أكد رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عبدالعزيز البابطين، التزام المؤسسة بالعمل على تعزيز ثقافة السلام العادل، امتثالاً لخطى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بالدعم الدائم للسلام في كل انحاء العالم.
وقال البابطين في كلمة ألقاها مساء أول من أمس، امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بدعوة من رئيس الجمعية ميروسلاف لايتشاك وشرح خلالها المقررات التي وضعتها المؤسسة لتدريس مناهج السلام في مختلف المراحل الدراسية حول العالم «في جلستكم العامة العام الماضي، عرضت عليكم مشروع ثقافة السلام، من اجل أمن اجيال المستقبل، ومن خلاله اقترح وضع دروس حول ثقافة السلام في برامج التعليم ومواده، انطلاقا من الحضانة فالمدرسة ثم المعهد، الى برامج التعليم في الجامعة».
واضاف ان «المشروع لاقى قبولا وترحيبا من قبل الجمعية العامة، وهو ما حفزني للقيام بالخطوة الاولى في انجازه اذ افتتحت المؤسسة في نوفمبر الماضي بروما كرسي عبدالعزيز سعود البابطين من اجل ثقافة السلام وعهدنا الى المركز الاوروبي المشترك بين الجامعات للديموقراطية وحقوق الانسان ان يباشر تدريس ثقافة السلام في المئة جامعة التي يضمها من مختلف بلدان العالم».
واشار البابطين الى ان ثقافة السلام بدأت تدرس في جميع القارات وان المؤسسة شكلت مع شركائها لجنة دولية للاشراف والتوجيه لتسهيل مهمة من سيعلمون هذه الاجيال الصاعدة ثقافة السلام وكانت مهمة اللجنة التفكير في اعداد كل مناهج التدريس من الحضانة الى الجامعة.
وشرح البابطين للحضور آلية التحضير للمناهج قائلا «تقوم حاليا ثلاثة فرق من المختصين بتحرير جملة المناهج وعددها 17 منهجا لجميع المراحل التعليمية من الابتدائي وحتى التعليم العالي».
واوضح ان جميع المناهج جاهزة ومطبوعة وستقدم الى ضيوف المنتدى العالمي لثقافة السلام الذي ستنظمه المؤسسة في دورته الاولى في محكمة العدل الدولية منتصف يونيو المقبل، بحضور بعض من الرؤساء في العالم والفاعلين السياسيين والاجتماعيين والثقافيين.