صرح محمد بن عبد العزيز الراشد أمين عام مكتبة الملك فهد الوطنية، إن ربط المكتبات السعودية آلياً عبر بوابة إلكترونية واحدة تضم جميع ما يحتاج إليه إخصائي المكتبات والمستفيدين عامة سيكون قريبا، كاشفا قرب افتتاح المكتبة للمستفيدين خلال الأشهر المقبلة بعد أن تمت دارسة استشارية متكاملة لمشروع الفهرس السعودي الموّحد.
وأوضح أنه تم الانتهاء من الدراسة الاستراتيجية للتحولات الإلكترونية الحكومية التي تضم 17 مشروعاً توفر جميعها خدمات إلكترونية تمكّن المكتبات السعودية والباحثين من الحصول على كل الخدمات دون عناء الحضور إلى مقر المكتبة، وذلك بحسب الخطة الطموحة لتطبيق التعاملات الإلكترونية الحكومية خلال السنوات الثلاث المقبلة بعد أن يتم تحويل المكتبات إلى مكتبات رقمية متميزة، سعياً للوصول إلى خدمة إلكترونية متكاملة.
وقال أمين عام مكتبة الملك فهد الوطنية: “إن المكتبة قد أجرت دراسة مقارنة بثلاث مكتبات وطنية عالمية تعد من أفضل الممارسات عالميا، وهي المكتبة البريطانية والمكتبة الاسترالية والمكتبة السنغافورية”، مبينا أن المكتبة انتهت من تحديد نطاق عمل الخطة وستطرح خلال الأيام المقبلة مشاريع الخطة للمنافسة.
وعبر عن سعادته بمناسبة زيارة المشاركين في الملتقى الثاني لإخصائي المكتبات التي تضم أمناء المكتبات العامة في المملكة مع منسوبي المكتبة الوطنية التي تعتبر المكتبة الأم لمكتبات الوطن، حيث أنشأت المكتبة في عام 1406هـ تحت إشراف أمانة مدينة الرياض، وغيرت عمليات التوثيق والتسجيل التي تقوم بها المكتبة نمط الإحصاءات التقديرية السائدة عن حجم الإنتاج الفكري السعودي، سواء في المصادر المحلية أو الأجنبية، ومنذ أن أصبحت المكتبة المركز الوطني للإيداع والتسجيل أسهمت بدور إيجابي في تحسين شكل الكتاب السعودي، ونشره، والتعريف به، وذلك من خلال الفهرسة أثناء النشر وتخصيص الأرقام المعيارية الدولية.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية