عادت مجلة قراءات الشهرية، التي تُعنى بعروض الكتب العالمية، إلى الصدور بعد انقطاع استمر لعقدين، حيث كانت تقدم عروض كتبها في تلك الفترة بالتعاون مع صحيفة البيان الصادرة في دبي. وستقدم المجلة وفق نهجها التأسيسي في مطلع تسعينات القرن الماضي عروضًا لكتب عالمية جديدة تهم القارئ العربي، وتضع بين يديه شهريًا ما يقارب 16 كتابا جديدا صدرت حديثا في أهم دور النشر العالمية، كما أعادت المجلة تأكيد رسالتها الصحافية الأساسية وثبتتها على غلاف العدد الجديد (قراءات ـ دليل القارئ العربي إلى الكتاب العالمي).
وجاء في افتتاحية العدد التي كتبها رئيس التحرير محمد مخلوف: اليوم نكتب من جديد أن «قراءات» لا تزال تجربة «نوعيّة» لاقت عند صدورها الكثير من الاهتمام الإعلامي العربي بمختلف مشاربه، ومن ترحيب، بل حماس مثقفين عرب بارزين بها. لقد غابت سنوات طويلة لكنها تعود اليوم بإرادة سنوات الشباب ترفدها خبرة السنوات الطويلة، للمساهمين فيها ممن كانوا فاعلين على مدى العقود الأخيرة في عالم الكتابة عموما والكتاب خصوصا. وهي تعود بهدف محدد هو أن تكون بمنزلة «دليل القارئ العربي إلى الكتاب العالمي».
وقد حافظت المجلة العريقة على هويتها الإخراجية الأولى بروح معاصرة، أضفت على الاسم والشكل مسحة فنية تتماشى مع روح الصحافة المتخصصة، وأفردت مساحات واسعة للشكل الفني الذي يتيح للقارئ التجول بحرية بين موضوعاتها ذات الهدف المحدد، من محاور وظواهر وطرق وفضاءات وعيون وأحوال وحدود ووقائع وأسئلة ونسيج.. وهي أبواب المجلة التي تناولت كتبا بارزة في حقول السياسة والجغرافيا والتاريخ والعلوم والآداب، فضلاً عن الجولات البصرية في 10 مكتبات بارزة لبيع الكتب حول العالم، وكذلك لقطات مصورة لمتحف الكتب المصغرة في باكو عاصمة أذربيجان.
فكرة واحدة بخصوص “بعد انقطاع 20 عامًا.. عودة مجلة “قراءات””
التعليقات مغلقة.
الأخ الفاضل الأستاذ محمد مخلوف
سلام الله عليكم
أولا أبارك لكم هذه الخطوة الرائدة بإعادة إصدار مجلة “قراءات” ، متمنيا لها مساحة واسعة بين المجلات وعند القراء
ثانيا هل ستوزع المجلة في مختلف الأقطار، وخصوصا العربية؟ وهل سيستطيع القاريء المغربي الذي يوجد في أقصى وطننا العربي من الحصول عليها وقراءتها، أو فقط ستوزع في نقطِ دون أخرى، ككثير من المجلات
ثالثا: إذا تعذر توزيعها في المغرب كيف الحصول عليها؟
تحياتي لكم أخي الأستاذ محمد مخلوف ولطاقم تحريرها
وتحية خاصة لذاك الرجل النيل الكريم الشاعر وعاشق الشعر الفاضل عبد العزيز سعود البابطين
تمنياتي لمجلة “قرتءات” مسيرة موفقة واستمرارية