ضمن برنامج “المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام” الذي تعتزم مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية إقامته في 3-4 مارس 2022 في دولة مالطا برعاية وحضور رئيس مالطا الدكتور جورج فيلا تحت عنوان «القيادة من أجل السلام العادل»، سوف تتم مناقشة كيفية قيام المجتمع الدولي بتطوير أدوات الحوكمة وتنفيذ الخطط والمبادرات المشتركة، ضمن مسار من التعاون لإعداد مشروع «قيادة من أجل السلام العادل»، وذلك بتحفيز جميع الأطراف المعنية على المستوى الاجتماعي والسياسي والتعليمي، من أجل العمل مؤسساتيا وجماعيا بصفتهم «قادة السلام العادل» من أجل أمن مستقبل العالم.
وقال بيان لمؤسسة البابطين الثقافية، اليوم الأحد، إن التركيز سيكون بشكل خاص على منع النزاعات والبحث عن سياسات الوساطة والمصالحة، وكذلك على تعليم الشباب وتدريبه بشكل خاص على مجموعة من المعارف والمهارات من أجل ممارسة ثقافة السلام العادل داخل مجتمعاتهم.
وذكرت المؤسسة أن عددا من قادة الفكر والسياسة سوف يتحدثون في هذه القضية الحيوية لرسم خطوة عملية إلى الأمام لاستكشاف الآليات المؤسساتية وإعداد البرامج التعليمية والأدوات وخطط العمل لتطوير الكفاءات القيادية من أجل تحقيق الهدف السامي وهو «السلام العادل» والمستدام لاستقرار الشعوب.
وأكدت المؤسسة أن المناقشات ستقدم تصورا حول كيفية مواجهة التحديات المعقدة التي تهدد سلام الشعوب وأمنها في كل مكان، ليغدو مفهوم «السلام العادل» مركزياً على جميع المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية.
ولتحويل ثقافة السلام إلى حقيقة عملية ملموسة، ستنتظَّم أعمال المنتدى في 3 جلسات تتصل غاياتها ونتائجها المتوقعة بشكل وثيق في ضوء الهدف المشترك المتمثل في كيفية إعداد قيادة فعالة حقًا، تتعاون لبناء (منصة عالمية للسلام العادل) متعددة المستويات والوظائف، وتقترح توصيات فعلية قابلة للتنفيذ.