكل تفان واخلاص لا يحابون أحدا لشخصه او مكانته بل همهم الوحيد إصدار الأحكام وفق القوانين وتحري العدل”.

واشاد ب”الوقفات القضائية المصرية الجريئة التي شهدها العالم في الفترة الماضية للمطالبة باستقلال القضاء بعيدا عن التدخلات في شؤونه” في اشارة الى قيام المستشار الزند وزملائه من القضاة والمستشارين بمواجهة مشروعات دخيلة على القضاء.

وقال” ان تلك المواقف تستحق بحق الثناء لانها تصب في موضوع احياء التراث القضائي العريق وهي دليل على ما وصلت اليه الدولة من مكانة تستحقها بين جميع دول العالم المتحضر”.

وأعرب البابطين عن التحية والتقدير لنادي قضاة مصر “على مواقفه الجريئة وذوده عن حمى السلطة القضائية حتى تظل الصورة المشرقة الناصعة في هذا الوقت من تاريخ مصر وتاريخ امتنا العربية التي تواجه الآن اعتى الاخطار باشكالها ومظاهرها كافة”.