أكثر من 50 فعالية في مهرجان القرين الثقافي ال 23 بالكويت

تنطلق في العاشر من يناير الجاري فعاليات مهرجان القرين بدورته ال 23 التي تقام تحت رعاية معالي وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح

 

ويضم المهرجان برنامجاً ثقافياً يمتاز بفعالياته وأنشطته المتنوعة التي تعكس المشهد الثقافي العربي بتجلياته المختلفة، فكريا وأدبيا وفنيا، ويشمل البرنامج الثقافي الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، وتكريم المبدعين والباحثين، إلى جانب العروض المسرحية التي يزخر بها نشاط المهرجان.

 

ويبلغ عدد أنشطة المهرجان 51 نشاطا وفعالية ثقافية، حيث تنطلق الفعاليات بحفل تكريم الفنان مبارك الحديبي، ويليه حفل تكريم الفائزين بجوائز الدولةالتقديرية والتشجيعية، والندوات الفكرية التي يزخر بها مهرجان هذا العام، وتتصدرها ندوة «حل النزاعات والعمل الإنساني» التي تسلط الضوء على الجانب المشرق لدولة الكويت ودورها الرائد في العمل الخيري الإنساني العالمي، وندوة «الخليج ومحيطه»، وليلة أندلسية، وكذلك العروض المسرحية العربية والمحلية، مرورا بالمعارض التشكيلية والعروض الموسيقية المنوعة والأمسيات الشعرية، ثم الإحتفاء – في ختام فعاليات المهرجان – بشخصيتين من المنارات الثقافية الكويتية أثرتا في تاريخ الكويت، وهما المخرج الراحل فؤاد الشطي، والموسيقار الراحل علي زكريا الأنصاري.

افتتاح مكتبة نصف عيسى العصفور العامة في مهرجان القرين الثقافي

ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي الذي ينطلق 10 يناير الجاري في الكويت، يتم افتتاح مكتبة القادسية العامة التي تم إنشاءها في العام 1968م في منطقة القادسية، وذلك خدمة لأهالي المنطقة والمجتمع الكويتي بصورة عامة. وتمت إعادة بنائها على نفقة ورثة المرحوم نصف عيسى العصفور في سنة 2013، وأطلق على المكتبة اسم مكتبة نصف عيسى العصفور العامة تخليدا لذكراه، ويتم افتتاح المكتبة الأحد 15 يناير الساعة العاشرة صباحا.

 

وتتكون المكتبة من: الطابق الأرضي الذي يضم قاعة الطفل، والمسرح وقاعات الكمبيوتر وتحتوي مكتبة الطفل على 594 قصة مخصصة للأطفال.

 

فيما يشمل الطابق الأول مكتبة المرحوم الأديب أحمد غنام الحمود رحمه الله حيث تبرع ورثته بكتب قيمة عددها 6 آلاف عنوان، معظمها تنتمي للمكتبة الدينية الأمر الذي أثرى المكتبة، فضلا عن وجود قاعات مخصصة للمناقشة وطرح الآراء وقاعة لحلقة البحث والمحاضرات.

 

فيما يشمل الطابق الثالث المكتبة الرئيسية، التي تضم الكتب والمراجع التي يبلغ عددها 12791 عنوانا، كما تضم قاعة المرحوم نصف عيسى العصفور التي تحتويعلى كتب تتعلق بتاريخ دولة الكويت.

ندوة السيرة الثقافية و الاجتماعية للشاعر عبدالعزيز البابطين في مركز جابر الثقافي

السيد عبدالعزيز سعود البابطين من أبرز الشخصيات في دولة الكويت والوطن العربي لما يتمتع به من دور ريادي في إثراء الثقافة والأدب. سيحل ضيفاً بأمسية خاصة …

مبادرة (رف) تثري مكتبات مجمع السجون الأربعة بسبعة آلاف كتاب

قالت رئيسة جمعية العمل الاجتماعي ومنسق مبادرة (رف) الشيخة بيبي الصباح اليوم الثلاثاء إن الجمعية سلمت إدارة السجون الإصلاحية سبعة آلاف كتاب لإثراء مكتبات مجمع السجون الأربعة.
وأضافت الشيخة بيبي الصباح في تصريح صحافي أن الكتب تتضمن موضوعات علمية وأدبية وتاريخية وثقافية وموضوعات أخرى متنوعة تتناول العديد من المجالات وبلغات متعددة لتتناسب مع احتياجات جميع النزلاء.
وكشفت عن قرب انطلاق حملة جديدة بالتعاون مع وزارة الداخلية تهتم بحقوق العمالة المنزلية تحت اسم (سقف واحد) معربة عن أملها في استمرار التعاون الايجابي بين وزارة الداخلية بإداراتها المختلفة ومنظمات المجتمع المدني.
من جهته قال أمين سر منظمة الخط الإنساني ومنسق مبادرة (رف) طاهر البغلي إن المبادرة تثري مكتبات مجمع السجون الأربعة (السجن المركزي والسجن العمومي وسجن النساء ومركز تأهيل التائبين) وتتيح الفرصة لاستغلال أوقات السجناء في الاطلاع وتهيئتهم للعودة إلى المجتمع بشكل فعال.
وأضاف البغلي ان هذه الخطوة ساهمت بدعم الحقوق الإنسانية للنزلاء المقرة من قبل الأمم المتحدة والتي تنص “على وجوب حصولهم على كتب وموارد ثقافية متنوعة”.
وأعرب عن الشكر لكل من ساهم في دعم أنشطة مبادرة (رف) سواء بالتبرع بالكتب او بالمستلزمات اللوجستية مشيدا بالاقبال الكبير على التبرع من خلال حملة تم الاعلان عنها سابقا.
واشار الى ان مبادرة (رف) استكملت بذلك المرحلة الأولى المخصصة لإثراء مكتبات المؤسسات الإصلاحية وهي بصدد العمل على اكمال تحقيق بقية أهدافها المتمثلة في إثراء كافة المكتبات المحتاجة في الكويت وتزويدهم بالكتب المفيدة والمتنوعة.
وبين انه سيتم في المرحلة القادمة توزيع الكتب على مراكز الرعاية الاجتماعية والمستشفيات وبعض المدارس ذات الحاجة كما ستتضمن المبادرة عدة مراحل تختص كل منها بإثراء مكتبات محدودة الموارد.
وذكر البغلي ان (رف) هي مبادرة اجتماعية مشتركة بين جمعية العمل الاجتماعي ومنظمة الخط الإنساني تعمل على حماية حقوق الانسان وتقديم الحماية والدعم للفئات الأضعف مثل (العمالة المنزلية) عبر عدة قنوات منها التمثيل القانوني.
وأشار إلى أن منظمة الخط الإنساني تعمل على رفع مستوى الوعي حول مفاهيم وآليات حقوق الإنسان ومراقبة انتهاكاتها وإعداد التقارير بشأنها وتوفير الحلول لانتهاكات حقوق الإنسان ودعم ثقافة التسامح والتعايش السلمي والحوار البناء.

«مكتبة البابطين»… أصدرت تقويم 2017م

اختارت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي أن يكون تقويمها السنوي لهذا العام راصداً لأبرز وأهم المكتبات حول العالم. حيث أصدرت تقويماً يتضمن نبذة عن 12 مكتبة عالمية تتميز بعراقتها وتميزها وشهرتها.

وسلطت المكتبة من خلال التقويم الجديد الضوء على مكتبة الكونغرس في الولايات المتحدة الأميركية التي تأسست عام 1800م ثم المكتبة البريطانية في لندن التي استقلت عن المتحف البريطاني عام 1973م ومكتبة الصين الوطنية التي تأسست عام 1909م ومكتبة البابطين المركزية للشعر العربي التي تأسست عام 2001م والمكتبة الوطنية الفرنسية التي كانت بواكيرها على عهد الملك لويس الحادي عشر الذي حكم في ما بين عامي 1461 و1483م، والمكتبة الوطنية في البرازيل التي ظهرت عام 1755م ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض التي تأسست عام 1985م والمكتبة الملكية في كوبنهاغن التي تأسست عام 1948م ومكتبة ترينتي في دبلن بإيرلندا التي ظهرت بوادر تأسيسها عام 800م وانطلقت فعلياً عام 1592م.

وخصص التقويم الجديد للعام 2017م نبذة عن كل مكتبة من هذه المكتبات وأعداد ما تحتويه من كتب وغيرها، إلى جانب لمحات من حكاية التأسيس مع صورة للمكتبة، حيث حرصت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في اختياراتها لهذه المكتبات على إظهار دور هذه المكتبات في الارتقاء بالفكر البشري على مدى قرون من الزمن، كما حرص الاختيار على التنوع الجغرافي من بقاع العالم سواء في الوطن العربي أو أمريكا أو أوربا فالصين حيث جاء في مقدمة التقويم: «لقد أدرك مؤسسو هذه المكتبات أهمية وجود منهل معرفي في بلادهم يوثق نتاج الفكر البشري منذ آلاف السنين، ثم إعادة تقديم هذا النتاج للأجيال المتلاحقة كي لا تنقطع سلسة الأفكار المتعاقبة التي شكلت بداياتها مرتكزاً لما وصل إليه العلم من تطور اليوم».

هذا وقد دأبت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي على إصدار تقويم سنوي متميز تندمج فيه الثقافة مع مفكرة الزمن، وتؤدي المكتبة ذلك بشتى الوسائل بما فيها التقويم الذي يحاول من خلاله التذكير بالإنجازات الثقافية حول العالم.

(الوطني للثقافة) يصدر 35 مؤلفا لاحتفالية (الكويت عاصمة الثقافة الاسلامية)

أصدر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب 35 مؤلفا بمناسبة احتفالية (الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016) وذلك بمعدل اصدارين لكل شهر.
وقامت الامانة العامة للمجلس بتفعيل إصداراتها بشكل لافت خلال هذه الاحتفالية وعلى مدار عام 2016 الذي منحت فيه المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مدينة الكويت لقب (عاصمة للثقافة الاسلامية).
ولأن الرقعة الجغرافية التي تفرضها كلمة الثقافة الاسلامية تتسع أكثر مما حدث عقب حصولها على لقب (الكويت عاصمة للثقافة العربية 2001) فقد دأب المجلس على توسيع وتنويع دائرة مطبوعاته لتشمل جوانب كثيرة من مفاهيم الثقافة المتعددة.
ومن الجوانب التي تضمنتها تلك المطبوعات الشعر والسرد وتوثيق السير الذاتية والتصوير والاهتمام بالآثار وجوانب من تاريخ الحياة الاسلامية وغيرها.
ولضمان نشر هذا الكم من الإصدارات الخاصة غير الدورية فعل المجلس موقعه الإلكتروني (nccal.gov.kw) بوضعه خاصية البيع الالكتروني للكتب وبأسعار زهيدة.
ويسعى المجلس من خلال طباعة واصدار هذه المؤلفات الى تشجيع المبدعين الكويتيين وغيرهم من أجل المزيد من العطاء وإثراء الحياة الثقافية والفكرية.
كما يسعى المجلس من خلال هذه الإصدارات إلى ابراز دوره التاريخي على مدار 43 عاما في دعم حركة النشر والترجمة والتأليف على المستويين العربي والاسلامي.
ويحرص المجلس على إصدار المؤلفات ونشر الإنتاج الفكري الجيد والمبتكر ضمن نص مرسوم إنشائه الصادر في 17 يوليو 1973 على أن يعتبر ذلك من مهام هذه المؤسسة الثقافية.
وتبنت (الايسيسكو) برنامج عاصمة الثقافة الاسلامية الذي يسند سنويا إلى ثلاث مدن عريقة من المناطق الاسلامية الثلاث وهي العالم العربي وإفريقيا وآسيا.
ويسهم البرنامج في نشر الثقافة الاسلامية وتجديد مضامينها الحضارية لخدمة الثقافة والآداب والفنون والمعارف الاسلامية وتعزيز الحوار وإشاعة قيم التعايش بين الشعوب.
واستطاع المجلس الوطني عبر آلية النشر والطباعة والتأليف إنجاز العديد من تلك الاهداف اذ يتضح ذلك من طبيعة عناوين الاصدارات القيمة والمتنوعة التي صدرت احتفالا بالكويت عاصمة للثقافة الاسلامية للعام 2016.
ومن عناوين تلك الاصدارات (النقود الاسلامية في القرن الهجري الاول) و(صورة العربي في السرد الاخر) و(الكويت بعدسة بدران) و(دليل أختام دلمون من جزيرة فيلكا) و(الصحافة الكويتية في ربع قرن) و(الكويت واليوبيل الماسي للملكة اليزابيث الثانية).
كما أصدر المجلس عدة دواوين منها (ديوان شعر الشيخ يوسف بن عيسى القناعي في مسيرته الاصلاحية) و(ديوان شعر الشيخ عبدالعزيز الرشيد في مسيرته الاصلاحية) و(ديوان الانبياء.. شعر ندى يوسف الرفاعي) و(الديوان الكويتي في المدائح النبوية طلال مساعد العامر) و(الديوان الكويتي في المدائح النبوية).
واهتم المجلس باصدار مؤلفات ومطبوعات جاءت تحت عناوين (تاريخ طباعة المصحف الشريف بدولة الكويت) و(زيارات صاحبة السمو الملكي الأميرة آن الاميرة الملكية لدولة الكويت) و(المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب ودوره في نشر الثقافة الاسلامية) و(موسوعة أصول التوريق العربي والتزهير الفارسي الاسلامي).
ولم يغفل المجلس الوطني عن ابراز الدور الكبير الذي قام ومازال يقوم به ابناء الكويت فكانت بعض اصداراته لذكر ما قام به بعض نجوم الكويت مثل عبدالحسين عبدالرضا ونورية السداني والشيخ عبدالعزيز الرشيد وغيرهم.
يذكر أن اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2016 جاء خلال المؤتمر السابع لوزراء الثقافة في المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم بالنظر إلى دور الكويت وعطاءاتها في المجال الثقافي على مدار تاريخها.
وانطلقت الاحتفالية في يناير الماضي تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وتضمنت العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفكرية والفنية المتنوعة.

يوم عالمي للرواية العربية

وافق وزراء الثقافة العرب على اعتبار يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام يوما عالميا للرواية العربية، بناء على طلب رسمي تقدمت به المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ومقرها العاصمة القطرية الدوحة.

وجاءت هذه الموافقة ضمن قرارات وتوصيات الدورة العشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي أقيم منتصف الشهر في العاصمة التونسية.

ودعا المؤتمر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) إلى العمل على إدراج هذه المناسبة ضمن قائمة الأيام المحتفَى بها، بالتعاون مع الدول العربية والمجموعة الدولية وبالتنسيق مع المؤسسة العامة للحي الثقافة كتارا.

وكان مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا خالد السليطي قد تقدّم بمبادرة حول إقرار اليوم العالمي للرواية العربية إلى المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) عبد الله حمد محارب.

وقد تمّ توقيع كتاب المبادرة من قبل المثقفين والروائيين العرب خلال حفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية.

جائزة الشيخ زايد تعلن المرشحين بفئة الآداب

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، اليوم الأربعاء، القائمة الطويلة للمرشحين في دورتها الحادية عشرة، حيث اشتملت القائمة الخاصة بفرع الآداب على 12 عملاً من أصل 274 عملاً (نصوص سردية وشعرية) ينتمى مؤلفوها إلى 29 دولة، تعود الغالبية العظمى منها إلى مصر وسوريا والمغرب والأردن والسعودية ولبنان والعراق والإمارات وتونس إضافة الى هولندا وكندا والنرويج والمملكة المتحدة وارتيريا والسويد واستراليا وبلجيكا.

وبحسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه، تضم القائمة الطويلة في فرع (الآداب) اثنتي عشر عملاً، صدر ثلاثة منها عن دار الساقي في بيروت وهي: رواية “خريف البراءة” للكاتب اللبناني عباس بيضون (2016)، ورواية “منتجع الساحرات” للكاتب السوداني أمير تاج السّر (2015)، ورواية “ألواح” للكاتب اللبناني رشيد الضعيف (2016)، بالإضافة الى إصدارين من إصدارات الدار المصرية اللبنانية في القاهرة، هما رواية “أن تحبك جيهان” للكاتب مكاوي سعيد – مصر (2015) ورواية “في فمي لؤلؤة” للكاتبة الإماراتية ميسون صقر (2016).

كما تضم القائمة الطويلة روايتين من منشورات المركز الثقافي العربي في الدار البيضاء هما “خيط الروح” للكاتب والأكاديمي المغربي مبارك ربيع (2015)، و”لعبة المغزل ” للروائي الإرتيري حجي جابر (2015).

أمّا باقي الأعمال فقد توزّعت كالآتي: ديوان شعر “السوريّون” للشاعر التونسي المنصف الوهايبي، من إصدارات دار آفاق برسبكتيف للنشر بتونس (2016)، ورواية “جائزة التوأم” للكاتبة العراقية ميسلون هادي ، من منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت (2016)، ورواية “يسرا البريطانية” للإعلامي والكاتب البحريني أحمد جمعة، من منشورات الفارابي – بيروت (2015)، ورواية “الظهور الثاني لابن لعبون” للكاتب الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل ومن اصدارات نوفا بلس للنشر والتوزيع – الكويت (2016) ، وأخيراً ديوان شعر “مطر سرّي” للشاعر الأردني/الفلسطيني زهير أبوشايب من إصدارات الأهلية للنشر والتوزيع – عمّان ( 2016).

وكانت جائزة الشيخ زايد للكتاب أعلنت في بيانات صحفية سابقة القوائم الطويلة في فروع: التنمية وبناء الدولة، والفنون والدراسات النقدية، وأدب الطفل ،والمؤلف الشاب، والترجمة، لتعلن خلال الأسابيع القادمة عن العناوين الخاصة بالقائمة الطويلة في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى.

إطلاق لقب “مفوض أممي وتكريم بالذهبية” للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين في مؤتمر سلطنة عمان للتنمية المجتمعية بالتعاون مع الأمم المتحدة

قررت اللجنة العليا لمؤتمر سلطنة عمان للمسؤولية المجتمعية منح الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين لقب “مفوض أممي للتبشير بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة” لعام 2016 وتكريمه بالجائزة الذهبية، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المتعلق بهذا الشأن. وذلك لدور البابطين في “برامج الخدمة والمسؤولية المجتمعية وطنياً ودولياً” حسبما جاء في حيثيات التكريم.

وسوف يقام الحفل في مدينة صلالة برئاسة الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية، في الجلسة العلمية للمؤتمر الذي سوف يقام يوم الثلاثاء المقبل (20/12/2016)

وينوب عن الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين لحضور المؤتمر والتكريم الأمين العام للمؤسسة عبدالرحمن خالد البابطين الذي سوف يلقي كلمة يعدد من خلالها أبرز إنجازت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في مجال الخدمات الاجتماعية ثقافياً وصحياً واجتماعياً.

بدوره أعرب الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين عن شكره للقائمين على مؤتمر عُمان للمسؤولية المجتمعية قائلاً: “إن الوعي المجتمعي الذي تتحلى به سلطنة عمان والجهة المعنية في الأمم المتحدة يعكس عمق الشعور لديهم بأهمية التنمية الاجتماعية في نهضة الشعوب وارتقائها لمصاف الإنسانية”.

وشكر البابطين في تصريح صحفي أصحاب هذه المبادرة معتبراً أن التكريم يستحقه كل من وقف مع المؤسسة خلال مسيرتها التي بدأت بالشعر ثم اتسعت رؤاها لتصل إلى مختلف جوانب الحياة بما فيها حوار الثقافات ودعم الجوانب الإبداعية والإنسانية.

مؤتمر وزراء الثقافة العرب يعتمد اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية عام 2022 م

اعتمد المشاركون في الدورة 20 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية اليوم الخميس قرار اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة العربية للعام 2022.
كما أوصى المؤتمر في بيانه الختامي بإقرار الجائزة العربية للإبداع الثقافي تحت مسمى جديد لتصبح (الجائزة العربية للمبدع الشاب) اضافة إلى اختيار الفنانة اللبنانية فيروز رمزا للثقافة العربية لعام 2017.
ودعا المشاركون بالمؤتمر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) للتنسيق مع الدول العربية والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية لإبراز دور الثقافة في مقاومة الإرهاب وما يتسبب فيه من أضرار تطال المثقفين والمبدعين والتراث الثقافي بجميع مكوناته ونشر قيم الاعتدال والوسطية وتوظيفها في التربية والإعلام والثقافة ومراجعة السياسات المنتهجة في مجال حماية التراث الثقافي.
وأقر المؤتمر يوم الرابع من ابريل من كل عام يوما للمخطوط العربي وأوصى الدول العربية بالاحتفال بهذه المناسبة فضلا عن سن كل القوانين والتشريعات واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لخدمة الثقافة العربية وتطويرها وتبني (إعلان تونس ضد الإرهاب ومن أجل التسامح والتضامن بين الشعوب والثقافات والأديان).
وحذر المشاركون في المؤتمر من تراجع دور الثقافة في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها العالم العربي بسبب تفاقم ظاهرة العولمة وما يصحبها من محاولات لما يسمى بالثقافة الشمولية وتهميش الثقافات المحلية والخصوصيات الحضارية.
كما حذروا من التغيرات الجيوستراتيجية وما يترتب عليها من محاولات التجزئة وتأجيج النعرات الطائفية والمذهبية والتحولات العميقة التي نتجت عن ذلك على مستوى بنية المجتمعات العربية قابل محدودية السياسات الثقافية العربية في مواكبة هذه التحولات.
وطالب المؤتمر بالعناية بالتراث العربي بشقيه المادي واللامادي والاهتمام باللغة العربية تدريسا واستعمالا وتطويرا من خلال التأليف والإبداع والبحث العلمي والترجمة منها وإليها وتيسير التبادل الثقافي الذي يسمح ببناء الوحدة الثقافية العربية وتحويل المجتمع العربي من مجتمع استهلاكي للمضامين الثقافية المهيمنة إلى مجتمع ينتج المعرفة ويسهم من خلالها في بناء مستقبل الإنسانية.
ودعا إلى تعزيز التنسيق الثقافي العربي بما يخدم المشروع الثقافي العربي المستقبلي مشددا على أن رفع هذه التحديات لن يتم إلا من خلال مجهود مشترك بين بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والقوى الثقافية الحية من اجل احترام الحق الثقافي والتربية وقبول التنوع بوصفه عامل من عوامل ثراء المجتمعات وقوتها ومن شأنه أن يكون حصنا منيعا ضد الفكر المتطرف الذي أصبح ينتج الإرهاب بجميع أشكاله ويستنزف جهود التنمية المستدامة ويهدد كيان المجتمعات العربية دون استثناء.
واختتمت اليوم بتونس أعمال الدورة ال20 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالعالم العربي التي عقدت تحت عنوان (الإعلام الثقافي في البلاد العربية في ضوء التطور الرقمي) وناقشت على مدى يومين المفهوم والسياسات والتجارب في الإعلام الثقافي العربي والتدريب والممارسات المهنية وشبكات التواصل الاجتماعي وإنتاج المحتوى الثقافي باللغة العربية واقتصاد الإعلام الثقافي في البلدان العربية وتحديات الإعلام الثقافي الرقمي في الوطن العربي.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: