البابطين ولارسن يناقشان أنشطة ثقافية عن السلام ترعاها الأمم المتحدة

تستعد مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية لإقامة أنشطة ثقافية تتعلق بالسلام والتعايش بين الشعوب مع الأمم المتحدة من خلال المعهد العالمي للسلام التابع لها. وبهذه المناسبة استقبل رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين مبعوث الأمم المتحدة السابق الدبلوماسي المعروف تيري رود لارسن يرافقه مدير المعهد العالمي للسلام نجيب الفريجي.

جرى اللقاء في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي حيث أعلن البابطين عن فعاليات مشتركة سوف تقيمها المؤسسة بالتعاون مع المعهد العالمي للسلام قائلاً: يسعدنا أن نمد أيدينا للأصدقاء في الأمم المتحدة وكل الشخصيات المؤثرة الداعية للسلام والتعايش بين الشعوب، مشيراً إلى أن المؤسسة تسعى إلى استكمال الدور التاريخي للعرب الذين أسسوا حضارة قائمة على الحكمة والسلام والمحبة.

أضاف: إننا نكرس السلام مع مئات المفكرين والمثقفين والشخصيات المؤثرة عالمياً من خلال دعوتنا لهم لإحياء لغة الحوار حول العالم في الدورات التي تقيمها مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية.

أوضح البابطين بأن المؤسسة من خلال دوراتها التي تقيمها في مختلف دول العالم تعمل بشكل حثيث على إيقاف الحروب والقتل والدمار الذي تتعرض له البشرية حالياً، وأكد على أن إقامة أنشطة مع الأمم المتحدة حول السلام ونبذ الحروب سيكون له الدور الأمثل والأكثر فاعلية لما للأمم المتحدة من أهمية في هذا المجال. وأشار البابطين إلى حاجة العالم اليوم لثقافة السلام: “وقد عززت المؤسسة هذا المفهوم سواء من خلال دوراتها أو من خلال مركز البابطين لحوار الحضارات أو مركز البابطين للترجمة وغيرها من الأعمال التي أنشأتها المؤسسة حين وجدت أن حاجة العالم للسلام بدأت تتزايد في السنوات الأخيرة، وبأن هناك سوء فهم بين الشعوب يجب إزالته كي تتوقف الكراهية والحروب ويحل السلام”.
 

من جانبه أبدى الدبلوماسي تيري رود لارسون سعادته بالعمل يداً بيد مع مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، ومع رئيسها عبدالعزيز سعود البابطين الذي وصفه لارسن بأنه صديق العالم في إشارة إلى أن له الكثير من الأصدقاء الذين يحملون رغبته بالسلام حول العالم.

وأكد لارسن على أنه بحث مع عبدالعزيز سعود البابطين إقامة أنشطة ثقافية مشتركة بين المعهد العالمي للسلام ومؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، مشيراً إلى أهمية هذه الأنشطة لتحقيق ثقافة السلام التي يتطلبها عالمنا اليوم.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: