“موعد ثقافي” برنامج جديد يناقش قضايا فكرية على قناة البوادي

تستعد قناة البوادي لانطلاقة ثقافية اعتماداً على مجموعة من البرامج الجديدة, وقد بدأتها بتقديم نشرة أخبار ثقافية, وأخبار إصدارات الكتب. ومنها برنامج موعد ثقافي وهو من إعداد ماجد المطيري وإخراج علي العجمي, وإشراف نواف بورمية, وهو من ضمن البرامج الثقافية التي يقوم بإدارتها الإعلامي عدنان فرزات.

ويستضيف البرنامج عدد من المثقفين غالبيتهم من جيل الشباب, لمناقشة جملة من القضايا المستجدة ثقافياً بعد التحولات التي طرأت على كثير من المفاهيم بسبب الانفتاح الكبير للثقافات على بعضها في ظل التطور الهائل لوسائل الاتصال.

ويعتمد البرنامج على استضافة الكوادر الشبابية غالباً, ويؤازرها بمثقفين من أجيال سابقة, ويناقش قضايا العولمة الثقافية واللغة والانتماء الفكري وغيرها من الإشكاليات التي تواجه المجتمعات اليوم, بما في ذلك نشر ثقافة التسامح وتقبل فكر الآخر وكيفية مواجهة الأفكار المتطرفة بالوعي.

وقال مدير عام القناة عبدالرحمن خالد البابطين: إن هذه القناة الثقافية التي أسسها الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين تسعى لأداء رسالة متكاملة في العمل الثقافي المتمثل في مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والمراكز المتفرعة عنها التي أخذت صبغة عالمية.

«مؤسسة البحر المتوسط» تكرم عبدالعزيز البابطين في نابولي

حددت مؤسسة البحر الأبيض المتوسط العالمية يوم 21 من أكتوبر المقبل موعدا لتسليم جائزتها الخاصة بالسلام لهذا العام إلى رئيس مؤسسة عبدالعزيز البابطين الثقافية، الشاعر عبدالعزيز البابطين، وذلك في مدينة نابولي الإيطالية.
وكانت المؤسسة قد اختارت البابطين في وقت سابق من هذا العام لمنحه هذه الجائزة التي توازي في مضمونها جائزة نوبل، كما وصفها رئيسها ميشيل كاباسو في الخطاب الذي وجهه للبابطين.
وأعرب الشاعر البابطين عن اعتزازه بهذه الجائزة، مشيرا إلى أن قضايا الأمن العالمي والسلام هي أولى اهتمامات مؤسسة عبدالعزيز البابطين الثقافية، التي حملت على عاتقها منذ عدة سنوات مضت إيصال رسالة المحبة إلى الشعوب في ما بينها من خلال مؤتمرات وندوات تجمع المئات من الشخصيات الدينية والفكرية، ليطرحوا حلولا من شأنها أن تفيد في تحقيق التعايش السلمي.
وشكر البابطين القائمين على الجائزة، وعلى رأسهم كاباسو، قائلا: إن هذا التحفيز هو أكثر ما نحتاج إليه اليوم، حيث تشتد الصراعات العالمية مخلفة وراءها الدمار، وبالتالي فقد أصبحت مسؤولية نشر السلام فريضة إنسانية واجبة على كل العاملين في الحقل الثقافي، وعلينا ألا نستهين بدور الفكر في مواجهة الحروب والأفكار المتطرفة أيا كان موقعها من هذا العالم.

جائزة عبدالعزيز سعود البابطين العالمية لدراسات الأندلس تعلن عن أسماء الفائزين بدورتها الثالثة في إسبانيا

أعلنت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عن أسماء الفائزين بمسابقة «جائزة عبد العزيز سعود البابطين العالمية في الدراسات التاريخية والثقافية حول الأندلس» في دورتها الثالثة، والجائزة مخصصة للباحثين الذين يكتبون أفضل بحث حول الأندلس.

 وقال الأمين العام للمؤسسة عبدالرحمن خالد الباطين إن رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين منح الجائزة لهذا العام  لثلاثة فائزين، واحد للمركز الأول واثنين للمركز الثاني مناصفة، حيث فازت بالجائزة الأولى الباحثة الدكتورة مارابيّا أغيار أغيلار عن بحثها: «الميقات والمساحة والحساب. تدريس الرياضيات بمساعدة الآلات الفلكية وفقا للقاضي المالكي عز الدين مسعود بن فرمجة (القرن الثامن الهجري/ الرابع عشر الميلادي) « والباحثة أغيار هي أستاذة في قسم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة «دي لا غونة» في جزيرة تنريفي الإسبانية.

كما فاز بالجائزة الثانية مناصفة كل من الدكتور الشاذلي القاسمي والدكتور خوليو سامسو من جامعة برشلونة عن كتاب «كتاب الأمطار والأسعار لأبي عبد الله البقّار (1411-1418)».

وأضاف: إن هذه الجائزة أنشأها رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين تحفيزاً منه لإعادة اكتشاف تاريخ الأندلس وإبقائه على قيد الذاكرة كونه يعد نموذجاً ناصعاً للحضارة العربية والإسلامية في الأندلس التي قدمت شكلاً متميزاً من أشكال التعايش السملي بين الأديان والثقافات.

وتشكلت برئاسة الدكتور خوان بيدرو مونفرير سالا وعضوية كل من الدكتور فرانسيسكو فيدال كاستر والدكتور خورخي أغواده بوفيل والدكتور لويس فرناندو برنابيه بونس والدكتور محمد ميواك والدكتور سالم ولد محمد بابا.

وجاء في حيثيات لجنة التحكيم عن البحثين الفائزين: إن العمل الحائز على الجائزة الأولى يدرس عدداً كبيراً من المخطوطات العربية وعلى وجه الخصوص، واحدة من القرن الرابع عشر، والهدف من الدراسة هو الوصول إلى فهم أفضل وأعمق للمساهمة الأندلسية في العلوم المتقدمة في مصر وسوريا ما بين القرنين الرابع عشر والخامس عشر ودور الأندلس في الحركة العلمية في أوروبا في عصر النهضة. والعمل يقدم آفاق جديدة لفهم كيفية تدريس الرياضيات قبل القرن السادس عشر.

أما عن حيثيات البحث الحائز على الجائزة الثانية فهو يدرس بدقة وعناية المخطوطة العربية الإسلامية «كتاب الأمطار والأسعار لأبي عبد الله البقّار (1411-1418)» وهي واحدة من أهم المخطوطات في علم الفلك. والهدف من الدراسة هو الوصول إلى فهم أفضل وأعمق لهذه المخطوطة القيمة في علم الفلك حيث أنه من المعروف أن علم الفلك ، خلال العصور الوسطى، ازدهر في العالم الإسلامي وأجزاء أخرى من العالم. وهناك الكثير من علماء الفلك العرب البارزين الذين ساهموا بشكل كبير في ذلك العلم مثل البتاني، وثابت ابن قرة، وعبد الرحمن بن عمر الصوفي، وجعفر بن محمد أبي معشر البلخي والبيروني، وأبو إسحاق إبراهيم الزرقالي وغيرهم. كما قدم علماء الفلك في ذلك الوقت أسماء عربية تستخدم حالياً للعديد من النجوم الفردية. والدكتور خوليو سامسو والدكتور الشاذلي القاسمي هما أستاذان في قسم اللغة العربية في جامعة برشلونة.

الصور:

BI

عبدالعزيز سعود البابطين

BI (2)

أعضاء لجنة تحكيم الجائزة

BI (4)

ماربيا أغيار

BI (3)

خوليو سامسو

مؤسسة البابطين تختار (عالمنا واحد والتحديات أمامنا مشتركة) عنوانا لدورتها المقبلة

أطلقت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية على دورتها الفكرية ال15 عنوان (عالمنا واحد والتحديات أمامنا مشتركة) حيث تعتزم إقامة الدورة في ال24 وال25 من أكتوبر المقبل في جامعة أكسفورد ببريطانيا وذلم بالتعاون مع مركز الشرق الأوسط في الجامعة. وأعلنت المؤسسة في بيان صحافي اليوم عن تشكيل لجنة من العرب والبريطانيين للتحضير للدورة برئاسة عبدالعزيز البابطين وعضوية كل من الدكتور يوجين روغان والدكتور محمد الرميحي والأمين العام للمؤسسة عبدالرحمن البابطين والمفكر الدكتور ابراهام شلايم والدكتور والتر أرمبروست والدكتور مايكل ويليس ونائب الأمين العام للمؤسسة الدكتور محمد أبوشوارب والإعلامية نادية التركي. وحول عنوان الدورة قال رئيس المؤسسة عبدالعزيز البابطين إن هذا العنوان يضع كل طرف من الأطراف العالمية أمام مسؤوليته في مواجهة التحديات التي تعترض السلام العالمي فأخطار الحروب والتطرف والإرهاب لن تتوقف عند حدود جغرافية محددة. واضاف البابطين ان المشكلة تكمن في العقول المستقبلة للأفكار المتطرفة وهذه لا ترتبط بدين أو عرق معينين وهي موجودة في كل مكان من هذه الأرض لذلك فمواجهتها هي مسؤولية الجميع مؤكدا سعي المؤسسة نحو تحفيز الفكر المعتدل والعقليات الثقافية. وأوضح ان تحفيز الفكر المعتدل له الدور المؤثر في قيادة المجتمعات وتوجيه الشعوب نحو التآلف والتسامح وتقبل الآخر بغض النظر عن معتقداته وأفكاره مؤكدا السعي الى تحقيق ذلك من خلال الندوات التي تقيمها المؤسسة فيها الغرب ليدور حوار مشترك حول قضايا السلام. واضاف ان الدعوات للدورة ال15 بجامعة أكسفورد وجهت لمئات الشخصيات الدينية من شتى الأديان ومثلهم من المفكرين أصحاب التوجهات الفكرية المختلفة بهدف الخروج بتوصيات تصل لأصحاب القرار في العالم وأيضا لنشرها إعلاميا لدى أوسع شريحة من الناس في كل مكان.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: