حددت مؤسسة البحر الأبيض المتوسط العالمية يوم 21 من أكتوبر المقبل موعدا لتسليم جائزتها الخاصة بالسلام لهذا العام إلى رئيس مؤسسة عبدالعزيز البابطين الثقافية، الشاعر عبدالعزيز البابطين، وذلك في مدينة نابولي الإيطالية.
وكانت المؤسسة قد اختارت البابطين في وقت سابق من هذا العام لمنحه هذه الجائزة التي توازي في مضمونها جائزة نوبل، كما وصفها رئيسها ميشيل كاباسو في الخطاب الذي وجهه للبابطين.
وأعرب الشاعر البابطين عن اعتزازه بهذه الجائزة، مشيرا إلى أن قضايا الأمن العالمي والسلام هي أولى اهتمامات مؤسسة عبدالعزيز البابطين الثقافية، التي حملت على عاتقها منذ عدة سنوات مضت إيصال رسالة المحبة إلى الشعوب في ما بينها من خلال مؤتمرات وندوات تجمع المئات من الشخصيات الدينية والفكرية، ليطرحوا حلولا من شأنها أن تفيد في تحقيق التعايش السلمي.
وشكر البابطين القائمين على الجائزة، وعلى رأسهم كاباسو، قائلا: إن هذا التحفيز هو أكثر ما نحتاج إليه اليوم، حيث تشتد الصراعات العالمية مخلفة وراءها الدمار، وبالتالي فقد أصبحت مسؤولية نشر السلام فريضة إنسانية واجبة على كل العاملين في الحقل الثقافي، وعلينا ألا نستهين بدور الفكر في مواجهة الحروب والأفكار المتطرفة أيا كان موقعها من هذا العالم.