http://annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/12/29/428011_555_mainNew.JPG

أمواج وأحداث «2013» لها من شؤم الرقم «13» نصيب، فالمجازر تتواصل في سورية، والسيارات المفخخة في العراق، ومئات الآلاف من العرب ما بين قتيل ولاجئ.

مات الزعيم الأفريقي الملهم نلسون مانديلا، ومات شاعر الشعب أحمد فؤاد نجم.

ماتت نجمة هوليوود في الأربعينيات جوان فونتين ولورنس العرب بيتر أوتول، وذات الوجه الملائكي زهرة العلا، وغاب عنا الفنان التشكيلي أيوب حسين.

ونستطيع ان نواصل، فنعدد ونندد بالمآسي، كما نستطيع أيضاً ان نتمسك بنظرية «نصف الكوب الممتلئ»، وألا نقطع على أنفسنا حبل الأمل في غد مشرق.

فاليأس لا يصل بنا الى طريق. ودائماً ما أسهل أن نلعن ونلطم ونهدم، ولكن من الصعب علينا أن نتجاوز ونرفع حجراً في بناء.

فمثلما نستطيع ان ننعى وفاة شاعر مثل نجم، يمكننا ان نشيد بفوزه قبل اسابيع من رحيله بجائزة الأمير كلاوس الهولندية المرموقة.

هذا مثل بسيط على زاوية النظر، فعلى اي ضفة يرغب كل منا ان يقف، وكيف قرر ان يستقبل عاماً جديداً من العمر؟ في العام الماضي رصدت «النهار» نماذج من قصص النجاح والانجاز في مجالات الثقافة والفنون والآداب والاعلام.

وجرياً على هذه العادة الايجابية، والسنة الحسنة، نرصد أقوى 30 شخصية في هذه المجالات.

وهي قوة لا تأتي من مال ولا منصب وزاري، بل هي قوة العطاء الانساني والثقافي.. أو ما يسمى القوة الناعمة القادرة على أن تكون ملهمة للآلاف في الكويت، ومعبرة عن وجه الكويت عربياً ودولياً.

مع التأكيد أنها مجرد «نماذج» وليست احصاء دقيقاً، وصفحة واحدة لن تتسع لكل أصحاب العطاءات، أردنا فقط أن تكون ملهمة لنا ونحن على أعتاب سنة جديدة، أخذا في الاعتبار أنه جرى ترتيبها أبجدياً.

أحمد يوسف بهبهاني

مشاركة أحمد يوسف بهبهاني في العمل العام وتحديداً الإعلامي، ليست جديدة بحكم أنه رئيس جميعة الصحافيين الكويتيين، لكن الجديد له، وللكويت أيضاً، أنه توج مشواره

الإعلامي باختياره رئيساً لاتحاد الصحافيين العرب ويعد هذا ثاني إنجاز يتحقق للصحافة الكويتية بعد حصول أمين سر جمعية الصحفييين الكويتية فيصل القناعي على رئاسة الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية العام الماضي. ووعد

بهبهاني فور توليه المنصب الجديد بخدمة جميع الصحافيين العرب وإحداث نقلة نوعية في العمل المهني والنقابي.

إسماعيل فهد إسماعيل

يعتبره الكثيرون المؤسس للرواية الكويتية، فهو صاحب مسيرة تزيد عن نصف قرن اثمرت عشرات الروايات والمسرحيات والدراسات والمجموعات القصصية منها: كانت السماء زرقاء، الحبل، الكائن الظل، سباعية «احداثيات زمن العزلة»،

النيل يجري شمالا واحدثها روايته «في حضرة العنقاء والخل والوفي».

والى جانب دعمه الدائم للاجيال الشابة والانصات اليها وتشجيعها، اطلق اسماعيل فهد اسماعيل اخيرا ملتقى «ضفاف» الثقافي المستهلم من احدى رواياته، ليكون رافدا من روافد الثقافة الكويتية المستقلة في انفتاحها على محيطها العربي.

أميمة العيسى

قد لا يعرف الكثيرون الكاتبة أميمة العيسى، لكنها حققت لنفسها، ولوطنها حضوراً مميزاً إثر فوزها بجائزة دولة قطر لأدب الطفل في دورتها الرابعة في مجال رسوم كتب الأطفال عن عملها قصة «سليمان عليه السلام والنملة الذكية» المستهلمة من القرآن الكريم.

وتشجع القصة الطفل أن يحب الله خالقه ويتعرف على قدرته في إعطاء الأنبياء معجزات، وأن يحب القرآن الكريم ويتعرف على إحدى معجزاته في رواية قصص حدثت في العصور الماضي.

وأهمية الجائزة أنها تشهد منافسة حامية عربياً بين العشرات من مؤلفي قصص الأطفال.

باسمة العنزي

لأول مرة تحصد روائية كويتية على جائزة الشارقة للإبداع العربي في مجال الرواية، الإصدار الأول، حيث حصلت الكاتبة باسمة العنزي على المركز الثالث في الدورة الـ 16 للجائزة عن روايتها «حذاء أسود على الرصيف»، وهي رواية صغيرة

الحجم نسبياً تتناول ما يجري في إحدى الشركات الكبرى باعتبارها نموذجاً مصغراً للمجتمع.

وأهمية هذه الجائزة أيضاً أنها تشهد منافسة عربية واسعة بين الروائيين العرب دون سن الأربعين. ثم توجت باسمة إنجازها بفوزها بجائزة الدولة التشجيعية في القصة القصيرة قبل أيام عن مجموعتها «يغلق الباب على ضجر».

حصة الصباح

يحق للشيخة حصة صباح السالم أن تفخر بإنجازها في دار الآثار الإسلامية ورعايتها لعشرات الأنشطة الثقافية والفنية.

حيث تواصل الدار هذا العام موسمها التاسع عشر.. كما اختيرت الشيخة حصة ضمن الشخصيات العالمية التي حظيت بلقاء البابا فرنسيس عقب تنصيبه، وأيضاً منحتها فرنسا

هذا العام «وسام الفارس في الفنون والآداب» كتقليد أصيل لكل من قدّم مساهمات بارزة

في مجالات الفن والثقافة حول العالم، وأقامت السفارة الفرنسية في الكويت حفلاً مشهوداً بهذه المناسبة.

حياة الفهد

يبدو أن عين الحسود أصابت «أم سوزان» حيث تعرضت في نهاية العام إلى السقوط والإصابة في ذراعها، لكن قدر الله كان لطيفاً بها.. ويأتي الحادث بعد أسابيع قليلة من فوزها بلقب «فارسة الجودة» حيث أقيم حفل توزيع جوائز «فرسان الجودة» في دورته الـ 11، في فندق البستان روتانا في دبي، حيث كرّمت اللجنة المنظمة للمهرجان عدداً من الشخصيات الفنية والإعلامية والاقتصادية، بحضور الشيخ حمدان بن خليفة بن سلطان آل نهيان،

ويعقد المهرجان سنوياً بمناسبة الاحتفالية الدولية لليوم العالمي للجودة، برعاية منظمة الأيزو العالمية والأمم المتحدة.

خليفة الوقيان

من بين عشرات الشعراء والأكاديمين العرب اختار مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الـ 11 تكريم الشاعر والأكاديمي البارز د. خليفة الوقيان، وأهداه سمو الشيخ د.سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة درعاً تكريمية.

وهو ما اعتبره الوقيان تكريما للكويت كلها ممثلة بشاعراتها وشعرائها معربا عن اعتزازه بأن تبلغ الحركة الشعرية في الكويت مكانة تستحق هذا التقدير. ويعد د. الوقيان أستاذ الأدب العربي من أنشط المثقفين الكويتيين في المحافل الأكاديمية والثقافية، ومن أهم مؤلفاته: المبحرون مع الرياح، القضية العربية في الشعر الكويتي، والخروج من الدائرة.

داود حسين

شهد هذا العام أكثر من خبر سار للفنان داود حسين، أهمها اختياره «فارس الجودة» من مهرجان «فرسان الجودة» الذي نظم في دبي، ثم اختيار منظمة الطاقة المتجدّدة التابعة لميثاق الأمم المتحدة، له ليكون سفيراً للنوايا الحسنة، لعامي 2013 و2014، وأقيم بهذه المناسبة احتفال كبير، في متحف السيّارات التاريخيّة. وأعلنت غدير الصقعبي، الأمين العام التنفيذي للمنظمة، في كلمة لها، أنه تمّ اختيار داوود حسين لأنّه فنان ذو مساهمات بيئية

واضحة، وقد تبرّع أخيراً بعمل فلاشات إعلانية تلفزيونية، تتعلق بالبيئة، وسيتم بثها لاحقاً على القنوات الفضائية.

الزين الصباح

نموذج مشرف للمرأة الكويتية والعربية، خريجة جامعة كاليفورنيا للفنون السينمائية، مخرجة ومنتجة للعديد من الأفلام القصيرة والوثائقية والروائية، من أشهر أعمالها «رحلة إلى مكة»، وفيلم «أميركا» الذي شاركت في إنتاجه وحصل على جائزة النقاد الخاصة في مهرجان كان 2009 ، ثم اختير قبل أسابيع ضمن قائمة أفضل فيلم عربي التي أطلقها مهرجان دبي السينمائي.

وتدور قصة الفيلم حول قدوم امرأة فلسطينية مع ابنها اليافع إلى الولايات المتحدة للإقامة فيها، بعد أحداث الحادي

عشر من سبتمبر وما تتعرض له من مضايقات ومفارقات.

سعاد الصباح

مع استمرار نشاطها الأساسي وإشرافها على دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع، التي تواصل أهم كتب الثقافة العربية وتكريم المبدعين، عدا عن جوائزها التي تمنح لعشرات المبدعين الشباب سنوياً، اختيرت الشيخة د.سعاد الصباح هذا العام

ضمن قائمة أكثر الأدباء تأثيراً في العالم وفق قائمة نشرتها كلية ولدنبرج البريطانية بالتعاون مع المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية.

وهو اختيار لا يعبر فقط عن نشاطها الثقافي، بل أيضاً نشاطها الخيري والإنساني داخل وخارج الكويت.

سعداء الدعاس

يبدو الكاتبة والأكاديمية سعداء الدعاس موعودة مع نهاية كل عام، ففي أواخر العام الماضي كانت أول كويتية تفوز بجائزة «نازك الملائكة للإبداع النسوي» في دورتها الخامسة، عن مجموعتها القصصية «أيقونة العباس».

ورغم أن الكتابة للمسرح تكاد أن تكون حكراً على الرجال لكن الدعاس حققت المفاجأة قبل أيام بفوزها بجائزة الدولة التشجيعية في التأليف المسرحي مناصفة مع الكاتب المخضرم بدر محارب، عن مسرحيتها «أنتم من قال ذلك».

سعود السنعوسي

جاء اسم الروائي الشاب سعود السنعوسي في قائمة «النهار» العام الماضي بحكم أنه أول كويتي يرشح للقائمة الطويلة لجائزة «البوكر» العربية، لكن إنجاز سعود تخطى الترشح بمراحل، ليصبح في مطلع هذا العام أول روائي كويتي يحصل على البوكر بالفعل عن روايته «ساق البامبو»، وحقق سعود العديد من الأرقام القياسية، فهو الأصغر سناً بين فائزين كبار وأصحاب تجارب واسعة مثل بهاء طاهر ويوسف زيدان، وربما أيضاً هو أول كاتب كويتي يطبع أكثر من 13 طبعة من رواية في غضون عام، عدا عن الاحتفاء العربي والعالمي الذي حظي به.

سليمان البسام

قد يكون إنجاز سليمان البسام معروف خارج الكويت أكثر مما هو معروف داخل الكويت، فمنذ أكثر من عشر سنوات أسس فرقته المسرحية، وأعاد اكتشاف شكسبير بروح عربية في أعمال مثل «مؤتمر هاملت» و«ريتشارد الثالث»، وهذا العام توج البسام نجاحه ليكون أول مسرحي عربي يتم اختياره من قِبل «المسرح الوطني الفرنسي» أو «الكوميدي فرانسيز» لعرض مسرحيته «طقوس الإشارات والتحولات» عن نص الكاتب السوري الراحل سعد الله ونوس، وهي خطوة تاريخية قلما يحظى بها فنان عربي.

صالح العجيري

علم لا يحتاج إلى تعريف أو توصيف، أحد كنوز المعرفة والحكايات في الكويت، احتفل هذا العام بعيد ميلاده الثالث والتسعين، ومازال حاضر الذهن متوقده، ومازلنا لا نستغني عن قراءته للفلك والسماء، وعن روزنامته وأيضاً «قفشاته» وبياض قلبه.

واللافت هذا العام اختيار «دار سعاد الصباح» للعجيري ليكون الشخصية المحتفى بها هذا العام، وفقاً لتقاليد الدار في تكريم أصحاب العطاءات الكبرى للثقافة العربية، كما تم طبع كتاب فخم عنه بعنوان «عميد الفلك.. عابر المجرات» يضم سيرته وأهم أعماله ومؤلفاته.

ضاري الوزان

اختار ضاري الوزان أن ينقب عن المواهب الكويتية من خلال مشروع «كويتي وافتخر» وتشجيع الشباب على المشاريع الحرة والمبتكرة، لكن الإنجاز الأهم له، وللكويت هذا العام، هو بناء أكبر قرية رملية في العالم بمشاركة أكثر من سبعين نحاتاً من مختلف دول العالم، وبرغم الرياح والمطر أقيمت القرية في مشرف على مساحة تزيد عن 30 ألف متر، وتضم مجسمات هائلة ومتنوعة كلها مستوحاة من قصص وأجواء ألف ليلة وليلة، وهو عم فريد من نوعه على مستوى العالم، سيكون متاحاً للجمهور مطلع هذا العام.

طالب الرفاعي

في العام الماضي اختير الروائي طالب الرفاعي لتمثيل الكويت في برنامج «الكتابة الإبداعية» في جامعة أيوا، وإلى جانب استمراره في الإشراف على «الملتقى الثقافي»

وفتح بيته لعشرات المبدعين الشباب، اختير الرفاعي قبل أسابيع مستشاراً ثقافياً لوزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود،

وهو المنصب الذي يضع على عاتقه مسئولية كبيرة لرسم استراتيجية جديدة للثقافة في الكويت تعبر عن جيل الألفية

الثالثة، وتتلافي حالة الركود التي يشعر بها الجميع حالياً.

عبدالحسين عبدالرضا

اسم عبدالحسين عبدالرضا علم بذاته، لا يحتاج معه إلى ألقاب ولا تقديم، هو خلاصة الفن الكويتي طيلة خمسين عاماً، من «درب الزلق» إلى «أبوالملايين»، شق الفنان القدير طريقه بعصامية، وبموهبة فريدة.

بدأ «بو عدنان» هذا العام باختياره شخصية العام في مهرجان الشارقة للإبداع المسرحي حيث كرمه سمو الشيخ د. سلطان القاسمي.. وها هو يختم هذا العام باختياره

أيضاً شخصية مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما حيث سيجري تكريمه أواخر الشهر المقبل.

عبدالعزيز البابطين

أينما حل يحظى الشاعر عبد العزيز سعود البابطين بالتكريم لعطائه الكبير للثقافة العربية وللغة الضاد، من خلال مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين، والمؤتمرات الدولية التي تقيمها عدا عن مهرجان الشعر العربي.

ولعل أحدث تكريم حظي به البابطين من رابطة الأدباء، وقبلها منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة قرطبة، لكن التكريم الأهم كان قرار الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم) منح جائزته التكريمية الرفيعة «شخصية العام 2013» للبابطين، وهي جائزة مرموقة سبق منحها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو الشيخ د. سلطان القاسمي.

عبدالعزيز النصار

باسم مسرح الشباب شارك الممثل

والمخرج عبدالعزيز النصار في مهرجان الشباب المسرحي لدول مجلس التعاون الخليجي، وكان على مستوى المسئولية حيث رفع اسم بلده عالياً

واستطاع الفوز بالجائزة الكبرى كأفضل عرض متكامل عن مسرحية «حنظلكم واحد» المأخوذة من مسرحية «رحلة حنظلة» لسعد الله

ونوس، إلى جانب فوز العمل بجائزة أفضل إخراج «مناصفة» للنصار، وأفضل

ديكور «مناصفة» لفهد المذن، وجائزة

التحكيم الخاصة للممثلين: خالد السيجاري وسعاد الحسيني.

عبدالله بوشهري

مخرج موهوب درس الإخراج السينمائي في أميركا، وقدم رغم الصعوبات مجموعة

من الأفلام اللافتة منها «فقدان أحمد»، وأحدثها «ماي الجنة» الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان بغداد السينمائي الدولي، ثم فاز

هذا العام بجائزة الفيلم العربي القصير في الدورة الخامسة لمهرجان «بصمات» في الرباط. كما شارك الفيلم في العديد من المهرجانات

منها برلين ودبي. ويعتمد بوشهري

على التمويل الذاتي البسيط والعائد

من إخراج الإعلانات في إنتاج مشاريعه السينمائية.

عبدالله محارب

كويتي آخر يحوز مكانة عربية ودولية مرموقة هو د. عبدالله محارب الذي انتخب هذا العام مديراً عاماً للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»، وحصل محارب في عملية الاقتراع على 12 صوتا مقابل 9 أصوات في جولة انتخابية ثانية للمرشح التونسي وزير التربية ورئيس الدورة الحالية للمنظمة د. عبداللطيف عبيد.

و«ألكسو» هي منظمة عربية ثقافية وتربوية أنشئت قبل أكثر من أربعين عاماً، أما د. محارب فهو مستشار بمركز البحوث والدراسات في مجلس الوزراء وأستاذ اللغة العربية في جامعة الكويت، ومثلما يعتبر فوزه بالمنصب تكريماً له فإن يعد إنجازاً للكويت.

علي اليوحة

هناك أكثر من سبب لاختيار أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة، أهمها فوز المجلس هذا العام بجائزة الشيخ زايد المرموقة في مجال النشر والتقنيات تقديراً لتاريخ وجهود المجلس في نشر الكتاب والمعرفة وإطلاق العديد من السلاسل، منذ تأسيسه في يوليو 1973 مثل «عالم المعرفة» و«المسرح العالمي»، كما يحسب لليوحة إطلاق أول مهرجان متخصص لمسرح الطفل، وهو الحلم الذي طال انتظاره وشهد حضوراً لافتاً لجمهور الأطفال.

عدا عن النشاط الكبير للمجلس هذا العام في إقامة الحفلات والأسابيع الثقافية والورش الفنية.

عمار تقي

هو نموذج للشاب الكويتي الخلوق والمتميز، وإعلامي يعبر عن جيل جديد،

استطاع في سنوات قليلة جداً أن يحاور كبار الساسة في الكويت والعالم العربي عبر برنامجه «المنصة» على فضائية «الكوت»

وتوج نجاحه بفوزه بجائزة الإبداع والتي منحها له ملتقى الإعلام العربي في الكويت.

كما فاز بجائزة “المتميزون في رمضان” كأفضل مذيع سياسي. ولعل أهم ما يميز

تقي حرصه الدائم على تطوير أدواته بالدراسة والدورات المكثفة، وتطلعه الدائم أن يكون في المقدمة.

غانم النجار

للأكاديمي الكويتي د. غانم النجار مكانة عربية ودولية كحقوقي وناشط سياسي معروف، بمواقفه وليس فقط بمقالاته ودراساته، وهو ما أكده انتخابه رئيساً لمجلس أمناء الصندوق العربي لحقوق الإنسان خلال اجتماع مجلس الأمناء في بيروت.

ويعد الصندوق الذي أطلق عام 2008 مؤسسة مانحة مستقلة لتأمين الدعم التقني والمالي للمؤسسات والأفراد الناشطين في مجال تعزيز كافة حقوق الإنسان وتشجيع حب العدالة الاجتماعية في المنطقة العربية.

لطيفة بطي
 
تعد لطيفة بطي من أهم الكتاب في مجال الكتابة للطفل على مستوى العالم العربي، وتدرس قصصها في العديد من الدول العربية منها الجزائر وفلسطين ولبنان، كما نشرت أعمالها في مجلة «العربي الصغير».

ومن بين قصصها ومسرحياتها المعروفة: عروس البحر، بوابة جحا، وأميرة البحر سالمة، وديرتي الكويت، وهي مشغولة بتقديم محتوى عربي لأطفالنا وعدم الاستسلام للمحتوى الغربي.

وتوجت لطيفة إنجازها بالفوز بجائزة التأليف في أول مهرجان مسرحي للطفل يقام في الكويت.

ليلى السبعان

برغم أنها معروفة كأكاديمية وأستاذ للأدب العربي في جامعة الكويت، عدا عن نشاطها العام وما تنشره من مقالات، وعضوية مجلس إدارة نادي الكويت للسينما، إلا أن د. ليلى السبعان حققت إنجازاً مهماً لها، ولمسيرة المرأة الكويتية، باختيارها رئيساً لتحرير مجلة «العربي» المرموقة، وهو المنصب الذي ظل حكراً على الرجال لأكثر من نصف قرن.

ومن المؤكد أن المهمة لن تكون سهلة أمامها، في ظل التنافس الشديد مع الإعلام الإلكتروني، وحاجة المجلة العريقة إلى تطوير محتواها.

ماضي الخميس

صاحب مسيرة إعلامية تصل إلى ربع قرن، قضاها محرراً ومسئولاً، ومستشاراً، طرح خلالها حوالي عشرة كتب متنوعة، قبل أن يؤسس مشروعه الأهم وهو «الملتقى الإعلامي العربي» الذي أصبح في غضون سنوات قليلة من أهم الملتقيات الإعلامية على الخريطة العربية.

ومع استمرار مسئولياته كأمين عام للملتقى أصبح الخميس أحدث وجه كويتي بين رؤساء تحرير الصحف بتوليه رئاسة تحرير جريدة «الكويتية».

محمد الحملي

فنان متعدد المواهب، يقدم مسرحاً يمزج ما بين الرقص والغناء والكوميديا، خاض

هذا العام تجربة مختلفة من خلال إخراج مسرحية «التريلا» تأليف إسماعيل عبد الله، بمشاركة فناني الإمارات، وحصد من خلالها على جائزة أفضل مخرج وأفضل عرض في مهرجان أيام الشارقة المسرحية.

«التريلا» مثلت فرقة مسرح عجمان وحصلت أيضاً على جوائز أفضل إضاءة علي الباروت، أفضل ممثل ثان حميد فارس وأفضل تأليف إسماعيل عبد الله.

منار الحشاش

تستحق لقب «سفيرة الكويت للمعلوماتية»، فمن تخصصها الدقيق في مجال الكمبيوتر تشارك م. منار الحشاش في العديد من الأنشطة الدولية، وإلى جانب عضويتها في العديد من المؤسسات والمشاريع العربية والدولية، وكونها أمين عام جائزة الكويت الإلكترونية، شاركت الحشاش في أكتوبر الماضي في مؤتمر الكونغرس العالمي الأول للمحتوى الالكتروني كمتحدثة رئيسية بالتعاون مع جائزة الامم المتحدة للمحتوى الالكتروني (الجائزة العالمية للمعلوماتية) تقديراً لخبرتها في هذا المجال لأكثر من 10 سنوات على المستويين الدولي والإقليمي.

وليد العوضي

مخرج ومبدع سينمائي، درس في أميركا، وترك بصمة مهمة في تاريخ السينما الكويتية توجها بفيلمه «تورا بورا» الذي يعالج قضية «الأفغان العرب»، ومازال يحصد التقدير والجوائز منذ إطلاقه، منها جائزة أفضل ممثل عربي التي حصل عليها بطله الفنان القدير سعد الفرج في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي العام الماضي.

وعن هذا الفيلم المميز حصل العوضي أخيراً على جائزة الدولة التشجيعية في مجال الإخراج السينمائي.

المصدر

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية