انطلاق فعاليات معرض مدينة تونس للكتاب

تحت شعار “تونس مدينة الآداب والكتاب” انطلقت مساء أمس بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية فعاليات معرض مدينة تونس للكتاب، الذي تنظمه المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتونس، ستتواصل فعالياتها إلى يوم 6 يناير 2018.

وانطلق المعرض بمشاركة 50 ناشرا، الذين يقدمون منشوراتهم بأسعار مخفضة حسب المنظمين، ويرافق المعرض مهرجان ثقافي يضم أنشطة متنوعة ومنها ورشات للأطفال في الترغيب في المطالعة، وندوات أدبيّة وفكريّة.

وتتناول الندوات الرواية التونيسة ومنها ” ندوة أصوات جديدة في الرواية التونسية “وندوة أخرى بعنوان أدب السيرة الذاتية النسائية”

ويشارك في هذه الندوات كمال الرياحي وإيناس عباسي وأيمن الدبوسي ومحمد عيسى المؤدب. كما سيقام يوم 30 ديسمبر لقاء أدبي تحت عنوان “لنوادي الشعرية في تونس” ويستضيف اللقاء بعض نوادي الشعر في تونس.

كما يتضمن البرنامج الثقافي لقاءات فكرية وتكريم بعض النشرات الأدبية التونسية مثل مجلة المسار التي يصدرها اتحاد الكتاب التونسيين ومجلّة الحياة الثقافية ومجلّة قصص، كما يحتفي المعرض ببعض الاصدارات الجديدة.

معرض جدة الدولي للكتاب بنسخته الثالثة ينطلق الاربعاء المقبل

(كونا) — اعلنت اللجنة الثقافية بمعرض جدة الدولي للكتاب بنسخته الثالثة اليوم الاحد مشاركة 500 دار نشر من 42 دولة منها 150 دارا تشارك لأول مرة بمعرض جدة للكتاب 2017.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن اللجنة قولها ان المعرض سيفتح أبوابه الأربعاء المقبل مشيرة الى اقامة 50 افعالية ثقافية على هامش المعرض.
وذكرت ان معرض الكتاب هذا العام سيكرم ست شخصيات ثقافية هم الدكتور أحمد الضبيب والدكتور عباس طاشكندي والدكتور يحيى بن جنيد وعبدالرحمن المعمر والدكتورة هدى العمودي وخالد اليوسف إضافة إلى الشاعر الراحل إبراهيم خفاجي .
وسجل المعرض هذا العام زيادة في مساحته بنحو 35 بالمئة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الدور المحلية والعالمية لعرض كتبها في مقر المعرض بشاطيء أبحر الجنوبية بمحافظة جدة.

مجلة العربي تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

(كونا) — احتفلت مجلة (العربي) الكويتية بعددها لشهر ديسمبر باليوم العالمي للغة العربية عبر ملف خاص بهذه المناسبة إلى جانب مجموعة من المواضيع والمقالات الهامة التي تسلط الأضواء على أبرز القضايا المطروحة على الساحة الثقافية العربية.
وشارك في الملف الذي حمل عنوان (لغة الضاد في انتظار الرعاة) ثلاثة من الأكاديميين المتخصصين وهم الدكتور سليمان الشطي من الكويت والدكتور مصطفى الجوزو من لبنان والدكتور محمد الأدريسي من المغرب بما يعكس تنوع تطلعات وتشخيصات العلماء العرب من الخليج إلى المحيط.
وفي (حديث الشهر) الذي يكتبه رئيس التحرير الدكتور عادل العبدالجادر خصصه للحديث عن دور المرأة في المجتمع والظلم الذي نالها قائلا “لم تكن المرأة يوما هامشا في الحياة بل كانت ولا تزال أصلا شأنها في المكانة الاجتماعية شأن الرجل”.
وأضاف العبدالجادر “ولكن جل تاريخ العالم كتبه رجال انحازوا لجنسهم وعندما تبحث عن إنجازات للمرأة في كتبهم لا تجد سوى جذاذات قد تبعثرت الا أن الاسلام قد عزز وضع المرأة ولم يأت الظلم عليها الا من تكريس الخرافات والأساطير”.
وخص رئيس منتدى الفكر العربي الأمير الحسن بن طلال المجلة بمقال بعنوان (تحديات البشرية المستنيرة من مجال المعلومات إلى مجال التفكير والاستبصار) دعا فيها الى الحاجة لاعادة تشكيل ما وصفه بأنه نقل من “حرب المعلومات” إلى “سلام المعلومات” والذي يعد من أخطر التحديات التي تواجه البشرية في الألفية الجديدة.
وفي باب استطلاع العدد الذي حمل عنوان (أيهما أسبق بمعرفة الطباعة بالأحرف المنفصلة الكوريون أم جوتنبرج) للباحث الدكتور أحمد منصور المتخصص في تاريخ المصريات يعقد كاتب الاستطلاع مقارنات طريفة بين طريقة الكوريين والصينيين في الطباعة باستخدام القوالب الخشبية التي تعود في التاريخ بعيدا إلى عام 706 ميلادية وبين طريقة غوتنبرغ مخترع الطباعة الحديثة.
وقدمت (العربي) حوارا ثريا في باب (وجها لوجه) أجراه الكاتب والصحفي عبدالوهاب العريض مع الناقد السعودي سعد البازعي حول قصيدة النثر والكتابة النسوية والرواية السعودية.
وبمناسبة الذكرى السنوية لصدور مجلة العربي كتب إبراهيم المليفي موضوعا بعنوان (قراء العربي يوثقون مرحلة ما قبل صدورها) نشر فيه أهم الرسائل التي بعثها قراء المجلة والتي احتوت على صور ومعلومات متعلقة بالفترة التأسيسية للمجلة ومن بينها نتائج المسابقة التي نظمتها دائرة المطبوعات والنشر لاختيار أحسن اسم للمجلة الجديدة.
وفي إطار التعاون المشترك بين المجلة واذاعة (مونت كارلو) الدولية في تقديم مسابقة (قصص على الهواء) قام الروائي السوري عدنان فرزات بعرض واختيار القصص الخمسة الفائزة لمسابقة هذا العدد التي فازت فيها قصة (كرسي الاعتراف) بالمركز الأول وهي للقاص المغربي أحمد شرقي.
وقدمت المجلة مقالا لأمينة التيتون من البحرين بعنوان (البيت العربي) عن (مدن التعليم) ومقالا لمحمد مستجاب من مصر عن (العدس لحم الفقراء الشهي) وخواطر حنان بيروتي من لبنان عن (عين القلب).
وجريا للعادة في كل اعداد الشهر الأخير من كل عام قدمت المجلة في هذا العدد كشافا كاملا للموضوعات والأسماء التي احتوتها جميع أعداد عام 2017.

38 دار نشر من الكويت تشارك بمعرض الدوحة للكتاب

(كونا) — قال نائب مدير (معرض الكويت للكتاب) وممثل (المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب) الكويتي في (معرض الدوحة للكتاب) خليفة الرباح اليوم الاثنين ان المعرض يشهد مشاركة متميزة للكويت ممثلة ب38 دار نشر في ظل وجود “زيادة واضحة” في دور النشر الخاصة بالشباب.
واضاف الرباح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مشاركة الكويت في معرض الدوحة مستمرة منذ بداياته كما واكبت نجاحات دوراته السابقة وتقدمها مبينا ان المشاركة الحالية تعد “الاكبر على الاطلاق” وخصوصا لدور النشر الخاصة بالشباب.
واشار الى ان الكويت تشارك بعدد من الجهات الحكومية وهي المجلس الوطني ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ومركز البحوث والدراسات الكويتية اضافة الى عدد من الجهات الاهلية والخاصة.
واوضح ان (المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب) يشارك باجمالي 36 دار نشر فيما تشارك كل من وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ومركز البحوث والدراسات الكويتية بداري نشر تابعتين لهما.
ولفت الى ان هذه المشاركة تعتبر “تمثيلا وتفعيلا للاتفاقيات الثقافية الموقعة بين البلدين الشقيقين والمتمثلة في انجاح مشاركاتهما واحتفالاتهما الثقافية من قبل الجهات المعنية عن الثقافة”.
واوضح الرباح ان (المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب) يشارك في المعرض بجميع اصداراته مثل (سلسلة عالم المعرفة) و(الثقافة العالمية) و(ابداعات عالمية) اضافة الى كتب التراث والتشجيع مبينا ان كتب التشجيع يتم دعمها من قبل المجلس بشراء اصدارات مؤلفين كويتيين ونشرها في المعارض والمحافل الدولية الثقافية.
وذكر ان دور النشر والتوزيع الكويتية تشارك بشكل فعال هذا العام لا سيما دور النشر الخاصة بالشباب التي تمثل أكبر شريحة من شرائح المجتمع في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الرباح ان التوجه الحالي يعتمد على تثقيف الجيل وتوعيته للقراءة وكسب الثقافة مسلطا الضوء على دور دولة الكويت المتميز في هذا الجانب من خلال دعمها للكتاب والثقافة اضافة الى مشاركات المجلس الوطني التي تهدف الى تسهيل شراء الكتب ونشر الثقافة بدعم حكومي.
وبين ان “الكتب تباع في المعارض بمبالغ رمزية لقيمة الكتاب الفعلية وذلك للوصول الى الهدف الرئيسي الا وهو نشر التوعية والثقافة” مشيرا الى ان المشاركات الخارجية الكويتية تساهم في نشر الانتاج الثقافي الكويتي.
واشاد بهذه المناسبة بالتنظيم “المتميز” للمعرض والحرص على خروجه بأفضل صورة من حيث التصميم والتخطيط والندوات المصاحبة له بالاضافة الى الاقبال الكبير من قبل الجمهور القطري على زيارته وشراء الكتب المناسبة لجميع شرائح المجتمع.
يذكر ان فعاليات الدورة ال28 ل(معرض الدوحة الدولي للكتاب) التي تأتي تحت شعار (مجتمع واع) قد انطلقت الاربعاء الماضي وتستمر على مدى سبعة ايام بمشاركة 355 دارا للنشر من 29 دولة عربية واجنبية.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: