متخصصون يبحثون على هامش معرض الكويت الدولي للكتاب تحديات التكنولوجيا والنشر الرقمي

بحث عدد من المتخصصين من الكويت ودول خليجية اليوم السبت التحديات التي تواجهها دور النشر والتي قد تهدد أسواقها خصوصا في الخليج العربي وأبرزها النشر الرقمي والتكنولوجيا.
وتناول هؤلاء المتخصصون ضمن مشاركتهم في الحلقة النقاشية بعنوان (النشر العربي وأسواق الخليج) التي أقيمت على هامش معرض الكويت الدولي ال42 للكتاب موضوع سيطرة التكنولوجيا على حياتنا اليومية وهيمنتها في شتى المجالات بما في ذلك دور النشر.
وقال مدير إدارة معارض الكتاب في المجلس الوطني للثقافة والفنون في الكويت ومدير معرض الكويت للكتاب سعد العنزي إن أهمية الحلقة التي تعقد بالتعاون بين المعرض واتحاد الناشرين العرب تأتي من تعريفها بالكتاب وتناولها هموم الناشرين في الوطن العربي عموما والخليج خصوصا.
ولفت العنزي إلى اهتمام الكويت الدائم وسعيها إلى نشر الوعي وخدمة النشر العربي مشيرا إلى استضافة البلاد في وقت سابق من هذا العام الاجتماع الثاني لمديري معارض الكتاب في الوطن العربي الذي خرج بتوصيات مهمة تخص الثقافة والنشر عموما.
وذكر أن معارض الكتاب الخليجية تلقى دعما كبيرا من الحكومات المحلية مما يجعلها معارض متميزة من شتى الجوانب كالبنية التحتية والإمكانيات والمنشآت والخدمات والقاعات المسخرة للمعرض.
واعتبر انه بناء على ذلك “لا لوم على المعارض نفسها كإمكانيات وهنا تكون الكرة في ملعب الناشر من حيث البحث عن أفضل الطرق للتسويق واستقطاب المؤلفين اللامعين للتطوير من نشره وعناوينه”.
من جانبه تحدث المدير العام لدار الوراق السعودية للنشر محمد السباعي عن تاريخ وبدايات النشر في بلاده التي كان لموقعها الجغرافي ومكانتها الدينية أثر بالغ في استقطاب حركات التأليف والنشر في بدايات القرن التاسع عشر.
وأضاف السباعي أن ذلك بدأ عبر مراحل متعددة لاسيما في منطقة الحجاز لوجود الحرمين الشريفين فيها وكثرة الوافدين إليها وحركة نقل العلوم النشيطة ما بينها وبين مصر نظرا إلى قربها الجغرافي.
ولفت كذلك إلى أن بدء النهضة ككل في الدولة وظهور الجامعات أدى إلى ظهور مناخ مناسب للتأليف والطباعة في المملكة العربية السعودية وأن فترة التسعينيات تميزت بأنها علامة فارقة في مجال النشر إذ ظهرت مكتبات و دور نشر كبيرة تنافس في إنتاجيتها الدول الناشرة المعروفة.
أما رئيس اللجنة الاستشارية لمؤتمر أبوظبي للترجمة علي الشعالي فتحدث في الحلقة عن أهمية توحيد الرؤى بين الجهات المسؤولة عن التأليف والنشر والتوزيع من جهة والجهات المستهلكة للكتب كوزارات التربية والثقافة والإعلام والمكتبات من جهة أخرى في سبيل ضخ الجهود باتجاه واحد للخروج بإنجاز مأمول.
وأضاف الشعالي أن دولة الإمارات تدعم وتؤسس عدة مبادرات في هذا المجال مثل مبادرة (ثقافة بلا حدود) ومبادرة تزويد المكتبات ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم والمنح الثقافية في الترجمة أملا بجعل الإمارات إحدى عواصم النشر العربي مع السعي الحثيث إلى التغلب على المعوقات ومنها ارتفاع تكلفة الطباعة المحلية.
يذكر أنه يقام على هامش معرض الكويت الدولي للكتاب ال 42 عدد من الفعاليات والحلقات النقاشية والندوات الثقافية والاجتماعية طوال المعرض الذي يستمر حتى 25 نوفمبر الجاري على أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف.

اتحاد (الناشرين العرب) يوصي بقاعدة بيانات للكتاب العربي واعتماد قائمة أسعار موحدة بالدولار

دعا اتحاد (الناشرين العرب) اليوم الجمعة الى انشاء قاعدة بيانات للكتاب العربي لتبادل الحقوق باللغتين العربية والإنجليزية واعتماد قائمة أسعار موحدة بالدولار الأمريكي.
جاء ذلك ضمن توصيات لجنة مديري معارض الكتب العربية في ختام أعمال الإجتماع الثاني من الدورة الثامنة لمجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب الذي تواصل على مدى يومين في دولة الكويت تحت شعار (الواقع .. والمأمول).
وتضمنت تلك التوصيات انشاء قاعدة بيانات لتبادل الحقوق تساعد الناشرين في بيع حقوق الكتب خاصة أثناء مشاركتهم في المعارض الدولية والإقليمية التي تنظم البرامج المتعلقة ببيع الحقوق الى جانب ارسال قوائم دور النشر المشاركة في المعارض العربية لاتحاد الناشرين العرب لإبداء الرأي والمشورة في حال وجود مخالفات على تلك الدور.
واوصت باعتماد قائمة أسعار موحدة بالدولار الأمريكي مع مراعاة القوة الشرائية والتكلفة المترتبة على دور النشر خلال المشاركة في المعارض العربية على أن لا تكون الاختلافات مبالغ فيها فضلا عن عقد جلسات حوارية أثناء المعارض لتبادل المعلومات.
وشملت التوصيات ضرورة تفعيل برنامج الاستضافة للناشرين الجدد بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب للذين يقدمون مستوى رفيع في إنتاجهم المعرفي أسوة ببعض المعارض الدولية والعربية وإشراكهم في البرامج المهني.
ومن بين التوصيات كذلك اقرار تخفيض رسوم الاشتراك بالمعارض على آلا يتجاوز سعر المتر 110 دولار امريكي ومشاركة اتحاد الناشرين العرب فى اللجان المنظمة لإقامة المعارض كشريك أساسي وإلغاء رسوم التأشيرات للمعارض أسوة بمعارض كثيرة في العالم العربي.
وتركز الاجتماع على واقع النشر والكتاب في المعارض العربية وتفعيل القرارات والتوصيات الصادرة عن الإجتماع الأول (الإسكندرية) اضافة الى بحث الصعوبات والمعوقات التي تواجه صناعة النشر فى الوطن العربي وأشكال الإعتداء على حقوق الملكية الفكرية والتحديات التي تواجه الكتاب الورقي فى ظل التطورات المتسارعة بالنشر الإلكتروني والرقمي.
ومن المقرر وفق ما اعلنه مدير معرض أبو ظبي الدولي للكتاب محمد الشحي استضافة بلاده اعمال الإجتماع الثالث على ان يحدد تاريخه بالتشاور مع الاتحاد.

طلال الرميضي : ملتقى (يوم المترجم) يدعو لتنظيم الترجمة ودعم المترجمين .

قال امين عام رابطة الادباء الكويتيين طلال الرميضي ان ملتقى (يوم المترجم) الذي نظمته الرابطة اليوم الاربعاء يهدف الى تيسير موضوع الترجمة وتسييره بشكل منظم للمستقبل من خلال تشجيع المؤسسات المعنية ودعم المترجمين.
واضاف الرميضي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الملتقى ان موضوع الترجمة حيوي ومهم ويحتاج الى تضافر الجهود للنهوض به مؤكدا افتقار المكتبة العربية للعديد من المصادر والكتب المترجمة من العربية الى اللغات الاخرى وبالعكس.
واشار الى وجود مشاريع مميزة في مجال الترجمة على مستوى الوطن العربي اثرت المكتبة العربية من خلال المطبوعات التي تقوم بطباعتها ومنها مشروع (كلمة) التابع لهيئة ابوظبي للثقافة والسياحة.
واشاد الرميضي بجهود مركز البحوث والدراسات الكويتية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ودار الدكتورة سعاد الصباح ومكتبة عبدالعزيز البابطين للشعر في مجال ترجمة المطبوعات الى اللغة العربية.
ونوه بالدور البارز للمجلس الاعلى للثقافة في مصر ودارة الملك عبدالعزيز في السعودية في خدمة اللغة العربية من خلال عملية الترجمة.
ومن جانبه قال عضو اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور عايد الجريد ل(كونا) ان هذا الملتقى يضم نخبة من المترجمين الكويتيين والمثقفين والمهتمين بالترجمة في العديد من اللغات منها الفرنسية والانجليزية واليابانية والروسية لعرض تجاربهم للاستفادة منها من اجل التطور والارتقاء في هذا المجال.
واعتبر ان الترجمة وادبها من المجالات الهامة في البلاد مؤكدا اهمية دور المترجم في ابراز ثقافة بلده وعرض ثقافات الدول الاخرى.
واقيمت جلستان ضمن الملتقى استعرضتا اثر الترجمة في العلوم الانسانية وتجارب المترجمين حملت الاولى عنوان (اثر الترجمة في العلوم الانسانية) وترأسها عضو الرابطة والباحث في تاريخ الكويت فهد العبدالجليل.
وتحدث فيها كل من المترجم الدكتور عطية الظفيري عن (اللغة الانجليزية) والدكتور يعقوب الشمري (اللغة الفرنسية) والدكتور يوسف البدر (اللغة الانجليزية) والدكتور بدر الفيلكاوي (اللغة اليابانية) وجوده الفارس من لجنة التعريف بالاسلام.
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان (تجربتي مع الترجمة) وترأسها الكاتب والمهندس بدر العتيبي وتحدث فيها كل من الدكتور محمد الانصاري عن (اللغة الروسية) والدكتور ناصر الكندري (اللغة الروسية) وسناء تقي (اللغة الفرنسية) وفاطمة المفرح (اللغة الانجليزية) وفيصل الظفيري (اللغة الانجليزية).
وقام المترجم الدكتور طارق فخر الدين عقب انتهاء الجلستين بعرض التوصيات التي توصل لها الملتقى حيث دعا الى زيادة عدد الكتب المترجمة الى اللغة العربية نظرا لان العدد الحالي لا يرقى الى المستوى المطلوب.
وذكر ان الملتقى اوصى بضرورة الالتفات الى تمويل عمليات الترجمة لتشجيع المترجم وضرورة تأهيله وتدريبه لكي يواكب تطورات اللغة التي يترجمها مؤكدا على أهمية التنسيق بين الدوائر الحكومية والدوائر الثقافية وايجاد مؤسسات محترفة ترعى وتدعم عمليات الترجمة في الكويت.
واقيم على هامش الملتقى معرض (نوادر الاصدارات الاجنبية) لمقتنيات الباحث في تاريخ الكويت وأمين صندوق الجمعية الكويتية للتراث فهد العبدالجليل والذي احتوى كتبا اجنبية قيمة ونادرة عن الكويت.
يذكر ان رابطة الادباء الكويتيين تأسست عام 1964 بفضل جهود نخبة من الادباء في البلاد الذين استشعروا ضرورة وجود كيان يجمعهم فتقدموا آنذاك بطلب لاشهار الرابطة وحظي بموافقة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واشهرت رسميا في شهر يناير عام 1965.

بدء فعاليات مهرجان (العيون) العالمي للشعر في المغرب بمشاركة كويتية

بدأت بمحافظة العيون المغربية اليوم السبت فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العيون للشعر العالمي بمشاركة شعراء وأدباء وكتاب وأكاديميين من دول عربية بينها دولة الكويت التي يمثلها الشاعران فالح بن طفلة وميسون السويدان إلى جانب ممثلين لدول وأوروبية وأمريكية وآسيوية وأكاديميات دولية للشعر.
وقالت مديرة المهرجان فاطمة الغالية الليلي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الجلسة الافتتاحية للمهرجان “إن الهدف الأساسي للمنظمين هو تحويل هذا الملتقى الشعري العالمي إلى منصة حاضنة للشعراء من كل دول العالم من أجل ترسيخ قيم الحوار والسلم والتعايش بين الشعوب والأمم” مضيفة أن الشعر خير سفير لنشر القيم النبيلة والمبادئ الإنسانية السامية.
وأوضحت الليلي “أن هذه النسخة من المهرجان التي تنظمها محافظة جهة العيون – الساقية الحمراء (جنوب المغرب) برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس اختارت لهذه الدورة موضوع (دور الشعر في ترسيخ قيم السلم والتعايش) واستقطبت إليها عشرات الشعراء والمبدعين من دول العالم يجمعهم هاجس واحد هو نشر الحب والسلم بين الشعوب والأمم”.
ولفتت إلى أن من بين أهداف المهرجان أيضا إقامة حوار مفتوح بين الشعراء العرب ونظرائهم من دول العالم لتشجيع الحوار والانفتاح والتعاون في بناء جسور الثقة والتفاهم ونبذ التعصب والعنف والانتصار للقيم الإنسانية المشتركة.
ونوهت بالمشاركة الكويتية في المهرجان مشيرة إلى “أهمية دور دولة الكويت في دعم المبادرات الثقافية بالوطن العربي عموما وبالمغرب بصفة خاصة” مذكرة بزيارة عبدالعزيز سعود البابطين إلى المنطقة وتنظيم مؤسسة البابطين إحدى فعاليتها الشعرية في المنطقة ما شكل دعما في إطلاق هذا المهرجان.
من جانبه قال الشاعر الكويتي فالح بن طفلة في تصريح مماثل ل(كونا) “إن مشاركتنا في هذا المهرجان العالمي للشعر يأتي تلبية لدعوة كريمة من أشقائنا المغاربة” مؤكدا “أنها مناسبة مهمة للتواصل مع شعراء عرب وأجانب للحوار والنقاش حول أهمية الشعر في نشر القيم الإنسانية النبيلة بمواجهة ثقافة الهدم والدمار”.
يذكر أن النسخة الأولى من المهرجان في العام الماضي شهدت تكريم مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري الشاعر عبد العزيز سعود البابطين على دوره في إثراء الثقافة العربية ودعم مسيرتها لا سيما الشعرية منها كما كرم المهرجان رجل الأعمال الكويتي جواد بوخمسين لدعمه الوحدة والسيادة المغربية على أقاليمه في الصحراء.

معرض «الشارقة الدولي للكتاب» يستقطب 1650 عارضاً من 60 دولة في دورته الـ 36

تنطلق اليوم الأربعاء بمركز إكسبو الشارقة، فعاليات الدورة الـ 36 لمعرض الشارقة الدولى للكتاب، بمشاركة 1650 دار نشر من 60 دولة، تعرض أكثر من 1.5 مليون عنوان، بالإضافة إلى استضافة 393 كاتبًا ومثقفًا من 48 دولة، ويحيون أكثر من 2600 فعالية، تتواصل على مدى 11 يومًا، وذلك تحت شعار «شغفنا فى حب الكلمة المقروءة».
ويستضيف المعرض قائمة من كبار الشخصيات الذين يثرون فعاليات المعرض، بمؤلفاتهم، ورؤاهم، وأطروحاتهم الثقافية، أبرزهم: الفنان السورى العالمى غسّان مسعود، والروائى الجزائرى واسينى الأعرج، والشاعر والروائى الفلسطينى إبراهيم نصر الله، والكاتب السعودى عبده خال، والروائى والقاصّ الأردنى جمال ناجي، والشاعر والكاتب العُمانى سيف الرحبي، والكاتب الكويتى الدكتور طالب الرفاعي، والروائى المصرى أحمد مراد، والروائى الكويتى سعود السنعوسي، والروائى السعودى الدكتور محمد حسن علوان، والناقدة المصرية الدكتورة ثريا العسيلي، والكاتبة الليبية نجوى بن شتوان، والروائى المغربى عبدالكريم جويطي، والروائى العراقى سنان أنطوان، والروائى التونسى كمال الرياحي.
وتضم قائمة ضيوف المعرض، فى دورته لهذا العام، ستة روائيين أمريكيين ممن حازوا العديد من الجوائز، وتصدرت كتبهم قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، من بينهم الكاتب بيتر ليرانغيس، مؤلف الكتب الأكثر مبيعاً لفئة الأطفال واليافعين، والحائز على العديد من الجوائز العالمية المرموقة، حيث ألف أكثر من 170 كتاباً، بيعت منها أكثر من ستة ملايين نسخة، وترجمت إلى 33 لغة.
 كما تضم القائمة الروائية والبروفسورة الأمريكية تيارا جونز التى ألفت أربع روايات، من بينها “زواج أمريكى” و “السنونو الفضى” الذى حاز على المركز الأول فى قائمة “الإندى نيكست بيك” فى عام 2011، إضافة إلى الروائية فكتوريا كريستوفر مورا ى، والتى قامت بنفسها بنشر روايتها الأولى التى تصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً لمدة تسعة أشهر.

فيديو : تقرير عن مكتبة البابطين من قناة المجلس

تلفزيون المجلس – برنامج ( كويت اليوم ) تقرير تلفزيوني تعريفي بمكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.

 

 

كويت اليوم – تقرير – مكتبة البابطين from Almajlis Channel on Vimeo.

عبدالعزيز سعود البابطين يصدر كتاباً بعنوان: “تأملات من أجل السلام” بالعربية والإنكليزي

صدر للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين كتاب بعنوان: “تأملات من أجل السلام”، ويتضمن أفكاراً ورؤى وضعها الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، لأمنيات وتطلعات نحو غدٍ أفضل لهذا العالم الذي يعيش معظمه اليوم تحت الركام. الكتاب صدر باللغتين العربية والإنكليزية، وجاء كخلاصة لأفكاره وطموحاته لأجل السلام الذي يسعى إليه من خلال شغفه الدؤوب بإقامة الندوات والمؤتمرات حول العالم يجمع فيها المفكرين على شتى انتماءاتهم واتجاهاتهم كي يجلسوا على طاولة الحوار. إلى أن حمل البابطين رسالته وتوجه بها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومعه هذا الكتاب.

قدم للكتاب الذي صدر عن مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، مايكل فرندو الرئيس الفخري لبرلمان مالطا ووزير شؤون خارجيتها الأسبق، وجاء التقديم بعنوان: “اعتناق السلام أيديولوجيا للجنس البشري”. ووصف الكتاب بقوله: “هذا الكتاب الرائع النفيس تأملات من أجل السلام” لعبدالعزيز سعود البابطين هو صرخة قلبية موجهة للبشرية جمعاء قصد اعتناق السلام قيمة وهدفاً وطريقة حياة”.

وقال فريندو أيضاً عن الكتاب: “إنه يعكس التزام البابطين الدائم بالجمع بين مختلف مكونات البشرية على اختلاف معتقداتها وثقافاتها رغم الفوارق الاقتصادية بينها في حوار صادق وصريح ورسمي سعياً إلى تحقيق السلام بين الدول وداخلها”. وعن القواعد السبعة التي وضعها البابطين في كتاب “تأملات من أجل السلام”، يقول مايكل فريندو: “إن قواعد السلام السبع التي يقترحها المؤلف تعتبر السلام ضرورة قصوى وإجماعاً يُبنى باستمرار، وجهداً تاريخياً متواصلاً لتطوير السلام ثقافةَ وطريقةَ حياة لجميع العالم”.

القسم الأول من الكتاب جاء بعنوان “القواعد السبع من أجل السلام”، وهذه القواعد هي: الاحترام والصدق، السلام والضرورة، السلام إجماع، السلام حاجة تاريخية، السلام مسار التواصل، السلام ثقافة، السلام تربية وتعليم.

ولا يترك البابطين هذه القواعد مجرد نظرية، بل يقدم آلية تطبيقها في القسم الثاني من الكتاب الذي جاء بعنوان “الوسائل السبع لتحقيق السلام”، وهذه الوسائل باعتقاده هي: واجب فعل الخير، وواجب إصلاح ذات البين، والتوسط بين الدول لإرجاع العلاقات، وإعداد مخطط عملي، والعمل التفاعلي المشترك، وجعل السلام جامعاً مشتركاً بيننا. كل ذلك يشكل سبلاً إلى السلام.

الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، يشرح وجهة نظره عن سبب إصداره لهذا الكتاب فيقول: “بعد تجربة طويلة في الحياة وفي الثقافة والشعر والأعمال، وبعد أن جبت أغلب بلدان العالم، وتعرفت على كثير طبائع أغلب الشعوب، يتوقد في ذهني لكتابة شيء ما ومخاطبة العالم بطريقة معينة تساعد في إنقاذ البشرية من انحرافات النفس ونزق أهواء المغامرين”.

ويضيف البابطين عن كتابة “تأملات من أجل السلام”: لقد تأملت وفكرتُ ملياً ورأيت أن ليس أفضل من تحديد قواعد يسهل تطبيقها قد تخدم الإنسانية في مسار السلام والسلم والمصالحات الضرورية. حيث إن غياب السلام في العالم هو ظلام في الدنيا ولكن حين نجعل الكلمة الطيبة تعلو بالدعوة إلى السلم فإنها شمعة مضيئة لن يحجبها ذلك الظلام..السلام شمعة لا بد أن نضيئها وإن الضعيف هو من يخسر السلام”.

سبع قواعد، وسبع طرق يرسمها عبدالعزيز سعود البابطين أمام العالم جميعها تؤدي إلى التعايش والمحبة ونبذ الحروب والصراعات الفتاكة، وما على البشرية إلا أن تسير فيها ليتحقق حلم السلام.

 

المصدر

«أكاديمية الأدب» تكرم المشاركين في دوراتها الصيفية

كرمت أكاديمية الأدب منتسبيها في الدورات الصيفية الأدبية في فنون الكتابة الإبداعية والشعر والمسرح برابطة الأدباء الكويتيين.

أقيم الحفل الختامي للدورة الصيفية الثانية لأكاديمية الأدب في رابطة الأدباء الكويتيين التي تنظمها الرابطة برعاية وزارة الدولة لشؤون الشباب، وقدمت خمس دورات أدبية متنوعة في الكتابة المسرحية وقصص الأطفال وشعر النثر وتأسيس المكتبة الكويتية والنقد الأدبي، أشرف عليها نخبة من الأدباء الكويتيين، هم عبدالعزيز السريع وكاملة العياد وصلاح دبشة وصالح المسباح ومحمد البغيلي، وحضر الاحتفال الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب بوزارة الدولة لشؤون الشباب مشعل السبيعي، والأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي وعدد من المثقفين.

وبهذه المناسبة، قال السبيعي في كلمته :” الكويت تحتفل هذا العام بأنها عاصمة للشباب العربي، فالشباب هم الطاقة والإمكانيات والإبداعات وهم المستقبل، واليوم دورنا كلنا سواء جهات حكومية أو وزارة معينة بالشباب أو جمعيات نفع عام أو قطاع خاص أو حتى الشباب لكم دور بالتعاون معاً في رفع اسم الكويت، وتحقيق متطلبات المستقبل وسمو أمير البلاد دائماً ما يؤكد على دور الشباب وأهميته في المستقبل، واليوم لدينا رؤية 2035 التي ترتكز بشكل كبير على شبابنا”.

وأوضح السبيعي منهج الوزارة في تنمية قدرات الشباب، “حيث أوجدنا في وزارة الشباب الأنظمة واللوائح المالية والإدارية لتحقيق الشراكات لتحقيق هذه الأهداف”، منوهاً بما تقدمه أكاديمية الأدب في دورتها الثانية تقدم للشباب المهتمين من فنون الأدب المختلفة سواء في القصة والمسرح والشعر.

وذكر أنه تمت بالتعاون مع رابطة الأدباء “إتاحة الفرصة لشبابنا تطوير ملكات الكتابة مجاناً خلال فترة الصيف واستغلال وقت الفراغ، وثمة رسالتان لدينا الأولى إلى القائمين على رابطة الأدباء على أن يستمروا بمثل هذه على هذا النهج الطيب في تقديم الأنشطة والمبادرات التي تخدم الشباب وتوسيع نطاقها والتنوع في إتاحة الفرصة للاشتراك الشباب فيها، أما الرسالة الثانية فهي للشباب أنفسهم وهي ضرورة استغلال كافة الفرص المتاحة لهم و المساحات الممنوحة لكم لتطوير خبراتكم الذاتية”.

بدورها، قالت رئيس أكاديمية الأدب الكاتبة حياة الياقوت: “ها نحن نختتم الموسم الثاني لأكاديمية الأدب، وكان هدفُنا في كل دورات الأكاديمية، لا أن نصنع المواهب، فالمواهب هبة الخالق، بل أن نصطاد المواهب، وأن نظفر بشرف رعايتها، وأن نكتشف مشاريع النجوم الوليدة، وأن نعينها كي تسطع وتملأ الدنيا يوماً، وتشغل الناس”.

وأضافت الياقوت:” وما من شيء يبهج قلبي كمثل رؤيتي للكتب الأدبية لبعض منتسبي الأكاديمية عام 2015 في انعقادها الأول، وبعض هؤلاء المتدربين أصبحوا زملاء لنا، أصبحوا أعضاء في رابطة الأدباء الكويتيين”.

وأعربت عن أملها ترى قريباً جداً بعض أعمال متدربي هذا الموسم أيضاً، “وكل هذا ما كان يمكن أن يتحقق لولا الدعم الذي تقدمه وزارة الدولة لشؤون الشباب للأكاديمية، دعم حقيقي يؤمن بالشباب وبقيمة تنمية مواهبهم، دعم أسفر عن خروج الأكاديمية بهذه الصورة”.

من ناحيته، قال الكاتب المسرحي عبدالعزيز السريع كلمة نيابة عن المحاضرين بالدورات، إن الحراك الأدبي بدولة الكويت متأصل في المجتمع الكويتي، وقد ذكر لنا التاريخ نماذج وحوادث تبرز العطاء والبذل لديهم.

وذكر السريع من هؤلاء، على سبيل المثال، شخصية الشيخ عبدالعزيز الرشيد “الذي أسميه أنا شخصياً (شيخ الشباب)، لأنه من أقدم على تجربة جديدة وهي طباعة نص محاورة مسرحية وذلك عام 1922 في مطبعة ببغداد ونفذها عبر تلاميذه الصغار في المدرسة الأحمدية عام 1924، في أول تجربة مسرحية في تاريخ الكويت”.

بعد ذلك، أشار إلى عرض مسرحي آخر وتجربة جديدة في عام 1939م بعد وصول البعثة التعليمية الفلسطينية، التي أعدت مسرحية إسلام عمر بمشاركة مدرسين وطلبة المدرسة الأحمدية لتقديم هذا العرض اللافت، وبعدها بسنوات أسست مراكز الشباب التي خدمت الشباب الكويتي وساهمت في تطوير خبراتهم وساعدت في تأهليهم بالشكل الناجح وتنمية المواهب.

وتابع “واليوم جاءت مجموعة في رابطة الأدباء وبالتعاون مع وزارة الشباب لتقديم دورات أدبية مكثفة للشباب مجاناً، ونتمنى أن تستمر مثل هذه الأنشطة، فرابطة الأدباء قادرة على تقديم دروات جديدة على نفس هذا النهج ووزارة الشباب ستقدم الدعم الكافي لاستمرار أكاديمية الأدب في دورتها المستقبلية حتى نقدم مواهب جديدة تخدم الكويت وترفع من شانها في المستقبل”.

كلمة المشاركين

وألقى المتدرب محمد العازمي كلمة ممثلاً المشاركين في دورات أكاديمية الأدب تقدم فيها باسمه وباسم كل الشباب المشاركين في دورات أكاديمية الأدب بالشكر للمحاضرين، “على ما قدموه لنا من معلومات وعلى سعة صدورهم على تحمل استفساراتنا الكثيرة، كما أود أن أشيد بالقائمين على هذه الدورات وحسن تنظيمهم ودقة مواعيدهم وتوفير كل التسهيلات لنا، والشكر موصول لوزارة الشباب التي قامت برعاية مثل هذا النشاط الثقافي الهادف”.

وقال العازمي إن هذه الدورات الأدبية، “التي شاركنا فيها ساهمت في تطوير أسلوب الكتابة لدينا، وكانت لنا حسن استغلال لوقت فراغنا خصوصاً في فترة الصيف ووجدنا منفذاً لنا جميلاً لعوالم القراءة والكتابة على أيدي أساتذة كبار الذين قدموا الدورات الأدبية”.

وفي الاتجاه ذاته، قرأ الشاعر سالم الرميضي قصيدة وطنية، وقدمت الكاتبة أماني العنزي نصاً آخر، وألقى الشاعر سيد هاشم الموسوي مجموعة نصوص، وبعدها تم تكريم المحاضرين والشباب المشاركين في دورات أكاديمية الأدب.

شاعرة وباحثة مغربية تشيد بدور شعراء الكويت في إثراء الحركة الشعرية

(كونا) — نوهت الشاعرة والباحثة المغربية فاطمة بوهراكة اليوم الاثنين بمكانة شعراء دولة الكويت ودورهم في إثراء الحركة الشعرية والأدبية بالوطن العربي.
جاء ذلك في تصريح للشاعرة بوهراكة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اثر حفل توقيع كتاب موسوعي لها بعنوان “الموسوعة الكبرى للشعراء العرب” اقيم بمدينة (فاس) المغربية بحضور عدد من الشعراء والمثقفين العرب.
وأكدت بوهراكة ان ادراج عشرات الشعراء والشاعرات من دولة الكويت ضمن موسوعتها يعكس الدور والمكانة التي يحظى بها الشعراء الكويتيون على خريطة الشعر العربي لافتة إلى أن من ضمن 2000 شاعر وشاعرة عربية ضمتهم الموسوعة يوجد بينهم 55 شاعرا وشاعرة كويتية.
وقالت ان إختيار هذا العدد من الشعراء لتمثيل دولة الكويت في الموسوعة “لا يمثل بالضرورة مجموع الشعراء الكويتيين خاصة خلال الفترة الزمنية التي تغطيها الموسوعة والمحددة من عام 1956 حتى عام 2006 بل تمثل نخبة منهم فقط وإلا فان هناك عشرات آخرين لم يتيسر لي توثيق أسماءهم”.
وأشارت الى ان من بين الشعراء الكويتيين في الموسوعة يوجد عدد لايستهان به من الشاعرات الرائدات اللائي أثرين الساحة الشعرية والأدبية في الكويت والخليج والوطن العربي عموما وفي مقدمتهن الشاعرة الرائدة الشيخة الدكتورة سعاد الصباح.
وقالت في هذا الاطار أنها سجلت خلال بحثها وتنقيبها في الحركة الشعرية بالخليج العربي ان الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح كانت أول شاعرة تصدر ديوان شعر بدولة الكويت وذلك في عام 1961 والثانية على مستوى الخليج بعد السعودية الأميرة سلطانة السديري عام 1956 مشيدة بدور الشيخة الدكتورة سعاد الصباح في إغناء الحركة الأدبية العربية و نشر قيم الحب والسلام.
وقالت الشاعرة والباحثة فاطمة بوهراكة إنها استغرقت تسع سنوات من البحث والتنقيب في إعداد الموسوعة الكبرى في الشعر العربي باعتبارها مشروعا بيبلوغرافيا شعريا يحتفي بالشعراء العرب من المحيط إلى الخليج خلال نصف قرن.

البابطين يلتقي الرئيس التونسي بقصر قرطاج

استقبل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بقصر قرطاج، رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عبد العزيز سعود البابطين، وجرى الحديث حول العديد من القضايا الثقافية، حيث قدّم عرضا حول أهمّ الأنشطة الثقافية التي تعتزم المؤسسة القيام بها في الفترة القادمة.
وحسب وكالة الأنباء التونسية، فقد أشاد الرئيس التونسي بالدور المتميز الذي تضطلع به مؤسسة البابطين الثقافية في دعم الإبداع الثقافي في المنطقة العربية وأكّد على الدور الكبير الذي توليه تونس لتطوير قطاع الثقافة اعتبارا لمكانته المحورية في النهوض بالمجتمع وتحصينه ضدّ مخاطرالتطرّف والإرهاب معربا عن استعداد تونس للتعاون مع هذه المؤسسة في انجاز المشاريع وتطوير قطاع الثقافة.
وتحدث البابطين أمام الرئيس التونسي عن سعي المؤسسة لتقديم مقترح أمام قادة دول العالم يتعلق بتعليم ثقافة السلام في جميع مدارس العالم بمناسبة انعقاد الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر من العام الحالي.
وفي تصريح صحفي نقلته مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عن رئيسها، فإن هذا المسعى يعد استكمالاً للأنشطة التي بدأتها المؤسسة منذ سنوات عديدة في تكريس ثقافة السلام، مضيفاً بأن هذه الجهود تكثفت كثيراً في الآونة الأخيرة بما تستدعيه الظروف العالمية المتصاعدة،وأخذت طابعاً رسمياً من خلال توقيع اتفاقيات بين المؤسسة وجهات دولية تابعة للأمم المتحدة تقوم بالدور نفسه الذي تؤديه المؤسسة نحو السلام والتعايش الآمن بين الشعوب.
وتابع البابطين: أصبحنا الآن نعمل في أوربا بشكل رسمي بعد منحنا ترخيصاً بذلك في دول الاتحاد الأوربي مؤخراً، الأمر الذي يعزز رسالتنا في نشر ثقافة السلام التي أصبح العالم في حاجة ماسة إليها اليوم بما يشهده من صراعات أدت إلى كوارث إنسانية وتدمير لدول بأكملها وتشريد للشعوب، لذلك سوف نسعى بشكل حثيث لتقديم المقترح المتعلق بتدريس ثقافة السلام أمام قادة دول العالم، متأملين الاستجابة له.
هذا وقد حضر اللقاء المدير العام لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الدكتور تهامي العبدولي.

 

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: