مهرجان «ربيع الشعر العربي»… احتفى بالكلمة في أجمل صورها

الراي – اختتمت جائزة مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري فعاليات مهرجانها السنوي «ربيع الشعر العربي»، والتي امتد لـ 3 أيام متتالية، في مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.
والفعاليات احتفت بالشعر في أجل صوره، وبمشاركة نخبة من الشعراء والنقاد والكتاب والأكاديميين من الكويت ومختلف الدول العربية.
وخلال فعاليات الختام، أعلن مدير عام مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، الدكتور تهامي العبدولي، أن رئيس البرتغال مارسيلو ريبالو قرر منح الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، وسام الجمهورية البرتغالية في 5 أبريل 2018.
وجاءت هذه التظاهرة الثقافية في سياق ما تقوم به الجائزة من تحركات حثيثة دافعها الحفاظ على الشعر العربي في تألقه، الذي بدأ ينسرب بفعل عوامل عدة.
وبالإضافة إلى معرض الكتاب الذي أقيم على هامش المهرجان وحفل الافتتاح الذي شهد زخما ثقافيا متميزا تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وحضور شخصيات عربية مهمة، كانت هناك الأمسيات الشعرية والندوات، تلك التي احتفت بالشعر في أبهى حالاته، كما كرم المهرجان الشاعرتين العربيتين الدكتورة سعاد الصباح والدكتورة ثريا العريض بفضل مجهوداتهما المثمرة في الساحة الثقافية العربية.
وجاءت شهادة سعاد الصباح- التي قرأتها نيابة عنها الدكتورة نورية الرومي- منسجمة مع أجواء الاحتفال لتقول: «جئت إليكم لأحكي لكم شيئاً من سيرة مواطنة كويتية عربية اسمها سعاد محمد الصباح… فلها حكاية تستحق أن تروى منذ الضحكة الأولى حتى الدمعةِ الأخيرة، ومن أول صرخة بحثت فيها عن قطرة حليب إلى آخر صرخة طالبت فيها بماء الحرية من مجتمعاتِ الملح».
كما أقيمت الندوة الأولى عن سعاد الصباح وشاركت فيها الرومي، والدكتورة نور الهدى باديس، والدكتورة فاطمة يوسف العلي.
وألقت الرومي الضوء على سيرة الصباح وأوضحت أن علاقة شاعرتنا بمكتبتها كانت في ازدياد مستمر، ولكن هذه المكتبة تعرضت إلى فاجعة التدمير، وفيما بعد تبرعت بها عن طيب خاطر إلى مكتبة الكويت الوطنية، وقد كتبت مقالاً بالمناسبة عبّرت فيه عن شعورها حمل عنوان «صديقة العمر».
وورقة باديس جاءت بعنوان «الكتابة وكسر القيود، محاولة في تحديد عالم سعاد الصباح الشعري» موضحة أنها كتبت عن الصباح دراسات عدة تناولت شعرها بالدرس والتحليل، منها ما وقف على المضامين ومنها من تتبع مسيرتها الشعرية من أول ديوان إلى آخر ديوان.
والعلي تحدثت في ورقتها عن سعاد الصباح، وقالت: «كم هي الكتابات التي تناولت المشاعر الإنسانية التي أحاطت بها، والقلوب التي تعلقت بها وهي تغمس قلمها في مداد من قلوبنا ومشاعرنا وآمالنا وأحلامنا وطموحتنا، ثم تعبر بإنسانيتها الرفيعة وموهبتها عن لحظاتنا الإنسانية السعيدة والتعيسة، وعن القضايا المحلية والعربية، معبرة في الوقت نفسه عن مواقفها الإنسانية والوطنية والثقافية الثابتة، مكافحة بما تملك من حب الوطن، ومن النبل الإنساني».
والندوة الثانية تحدثت عن الشاعرة الدكتورة ثريا العريض، وشاركت فيها ابنتها الدكتورة مي عبدالله الدباغ، والدكتورة ميساء الخواجه، وأدارت الجلسة الدكتورة نسيمة الغيث.
وأشارت الغيث إلى أن سيرة العريض حافلة ولها مشاركات محلية ودولية، وعضوة في الكثير من المؤسسات الدولية والإقليمية. ثم تحدثت العريض عن تجربتها الشعرية، وعبرت عن سعادتها بتواجدها في مهرجان الشعر العربي.
وأكدت أنها عشقت الرسم، والكلمات، والرياضيات، ورأت الأرقام والحروف أثرى مادة خام.
وأشارت الخواجة في ورقتها إلى «نسوية الخطاب في شعر ثريا العريض» وقالت: «قد عد بعض الدراسين العريض إحدى شاعرات الرمزية المجددة اللاتي قدمن نصوصا متميزة صورت صوت المرأة الجديدة في رحلة بحثها عن كينونتها الاجتماعية الخاصة والإنسانية العامة… والدباغ قدمت ورقة بعنوان (ذكريات القارئ الأولى) تحدثت فيها عن تجربة والدتها الكتابية وكيف تأثرت بها».
والأمسية الشعرية الأولى كان على رأسها الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين… ثم الأمسية الثانية أحياها الشعراء الدكتورة إيمان الشمري وعامر، وعبدالله الفليكاوي، وعبدالرحمن النجار، بينما أحيا الأمسية الختامية الشعراء: القائم بأعمال السفارة اللبنانية ماهر الخير وموضي رحال ومهند مشعل ومحمد عواض المطيري.

وسام من رئيس البرتغال مارسيلو ريبالو إلى الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين

قرر فخامة رئيس جمهورية البرتغال منح رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية وسام الجمهورية البرتغالية، وذلك تقديراً لمساعيه في مجال الفكر والثقافة ونشر السلام حول العالم. وقد جرى إبلاغ المؤسسة بهذا القرار من قبل الرئيس البرتغالي الأسبق جورجيو سامبايو الذي حدد يوم الخامس من إبريل المقبل موعداً لتسلم البابطين هذا الوسام.

وقال الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين إن هذا التكريم هو من دون شك تكريم لحضرة صاحب سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، بما يقدمه من نموذج ناصع عن الثقافة ودورها في التنمية الحضارية. واعتبر البابطين أن هذا الوسام هو أيضاً لكل الأمة العربية ومثقفيها الذين أيقنوا برسالة المؤسسة في نشر الثقافة وتحقيق السلام العادل.

وشكر البابطين الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبالو على مبادرته التي وصفها بالواعية لما تقوم به المؤسسة من أعمال ثقافية وفي مجال السلام العادل، كما أعرب عن اعتزازه بهذا التكريم مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تشكل حافزاً لمزيد من العطاء.

البابطين ومفتاح مدينة الجهراء | بقلم الكاتب ذعار الرشيدي

الأنباء -عندما تحتفي مدينة عربية بعراقة مدينة فاس المغربية بمواطننا الأديب الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين فهذا مبعث فخر لنا، وهو ما تحقق عندما منحت المدينة البالغ عمرها ١٢٠٠ عام مفتاحها للعم عبدالعزيز في احتفال رسمي أقيم في نهاية يناير الماضي باعتباره صاحب إنجازات حضارية ثقافية في المدينة منذ اكثر من ٢٠ عاما ويزيد عبر مراكز ومنتديات ثقافية أقامها في المدينة برعاية المؤسسة الثقافية العربية الأكبر التي تحمل اسمه.

> > >

وتقليد أن المدن تمنح مفاتيحها لأي شخصية تكون ذات إسهامات في المدنية اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية وبهذا التكريم تعتبره المدينة مواطنا شرفيا وتدل رمزية منحه المفتاح (عندما كانت المدن محصنة بأسوار وقلاع) انه يحق لمن تم منحه المفتاح دخولها في أي وقت شاء والإقامة فيها، هو تقليد يعود لمئات السنين وتتبعه كثير من المدن العريقة.

> > >

وفي الكويت لا يوجد لدينا قانون لتنظيم منح المدن مفتاحها لشخصية أسهمت في أي من المجالات الفنية أو الأدبية أو خدمة المجتمع، كما لا توجد لدينا اصلا في الكويت ثقافة منح المفاتيح لأي من الشخصيات البارزة سواء من داخل الكويت أو من خارجها، وشخصيا أرى ان المدن التي يمكن ان تحمل اسم «مدن» من ذوات الأسوار بمفهومها الجغرافي التاريخي في الكويت، مدينة الكويت العاصمة ومدينة الجهراء، لكونهما تاريخيا كانتا مدينتين محاطتين بأسوار، ربما كانت الكويت الأكبر والجهراء الأصغر لكونها عرفت بالقصر الأحمر الذي هو نواة هذه المدينة العريقة، وأستغرب ان أيا من المدينتين التاريخيتين لم تمنح مفتاحها لأي شخصية من قبل، أعني حتى بعد اطلاعنا على تلك الثقافة لم يدخل هذا التقليد التاريخي الجميل النبيل الى ثقافتنا.

> > >

لذا اقترح بأن تقوم مدينة الجهراء بالبدء بالعمل بتقليد منح مفتاحها لشخصيات رائدة، وليكن البدء بمنح مفتاحها الاول للشاعر الأديب عبدالعزيز سعود البابطين، أولا لكونه يستحق، ثانيا لأنه يعتبر أصلا ابن مدينة الكويت «العاصمة»، فمنحه تقديرا وتكريما وبدءا بتقليد نبيل أولى ان يكون لشخصية كويتية، وثالثا لأن منح البابطين المفتاح ليكون أول شخصية سيضع معايير عالية جدا لاختيار الشخصيات المستحقة اللاحقة سواء من داخل الكويت أو خارجها، وانا هنا أدعو محافظ الجهراء فهد الأمير للنظر بعين الاعتبار للأخذ بفكرة منح مفتاح مدينة الجهراء لشخصيات كويتية وغير كويتية مستحقة، على ان يكون تقليدا شبه سنوي، وأعتقد انه من المناسب جدا لأن تكون الجهراء أول مدينة خليجية تسير في ركب ثقافة المدن التي تمنح مفاتيحها، والأمر في النهاية تكريم رمزي اكثر من كونه تكريما مكلفا.

> > >

توضيح الواضح: الأديب الشاعر عبدالعزيز البابطين بمؤسساته وإسهاماته الثقافية المتعددة تجاوز الى العالمية وفكرة ان نكرمه محليا و«جهراويا» تحديدا هي ان نعيد ترتيب الأشياء فلا يعقل ان يكرمه العالم من حولنا ونحن ننظر في الأمر، مرة أخرى الأمر ليس إلزاميا لأحد ولكنها مجرد فكرة ارى انها مستحقة لشخصية كويتية ذات إسهامات عالمية.

وزير الثقافة المغربي يستقبل الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين

استقبل وزير الثقافة المغربي محمد الأعرج في مكتبه، اليوم الجمعة، رئيس مؤسسة البابطين الثقافية عبدالعزيز البابطين، الذي يزور المغرب لحضور حفل التكريم الذي سيقام له، غدا السبت، بمدينة فاس، تقديرا لجهوده في دعم الثقافة المغربية والعربية.

وأعرب البابطين عقب الاستقبال عن سعادته بوجوده في المملكة المغربية التي تربطها بالكويت علاقات متميزة لاسيما في المجال الثقافي.

وأكد أهمية الثقافة في ترسيخ العلاقات بين الشعوب العربية لاسيما بين الشعبين الكويتي والمغربي بقيادة سمو أمير البلاد صباح الأحمد والملك محمد السادس.

كما اكد التزام مؤسسته في العمل على إثراء الحياة الثقافية والفكرية بالدول العربية من خلال دعم المبدعين والكتاب والأدباء في مختلف البلدان العربية وتشجيع الإبداع في مجالات الثقافة والفكر والأدب.

من جانبه أشاد وزير الثقافة المغربي بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين.

واكد اهمية دور مؤسسة البابطين في تعزيز العلاقات بين البلدبن لاسيما في المجال الثقافي من خلال أشكال الدعم التي تقدمها هذه المؤسسة الرائدة للثقافة المغربية.

واشاد بشخصية عبدالعزيز البابطين «التي تشكل مثالا يحتذى للمثقف العربي الذي نذر نفسه لخدمة قضايا الهوية والثقافة العربية والاسلامية والتعريف بهما في مختلف دول العالم وإبراز قيم الحوار والتسامح والتعايش والسلام التي تنبني عليها الحضارة العربية والاسلامية».

وشدد على أهمية ابراز هذه القيم ونشرها بين الأمم لدحض الافتراءات التي تحاول ااساءة إلى الثقافة الاسلامية بالصاق الاتهامات المتعلقة بالعنف والتطرف بها «وهي منها براء».

المملكة المغربية تمنح مفتاح مدينة فاس للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين

قررت مدينة فاس في المملكة المغربية منح الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين مفتاح المدينة، باعتباره “أحد أبرز الشخصيات العربية والإسلامية التي انفتح وعيها على قضايا أمتها وكذلك تقديراً لجهوده في دعم ثقافة السلام وتعزيز الحوار بين الثقافات”، وذلك حسبما قالت الجهة المكرمة التي اعتبرت أن البابطين مد الجسور الثقافية مع المغرب العربي، وأقام في المملكة المغربية العديد من الأنشطة كالدورات والمؤتمرات واهتم بالأعلام والمثقفين من خلال مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية.

ويقام حفل التكريم يوم السبت المقبل السابع والعشرون من يناير، بحضور عمدة مدينة فاس إدريس الأزمي ومؤرخ المملكة المغربية د.عبدالحق المريني، ووزير الثقافة د.محمد الأعرج، وعدد من الشخصيات البرلمانية والرسمية والأكاديمية.

وذكر القائمون على التكريم أن الاحتفاء بالبابطين سيتضمن كلمات لكل من: رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله د.عمر الصبحي ورئيسة جامعة القرويين د.آمال جلال والرئيس الشرفي لجمعية فاس سايس الثقافية محمد القباج، وشهادات يلقيها كل من: د.عبدالرحمان طنكول ود.أحمد مفدي ود.لويزا بولبرس ود.عبد الله بنصر العلوي.

من جانبه قال البابطين: أثمن هذا التكريم وأعتبره لفتة كريمة تعكس أولاً وعي فخامة الملك محمد السادس الذي سبق وشمل برعايته الكريمة الدورة التي أقامتها المؤسسة في مراكش باسم الشاعر “أبي تمام”. كما أشكر القائمين على مدينة فاس وعمدتها السيد إدريس الأزمي والأكاديميين والمثقفين فيها.

وأضاف البابطين: إن هذا التكريم نابع من اهتمام وحرص الأوساط الثقافية بالمملكة المغربية على الاحتفاء بالجسور التي نمدها بين المشرق العربي ومغربه، فهم تواقون إلى التواصل ويتحلون بالثقافة العالية وكثير منهم أوصل ثقافتنا العربية إلى الغرب بأمانة ونشرها هناك معتزاً بها.

يذكر أنه سبق لجامعة سيدي محمد بن عبدالله في فاس بأن منحت البابطين شهادة الدكتوراه الفخرية.

انطلاق فعاليات معرض مدينة تونس للكتاب

تحت شعار “تونس مدينة الآداب والكتاب” انطلقت مساء أمس بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية فعاليات معرض مدينة تونس للكتاب، الذي تنظمه المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتونس، ستتواصل فعالياتها إلى يوم 6 يناير 2018.

وانطلق المعرض بمشاركة 50 ناشرا، الذين يقدمون منشوراتهم بأسعار مخفضة حسب المنظمين، ويرافق المعرض مهرجان ثقافي يضم أنشطة متنوعة ومنها ورشات للأطفال في الترغيب في المطالعة، وندوات أدبيّة وفكريّة.

وتتناول الندوات الرواية التونيسة ومنها ” ندوة أصوات جديدة في الرواية التونسية “وندوة أخرى بعنوان أدب السيرة الذاتية النسائية”

ويشارك في هذه الندوات كمال الرياحي وإيناس عباسي وأيمن الدبوسي ومحمد عيسى المؤدب. كما سيقام يوم 30 ديسمبر لقاء أدبي تحت عنوان “لنوادي الشعرية في تونس” ويستضيف اللقاء بعض نوادي الشعر في تونس.

كما يتضمن البرنامج الثقافي لقاءات فكرية وتكريم بعض النشرات الأدبية التونسية مثل مجلة المسار التي يصدرها اتحاد الكتاب التونسيين ومجلّة الحياة الثقافية ومجلّة قصص، كما يحتفي المعرض ببعض الاصدارات الجديدة.

معرض جدة الدولي للكتاب بنسخته الثالثة ينطلق الاربعاء المقبل

(كونا) — اعلنت اللجنة الثقافية بمعرض جدة الدولي للكتاب بنسخته الثالثة اليوم الاحد مشاركة 500 دار نشر من 42 دولة منها 150 دارا تشارك لأول مرة بمعرض جدة للكتاب 2017.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن اللجنة قولها ان المعرض سيفتح أبوابه الأربعاء المقبل مشيرة الى اقامة 50 افعالية ثقافية على هامش المعرض.
وذكرت ان معرض الكتاب هذا العام سيكرم ست شخصيات ثقافية هم الدكتور أحمد الضبيب والدكتور عباس طاشكندي والدكتور يحيى بن جنيد وعبدالرحمن المعمر والدكتورة هدى العمودي وخالد اليوسف إضافة إلى الشاعر الراحل إبراهيم خفاجي .
وسجل المعرض هذا العام زيادة في مساحته بنحو 35 بالمئة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الدور المحلية والعالمية لعرض كتبها في مقر المعرض بشاطيء أبحر الجنوبية بمحافظة جدة.

مجلة العربي تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

(كونا) — احتفلت مجلة (العربي) الكويتية بعددها لشهر ديسمبر باليوم العالمي للغة العربية عبر ملف خاص بهذه المناسبة إلى جانب مجموعة من المواضيع والمقالات الهامة التي تسلط الأضواء على أبرز القضايا المطروحة على الساحة الثقافية العربية.
وشارك في الملف الذي حمل عنوان (لغة الضاد في انتظار الرعاة) ثلاثة من الأكاديميين المتخصصين وهم الدكتور سليمان الشطي من الكويت والدكتور مصطفى الجوزو من لبنان والدكتور محمد الأدريسي من المغرب بما يعكس تنوع تطلعات وتشخيصات العلماء العرب من الخليج إلى المحيط.
وفي (حديث الشهر) الذي يكتبه رئيس التحرير الدكتور عادل العبدالجادر خصصه للحديث عن دور المرأة في المجتمع والظلم الذي نالها قائلا “لم تكن المرأة يوما هامشا في الحياة بل كانت ولا تزال أصلا شأنها في المكانة الاجتماعية شأن الرجل”.
وأضاف العبدالجادر “ولكن جل تاريخ العالم كتبه رجال انحازوا لجنسهم وعندما تبحث عن إنجازات للمرأة في كتبهم لا تجد سوى جذاذات قد تبعثرت الا أن الاسلام قد عزز وضع المرأة ولم يأت الظلم عليها الا من تكريس الخرافات والأساطير”.
وخص رئيس منتدى الفكر العربي الأمير الحسن بن طلال المجلة بمقال بعنوان (تحديات البشرية المستنيرة من مجال المعلومات إلى مجال التفكير والاستبصار) دعا فيها الى الحاجة لاعادة تشكيل ما وصفه بأنه نقل من “حرب المعلومات” إلى “سلام المعلومات” والذي يعد من أخطر التحديات التي تواجه البشرية في الألفية الجديدة.
وفي باب استطلاع العدد الذي حمل عنوان (أيهما أسبق بمعرفة الطباعة بالأحرف المنفصلة الكوريون أم جوتنبرج) للباحث الدكتور أحمد منصور المتخصص في تاريخ المصريات يعقد كاتب الاستطلاع مقارنات طريفة بين طريقة الكوريين والصينيين في الطباعة باستخدام القوالب الخشبية التي تعود في التاريخ بعيدا إلى عام 706 ميلادية وبين طريقة غوتنبرغ مخترع الطباعة الحديثة.
وقدمت (العربي) حوارا ثريا في باب (وجها لوجه) أجراه الكاتب والصحفي عبدالوهاب العريض مع الناقد السعودي سعد البازعي حول قصيدة النثر والكتابة النسوية والرواية السعودية.
وبمناسبة الذكرى السنوية لصدور مجلة العربي كتب إبراهيم المليفي موضوعا بعنوان (قراء العربي يوثقون مرحلة ما قبل صدورها) نشر فيه أهم الرسائل التي بعثها قراء المجلة والتي احتوت على صور ومعلومات متعلقة بالفترة التأسيسية للمجلة ومن بينها نتائج المسابقة التي نظمتها دائرة المطبوعات والنشر لاختيار أحسن اسم للمجلة الجديدة.
وفي إطار التعاون المشترك بين المجلة واذاعة (مونت كارلو) الدولية في تقديم مسابقة (قصص على الهواء) قام الروائي السوري عدنان فرزات بعرض واختيار القصص الخمسة الفائزة لمسابقة هذا العدد التي فازت فيها قصة (كرسي الاعتراف) بالمركز الأول وهي للقاص المغربي أحمد شرقي.
وقدمت المجلة مقالا لأمينة التيتون من البحرين بعنوان (البيت العربي) عن (مدن التعليم) ومقالا لمحمد مستجاب من مصر عن (العدس لحم الفقراء الشهي) وخواطر حنان بيروتي من لبنان عن (عين القلب).
وجريا للعادة في كل اعداد الشهر الأخير من كل عام قدمت المجلة في هذا العدد كشافا كاملا للموضوعات والأسماء التي احتوتها جميع أعداد عام 2017.

38 دار نشر من الكويت تشارك بمعرض الدوحة للكتاب

(كونا) — قال نائب مدير (معرض الكويت للكتاب) وممثل (المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب) الكويتي في (معرض الدوحة للكتاب) خليفة الرباح اليوم الاثنين ان المعرض يشهد مشاركة متميزة للكويت ممثلة ب38 دار نشر في ظل وجود “زيادة واضحة” في دور النشر الخاصة بالشباب.
واضاف الرباح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مشاركة الكويت في معرض الدوحة مستمرة منذ بداياته كما واكبت نجاحات دوراته السابقة وتقدمها مبينا ان المشاركة الحالية تعد “الاكبر على الاطلاق” وخصوصا لدور النشر الخاصة بالشباب.
واشار الى ان الكويت تشارك بعدد من الجهات الحكومية وهي المجلس الوطني ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ومركز البحوث والدراسات الكويتية اضافة الى عدد من الجهات الاهلية والخاصة.
واوضح ان (المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب) يشارك باجمالي 36 دار نشر فيما تشارك كل من وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ومركز البحوث والدراسات الكويتية بداري نشر تابعتين لهما.
ولفت الى ان هذه المشاركة تعتبر “تمثيلا وتفعيلا للاتفاقيات الثقافية الموقعة بين البلدين الشقيقين والمتمثلة في انجاح مشاركاتهما واحتفالاتهما الثقافية من قبل الجهات المعنية عن الثقافة”.
واوضح الرباح ان (المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب) يشارك في المعرض بجميع اصداراته مثل (سلسلة عالم المعرفة) و(الثقافة العالمية) و(ابداعات عالمية) اضافة الى كتب التراث والتشجيع مبينا ان كتب التشجيع يتم دعمها من قبل المجلس بشراء اصدارات مؤلفين كويتيين ونشرها في المعارض والمحافل الدولية الثقافية.
وذكر ان دور النشر والتوزيع الكويتية تشارك بشكل فعال هذا العام لا سيما دور النشر الخاصة بالشباب التي تمثل أكبر شريحة من شرائح المجتمع في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الرباح ان التوجه الحالي يعتمد على تثقيف الجيل وتوعيته للقراءة وكسب الثقافة مسلطا الضوء على دور دولة الكويت المتميز في هذا الجانب من خلال دعمها للكتاب والثقافة اضافة الى مشاركات المجلس الوطني التي تهدف الى تسهيل شراء الكتب ونشر الثقافة بدعم حكومي.
وبين ان “الكتب تباع في المعارض بمبالغ رمزية لقيمة الكتاب الفعلية وذلك للوصول الى الهدف الرئيسي الا وهو نشر التوعية والثقافة” مشيرا الى ان المشاركات الخارجية الكويتية تساهم في نشر الانتاج الثقافي الكويتي.
واشاد بهذه المناسبة بالتنظيم “المتميز” للمعرض والحرص على خروجه بأفضل صورة من حيث التصميم والتخطيط والندوات المصاحبة له بالاضافة الى الاقبال الكبير من قبل الجمهور القطري على زيارته وشراء الكتب المناسبة لجميع شرائح المجتمع.
يذكر ان فعاليات الدورة ال28 ل(معرض الدوحة الدولي للكتاب) التي تأتي تحت شعار (مجتمع واع) قد انطلقت الاربعاء الماضي وتستمر على مدى سبعة ايام بمشاركة 355 دارا للنشر من 29 دولة عربية واجنبية.

(المجلس الوطني للثقافة) يوقع اتفاقية مع دار صينية لتوزيع اصداراته الكترونيا

(كونا) — وقع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب اليوم الخميس اتفاقية مع دار نشر صينية بهدف نشر وترجمة الاصدارات الحكومية واصدارات المجلس وتوزيعها الكترونيا عبر مكتبة الكترونية كبيرة تابعة لحكومة بكين.
وافاد المجلس في بيان له ان الامين العام المهندس علي اليوحة وقع الاتفاقية عن الجانب الكويتي فيما وقعها الدكتور تشي يانغ من دار (انتركونتننتال) الصينية للنشر وذلك بهدف توزيع ونشر الاصدارات الكترونيا من خلال موقع (تلك الكتب) الصيني.
وذكر المجلس ان مدة الاتفاقية ثلاث سنوات وتشمل الكثير من الجوانب الثقافية والاهتمام بتطوير العلاقات الثقافية الكويتية الصينية واهمها الاتفاق على توزيع الاصدارات الحكومية واصدارات المجلس ونشرها عبر الناشر الالكتروني (تلك الكتب) وتبادل وترجمة الاصدارات.
واوضح البيان ان هذه الاتفاقية تؤكد الحفاظ على الملكية الفكرية وحقوق النشر والتأليف وعدم اجراء أي تغيير على محتوى الكتب.
وتلزم الاتفاقية موقع (تلك الكتب) بإنشاء حساب خاص للناشر ليتمكن من الاطلاع على حركة المبيعات والتقيد بعدم توزيع نسخ ورقية للكتب المرخص له بنشرها الكترونيا.
ويعتبر موقع (تلك الكتب) منصة توزيع إلكترونية تابعة لمؤسسة حكومية صينية للنشر الخارجي تسعى الى توزيع الكتب العربية الكترونيا داخل الموقع وخارجه.
ويهدف هذا المشروع الفريد الذي تأسس عام 2015 والتابع لحكومة جمهورية الصين الشعبية إلى نشر العلم والمعرفة عبر توفير أفضل خدمة للقراءة الإلكترونية من خلال تطبيقات متاحة للأجهزة والهواتف.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: