الروائية العمانية جوخة الحارثي.. أول شخصية عربية تفوز بجائزة “مان بوكر”

فازت الروائية العمانية جوخة الحارثي بجائزة “مان بوكر” البريطانية عن روايتها “سيدات القمر” التي تصف مرحلة مهمة من تاريخ سلطنة عُمان، لتكون بذلك أول شخصية عربية تفوز بهذه الجائزة التي تنافس عليها هذا العام ستة أعمال متُرجمة إلى اللغة الإنجليزية.

وستتقاسم جوخة (41 عاما) الجائزة البالغة قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني (نحو 63.5 ألف دولار) مع الأكاديمية الأميركية مارلين بوث التي ترجمت الرواية من العربية إلى الإنجليزية.

وعن العمل الفائز، قالت رئيسة لجنة التحكيم المؤرخة والكاتبة البريطانية بيتاني هيوز إنه “عمل استحوذ على القلوب والعقول على حد سواء ويستحق التأمل”، مضيفة أن الترجمة كانت أيضا دقيقة وثرية لغويا لتمزج في إيقاعها بين الشعر واللغة الدارجة.

وتلقت لجنة تحكيم الجائزة هذا العام 108 روايات كتبت بـ25 لغة مختلفة، واختارت 13 رواية فقط للقائمة الطويلة، قبل أن تستقر على ستة فقط في القائمة القصيرة.

وبجانب الرواية الفائزة، أصدرت الكاتبة الحاصلة على الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة إدنبره روايتين ومجموعتين قصصيتين وبعض قصص الأطفال، إضافة إلى دراسات أدبية وأبحاث أكاديمية. وقد سبق لها الفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في مجال الرواية عام 2016.

الشاعر كريم العراقي يحيي أولى أمسيات ربيع الشعر العربي

أعلنت الأمانة العامة لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية أسماء الشعراء المشاركين في مهرجان ربيع الشعر العربي بموسمه الثاني عشر الذي تقيمه المؤسسة على مدى يومين 24 و25 مارس الجاري في الساعة السادسة والنصف مساء على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.

وقالت الأمانة العامة أن اليوم الأول سوف يضم الشاعرين كريم العراقي وعبدالعزيز سعود البابطين، ويدير الأمسية الشاعرة خولة سامي سليقة.

بينما يضم اليوم الثاني الشعراء: د.سعد بن ثقل العجمي وعمر ناصر الخالدي وسيد هاشم الموسوي وشهد ساكت الشمري وعبدالرحمن العوضي وعبدالعزيز المشاري وحمدان البذالي وعلي الحبشان ويدير الأمسية الدكتور عبدالله مانع غليس.

وذكرت الأمانة العامة أنها أتاحت مساحة للشعراء الشباب في اليوم الثاني من الأمسية كي يقدموا تجاربهم الجديدة. حيث شهدت الساحة الشعرية في الآونة الأخيرة في الكويت ظهور عدد جيد من الشعراء الشباب، كما سعت المؤسسة من خلال أكاديمية البابطين للشعر العربي إلى الاهتمام بالشعراء الشباب ورفد الساحة الثقافية بالعديد منهم.

ودعت المؤسسة الجمهور لحضور هذا المهرجان الذي يحمل تنوعاً في التجارب الشعرية.

من جانب آخر أصدرت المؤسسة عدداً من الكتب المصاحبة لهذا المهرجان تتضمن دراسات نقدية وتحليلية قيمة وتاريخية وتراجم وسير، وهي:

كتاب “من وحي إيطاليا” للمؤلف الدكتور إيهاب النجدي، و”الموازنة بين الشعراء” للدكتور زكي مبارك و”ابن مقانا الأشبوني الشاعر الفلاح” للدكتور يوسف نكادي و”قضية المنهج في دراسة الأدب” للدكتور سالم خدادة و”دراسات في الشعر العربي المعاصر” للدكتور عبدالرحيم كافود و”العوارض التركيبية في شعر حميد الهلالي” للباحث منصور العجمي و”الحركة الشعرية في دول الخليج العربي” للدكتورة نورية الرومي، وأنظمة الدولة الأموية للدكتورة ريم فاخوري و”دراسة وصفية لصورة المرأة في فن الغزل” للدكتورة خديجة عرومو. بينما أصدرت الأمانة العامة كتاب السيرة الذاتية والثقافية لرئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين و”قراءات في اللغة والبلاغة والشعر: شنقيط” و”وقائع مهرجان ربيع الشعر العربي الحادي عشر” وكتاب “إصدارات المؤسسة”.

بعد انقطاع 20 عامًا.. عودة مجلة “قراءات”

عادت مجلة قراءات الشهرية، التي تُعنى بعروض الكتب العالمية، إلى الصدور بعد انقطاع استمر لعقدين، حيث كانت تقدم عروض كتبها في تلك الفترة بالتعاون مع صحيفة البيان الصادرة في دبي. وستقدم المجلة وفق نهجها التأسيسي في مطلع تسعينات القرن الماضي عروضًا لكتب عالمية جديدة تهم القارئ العربي، وتضع بين يديه شهريًا ما يقارب 16 كتابا جديدا صدرت حديثا في أهم دور النشر العالمية، كما أعادت المجلة تأكيد رسالتها الصحافية الأساسية وثبتتها على غلاف العدد الجديد (قراءات ـ دليل القارئ العربي إلى الكتاب العالمي).
وجاء في افتتاحية العدد التي كتبها رئيس التحرير محمد مخلوف: اليوم نكتب من جديد أن «قراءات» لا تزال تجربة «نوعيّة» لاقت عند صدورها الكثير من الاهتمام الإعلامي العربي بمختلف مشاربه، ومن ترحيب، بل حماس مثقفين عرب بارزين بها. لقد غابت سنوات طويلة لكنها تعود اليوم بإرادة سنوات الشباب ترفدها خبرة السنوات الطويلة، للمساهمين فيها ممن كانوا فاعلين على مدى العقود الأخيرة في عالم الكتابة عموما والكتاب خصوصا. وهي تعود بهدف محدد هو أن تكون بمنزلة «دليل القارئ العربي إلى الكتاب العالمي».
وقد حافظت المجلة العريقة على هويتها الإخراجية الأولى بروح معاصرة، أضفت على الاسم والشكل مسحة فنية تتماشى مع روح الصحافة المتخصصة، وأفردت مساحات واسعة للشكل الفني الذي يتيح للقارئ التجول بحرية بين موضوعاتها ذات الهدف المحدد، من محاور وظواهر وطرق وفضاءات وعيون وأحوال وحدود ووقائع وأسئلة ونسيج.. وهي أبواب المجلة التي تناولت كتبا بارزة في حقول السياسة والجغرافيا والتاريخ والعلوم والآداب، فضلاً عن الجولات البصرية في 10 مكتبات بارزة لبيع الكتب حول العالم، وكذلك لقطات مصورة لمتحف الكتب المصغرة في باكو عاصمة أذربيجان.

مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية تحدد يوم 24 مارس لانطلاق مهرجان ربيع الشعر العربي 12

حددت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية يوم الأحد ( 24 مارس الجاري) موعداً لانطلاق مهرجان ربيع الشعر العربي في موسمه الثاني عشر. وذلك على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في الكويت. ويستمر لغاية اليوم التالي.

وقالت الأمانة العامة للمؤسسة أن هذا المهرجان سوف يشهد أمسيات شعرية لعدد من الشعراء العرب الذين يمثلون اتجاهات شعرية مختلفة ومن مختلف الأجيال.

وذكرت الأمانة العامة أن رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين حرص على التنوع في مشارب الشعر كي يلبي المهرجان اتساع الذائقة الشعرية لدى الجمهور. مؤكداً أن استمرار المهرجان في عامه الثاني عشر يؤكد أن الشعر راسخ في وجدان المتلقي العربي رغم ما مر به من منعطفات عديدة، لكنه ظل هو لغة التعبير الأقرب للإنسان. وهو ما تسعى إليه المؤسسة من خلال هذا المهرجان السنوي الذي يأتي مواكباً لاحتفالات العالم بيوم الشعر العالمي الذي أعلنت عنه منظمة اليونسكو منذ أعوام عديدة.

وأكد البابطين أن هذا المهرجان يأتي أيضاً ضمن أهداف المؤسسة في تعزيز مكانة “ديوان العرب” الذي يشكل أبرز الملامح الثقافية للأدب العربي.

الكويت تشارك في معرض بيروت للكتاب

تشارك الكويت في معرض الكتاب العربي والدولي ال62 الذي تستضيفه بيروت على مدى عشرة ايام بجناح يضم وزارة الاعلام ومجلس النشر العلمي التابع لجامعة الكويت ومركز البحوث والدراسات الكويتية.
وقالت مديرة تحرير مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية في جامعة الكويت الشيخة سهيلة الصباح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة ان جامعة الكويت حريصة على المشاركة في معرض بيروت اذ يستقطب جناحها اعدادا كبيرة من الزوار والمهتمين والمثقفين لان القراء في لبنان يقدرون المكانة العلمية والثقافية للجامعة.
واضافت ان المشاركة تهدف إلى إبراز الانتاج العلمي للجامعة وتوسيع قاعدة الانتشار لمطبوعاتها التي تتمتع بمكانة علمية رفيعة وبموقع متقدم على خارطة الثقافة العربية وجامعة الكويت تشارك بعشرة اصدارات جديدة تشمل الدراسات الاسلامية والآداب والعلوم الاجتماعية والانسانية اضافة الى مجلات الحقوق والتربية والهندسة وغيرها.
ونوهت بالتنوع الذي يجمعه معرض بيروت الثقافي والعلمي الجامع واحتضانه المثقفين والكتاب في العالم العربي الامر الذي جعله رمزا مهما وتاريخيا في العلوم والثقافة العربية.
ومن جهته قال عبد العزيز الخطيب مسؤول مركز البحوث والدراسات الكويتية ل(كونا) ان المركز يشارك سنويا في معرض بيروت ويعرض للقراء اللبنانيين والعرب الدراسات المتعلقة بالكويت من الجوانب السياسية والثقافية والتاريخية.
واكد ان بيروت تحتل المرتبة الاولى بالنسبة للثقافة العربية وينجذب القارئ والمثقف الى هذا المعرض الذي يضم كل انواع الكتب والمطبوعات ودور النشر العربية وفي مختلف مجالات العلم والمعرفة.
كما تشارك وزارة الاعلام الكويتية بعدد من المطبوعات منها مجلة الكويت والعربي والعربي الصغير وكتب باللغات الاجنبية تتحدث عن تاريخ الكويت.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة افتتح معرض الكتاب أمس الخميس ممثلا عن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري.
زار في اعقاب الافتتاح جناح الكويت واطلع على منشوراته بحضور نائب رئس البعثة الدبلوماسية الكويتية المستشار عبدالله الشاهين.
ورحب السنيورة بالمشاركة الكويتية الدائمة في معرض الكتاب مضيفا انها تضف لهذا الحدث الثقافي نفحة حضارية ونوعية ثقافية بحاجة اليها ليكتمل هدفه الجامع لكل الدول العربية.

رئيس مؤتمر (من الكويت نبدأ): نستهدف تعزيز قيم الولاء ونشر معاني الوسطية

قال رئيس المؤتمر الوطني (من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي) يوسف الياسين اليوم الثلاثاء إن المؤتمر يستهدف تعزيز قيم الولاء والوفاء للكويت ونشر معاني الوسطية والوطنية.
وأضاف الياسين في كلمة خلال فعاليات الدورة ال16 من المؤتمر على مسرح (مكتبة البابطين) أن المؤتمر يعنى أيضا بإحياء سير شخصيات كويتية خالدة مستذكرا مناقبها ومآثرها مبينا أن المؤتمر يعظم أيضا الاهداف القيمية المثلى.
وأوضح أن رسالة المؤتمر وشعاره مستمدان من مقولة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه “إن الكويت هي الوطن والوجود والبقاء والاستمرار وعلينا أن نكون قلبا واحدا في السراء والضراء”.
وأفاد بأن المؤتمر يسعى أيضا الى تعريف الشباب والأبناء بمناقب الآباء والأجداد ودعوتهم للاقتداء بهم بالإضافة إلى تعزيز مفهوم أدبيات الحوار الايجابي واحترام الرأي والرأي الآخر فضلا عن نشر وتأصيل القيم الأخلاقية الراسخة في أعماق ووجدان أبناء الكويت وأجيالها المقبلة.
وشهد المؤتمر تكريم كوكبة من الشخصيات الوطنية الراحلة وهم كل من يعقوب الحميضي وإبراهيم الغانم وعلي الدبوس ويوسف الرفاعي وفهد الغانم وعبدالمحسن المخيزيم.
وتم الإعلان عن تدشين فعاليات الحملة الوطنية (قوتنا…بجمعتنا) في نسختها الأولى اعتبارا من العام المقبل وذلك تكريسا وتعزيزا لقيم التطوع وبذل الجهد والوقت في خدمة المجتمع الكويتي سيرا على نهج الآباء والأجداد.
يذكر أن مؤتمر (من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي) يكرم سنويا نخبة من خيرة أبناء الوطن في شتى مجالات العمل الوطني والخيري ورسالته واهدافه وغاياته وقيمته مستمدة من عادات وتقاليد المجتمع الكويتي ويعنى بإحياء سير شخصيات كويتية مؤثرة في تاريخها وتعريف الشباب بمناقب الآباء والاجداد وحثهم على الاقتداء بهم.

(مجلة العربي) في ذكرى انطلاقتها ال 60 .. نهج قومي ومدرسة ريادية للفكر والثقافة

تحتفل مجلة (العربي) الكويتية بالذكرى ال 60 لإطلالتها الأولى في عالم المجلات العربية التي حافظت على نهجها القومي وخطها الذي رسمته كمدرسة قائدة للفكر والثقافة والأدب والفنون.
كلمات سطرها رئيس التحرير (العربي) الدكتور أحمد زكي في الأول من ديسمبر عام 1958: “باسم العروبة..خالصة بحتة محضة..نخط أول سطر يقع عليه البصر من هذه الجملة الوليدة..إن مجلة (العربي) لهذا الوطن العربي كله..وهي لكل ما يتمخض عن الفكرة العربية من معان” جعلت من المجلة سفيرة القومية العربية.
وخلال ستة عقود من الزمن حافظت المجلة على وعودها القديمة مؤكدة أن المعرفة وتعميقها في عقول الناس وفي أفئدتهم هي الأمانة الكبرى في عنقها خصوصا بعد أن تأكد للقاصي والداني أن المعرفة ولا شيء غيرها هي التي تبني الأوطان والمواطنين.
لقد وقفت (العربي) خلال مسيرتها الحافلة بالإنجازات الثقافية والفكرية ضد الجهل ومع المعرفة وضد المرض ومع الصحة ومن الصحة صحة العقول وضد الفقر ومع الغنى ووسيلتها إلى ذلك الثقافة تنشرها والوعي تحييه.
وجاءت (العربي) لتشكل ملتقى فكريا لأبناء الأمة العربية يتشاركون من خلاله وجهات النظر حول القضايا التي تؤرق أمتهم ويشدون من خلال كتابتهم أزر بعضهم بعضا في سبيل مكافحة عدوهم الأول اسرائيل والمستعمر كائنا ما كان.
وتضمنت أعداد المجلة مقالات عديدة عن القضية الفلسطينية في حين ضم العدد الخمسون مرفقا لخريطة فلسطين بستة ألوان وذلك للتأكيد على الهوية العربية لفلسطين في نفوس أبناء الامة العربية.
وشجعت المجلة خلال مسيرتها روح النضال لدى أبناء الأمة العربية من خلال استعراض صور الكفاح العربي في سبيل طرد المستعمر الأجنبي فنشرت في العدد ذاته مقابلة للزعيم الجزائري أحمد بن بلا سرد فيها قصة نضاله في السجون الفرنسية مستفتحا حديثه بقوله إن مجلة العربي كانت “أنيسي في وحدتي وسميري في معتقلي.. انها فعلا أفضل هدية”.
واستطاعت العربي أن تصل إلى أبناء الأمة العربية في شتى أرجاء المعمورة ولم يقتصر بريد القراء على عرض رسائل من قراء داخل الوطن العربي بل كان ينشر رسائل لقراء من الدول الأوروبية حتى إن أحد القراء بعث برسالة من جامعة بريستون الأمريكية قال فيها إن (العربي) ” تحتل الصدارة بين المطبوعات العربية” في مكتبة الجامعة.
وسبقت المجلة في ولادتها ولادة دستور دولة الكويت واستقلالها حيث طبعت أول نسخة منها في ديسمبر من عام 1958 وتناوب على تحريرها عدد من المفكرين العرب بدءا من الدكتور أحمد زكي وانتهاء برئيس التحرير الحالي الدكتور عادل العبدالجادر.
أما زكي نفسه فقد أثنى في كلمة رئيس التحرير في الذكرى الرابعة على إنشاء المجلة في يناير من عام 1963 على الكويت حكومة وشعبا لاحتضانها العربي وخص بالشكر والامتنان “رائد الفكرة” وزير الارشاد والأنباء آنذاك الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ذاكرا مقولته الشهيرة آنذاك “إن اقتضى الأمر دفعت إخراج العربي من جيبي”.
وأنشئت (العربي) لتكون متنفسا لمفكري العرب وعلمائهم يستعرضون من خلالها أفكارهم وابتكاراتهم وتكون متنفسا للأدباء ينشرون فيها ما تجود به قريحتهم من شعر ونثر كما خصصت (العربي) قسما في صفحاتها لإجراء استطلاعات للبلدان العربية للاطلاع على تراثها وثرواتها الفكرية والأدبية.
وتحتوي (العربي) ايضا على موضوعات علمية تتطرق الى ميادين الصحة والفلك والطاقات المتجددة والفيزياء والتجارب العلمية والبحث العلمي إضافة إلى موضوعات فنية كالموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية.
وفتحت العربي أبوابها للمناقشة الجريئة للمشكلات الاجتماعية التي تثقل كاهل العالم العربي كما كان للنقد مساحة واسعة بين طيات صفحاتها وذلك من خلال (كتاب الشهر) الذي تتم من خلاله مناقشة ونقد الكتب المؤلفة أو المترجمة.
ولم تغفل (العربي) عن الناشئة باعتبارهم عماد المستقبل فخصصت لهم مجلة (العربي الصغير) لتعمل على تثقيف الجيل الناشئ وتطلعه على التراث العربي وأمجاد العرب وتشجيع الإبداع الفني والتذوق للأدب والشعر والفنون اضافة الى الموضوعات العلمية.
وبعد كل هذه العقود من السنين ترى (العربي) في نفسها وفي آمالها العريضة أن تبقى ساهرة لنذورها ووعودها القديمة بأن تحافظ على فكرة التواصل الخلاق مع الثقافات الإنسانية من دون تمييز بما يجعلها جسرا منفتحا بين أبناء الثقافة العربية وقد أضاءت لقرائها العرب صفحات من تاريخ الحضارات جميعها.

ملتقى فاس للكتابة يحتفي بالأديبة الكويتية سهام الفريح

احتفى ملتقى فاس للكتابة والفكر والإبداع في دورته ال16 اليوم الجمعة بالأديبة والناقدة الكويتية سهام الفريح تكريما لها على انجازاتها الأدبية والنقدية.
وقال مدير الملتقى تحاف السرغيني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن اختيار الملتقى للأديبة الكويتية يأتي انطلاقا من دورها وإسهامها الزاخر في إثراء الحركة الأدبية في الكويت ودول الخليج العربية والعالم العربي بصفة عامة.
وأضاف أن الملتقى الذي تنظمه هيئة الفنانين للثقافة والمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة والاتصال المغربية سيسلط الضوء على مدى يومين على أعمال وإسهامات الفريح الأدبية والنقدية من خلال مشاركة نخبة من أعلام الفكر والأدب في المغرب بأبحاث ودراسات وقراءات في أعمالها.
ولفت إلى أن الفريح تتميز بشخصية متعددة الاهتمامات إذ انها بالإضافة إلى كونها أديبة وناقدة فهي مهتمة بالدفاع عن حقوق المرأة والطفل والإنسان عموما وذلك من خلال مهامها وأدوارها في هذا المجال مبينا أن الملتقى سيثير هذه الأبعاد في شخصية الفريح باعتبارها مصدر ثراء في تجربتها.
وأكد أن الاحتفاء بالفريح في المغرب وتحديدا في العاصمة العلمية للمملكة (فاس) يعكس مدى الإشعاع الذي تتمتع به الكويت من خلال حضور رموزها الثقافية والأدبية والعلمية في الوطن العربي ولاسيما في المغرب باعتبار الكويت مركزا ومنارة للثقافة والأدب العربيين.

أكثر من 170 ألف زائر لمعرض الكويت للكتاب

أكد مدير معرض الكويت الدولي للكتاب؛ سعد العنزي، نجاح المعرض في استقطاب أكثر من 170 ألف زائر منذ انطلاق فعاليات نسخته الـ43 في الـ14 من نوفمبر الجاري، رغم الأحوال الجوية السيئة التي تعرضت لها البلاد أخيرا.
وقال العنزي إن المعرض شهد اقبالا كثيفا من المواطنين والمقيمين، ما كان له بالغ الأثر في حركة البيع، متوقعا زيادة خلال اليومين الأخيرين من فعالياته.
وأضاف أن المعرض شهد أيضا زيارة أعداد كبيرة من طلبة المدارس، إذ حرصت وزارة التربية على تنظيم رحلات صباحية للطلاب والطالبات طيلة الأيام الماضية، مبينا أن نسخة هذا العام تميزت بتخصيص أجنحة للجهات الرسمية المحلية والخليجية في الصالة 7، ما أسهم في زيادة عدد الجهات المشاركة.
وأشار إلى أن اهتمام المعرض بفئة الشباب نابع من اهتمام القيادة السياسية بهذه الفئة تحديدا، وقد برز وجودهم بكثافة في الأجنحة المخصصة لهم، أو إتاحة الفرصة للتعرف إليهم عن قرب عبر منصة التواقيع التي أقيمت خصيصا لدعم أعمالهم الأدبية.
ولفت إلى تعاون إدارة المعرض المتميز مع وزارة الدولة لشؤون الشباب والمتمثل في تخصيص جناح للوزارة لاستعراض الأنشطة والفعاليات المصاحبة، إلى جانب استعراض رؤى الشباب في دعم خطط التنمية والتطوير في مختلف التخصصات.
وقال العنزي إن هناك أكثر من 47 دار نشر شاركت للمرة الأولى في المعرض، ما يعد إضافة كبيرة ومتميزة، مشيرا إلى أن أغلبيتها دور نشر شبابية كويتية متميزة تم انتقاؤها بعناية من إدارة المعرض.
وأفاد بأن الكويت تعد الأولى خليجيا بالنسبة الى المبيعات في دور النشر، وفق تقارير من كل المعارض الخليجية ما يعد نجاحا لدور النشر المحلية. (كونا)

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: