انطلاق الدورة 15 لـ«البابطين» في اكسفورد اليوم

تنطلق اليوم فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية تحت عنوان «عالمنا واحد والتحديات أمامنا مشتركة»، وذلك بالتعاون مع مركز الشرق الأوسط في جامعة أكسفورد العريقة، ومركز تحالف الحضارات في الأمم المتحدة.
وفي تصريح صحافي رحب رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين بالضيوف المشاركين في الدورة، التي ستستمر لغاية يوم غد قائلاً:
إن المؤسسة تفتح أبوابها على اتساعها لدعاة الحوار والسلام والمحبة، وإنني أشعر باعتزاز لوجودكم أنتم أصحاب هذا الفكر النقي، الذين تؤمنون بأهمية أن تتصالح الشعوب في مواجهة دعاة الحروب كي يتحقق السلام ويسود العدل الإنساني في كل أرجاء هذا الكوكب، الذي اختارنا الله عز وجل لنقيم عليه بغرض أن نبنيه لا أن ندمره.
وقال البابطين ان هذه الدورة ستكون مميزة باحتفائها بسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائداً إنسانياً، وبدولة الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً، معتبراً أن هناك انسجاماً بين رسالة هذه الدورة وهذا الاحتفاء، فكلاهما قوامه العمل الإنساني العالمي.
وشكر البابطين جامعة أكسفورد التي وصفها بأنها ليست مجرد أكاديمية لتخريج الطلبة، بل هي منتجة للفكر والمفكرين وقادة المجتمعات. كما شكر مركز الشرق الأوسط في الجامعة ومركز تحالف الحضارات في الأمم المتحدة، على التعاون المثمر الذي ساند رسالة المؤسسة في نشر ثقافة التسامح.
ووجه البابطين كلمة إلى الضيوف من خلال تصريح قال فيه: مرحباً بكم رسل سلام وإخاء بين البشرية جمعاء، ودعونا نحاول معاً أن نطفئ لظى الكراهية التي يحاول سعاة التدمير لإشعالها، وإذا استطعنا أن نطفئها فكونوا على ثقة بأن الحروب ستخمد من تلقاء نفسها. وتمنى البابطين للضيوف في ختام تصريحه، مشاركة مفيدة ومثمرة في هذه الدورة.

أكسفورد تستضيف الدورة 15 لمؤسسة البابطين الثقافية

تجري الاستعدادات حالياً في مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية لعقد الدورة الخامسة عشرة، والتي من المقرر أن تقام في أكسفورد ببريطانيا خلال الفترة المقبلة، بالتعاون مع جامعة أكسفورد، “مركز الشرق الأوسط”.

وقال رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين إن هذه الدورة تأتي ضمن سعي المؤسسة لتوجيه مسار عملها الثقافي نحو تحقيق فكرة حوار الحضارات، الذي تتبناه المؤسسة بحيث تدعو مئات المفكرين ورجال الدين والمثقفين من مختلف أرجاء العالم ومن شتى الاتجاهات العقائدية والفكرية، للالتقاء والتحاور في قضايا التقارب بين الشعوب والتسامح بين الأديان ومحاولة إيجاد أرضية مشتركة قائمة على أساس التعايش السلمي ونبذ الصراعات.

وأضاف البابطين: إن مجلس أمناء المؤسسة أعد ندوة ضخمة سيحاضر فيها نخبة من قادة الفكر والمجتمع بغرض التوعية ونشر فكرة تقبل الآخر، وذلك لمواجهة التحديات التي تجتاح العالم اليوم وتشعل الحروب في شتى أرجاء العالم ما يستوجب تدخلاً إنسانيّاً قائماً على ركائز ثقافية، كون الثقافة هي الموجه الحقيقي للمجتمعات، مشيراً إلى أنه إذا تمكنا من مجابهة القتل بالعقل فسوف نحقق السلام.

واعتبر البابطين أن الصراعات اليوم هي صراعات مصالح ولكن هناك من يحاول إلباسها شتى الأثواب الدينية والمذهبية والعرقية لتصبح الشعوب البريئة هي وقود هذه الحروب الآثمة. ولذلك فإننا من خلال الدورة الخامسة عشرة وما سبقها من دورات نسعى إلى تكريس ثقافة السلام الفطري الذي يعيش بداخل الإنسان تجاه أخيه الإنسان أينما وجد، وحيثما كانت معتقداته وتوجهاته الفكرية. وقال البابطين، سوف تعلن المؤسسة قريباً عن تفاصيل جديدة لهذه الدورة، ريثما يتم إقرار العديد من الأمور المهمة في مجرياتها.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: