إذاعة radio orient برنامج « لقاءات إذاعة الشرق » مع الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين

 

برنامج « لقاءات إذاعة الشرق » استقبل الاستاذ والشاعر الكويتي عبد العزيز سعود البابطين

يأتي هذا اللقاء بمناسبة إطلاق جامعة أوكسفورد البريطانية إسم « عبد العزيزسعود البابطين » على كرسي لغتها العربية، و ضمان تعليم هذه اللغة في جامعة أوكسفورد حتى نهاية القرن السادس و العشرين

عن معنى هذا التكريم وعن اهمية الشعر في العالم العربي ودوره في التعريف عن اللغة العربية في العالم ، يتحدث  الشاعر عبد العزيز سعود البابطين

 

أجرى الحوار روجيه خوري

للاستماع إلى الحوار

فيديو : جامعة الكويت منحت الدكتوراة الفخرية للشاعر الأديب عبدالعزيز سعود البابطين

 تحت رعاية وحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة د.بدر العيسى وبحضور مدير جامعة الكويت بالإنابة د.حياة الحجي أقامت جامعة الكويت حفل تكريم لرئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عبدالعزيز سعود البابطين، وذلك بمنحه الدكتوراه الفخرية تقديرا لمساهماته وجهوده الأدبية والأكاديمية وسعيه المستمر في خدمة الحضارة الإنسانية من خلال مركز البابطين لحوار الحضارات، وحضر الحفل عمداء الكليات وأمين عام الجامعة د.نبيل اللوغاني والأمناء المساعدون ونواب مدير الجامعة وعدد من القياديين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وأقيم الحفل على مسرح الشيخ عبدالله الجابر بالشويخ.

وفي البداية أكد العيسى أن هذا التكريم يأتي لشخصية كويتية فذة، شخصية عصامية بنت نفسها بنفسها وتدرجت في سلم المعرفة حتى ارتقت إلى مستويات عالية في الأدب والشعر والثقافة، ناهيك عن التجارة والإبداع فيهم جميعا.

وأضاف العيسى أن البابطين تحمّل عبء المحافظة على الشعر والأدب في الوطن العربي حتى فاقت جهوده وإبداعاته بلده الكويت ففاضت إلى رحاب الوطن العربي، كما اهتم بالتقريب بين الحضارات الحضارة العربية الإسلامية والحضارة الغربية وغيرها، حتى حاز قصب السبق في هذا المضمار وأصبح شخصية مرموقة في البلدان العربية والآسيوية وأميركا فكان لذلك أثره الطيب على سمعة بلده الكويت.

وأردف: «عبدالعزيز البابطين شخصية مرموقة تستحق التكريم والتقدير في بلدة الكويت قبل غيرها من البلدان التي سارعت إلى تكريمه كذلك، ونحن نلتقي في رحاب جامعة الكويت لنقدم له عن استحقاق الدكتوراه الفخرية تعبيرا عن تقديرنا لتاريخه المبدع في مجال الأدب والشعر والثقافة، متمنين له دوام الصحة والعافية.

بدورها، قالت الحجي: ان احتفالنا الأكاديمي التقديري هذا هو احتفالية تقدير وتشريف من جامعة الكويت لإنسان خدم اللغة العربية دينا ولغة وحضارة فأسس لها جائزة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري في عام 1989، كما أسس بالإضافة إلى ذلك 4 مقاعد للغة العربية في جامعات اسبانية هي جامعة ملقا وقرطبة وغرناطة واشبيلية، وأقام ندوات عالمية في إسبانيا وفرنسا وسراييفو وبلجيكا وأيضا أكسفورد في الخريف القادم»، مضيفة انه أسس مركزا للترجمة بلغت إصداراته 31 إصدارا في مختلف العلوم، وأسس أيضا مركز البابطين للمخطوطات الشعرية ومكتبة البابطين والتي لها أهمية كبيرة وبها آلاف المخطوطات والكتب القيمة ويلجأ إليها طلابنا الباحثون والدارسون في الدراسات العليا.

بعد ذلك قام العيسى بمنح البابطين شهادة الدكتوراه الفخرية.

بدوره، ألقى البابطين كلمة قال فيها: «لم أشعر بغبطة غامرة مع منحي اثنتي عشرة درجة علمية من جامعات كبرى من مختلف دول العالم، مثلما أشعر اليوم وأنا أمنح هذه الدرجة الرفيعة من قلعة من قلاع الثقافة والعلم في بلدي الحبيب الكويت، فاعتراف الوطن بأبنائه وتكريمهم هو أعلى درجات السمو والنبل الأخلاقي».

وزاد « لقد نشأت وترعرعت في بلد كان قدره العطاء، بلد يعطي قبل أن يسأل، ويضمد جراح الغير قبل أن يسمع الأنين، ويجبر الكسور، ويواسي المصاب، ويعين المتعثر، بلد يقسم جسمه في جسوم كثيرة.

وفي ظل هذا المناخ الإنساني الذي فتحنا عيوننا عليه، وتنفسنا هواءه، فإن العطاء أصبح سمة ملازمة لكل أبناء شعبنا الكريم، حكاما وحكومة، وأفرادا، وأعترف أنني في هذا السبيل الذي درجنا فيه متبع ولست مبتدعا، ومقتد ولست بقائد، فأنا أتمثل بمن سبقني وأقتدي بهم باعتبار أن العطاء هو الثراء الحقيقي، وأن احتكار الثروة هو الفقر المدقع، وهو الإفلاس التام».

وأكد البابطين اعتزازه الكبير بنيله هذه الدرجة العالية من حصن الثقافة في الكويت، مشيرا إلى أنه لا ينظر لهذه الدرجة على أنها مجرد وسام يعلق على الصدر أو شهادة يزين بها الجدار أو تكريما لشخص بعينه، بل هي رسالة إلى جميع أفراد شعبنا تبلغهم أن حياة أي إنسان تتمثل في قدرته على تحقيق إنجاز ينفع من حوله، ومن يغلق أبوابه ونوافذه على نفسه هو ميت وإن امتد به العمر، مضيفا «رسالة تثني على كل من يشعل شمعة تضيء ما حوله، رسالة تحرض القادرين على أن يوظفوا قدرتهم أو قسطا منها لإسعاد الآخرين».

وأشار إلى أن هذا هو مغزى التكريم في اعتقاده، إنه إيقاظ للغافلين الذين ظنوا أن الحياة مجرد لهو ولعب، واستكثار بالأموال والأولاد دون أن يدركوا أن الإنسان لم يخلق عبثا، وأن تكريم ابن آدم وجعله سيدا للكون لم يكن مجرد منحة لا ترد، بل هو دين للخالق وللمخلوقات في آن معا عليه أن يرده وإلا كان ممن لا يستحقون الحياة».

 

 

 

فيديو : برنامج ” الكويت تقول شكراً ” يستضيف الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين

البرنامج المحلي  : الكويت تقول شكرا.

الضيف : عبدالعزيز البابطين.

إعداد : فالح العنزي.

إخراج : حمد البدري.

 

 

كلمة الأستاذ عبدالعزيز البابطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

كلمة الأستاذ عبدالعزيز البابطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال نقاش رفيع المستوى بالجمعية العامة للأمم المتحدة حول تعزيز التسامح والمصالحة ودعم المجتمعات السلمية الشاملة ومواجهة التطرف العنيف 22 إبريل 2015م.

فيديو / مباركة مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي بمناسبة اختيار أمير البلاد المفدى ” قائدا للعمل الإنساني “

تبارك مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي للكويت وشعبها بمناسبة اختيار أميرنا المفدى الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ورعاه قائدا للعمل الانساني من قبل منظمة الأمم المتحدة

 

فيديو : حفل افتتاح مهرجان ربيع الشعر السابع لمؤسسة البابطين

حفل افتتاح مهرجان ربيع الشعر لموسمه السابع برعاية سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الموقر وبحضور معالي الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام والذي تقيمه مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري في شهر مارس من كل عام على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.
وافتتح المهرجان يوم الأحد الموافق 23/3/2014 في موسمه السابع والذي حمل اسم (الشاعر الكويتي محمد الفايز والشاعر السوري عمر ابو ريشة) بحضور مجموعة من الشعراء والادباء العرب.

ويتضمن المهرجان الذي يستمر ثلاثة ايام امسيات شعرية وجلسات ادبية متنوعة.

وافتتح وزير الاعلام الكويتي الشيخ سلمان الصباح المهرجان.

وقال “هذا المهرجان… يحتفى بالشاعرين الراحلين عمر أبو ريشة ومحمد الفايز.. ان هذا التاريخ الحافل كان من الممكن ان يسقط ضحية الاهمال والتشويه لولا مبادرات رائدة على رأسها مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للابداع الشعري التي جمعت قصائد آلاف الشعراء ونشرتها وأقامت الندوات العالمية حولها.”

وأضاف أن مؤسسة البابطين “عرفت الشرق والغرب على الشعر العربي وأبعاده الانسانية ورسالة الانفتاح التي يحملها لبقية الحضارات ونقاط الالتقاء مع جميع الثقافات.”

ومن جانبه قال الشاعر عبدالعزيز البابطين “العرب في صحرائهم المترامية وفي مدنهم القابعة على تخوم الصحراء وهم يعانون من جدب الطبيعة ومن شح الموارد جعلوا من الكلمة بعد ان شحنوها بكل ما لديهم من طاقة الابداع واقعا آخر حافلا بالخصب والجمال وفيه من الرحابة والمغنى والفاعلية ما جعلهم جديرين بالحياة.”

ومن جانب آخر قال رئيس كرواتيا السابق ستيبان ميسيتش في كلمة “رسالة المثقفين كانت وعلى مر العصور هي رسالة الخير والتسامح” مضيفا “نحن اليوم… نعيش في عصر مليء بالصراعات والأحقاد أحوج ما نكون فيه الى هذه الرسالة الطيبة المساهمة في التقارب والتفاهم بين الثقافات والتجارب الانسانية المتباينة.”

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: