عبدالعزيز البابطين

«البابطين» تطلق دورتها الـ 13 من بروكسل

 

 

تنطلق الدورة الـ13 لمؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري في العاصمة البلجيكية «بروكسل» في 11 نوفمبر المقبل بعنوان «الحوار العربي- الأوروبي في القرن الـ21..نحو رؤية مشتركة».
وقال رئيس مجلس أمناء المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين في مؤتمر صحافي أمس الأول إن الجائزة ستقام برعاية البرلمان الأوروبي الذي يستضيف مقره ببروكسل جلستها الأولى بحضور رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز وكبار الشخصيات من دول العالم. وأضاف البابطين أن هذه الدورة تعنى بإيجاد أرضية مشتركة ونقاط التقاء وتفاهم بين شعوب العالم، «فالحوار أهم أسباب وطرق معرفة الآخر ونبتغي من خلال هذا اللقاء ايصال رسالة المحبة والسلام ومد يد التعاون والسعي وراء وقف العنف وكل ما يعكر صفو البشرية دون أي تحيز كان». وأوضح ان المؤسسة تسعى من خلال هذه الملتقيات الدولية والحوار العربي الغربي الى ايجاد أرضية مشتركة ونقاط التقاء وتفاهم بين شعوب العالم استكمالا لدور المؤسسة الذي مارسته منذ عقد من الزمن ولا تزال في حوار وتقريب الحضارات.
 
حوار شعوب العالم
وذكر ان استضافة البرلمان الأوروبي لحوار الحضارات هذا «يعكس اهتمامه ورغبته في الحوار والتقارب والتعاون في شتى المجالات لاسيما الثقافية منها بما من شأنه تقريب جميع شعوب العالم وجمع شملهم في موضوع وصلب واحد وهو حاضر ومستقبل البشرية وترابطها». وبين البابطين ان هذه الدورة للجائزة ستركز على مدى يومين على ثلاثة محاور رئيسية عنونت الندوة الأولى بـ(اعادة التفكير في الديموقراطية) وتتطرق الى النظام الديمقراطي بصورته التقليدية والمشاكل والعقبات التي يواجها وبحث الحلول لكي تتمكن فكرة الديموقراطية من الاستمرار.
وأشار الى أن المتحدثين في هذه الندوة هم وزير خارجية المغرب السابق محمد بن عيسى ورئيس مجلس الرئاسة البوسني السابق حارث سيلاجيتش ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي السابق الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح ورئيس برلمان مالطا السابق مايكل فريندو ووزير الاعلام الجزائري السابق محي الدين عميمور. وقال ان الندوة الثانية ستحمل عنوان «وسائل التواصل الاجتماعي..فضاء جديد في الديمقراطية» وستناقش الانتشار الواسع لشبكة الانترنت والفرصة التي يتيحها هذا الاستخدام لظهور تغييرات هائلة في اتجاه تحرر الفرد من أشكال التسلط السياسي.
وذكر ان الندوة الثالثة المعنونة «التعليم والمواطنة..أدوات سياسية للقرن الحادي والعشرين» ستطرح التساؤلات تتعلق بمؤسسات التعليم في تأكيد المواطنة من جهة وفكرة المواطنة ودورها في صناعة التعليم من جهة اخرى.
 
مشاركات من العالم
وأضاف البابطين ان أكثر من 300 ضيف من أبرز رجالات الدول والمفكرين والسياسيين والمثقفين والاعلاميين حول العالم سيشاركون في الندوات وأمسية الافتتاح التي ستتخللها كلمات لرئيس البرلمان الاوروبي شولتز ولرئيس البرتغال السابق جورج سامبايو ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ورئيس مؤسسة جائزة البابطين. وبين انه تم تشكيل لجنة متخصصة من مفكرين ومثقفين كبار من شتى أرجاء العالم تعنى بوضع مقترح نهائي ورسالة توجه لقادة الدول الاوروبية والعربية وهي لجنة محايدة تضع ما يفيد البشرية في نصب عينها ودون أي انحياز تنقل من خلالها محاور ندوات هذه الدورة وكل ما توصلت اليه النقاشات من حلول ونتائج يمكن تطبيقها.
 
مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: