“جائزة الشيخ زايد للكتاب” تعلن القائمة الطويلة للمؤلف الشاب وأدب الطفل والناشئة

كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة لفرعى المؤلف الشاب وأدب الطفل والناشئة بدورتها الرابعة عشرة (2019 – 2020)، حيث تتضمن 24 عملاً لكتاب من 10 دول عربية.
وتتضمن القائمة الطويلة للمؤلف الشاب 11 عملاً، تم تصفيتها من 498 مشاركة تلقتها الجائزة لهذا الفرع، وتأتى أعمال القائمة الطويلة لمؤلفين شباب من 6 دول عربية هي، الإمارات، السعودية، الكويت، مصر، العراق، وسلطنة عُمان.
وتشمل القائمة الطويلة لهذا الفرع على سبعة نصوص أدبية، وعملين على شكل أطروحات علمية، وعملا واحدا عن الفنون والدراسات النقدية وعمل شعرى واحد.
وتتضمن النصوص الأدبية العناوين التالية، “كل الأشياء” للكاتبة بثينة العيسى من دولة الكويت، والصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2017، و”درب الإمبابى” للكاتب محمد عبد الله سامى من جمهورية مصر العربية، والصادر عن مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات عام 2019، و”سجية غَسَقْ” للكاتبة نورة عبد الله الطنيجى من دولة الإمارات العربية المتحدة والصادر عن ثقافة للنشر والتوزيع عام 2018.
كما اشتملت القائمة على رواية “عنكبوت فى القلب” للكاتب محمد أبو زيد، من جمهورية مصر العربية والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2019، و”عقدة الحدّار” للكاتب خليف الغالب من المملكة العربية السعودية والصادر عن دار أثر للنشر والتوزيع عام 2019، و”دفاتر فارهو” للكاتبة ليلى عبد الله من سلطنة عُمان والصادر عن منشورات المتوسط عام 2018، و”ناقة صالحة” للكاتب سعود السنعوسى من دولة الكويت والصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2019.
أما الأطروحات العلمية فتحمل عنوانين، “علم الكلام الإسلامى فى دراسات المستشرقين الألمان، يوسف فان أس أنموذجاً” للكاتب حيدر قاسم مطر التميمى من جمهورية العراق والصادر عام 2018 عن دار
الروافد الثقافية ناشرون وابن النديم للنشر والتوزيع. و”نقود على بك الكبير (1140ه-1187ه/ 1727م – 1773م)” للباحث المصرى د. أحمد محمد يوسف والصادر عام 2018 عن قنديل للطباعة والنشر والتوزيع.
وفى الفنون والدراسات النقدية، كتاب “المحاورة فى أدب أبى حيان التوحيدى دراسة فى خصائص التفاعل التواصلي، الأدب المجلسى فى مدونات التوحيدي” للكاتبة منال بنت صالح بن محمد المحيميد من المملكة العربية السعودية والصادر عام 2019 عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع.
وفى الشعر أدرج فى القائمة كتاب “لا أعرف الغرباء أعرف حزنهم” للكاتب إياد الحكمى من المملكة العربية السعودية والصادر عام 2017 عن دار تشكيل للنشر والتوزيع.

أدب الطفل والناشئة

أمّا القائمة الطويلة لفرع أدب الطفل والناشئة فاشتملت على 13عملاً تم تصفيتها من 205 مشاركة تلقتها الجائزة لهذا الفرع من 9 دول عربية هى الإمارات، السعودية، سلطنة عُمان، فلسطين، لبنان، الأردن، العراق، مصر، والبحرين.
تضم القائمة الطويلة العناوين ؛”جزيرة الأوراق” للكاتبة داليا تونسى من المملكة العربية السعودية والصادر عن “منشورات تكوين ودار الرافدين عام 2018، “هل كان حلما؟” للكاتبة أميمة عزالدين من جمهورية مصر العربية والصادر عن دار البنان عام 2019، و”البطة الضائعة والذئاب الجائعة” للكاتبة وفاء الحسينى من الجمهوريّة اللبنانيّة والصادر عن دار سامر عام 2018، وكتاب “مصنع الذكريات” للكاتبة أحلام بشارات من دولة فلسطين والصادر عن “السلوى للدراسات والنشر” عام 2018، و”ساقى الماء” للكاتبة مريم صقر القاسمى من دولة الإمارات العربية المتحدة والصادر عن دار الهدهد للنشر والتوزيع عام 2019، و “أنا وأنت” شعر جليل خزعل من جمهورية العراق والصادر عن كتب نون- مؤسسة ناهد الشوا الثقافية ” عام 2019، و”رجل من بلاد الصين وقصصٌ أخرى” للكاتبة أمامة اللواتى من سلطنة عُمان والصادر عن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر عام 2019، و”بابا نؤيل من بغداد” للكاتبة رغد عدّاى من جمهورية العراق والصادر عن دار البراق لثقافة الاطفال عام 2019، و”حلم صغير” للكاتب ابراهيم سند من مملكة البحرين والصادر عام 2019، و”نخيل أبي” للكاتبة ريما زهير الكردى من المملكة الأردنية الهاشمية والصادر عن دار الهدهد للنشر والتوزيع عام 2018، و”نزهتى العجيبة مع العم سالم” للكاتبة نادية النجار من دولة الإمارات العربية المتحدة والصادر عن دار الساقى عام 2019، و”الفتاة الليلكية” للكاتبة ابتسام بركات من فلسطين والصادر عن مؤسسة تامر للتعليم المجتمعى عام 2019، و”شجرة الغاف الصغيرة” للكاتبة هنـادى الفهيـم من دولة الإمارات العربية المتحدة والصادر عن دار مكارم عام 2019.
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب ستعلن خلال الأسابيع المقبلة عن بقية القوائم الطويلة لفروع الجائزة.

القصيدة العربية في البلقان.. ليس كالحضور

العربي الجديد -محمد الأرناؤوط )

من أيام يوغسلافيا السابقة، التي شهدت انفتاحا ثقافيا على “العالم الثالث” ضمن حركة عدم الانحياز، انطلقت مهرجانات شعرية أصبحت لها سمعة دولية مثل “أمسيات ستروغا الشعرية” (نسبة إلى بحيرة ستروغا في جمهورية مكدونيا الشمالية الحالية) التي انطلقت في 1961، ومثل “أيام سراييفو الشعرية” التي شهدت حضورا بارزا لـ شعراء عرب معروفين مثل محمود درويش وأدونيس وعبد الوهاب البياتي وغيرهم. ومن ذلك شكّل حضور محمود درويش في مهرجان سراييفو 2008 حدثا استثنائيا مع منحه أعلى جائزة والاحتفاء به بشكل استثنائي، وهو الحدث الذي لم يحظ بما يجب من التغطية آنذاك في وسائل الإعلام العربية.

ولكن مع انهيار يوغسلافيا خلال 1991-1999 حافظت الدول التي استقلت (في هذه الحالة جمهورية البوسنة وجمهورية مكدونيا الشمالية) على المهرجانين المذكورين وبرزت مهرجانات شعرية جديدة تغطي مساحات لغوية وثقافية عابرة للحدود.

ومن هذه المهرجانات التي تستحق التوقف عنها “أيام نعيم” Ditët e Naimit (نسبة إلى الشاعر الألباني المعروف نعيم فراشري 1846-1900) الذي يعقد كل سنة في شهر أكتوبر ما بين مكدونيا الغربية (ذات الغالبية الألبانية) وشمال ألبانيا المجاورة.

ويمكن القول إن هذا المهرجان جاء لينافس “أمسيات ستروغا الشعرية” الذي يُعقد منذ 1961 وشارك فيه حوالي أربعة آلاف شاعر من 95 دولة، وكان ممن شارك فيه ومنح جائزته الأولى (الإكليل الذهبي) محمود درويش وأدونيس.

وبالمقارنة مع مهرجان “أمسيات ستروغا الشعرية” الذي يمثل الدولة بمعاييرها المختلفة خلال العقود الماضية؛ جاء هذا المهرجان الجديد (أيام نعيم) بعيد استقلال “جمهورية مكدونيا” في 1998 ليعبّر عن المتغيرات الإقليمية الجديدة. فافتتاح هذا المهرجان يتمّ في مدينة تيتوفو، المركز الأكاديمي والثقافي والسياسي لمكدونيا الغربية ذات الغالبية الألبانية، ولكنه ينتقل في اليوم الثاني إلى مدينة مجاورة في ألبانيا المجاورة (هذه المرة كانت كورتشا) ليقدّم فيه الشعراء قصائدهم في إطار أوسع، مع استعراضات فلكلورية وأمسيات موسيقية تعبّر عن ثقافة المنطقة.

وهكذا يتميز هذا المهرجان بأن الشعراء المدعوين يتمّ التعريف بهم مسبقا في مختارات من قصائدهم في كتاب مع نبذة عنهم في اللغة الألبانية، بينما يتمّ إلقاء القصائد أولا في اللغات الأصلية ثم تُلقى في الألبانية من قبل ممثلين متخصصين في الأداء الصوتي، مع خلفية موسيقية واستعراضات ثقافية بين الأمسيات (عروض كتب جديدة ورقص شعبي والتعرف على المطبخ الشعبي الخ).

جاء إصدار هذه السنة للمهرجان الثالث والعشرين الذي انعقد خلال 18-22 تشرين الأول/ أكتوبر تحت عنوان “شجرة الظل” (170 صفحة) مع مقدمة للشاعر بسنيك مصطفى، وزير الثقافة الأسبق في ألبانيا.

في هذه المقدمة أكد مصطفى على أهمية هذا المهرجان بالنسبة للشعراء الألبان في مكدونيا الشمالية وألبانيا وكوسوفو المتجاورة، وبالتحديد في إخراجهم من العزلة التي كانوا فيها وتفاعلهم مع مسارات الشعر العالمي مع استضافة مئات الشعراء (أكثر من 400 شاعر) من مختلف قارات العالم الذين جاؤوا للمشاركة في هذا المهرجان منذ تأسيسه حتى الآن.

وإذا ألقينا نظرة على المشاركين في هذا المهرجان، كما هو وارد في الإصدار الـ 23، نجد 35 شاعرا وشاعرة من كل قارات العالم مع الاختلاف في التمثيل من حيث الكم والمستوى. فمن هؤلاء لدينا عشرة شعراء من البلقان (مكدونيا الشمالية وكوسوفو وألبانيا والبوسنة وبلغاريا واليونان) وشعراء من أوروبا (ألمانيا وإيطاليا واليونان وفرنسا وبريطانيا) وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية وصولا إلى جنوب شرق آسيا حيث لدينا شاعرة من بنغلاديش (آمنة رحمن) وأخرى من ماليزيا (ستي رقية هاشم). ومن الملاحظ هنا وجود ظاهرة الشعراء العابرين للجنسية أو ممن يحملون جنسيتين مختلفتين. فلدينا هنا الشاعر لوان بوشكاي (كوسوفو/ هولاندا) وجان دوست (كردستان/ ألمانيا) وتانيا كو هونغ (كوريا الجنوبية/ الولايات المتحدة) ومحمد ربيعة (فلسطين/ الولايات المتحدة) وماريا بانايوتوفا (بلغاريا/ بلجيكا) وغيرهم، وهو مما يساهم في تنوّع الأصوات والخبرات المختلفة.

ولكن من ناحية أخرى هناك ثلاث ملاحظات تلفت النظر في المهرجان الأخير، وهي يتداخل فيها ما هو سياسي مع ما هو مهني.

أما الملاحظة الأولى فتتعلق في غياب الشعراء من ثلاث دول مهمة في الخريطة الشعرية والثقافية والسياسية المحيطة بالدولة التي تحتضن هذا المهرجان الشعري (مكدونيا الشمالية) وهي تركيا وصربيا وروسيا. فتركيا الدولة تعتبر مكدونيا الشمالية حديقة خلفية لها وتحرص على تعزيز وجودها الثقافي فيها، حتى أن رئيس الحكومة السابق أحمد داود أوغلو كان يقول إنه يشعر كأنه في استانبول حين يمشي في العاصمة سكوبيه، وفي الوقت نفسه تبدو تركيا الدولة الآن في “شراكة استراتيجية” مع روسيا وصربيا. ولكن في مكدونيا الشمالية لدينا بين الألبان تيار يرى في تركيا “الدولة العثمانية” فقط التي أخضعت الألبان عدة قرون مقابل تيار آخر يتماهى مع الأتراك سواء كانوا عثمانيين أم أردوغانيين.

وتتعلق الملاحظة الثانية بمستوى التمثيل للمناطق أو للآداب الكبرى. فإذا استثنينا محمد ربيعة (لم نعثر على نصوص أو ذكر له حتى على محرّك البحث) المقيم في الولايات المتحدة، فإن “الشرق الأوسط” يقتصر تمثيله على شاعرة واحدة من “إسرائيل”! وفي المقابل نجد أن الشعر العربي على امتداده الجغرافي الواسع وأصواته الكثيرة التي أضحت معروفة يقتصر على “الشاعر” الفلسطيني/ الأميركي محمد ربيعة والتونسيين عبد الكريم خالقي وآمنة ساكوهي.

وإذا استثنينا أسماء مجهولة مثل محمد ربيعة وآمنة ساكوهي، التي يرد في التعريف بها أنها تخرجت من قسم اللغة الفرنسية وأدبها في 2015 وتعمل في الترجمة دونما ذكر لمجموعة شعرية لها؛ فإن عبد الكريم خالقي يمثل ظاهرة مهرجانية كما هو الأمر مع “الشاعر” شعيب أمر الله مدير المهرجان منذ انطلاقته في 1998. والأمر يدعو إلى الاستغراب هنا لأن في المدينة التي ينطلق فيها هذا المهرجان الشعري (تيتوفو) ثمة قسما للدراسات الشرقية في الجامعة الحكومية، ويفترض أن يكون ثمة حد أدنى من التواصل والتشاور.

أما الملاحظة الثالثة فتتعلق بالعلاقات العامة أو بالشهرة المهرجانية للشعراء الذين يصبحون مشهورين أكثر من غيرهم في ترجمة أعمالهم إلى اللغات الأخرى. فهناك “شعراء” و”شاعرات” يعرفون كيف يصلون ويشاركون دائما في المهرجانات الشعرية بما لا يتناسب مع تواضع مستواهم الشعري، وكيف يحرصون على التعرّف على مدير المهرجان وترجمة بعض قصائده (بغض النظر عن مستواه الشعري أيضاً) إلى لغاتهم عندما يعودون إلى بلدانهم. وبهذا الشكل يصبح مدير المهرجان شعيب أمر الله من أكثر الشعراء الألبان ترجمة إلى اللغات الأخرى، أي أنه أكثر شهرة (بهذا المعيار) من كبار الشعراء الألبان سواء في ألبانيا أو في كوسوفو.

ومع التقدير لما وصل إليه هذا المهرجان الشعري (أيام نعيم) في دورته الثالثة والعشرين فإن الملاحظات المذكورة تفترض قبل الوصول إلى الدورة الخامسة والعشرين في 2021 مراجعة التجربة وإعادة النظر في بعض المعايير لكي تكون المشاركة تحمل إضافة نوعية، بغض النظر عن عدد المشاركين، وإعطاء الأولوية للثقافة وليس للجغرافيا والسياسة.

* باحث ومترجم من كوسوفو

زاهى حواس يوقع كتابه الجديد «أسرار مصر»

وقع عالم المصريات الدكتور زاهي حواس كتابه الجديد “أسرار مصر” الذي وثق فيه اكتشافاته الأثرية على مدار حياته المهنية ويكشف فيه عن العديد من الأسرار الأثرية التي تساهم في تنشيط الحركة السياحية لمصر.شهد حفل التوقيع لفيف من الوزراء الحاليين والسابقين وعدد من سفراء الدول الاجنبية والعربية، ومديرى المعاهد الأجنبية للآثار فى مصر ورئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، و السفيرة مشيرة خطاب ،والعديد من نجوم الفن والمجتمع من بينهم الفنان حسين فهمى، ويحيى الفخرانى.استمع الحضور لشرح من الدكتور زاهى حواس عن ملخص كتابه الذى يتناول تاريخ مصر عبر العصور، من وادي الحيتان في الفيوم إلي وادي الملوك بالأقصر، إلي شوارع مصر وكنائسها ومساجدها في العصر الإسلامي والقبطي، وحتي مقاهي ومطاعم وقتنا هذا.
يضم الكتاب 10 فصول تتضمن العديد من أسرار وذكريات ومغامرات حواس مع الآثار علي مدار حياته المهنية.
وكان الدكتور زاهى حواس قد وقع كتابه “أسرار مصر” فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية فى يونيو الماضى.

الهندال والحساوي قدما ورشة «أدوات السرد»

أقيمت في رابطة الأدباء الكويتيين ورشة “أدوات السرد والتحليل النقدي”، بالتعاون مع مختبر السرديات الكويتي ونادي هيباتيا، وقدم الورشة مؤسسا المختبر الناقد والكاتب فهد الهندال، والروائية هديل الحساوي.

في البداية، قال الهندال إن “مختبر سرديات تأسس عام 2015، بجهود من الروائية هديل الحساوي والناقد فهد الهندال، ويهدف المختبر إلى خلق نوع من الحراك والاهتمام بالحركة السردية في الكويت التي تمثلت في القصة والرواية وشتى المدونات السردية التي تندرج تحت هذا الاسم”.

وأضاف أنه في كل عام لديهم نشاط، من خلال استضافة إنجاز نقدي لناقد عربي، ومن خلال دورات وورش يقدمها في أوقات مختلفة.

وعن النشاط الحالي، تابع: “ورشة الكتابة النقدية بالتعاون مع رابطة الأدباء، ونادي هيباتيا للقراءة، مع مشاركة عدد من الاخوة الذين سجلوا معنا في هذه الورشة، التي بدأت أعمالها أول أكتوبر الجاري، ومستمرون في هذه الورشة المكثفة”.

وأردف: “بعد ذلك سنكتفي باللقاءات الأسبوعية للاطلاع على ما أنجزه المشتركون من هذه الورشة، والهدف خلق وعي بأدوات النقد ومنها النقد السردي بكيفية تناول الأعمال السردية من خلال القراءة، وأيضا من خلال بعض النظريات والمناهج، التي تهدف إلى خلق وعي واهتمام لهذه الأفكار، والورش، واللقاءات والأنشطة التي تهدف لتأسيس وتوعية أكبر عدد ممكن من القراء والمهتمين”.

المقالة النقدية

وعن كتابة المقالة النقدية، وهل يصعب اتقانها، أجاب الهندال: “المقالة النقدية تعتمد على وعي الكاتب وإدراكه لأهمية أن تحتوي أو تشتمل تجربته على وعي بنقد وبأدواته ومناهجه ومدارسه المختلفة، كذلك تعتمد على الموضوعية في تناول هذا العمل بعيدا عن أي تجاذبات خارج العمل”.

وبين أن “الكتابة النقدية هي الانطلاق من النص إلى النص، دون أي أحكام، والاعتماد على اجتهادات، وأيضا ما يعتقده الكاتب، وبالتالي فهي ليست مقالة قطعية بالأحكام، ولا نهائية الوقوف عند هذا النص، لأن هذا النص من الممكن أن يكون عمره أكثر من عقد، وقد يمتد إلى مئات السنين، وهناك نصوص كثيرة إلى الآن تتناول نقديا، وذلك يعتمد على إدراك هذا المهتم بأهمية الكتابة النقدية وموضوعيتها”.

النقد السردي

من جانبها، ذكرت الروائية الحساوي أن الورشة كانت مكثفة وتركز على أدوات النقد السردي، مشيرة إلى أنه بعد انتهاء الورشة ستكون هناك لقاءات أسبوعية، تمكن المشاركين من كتابة المقالات النقدية لأربع أو خمس روايات، ومن الأشياء التي أعطيت في الورشة أدوات النقد الأدبي، ومناهجه المختلفة، وكيف يكتب مقال نقدي عن روايات.

 

الجريدة

تتويج الفائزين بجائزة (كتارا) للرواية العربية في دورتها الخامسة

الدوحة – 15 – 10 (كونا) — شهدت دار الاوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) اليوم الثلاثاء حفل توزيع جائزة (كتارا) للرواية العربية في دورتها الخامسة حيث تم الاعلان عن 21 فائزا عن مختلف فئات الجائزة.
وفاز عن فئة الروايات العربية المنشورة كل من الحبيب السائح من الجزائر عن روايته (أنا وحاييم) والدكتور حبيب عبد الرب من اليمن عن روايته (وحي) وحجي جابر من اريتريا عن روايته (رغوة سوداء) وليلى الاطرش من الاردن عن رواية (لا تشبه ذاتها) ومجدي دعيبس من الاردن عن روايته (الوزر المالح).
وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من سالمي ناص من الجزائر عن روايته (فنجان قهوة وقطعة كرواسون) وعائشة عمور من المغرب عن روايتها (حياة بالأبيض والأسود) وعبدالمؤمن أحمد من مصر عن روايته (حدث على أبواب المحروسة) ووارد السالم من العراق عن روايته (المخطوفة) ووفاء علوش من سوريا عن روايتها (كومة قش). وتبلغ قيمة جائزة الرواية المنشورة 60 الف دولار فيما تبلغ قيمة جائزة الرواية غير المنشورة 30 الف دولار اضافة الى ترجمة وطباعة الروايات الفائزة الى اللغتين الفرنسية والانجليزية.
وفاز عن فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي خمسة نقاد وهم الدكتور أحمد زهير من الأردن عن دراسته (تحولات البنية الزمنية في السرديات الرقمية – روايات محمد سناجلة نموذجا) والدكتور أحمد كريم من مصر عن دراسته (سقوط أوراق التوت ـ المحظورات في الكتابة الروائية ـ دراسة نقدية تطبيقية) والدكتور محمد عبيد الله من الأردن عن دراسته (رواية السيرة الغيرية قضايا الشكل والتناص وجدل التاريخي والتخييلي دراسة في رواية مي- ليالي إيزيس كوبيا لواسيني الأعرج) ومحمد يطاوي من المغرب عن دراسته (جدل التمثيل السردي واللساني والممارسة الاجتماعية نحو مقاربة لسانية نقدية لسلطة الخطاب الروائي رواية المغاربة لعبد الكريم الجويطي أنموذجا) ومنى صريفق من الجزائر عن دراستها (راهنية المعنى بين مشروعية الفهم ومأزق كتابة تاريخ التبرير مقاربة تأويلية ثقافية في نصوص عربية).
وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار أمريكي كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها.
وفي فئة رواية الفتيان فاز إيهاب فاروق من مصر عن روايته (الدرس الأخير) وعماد دبوسي من تونس عن روايته (زائر من المستقبل) ومصطفى الشيمي من مصر عن روايته (القط الأسود) ونور الدين بن بوبكر من تونس عن روايته (عفوا أيها الجبل) وهيثم بهنام بردى من العراق عن روايته (العهد).
وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار وطباعتها ونشرها.
كما شهد الحفل الاعلان عن فوز الدكتور أحمد عبدالملك من قطر عن روايته (ميهود والجنية) في فئة الرواية القطرية المنشورة وذلك من أصل 15 رواية ترشحت عن الفئة الخامسة التي أضيفت للجائزة مؤخرا.
وتبلغ قيمة الجائزة 60 ألف دولار إضافة إلى ترجمة الرواية الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.
وبلغ عدد المشاركات في الدورة الخامسة لجائزة (كتارا) للرواية العربية 1850 مشاركة منها 612 رواية نشرت عام 2018 وبلغ عدد الروايات غير المنشورة 999 مشاركة و77 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة و147 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة اضافة إلى 15 رواية قطرية منشورة في الفئة الخامسة التي أضيفت في شهر نوفمبر الماضي.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) الدكتور خالد السليطي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة إن ” رؤيتنا لتطوير الرواية العربية تنبع من قناعتنا الراسخة بأن للرواية حق التكريم “.
واضاف السليطي انه “وفي هذا السياق قمنا بتدشين مجلة (كتارا) الدولية للرواية وهي مجلة فصلية علمية محكمة تعنى بالرواية والفنون المرتبطة بها والنقد والدراسات وسوف تصدر في مطلع العام 2020 ويشارك فيها نخبة من الباحثين والأساتذة والخبراء في مجال الرواية والنقد “.
واكد ان جائزة (كتارا) للرواية العربية شهدت تطورا مستمرا دورة بعد دورة أوصلها لأن تكون في مقدمة الجوائز الأدبية العربية ليس من حيث القيمة المادية فحسب بل على مستوى الشفافية في جميع مراحل التحكيم واختيار الفائزين إضافة إلى العمل الدؤوب خلال عام كامل لإصدار وطباعة ونشر المشاركات الفائزة من مختلف الفئات وترجمة بعضها الى لغات أخرى.
واشار الى أن الجائزة في دورتها الخامسة أصبحت مثالا يحتذى به في الساحة الأدبية على مستوى المنطقة العربية في إتاحة الفرصة أمام المبدعين من روائيين ونقاد لنشر أعمالهم لوضعهم على طريق النجومية التي يستحقها الموهوبين من أبناء الوطن العربي من المحيط الى الخليج.
واعلنت الجائزة خلال حفل الختام عن فتح باب الترشحات للجائزة في دورتها السادسة 2020 اعتبارا من غدا الاربعاء وحتى 31 يناير 2020 عبر الموقع الالكتروني للجائزة.

كتّاب بارزون يتنافسون على جائزة «بوكر» العالمية

يتنافس ستة من كبار الكتّاب، من بينهم مارغريت آتوود وسلمان رشدي، على جائزة “بوكر” الأدبية العريقة التي تمنح الإثنين وتكافئ منذ 50 سنة أصحاب أعمال أدبية بالإنكليزية.

وأطلقت جائزة “بوكر” عام 1969، وهي تمنح كلّ سنة لكاتب “أفضل رواية بالإنكليزية منشورة في بريطانيا”، مصحوبة بمبلغ نقدي قيمته 50 ألف جنيه إسترليني وتفتح لحاملها أبواب الشهرة العالمية.

وبين المرشحين النهائيين الستة لنسخة العام 2019 من هذه الجائرة أربع نساء.

ورشّحت الروائية والشاعرة الكندية مارغريت آتوود التي سبق أن نالت جائزة “بوكر”، هذه السنة عن “ذي تيستامنتس” وهي التتمة المرتقبة جداً لـ “ذي هاندمايدز تايل” الذي يروي تحول الولايات المتحدة إلى جمهورية جلعاد الدينية التوتاليتارية التي تُخضع النساء.

ومن بين المرشحين الآخرين، النيجيري تشيغوزي أوبيوما الذي يشارك في السباق مع “ان أوركسترا أوف ماينوريتيز” الذي يتمحور على قصة مربي دجاج في مدينة صغيرة في نيجيريا. وقد وصف أفوا هيرش العضو في لجنة التحكيم الرواية بأنها “حكاية ملحمية الأبعاد يخفق القلب لها”، حيث سبق للكاتب أن رشّح لهذه الجائزة العريقة في العام 2015.

وتتنافس أيضا على الجائزة البريطانية النيجيرية برناردين إيفاريستو مع روايتها “غيرل، ويمان، آذر” التي تروي حياة عائلات سود في بريطانيا.

وتشارك الأميركية لوسي إلمان في السباق مع رواية “داكسي، نيوبريبورت” التي تقع في ألف صفحة وتتمحور على مناجاة فردية لربة منزل في أوهايو. ويسلّط الكتاب الضوء على “تعقيدات الحياة العائلية المثيرة للحنق”.

كذلك اختيرت الكاتبة التركية ألف شفق الأكثر استقطاباً للقراء في بلدها بين المرشحين النهائيين مع كتابها “10 مينتس 38 سيكندس إن ذيس سترينج وورلد” حول ذكريات مومس في إسطنبول.

إعلان القائمة الطويلة لجائزة الملتقى بالكويت

أعلنت (جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية) في الكويت القائمة الطويلة لدورتها الرابعة وضمت 10 مجموعات قصصية من 8 دول عربية.

وضمت القائمة الطويلة مجموعتين من مصر (قميص تكويه امرأتان) لأحمد الدريني و(مدن تأكل نفسها) لشريف صالح، ومجموعتين من العراق هما (سواد) لسعد هادي و(كذلك) لبرهان المفتي.

كما ضمت (احتراق الرغيف) لوفاء الحربي من السعودية و(الأرض المشتعلة) لسحر ياسين ملص من الأردن و(الساعة الأخيرة) لسفيان رجب من تونس و(صدفة جارية) لنجوان بن شتوان من ليبيا و(صرخة مونش) لمحمود الرحبي من سلطنة عمان، و(الطلبية سي345) لشيخة حسين حليوي من فلسطين.

وقالت الجائزة التي ترعاها (جامعة الشرق الأوسط الأميركية) إنها تلقت هذا العام 209 مجموعات قصصية من مختلف الدول العربية انتقت منها 10 مجموعات.

ومن المنتظر إعلان القائمة القصيرة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر بينما يقام حفل إعلان وتسليم الجائزة في الأسبوع الأول من كانون الأول/ديسمبر بمقر الجامعة.

«الكويت في 400 عام» يتضمن أقدم خريطة في العالم

أكثر من 1320 صورة ووثيقة احتواها كتاب «الكويت في 400 عام»، صدر حديثا باللغتين العربية والانجليزية عن دار لولوة للنشر تأليف الشيخة انتصار سالم العلي ليكون الاول من نوعه في الكويت والعالم.

وجاء تصميم الغلاف الصادر باللون الأبيض تزينه بصمة تحتوي بين ثناياها على صور حكام الكويت الذين رسموا نهضة البلاد على مدى 400 عام استطاعت الكويت خلالها ان تحقق العديد من المكاسب والإنجازات.

وحملت افتتاحية الكتاب الكثير من المعاني التي تجسد الروح الوطنية لأهل الكويت، حيث تقول الشيخة انتصار الصباح لـ «كونا» ان الـ«وطن» ليس فقط ثلاثة حروف بل هو الملاذ والبيت والدفء، كما أنه «ليس ارضا لها حدود بل حالة من العشق يحيا فيها كل من العاشق والمعشوق لتنتج عنها حالة من الرخاء والاستقرار».

وأوضحت الشيخة انتصار الصباح ان الفكرة راودتها منذ نحو ست سنوات عندما تلمست عدم وجود كتاب عن الكويت «تستطيع اهداءه او تقرأه بناتي ليعرفن منه تاريخ الكويت بصورة متكاملة ووافية».

وأشارت الى ان هناك مناهج دراسية «الا انها غير كافية»، فضلا عن افتقار مكتبات الكويت لكتب تاريخية يفتخر بها الأبناء.

وذكرت انه من خلال قراءاتها لتاريخ الكويت اكتشفت ان هناك عددا من المعلومات التي يجهلها الابناء، فضلا عن خلو الكتب المتوافرة من الصورة المتكاملة والإثارة والتشويق والصور المعبرة والوثيقة المؤكدة والأمور التي تشعرهم بالفخر والسعادة بما شهدته الكويت.

وقالت الشيخة انتصار الصباح ان اعداد الكتاب استغرق اكثر من خمس سنوات ما بين البحث والتقصي عن اهم وابرز الوثائق والصور التاريخية والتدقيق والمراجعة اللغوية والتاريخية من قبل المختصين ليخرج الكتاب بحلته النهائية.

وأشارت الى انها قامت بعمل زيارات ميدانية للعديد من الوزارات والمؤسسات والمكتبات العامة والخاصة وقامت بتصوير العديد من المقتنيات الخاصة لأول مرة، موضحة ان الصعوبة كانت في عدم وجود كتب توثق تاريخ الكويت بالصور والوثائق.

وأوضحت انه بعد ان تم الانتهاء من اعداد المادة العلمية المستمدة من العديد من المراجع والمواقع الإلكترونية المعتمدة والموثوق فيها تم عرض الكتاب للمراجعة من قبل د.حمد القحطاني.

ولفتت الى انها لمست الاعجاب الكبير من صاحب السمو الامير وسمو ولي العهد بالكتاب وما تضمنه من وثائق وصور توضيحية والثناء على نوعية الورق المستخدم وإخراجه وفخامة الطباعة.

وقالت ان الفترة المقبلة ستشهد تعاونا مع الجهات المعنية «لتزويد سفاراتنا بالخارج بالكتاب»، فضلا عن المنظمات العالمية والعربية والخليجية، مبينة ان بعض الجهات ومنها وزارة الاعلام طالبت بطباعة الكتاب باللغتين الفرنسية والإسبانية.

وأوضحت ان المقدمة احتوت عددا من الخرائط القديمة للكويت منها الخريطة التي رسمها نيكولا كافيريو بين عامي (1504-1505) والتي تعتبر من اقدم خرائط العالم ويظهر فيها جون الكويت وصولا الى اول خريطة ذكرت اسم الكويت للرحالة كارستن نيبور عام 1765.

ولفتت الى ان الكتاب يحتوي على نص نادر للكولونيل سير لويس بيلي يعود لعام 1863 ووثائق تشير الى ان الكويت تأسست عام 1613 وان اول من استخدم اسم الكويت وتحدث عن عمرانها ورخائها الاقتصادي الرحالة الدمشقي مرتضى بن علوان عام 1709.

وأفادت الشيخة انتصار بأن الكتاب استعرض بتسلسل تاريخي فترات حكام الكويت بداية من الامير صباح بن جابر (1718-1762) حاكم الكويت الاول ومؤسسها وهي فترة تضمنت عددا قليلا من الوثائق.

وأوضحت ان فترة حاكم الكويت الثاني الامير عبدالله بن صباح بن جابر (1762-1813) شهدت رفع اول علم (السليمي) على السفن الكويتية عام 1762.

وألمحت الى وثائق اخرى منها كتاب المستكشف الالماني كارستن نيبور اول اوروبي يذكر القرين والكويت، مبينة ان هذا الكتاب طبع باللغة العربية وعنوانه «وصف شبه الجزيرة العربية» ويعود لعام 1772.

ولفتت الى ان كتابها تناول فترة الامير جابر بن عبدالله بن صباح حاكم الكويت الثالث (1813-1859) والذي لقب بجابر الخير وما شهدته تلك الفترة من تطور منها بناء سور الكويت الثاني عام 1814 وتوقيع اول اتفاقية بحرية مع بريطانيا.

وقالت ان الكتاب تناول ايضا فترة الامير صباح بن جابر بن عبدالله بن صباح حاكم الكويت الرابع (1859-1866) والتي شهدت رواجا تجاريا، مشيرة الى تضمين الكتاب خرائط ووثائق توضح مدى النشاط التجاري لأهل الكويت مع الهند والبصرة.

وتابعت ان الكتاب تناول ايضا فترة الحاكم الخامس (1866-1892) الامير عبدالله بن صباح بن جابر بن صباح والتي شهدت العديد من الاحداث منها سك اول عملة وطنية وافتتاح اول دار لتحفيظ القران وتعليم القراءة والكتابة في الكويت.

ولفتت الى ان الكتاب استعرض ايضا فترة حكم حاكم الكويت السادس الامير محمد بن صباح بن جابر بن صباح (1892-1896) وما شهدته من احداث منها انشاء اول سوق لحم وتدهور تجارة اللؤلؤ وإنشاء سوق (الخبابيز).

وذكرت ان الكتاب تناول فترة حاكم الكويت السابع الشيخ مبارك الصباح الجابر الصباح (1896-1915) مؤسس الكويت الحديثة والذي شهدت فترة حكمه العديد من الاحداث المهمة منها تشييد القصر الأحمر وقصر السيف وافتتاح اول مدرسة نظامية ورفع اول علم وطني.

ولفتت الشيخة انتصار الى انه رغم قصر فترة حكم حاكم الكويت الثامن الشيخ جابر المبارك الصباح (1915-1917) فإن التجارة ازدهرت في عصره وتم تأسيس قصر دسمان واعقبها فترة الحاكم التاسع الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921) والذي تم في عهده اول مسح جيولوجي في الكويت.

وأوضحت ان الكتاب تناول ايضا فترة حكم الشيخ احمد الجابر المبارك الصباح حاكم الكويت العاشر (1921-1950) والتي شهدت ازدهار التعليم وتأسيس مدرسة الاحمدية وتأسيس اول مجلس للشورى وإرسال اول بعثة للتعليم بالخارج.

وأشارت الى انه تناول بعد ذلك فترة حاكم الكويت الحادي عشر (1950-1965) الشيخ عبدالله السالم المبارك الصباح التي شهدت الكثير من الاحداث الهامة منها اعلان استقلال الكويت وإصدار اول عملة كويتية وإجراء انتخابات المجلس التأسيسي وصدور دستور الكويت وتشكيل اول وزارة في تاريخ البلاد.

وقالت ان الكتاب استعرض اهم انجازات تحققت في عهد الحاكم الثاني عشر الشيخ صباح السالم المبارك الصباح (1965-1977) ومنها انشاء اول جامعة علمية بالكويت والمشاركة في انشاء منظمة الاقطار العربية المصدرة للنفط اوابك وافتتاح اول محطة في الشرق الاوسط للاتصال عبر الاقمار الصناعية.

وأفادت بأن الكتاب القى الضوء على النهضة العمرانية والثقافية التي شهدتها فترة حاكم الكويت الثالث عشر (1977-2006) الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح ومنها افتتاح مجمع الاعلام ومبنى الاذاعة والتلفزيون ومطار الكويت الدولي وابراج الكويت وغيرها.

وقالت ان الكتاب وثق بالصور اهم المحطات في حياة حاكم الكويت الرابع عشر الشيخ سعدالعبد الله السالم الصباح (15-29 يناير 2006) والذي لقب بـ«اسد التحرير» وبطل التحرير والأمير الوالد.

ولفتت الى ان الجزء ما قبل الاخير استعرض بالصور والمستندات اهم الاحداث التاريخية في عهد حاكم الكويت الخامس عشر سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، ودور سموه في تعزيز مكانة الكويت الدولية.

وذكرت أن خاتمة الكتاب تضمنت لمحة سريعة عن الكويت والاحصاء السكاني منذ عام 1765 وصولا الى آخر احصاء عام 2016 والمناخ والمياه الاقليمية والالقاب التي اطلقها الكويتيون على الرياح والأمطار.

انطلاق فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب ال19 بمشاركة كويتية

 انطلقت فعاليات الدورة ال19 من (معرض عمان الدولي للكتاب) اليوم الخميس تحت عنوان (القدس عاصمة فلسطين) بمشاركة 350 دار نشر عربية واجنبية من 22 دولة بينها الكويت.
وافتتح وزير الثقافة والشباب الاردني الدكتور محمد أبو رمان بحضور سفير الكويت لدى الاردن عزيز الديحاني فعاليات المعرض الذي تشارك فيه ثماني جهات كويتية من القطاعين الحكومي والخاص.
وفي هذه المناسبة أكد السفير الديحاني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اهمية المشاركة الكويتية في هذه التظاهرة الثقافية العربية والتي تعكس الحرص على اثراء الساحة الادبية والفكرية العربية والرغبة بترسيخ المشتركات الثقافية والمعرفية.
واشار إلى ان الكويت كانت وما زلت “رائدة” في ميادين العلم والادب والفكر على مستوى المنطقة بدليل نوعية النتاج الثقافي وكمية الاصدارات المتخصصة التي تشارك بها الجهات الكويتية.
وذكر أن المشاركة الكويتية تمثلها أجنحة خمس جهات حكومية هي المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب ووزارتي الاعلام والاوقاف والشؤون الاسلامية ومجلس النشر العلمي بجامعة الكويت ومركز البحوث والدراسات الكويتية إضافة الى دور نشر وتوزيع خاصة.
من جانبه قال رئيس اتحاد الناشرين الاردنيين ومدير المعرض فتحي البس في تصريح صحفي ان المعرض حافظ على شعار الدورة السابقة (القدس عاصمة فلسطين) تأكيدا لموقف الاردن الرافض لكل المخططات التي تستهدف المدينة العربية المحتلة.
واضاف البس ان هذه الدورة تشتمل على برنامج ثقافي متميز وحفلات توقيع كتب بمشاركة عدد من الادباء والروائيين وبرامج وفعاليات يومية وندوات فكرية وقراءات قصصية للاطفال.
وذكر انه سيقام على هامش المعرض المؤتمر الاقليمي للاتحاد الدولي للناشرين لمناقشة السبل المتاحة أمام الناشرين للارتقاء بمسيرة النهضة الثقافية والاجتماعية الشاملة في الوطن العربي وتحديات وصول الكتب الى الاجيال الجديدة.
واختار اتحاد الناشرين الاردنيين الجهة المنظمة للمعرض بالتعاون مع وزارة الثقافة الاردنية تونس ضيف شرف لهذه الدورة التي تحتفي كذلك بالاديب والشاعر الاردني امجد ناصر (الشخصية الثقافية) للمعرض.
وتتنوع عناوين الكتب والاصدارات في مختلف مجالات العلم والمعرفة للاعمار كافة في المعرض الذي تستمر دورته الحالية لعشرة أيام.

ديوان “أغنيات الفيافي” للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين موضوع رسالة ماجستير في جامعة دمنهور

تجري في كلية الآداب بجامعة دمنهور في مصر، مناقشة رسالة ماجستير حول ديوان “أغنيات الفيافي” للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، وذلك في الساعة الثانية ظهراً من يوم الإثنين10/6/2019

حيث ستقوم الطالبة آمال فارس إبراهيم محمد الرميسي بتقديم رسالة لنيل درجة الماجيستير في الآداب من قسم اللغة العربية وآدابها بعنوان: “عناصر الإبداع الفني في ديوان أغنيات الفيافي للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين”

وتتكون لجنة التحكيم والمناقشة من: د. محمد مصطفى أبو شوارب أستاذ الأدب والنقد ورئيس قسم اللغة العربية في كلية التربية بجامعة الإسكندرية مشرفاً ورئيساً على الرسالة، ود. محمد عبدالحميد خليفة أستاذ الأدب والنقد ورئيس قسم اللغة العربية في كلية التربية بجامعة دمنهور، ود. أحمد محمد بلبولة أستاذ الأدب العربي ورئيس قسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة، ود. محمد محمود أبو علي  أستاذ النقد والبلاغة المساعد بكلية الآداب في جامعة دمنهور، وستجري المناقشة علنية بقاعة المؤتمرات والندوات بالكلية.

يذكر أن ديوان “أغنيات الفيافي” صدر في عام 2017 وهو الديوان الثالث للشاعر البابطين بعد ديوانيه “بوح البوادي” و”مسافر في القفار”.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: