خمسة شعراء يحييون افتتاحيّة مهرجان أثير للشعر العربي

انطلق مساء أمس الأحد 22 نوفمبر مهرجان أثير للشعر العربي تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية وبحضور معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام ومجموعة من المثقفين والشعراء والكتاب والمهتمين من داخل السلطنة وخارجها.

 

وبدأ المهرجان بكلمة ألقاها موسى بن عبد الله الفرعي رئيس تحرير صحيفة أثير الإلكترونية قال فيها: إن المهرجان «ارتبط اسمه في دورته الأولى بالخليل بن أحمد الفراهيدي لارتباط الخليل بطين هذه الأرض واسمها، ولقانونه الموسيقي الذي رفع عن الستار عنه للأجيال التي ستأتي بعده».

 

وأضاف الفرعي: «إننا نؤمن بأن الثقافة والشعر بشكل خاص هو أهم مقياس للحضارة وهو أيضا أحد أهم معادلات صناعة الفرح وإننا نعيش هذه الأيام الفرح الكبير وهو احتفال السلطنة بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد».

 

وأشار رئيس تحرير أثير إلى أن المهرجان سيقوم في دوراته القادمة بالاحتفاء بالشعراء العمانيين والعرب مؤكدا أن أكبر كلمة يمكن أن تقال لهم هي : شكرًا.

 

وبعد كلمة الفرعي تم بث عرض مرئي عن الخليل بن أحمد الفراهيدي بذكر تفاصيل عن حياته ونشأته وإسهاماته الكثيرة وهو من إنتاج صالون الخليل بن أحمد الفراهيدي.

 

بعد ذلك بدأ الشعراء في الوقوف على المنصة لإلقاء قصائدهم والبداية كانت مع الشاعر شوقي بزيع الذي قرأ مجموعة من نصوصه منها قصيدة حول «الأربعين».

 

ثم تقدم الشاعر اليمني جميل مفرح الذي قدم نصوصا من أشعاره للجمهور، وتبعه الشاعر الدكتور راشد عيسى الذي قرأ نصوصا حازت على إعجاب الجمهور، بعد ذلك كانت الكلمة للشاعر العماني حسن المطروشي الذي دم مجموعة من نصوصه الشعرية،واختتم الأمسية الشاعر الدكتور علي جعفر العلاق بقراءة مجموعة من نصوصه.

 

بعد ذلك تم تكريم الشعراء العمانيين سعيدة بنت خاطر وسعيد الصقلاوي ومبارك العامري والشعراء المشاركين في الأمسية الأولى للمهرجان. كما تم التقاط الصور التذكارية مع راعي الحفل.

 

جدير بالذكر أنه ستقام صباح اليوم الاثنين جلسة نقدية يشارك فيها: الدكتور سعيد السريحي بورقة تحمل تحت عنوان (جدل الحداثة والتراث في التجربة الشعرية الجديد) يعقبه الدكتور سالم العريمي بورقة عنوانها (إطلالة على المشهد النقدي في عمان) أما في المساء فستقام الأمسية الشعرية الثانية ويشارك فيها عدنان الصائغ من (العراق) وسعدية مفرح من (الكويت)، وحسن شهاب الدين من (مصر)، وصلاح أبو لاوي من (فلسطين)، وخميس قلم من السلطنة.

 

ويفتتح الشاعر الفلسطيني أحمد أبو سليم أمسية الثلاثاء التي يرعاها معالي عبدالعزيز بن محمد الروّاس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية، تعقبه الشاعرة المصرية سلمى فايد، والتونسي محمد الهادي الجزيري والشاعر العماني محمد قرطاس ويختتمها الشاعر التونسيالمنصف المزغني.

 

وفي صباح الأربعاء القادم تقدم الدكتورة ميساء الخواجا ورقة عنوانها (الموت وتشيؤ الإنسان –قراءة في نماذج من الشعر الخليجي)، فيما يقدّم الدكتور محمد مسلم المهري قراءة في (لغات الجنوب) فيما يقدّم الشاعر علي جعفر العلاق شهادة شعرية.

 

وفي المساء تقام الجلسة الشعرية الختامية في حفل يرعى فعالياته معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط ويشارك فيها إبراهيم محمد إبراهيم من (الإمارات) وحصة البادية من السلطنة وعارف الساعدي من (العراق) ومحمد إبراهيم يعقوب من (المملكة العربيةالسعودية)، ومهدي منصور (لبنان).

 

وخلال المهرجان سيتم الاحتفاء بتجارب شعريّة عُمانية رائدة كانت لها بصمة مميّزة على الثقافة العمانيّة، وحملت على عاتقها هاجس التجديد المتواصل لناصية الإبداع الشعري على المحاور كافة، فكان لها في موسيقى، وعروض الشعر العربي رؤية، وعطاء، وإنجاز شهد له النقاد.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: