صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن وضمن سلسلة تجليات أدبية رواية «أيام برلين الأخيرة» للمؤلف عاطف فتحي.
ويتحدث الكاتب عن تجربته والسفر الى برلين عاصمة ألمانيا الشرقية عام 1989 وهو العام الذي شهد سقوط سور برلين وانفتاح كل المعابر المؤدية الى برلين الغربية أمام الألمان الشرقيين، حيث بدء سقوط دولة ألمانيا الشرقية وسقوط النظام الاشتراكي ليس في شرق ألمانيا فحسب وانما في شرق أوروبا كلها. أعقب ذلك سقوط الاتحاد السوفييتي في مطلع التسعينيات لتنتهي القوة العظمى الثانية التي كانت تخلق نوعا من التوازن الكابح للقوة الامبريالية الأولى المتمثلة في الولايات المتحدة الأميركية، والتي أصبحت هي القوة الوحيدة المهيمنة على مقدرات العالم والمتحكمة في مصيره.