قررت مدينة فاس في المملكة المغربية منح الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين مفتاح المدينة، باعتباره “أحد أبرز الشخصيات العربية والإسلامية التي انفتح وعيها على قضايا أمتها وكذلك تقديراً لجهوده في دعم ثقافة السلام وتعزيز الحوار بين الثقافات”، وذلك حسبما قالت الجهة المكرمة التي اعتبرت أن البابطين مد الجسور الثقافية مع المغرب العربي، وأقام في المملكة المغربية العديد من الأنشطة كالدورات والمؤتمرات واهتم بالأعلام والمثقفين من خلال مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية.
ويقام حفل التكريم يوم السبت المقبل السابع والعشرون من يناير، بحضور عمدة مدينة فاس إدريس الأزمي ومؤرخ المملكة المغربية د.عبدالحق المريني، ووزير الثقافة د.محمد الأعرج، وعدد من الشخصيات البرلمانية والرسمية والأكاديمية.
وذكر القائمون على التكريم أن الاحتفاء بالبابطين سيتضمن كلمات لكل من: رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله د.عمر الصبحي ورئيسة جامعة القرويين د.آمال جلال والرئيس الشرفي لجمعية فاس سايس الثقافية محمد القباج، وشهادات يلقيها كل من: د.عبدالرحمان طنكول ود.أحمد مفدي ود.لويزا بولبرس ود.عبد الله بنصر العلوي.
من جانبه قال البابطين: أثمن هذا التكريم وأعتبره لفتة كريمة تعكس أولاً وعي فخامة الملك محمد السادس الذي سبق وشمل برعايته الكريمة الدورة التي أقامتها المؤسسة في مراكش باسم الشاعر “أبي تمام”. كما أشكر القائمين على مدينة فاس وعمدتها السيد إدريس الأزمي والأكاديميين والمثقفين فيها.
وأضاف البابطين: إن هذا التكريم نابع من اهتمام وحرص الأوساط الثقافية بالمملكة المغربية على الاحتفاء بالجسور التي نمدها بين المشرق العربي ومغربه، فهم تواقون إلى التواصل ويتحلون بالثقافة العالية وكثير منهم أوصل ثقافتنا العربية إلى الغرب بأمانة ونشرها هناك معتزاً بها.
يذكر أنه سبق لجامعة سيدي محمد بن عبدالله في فاس بأن منحت البابطين شهادة الدكتوراه الفخرية.