مؤسسة البابطين الثقافية تستعد لديوان شعري عن مأساة اللاجئين السوريين

دعت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية شعراء العربية إلى الإسهام بقصائد تحكي معاناة الشعب السوري، والتي تجلت في أقسى معانيها لدى مشاهدة العالم للطفل عيلان عبدالله كردي جثة مسجاة على شاطئ البحر، بعد أن غرق القارب الذي كان يقل عائلته التي فقدت أيضا الأم والأخ الأكبر، وستصدر المؤسسة ديوانا بعنوان «ديوان عيلان عبدالله كردي» يتضمن الإسهامات التي ترد إليها من الشعراء.
وقالت المؤسسة، في بيان صحافي: «انطلاقا من إيماننا بدور الشعر العربي الذي اضطلع به عبر مراحل تاريخ الأمة، تدعو مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية شعراء العربية من مختلف أماكن وجودهم للإسهام بإبراز مأساة الشعب السوري المفجعة، والتي تجسدها مأساة الطفل السوري عيلان عبدالله كردي الذي غرق على شواطئ تركيا، وكل من قضوا نتيجة هذه المأساة قتلا أو غرقا أو اختناقا أو تجمدا أو جوعا أو عطشا من رجال ونساء وأطفال».
وذكرت أن المطلوب من الشعراء الذين يرغبون في المشاركة، إرسال قصيدة تحكي مشاعرهم للأجيال القادمة وهم يشاهدون هذه المأساة الكبرى والقاسية والمؤلمة التي حلت بالأمة العربية.
وطلبت المؤسسة إرسال القصيدة إلى عنوانها، بحيث وضعت على موقعها الإلكتروني بيانات التواصل لمن يود المشاركة، لافتة إلى أن الديوان سيتم توزيعه مجانا للجمهور والمكتبات والمؤسسات الثقافية العربية.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: