الوسم: عبدالعزيز البابطين
فيديو: برنامج ( بالكويتي ) الذي تبثه قناة المجلس الكويتية استضافت الشاعر الأديب عبدالعزيز سعود البابطين
برنامج ( بالكويتي ) الذي تبثه قناة المجلس الكويتية استضافت الشاعر الأديب عبدالعزيز سعود البابطين
#بالكويتي | الشاعر / عبدالعزيز البابطين | 08-05-2017 from Almajlis Channel on Vimeo.
فيديو أخر
مركز «جابر الثقافي» استعرض سيرة الشاعر عبدالعزيز البابطين
استعرض مركز «جابر الثقافي» السيرة الثقافية والاجتماعية للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، في ندوة أدارها وزير التربية الأسبق د.رشيد الحمد والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأسبق عبدالله بشارة.
وعبر البابطين في كلمته عن فخره بمركز جابر الذي يعد أحد أهم الصروح الثقافية في المنطقة، مؤكدا حرص الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله وعمله الدائم للازدهار بالثقافة والارتقاء بالجانب الثقافي وسعيه الدائم لأن تكون الكويت مركزا للثقافة.
وأشار إلى مدى اهتمامه وحبه للغة العربية خاصة وللثقافة عامة، مبينا انه أسس بعثة «سعود البابطين الكويتية للدراسات» عام 1974 ثم «مؤسسة جائزة عبدالعزير سعود البابطين للإبداع الشعري» عام 1989 والتي أصبحت لاحقا «مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية».
من جانبه، أشاد بشارة بجهود البابطين وحبه للخير والعطاء وعشقه للوطن والشعر وولعه بالثقافة، قائلا: إن البابطين نطق باسم الكويت في كل محفل وفي كل قارة تيسر له الوصول إليها.
واستمع حضور الندوة إلى سيرة البابطين الحافلة بالإنجازات العربية والعالمية باعتباره شاعرا ورجل أعمال معروفا حصل على العديد من الأوسمة الرفيعة إضافة إلى 14 شهادة دكتوراه فخرية. ويعتبر الشاعر عبدالعزيز البابطين من الشعراء المبدعين في مجال الشعر حيث اختارته الأكاديمية العالمية للشعر بفيرونا رئيسا شرفيا لها في عام 2011 خلفا للشاعر العالمي ليبولد سيدار سينجور.
وكان ديوانه الأول «بوح البوادي» صدر عام 1995 والديوان الثاني «مسافر في القفار» عام 2004.
وأسس البابطين الكثير من المراكز التعليمية والثقافية منها «مركز البابطين للترجمة» عام 2004 و«مركز البابطين لحوار الحضارات» في قرطبة بإسبانيا عام 2005 و«مركز البابطين لتحقيق المخطوطات الشعرية» في الإسكندرية عام 2007.
كما أسس العديد من كراسي اللغة والثقافة العربية في عدد من جامعات العالم واطلق اسمه على «كرسي لوديان للغة العربية» الذي أسسه عام 1636 وليام لود رئيس أساقفة كانتربري ورئيس جامعة أكسفورد آنذاك وتمت تسمية الكرسي بـ «كرسي عبدالعزيز سعود البابطين لوديان للغة العربية» عام 2006.
وقام البابطين أيضا ببناء العديد من المدارس في عدة دول وقدم المساعدات المختلفة للارتقاء بالجانب الثقافي واغلب مساهماته خارج البلاد تحمل اسم الكويت.
يذكر أن هذه الندوة هي الثانية التي يقيمها المركز منذ افتتاحه في أكتوبر الماضي، وانطلاق موسمه الثقافي الذي يستضيف من خلاله نخبة من المؤثرين في مختلف الاتجاهات الفكرية والأدبية والإعلامية ويطرح القضايا الثقافية المهمة.
«المؤتمر الدولي للحفاظ على المخطوطات العربية من التزوير والمسح والاندثار أكتوبر 2017»
عقد مجلس الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف، اجتماعا برئاسة الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح، ونواب الرئيس فاطمة السعيد من مصر وإبراهيم البوير من الكويت، بحضور أمين عام الاتحاد، حسام أبوالعلا، وأعضاء الاتحاد من الكويت، بحث خلاله المجلس خطة عمل الاتحاد لعام 2016/2017 وبرامجه التدريبية واتفاقياته العربية بين الاتحاد والهيئات العربية .
وقالت الشيخة فريحة، إن أهم خطط عمل الاتحاد المؤتمر السنوي الخامس بعنوان «المؤتمر الدولي لمكافحة التزوير في الدواء»، في 26 و27 فبراير المقبل، مشيرة إلى توجيه الدعوة إلى ألف شخصية عربية وإقليميه ودولية لحضور المؤتمر .
وأوضحت، أن المؤتمر من المقترح أن يخرج بتوصيات تتعلق بتوحيد التشريعات الصحية في الوطن العربي، والتي من خلالها سيتم الحد من التزوير والغش من الدواء، بتكثيف عمل هيئات وزارية في قطاعات الصحة والجمارك والأمن والقضاء والاجهزة ذات الارتباط بالوطن العربي، لإن الهدف الرئيسي من المؤتمر حصول المرضي على دواء «أمن وفعال بالوطن العربي».
وأشارت، إلى أن الأمانة العامة ستنظم أيضاً «المؤتمر الثالث لمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال وجرائم أمن المعلومات»، في أبريل 2017 بشعار «2020 وطن بلا إرهاب»، بالتعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية لمناقشة وتحليل المخاطر التي من شأنها الأضرار بالدول العربية وتفكيكها.
كما أوضحت رئيس الاتحاد، أن الاتحاد وضع في خطته تنظيم «المؤتمر الدولي للحفاظ على المخطوطات العربية من التزوير والمسح والاندثار أكتوبر 2017»، بالتعاون مع الهيئات العربية والمنظمات ذات الاختصاص ومكتبة الإسكندرية ومعهد المخطوطات العربية بجامعة الدول العربية، للنهوض بالعمل الثقافي العربي المشترك وتوحيد الجهود العربية في محلات الثقافة والتاريخ والفنون والابداع وتعزيز الأعمال العربية في مجال حفظ التراث العربي، بربط حاضر الأمة العربية بماضيها الثري وبمناسبة اختيار الكويت المدينة العربية العاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2016 بناءاً على القرار الصادر في اجتماع وزراء الثقافة للمؤتمر الإسلامي السادس بجمهورية اذربيجان في عام 2009، فسيكون المؤتمر وفعالياته مشاركاً في ابراز الوجة الثقافي والحضاري لمدينة الكويت وتسليط الضوء على جانبها الثقافي، ومن أهدافه اظهار التحديات التي تواجه المخطوطات العربية في ظل التغييرات العربية، وتبادل البحوث للعلماء والباحثين المحاصرين في انـحاء العالم، وعدم اندثار القيمة الفنية من محفوظات للفن العربي القديم، والمخطوطات العربية في الثورات العربية: حالات واقعة «مصر – سوريا – العراق – فلسطين – افغانستان – اليمن»، وبمشاركة الهيئات العربية والدولية مثل «الإسكوا – اليونسكو – الإنتربول – معهد العالم العربي بباريس – جامعة الدول العربية – المجلس الدولي للمتاحف – مكتبة الإسكندرية – المركز القومي للأبحاث العلمية بباريس – معهد الدراسات الشرقية بجامعة ليزبرج الالمانية -منظمة ايكروم – TimA- الخزانة الحسينية بالرباط – مركز جمعة المساجد بدبي -المجلس الدولي للأرشيف – عبدالعزيز البابطين الكويت».
واستكملت «فريحة»، ينظم الاتحاد مؤتمر سنوي في مكافحة التزوير والتزييف في نوفمبر 2017 بشعار «مستندات وأوراق نقد عربية آمنة»، وسيكون ملتقي نخبة مميزة من خبراء أبحاث التزييف والتزوير وخبراء الأدلة الجنائية والبنوك المركزية ودور طباعة النقد العربي والمؤسسات الدولية على مستوي العالم لمناقشة المستجدات في مجالات عديدة متعلقة بكشف التزوير والتزييف ووسائل تأمين المستندات ذات القيمة، كما سيقام ضمن المؤتمر ورش عمل وبرامج تدريبية كما وافق الاتحاد في اجتماعه بمجلس الإدارة على الانضمام لهيئات عربية سيعلن عنها قريباً.
(الجذور والأغصان).. فيلم وثائقي يجسد العطاء الكويتي في العمل الاجتماعي والإنساني والخيري
(كونا) — أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح اهتمام القيادة السياسية الكويتية البالغ بالثقافة ودورها في دعم المسيرة الحضارية لدولة الكويت.
جاء ذلك في تصريح صحافي للشيخ سلمان الحمود بعد عرض الفيلم الوثائقي (الجذور والأغصان) على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي اليوم الاحد والذي انتجته مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ضمن احتفالية (الكويت..عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016).
وقال الشيخ سلمان الحمود ان الفيلم الوثائقي يؤرخ ايمان المجتمع الكويتي بأهمية الثقافة لاسيما العربية والاسلامية الحافلة بقيم التسامح والعطاء والتآخي والمحبة مشيدا بالعمل المميز الذي “جسد عطاءات رجالات الكويت في دعم العمل الاجتماعي والإنساني والخيري في مجالات التعليم والصحة وغيرها”.
كما اشاد بدور مؤسسة البابطين الثقافية في نشر اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف من خلال حوار الحضارات والمقاعد التي تمنحها المؤسسة في جامعات عالمية الامر الذي يعود بالمنفعة على اللغة وسمعة دولة الكويت بشكل عام.
من جانبه قال رئيس مؤسسة (البابطين) الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين ان اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافية الإسلامية لعام 2016 من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة جاء بعد ان رأت ان كثيرا من المعايير تتوافر بصورة جلية في مدينة الكويت التي “ازدهرت ازدهارا كبيرا خلال العقود الأخيرة خصوصا من الناحية الثقافية في شتى مستوياتها ومجالاتها”.
وأضاف البابطين ان عطاء دولة الكويت في مجالات التعليم والعلوم والآداب والفنون والنشر والارتقاء بالحياة الإنسانية كان له الأثر الملحوظ في تطور الثقافة الإسلامية وتجلية صورتها الناصعة.
وأشار الى استكمال حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مسيرة اسلافه في البناء الحضاري والثقافي للبلاد والاسهام الفاعل في اثراء الواقع الكويتي والعربي والعالمي لكل ما يحقق النفع والخير والسلام.
واستعرض الفيلم الوثائقي (الجذور والأغصان) نشأة دولة الكويت والحياة اليومية للمجتمع مسلطا الضوء على الرعيل الأول من رجالات الكويت والأجيال التي ساهمت في نهضتها ونموها ثقافيا وحضاريا.
وتطرق الفيلم الى بدايات التعليم في البلاد واسهامات الوقف الكويتي المخصص للتعليم مشيرا الى اهتمام الكويت بجملة من الفنون الثقافية الإسلامية مثل الخط العربي.
كما تناول الدور الدعوي والخيري والانساني لابناء الكويت سواء في داخل البلاد او خارجها مستعرضا مسيرة العطاء للمرحوم الشيخ عبدالرحمن السميط في القارة السمراء.
وشهدت الفعالية تكريم شخصيات ثقافية كويتية راحلة لدورها في نهضة البلاد تربويا وثقافيا من بينهم عبدالعزيز الرشيد وعبدالمحسن البابطين ويوسف القناعي وعبدالله النوري وعبدالرحمن السميط.
وفي هذا السياق أطلقت مؤسسة البابطين الثقافية كتابا خاصا بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016 بعنوان (أنوار الاسلام في الشعر العربي بالكويت) يحمل بين طياته أكثر من 300 قصيدة لمناسبات واعياد اسلامية مثل المولد النبوي الشريف نظمها 66 شاعرا كويتيا.
جامعة أكسفورد تطلق اسم عبدالعزيز سعود البابطين على أعرق كرسي للغة العربية
أطلقت جامعة أكسفورد البريطانية امس الخميس اسم عبدالعزيز سعود البابطين على أعرق وأقدم كرسي للغة العربية لديها وهو كرسي (أستاذية لوديان) الذي أنشئ عام 1636 على يد وليام لوديان رئيس جامعة أكسفورد آنذاك.
وقال رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عبدالعزيز سعود البابطين في كلمة له خلال حفل التكريم: ان (أستاذية لوديان) للغة العربية من أهم وأقدم الكراسي التي أتاحت للغة العربية الوصول إلى جامعة أكسفورد العريقة.
وأوضح انه تم البدء بتطبيق الفكرة عام 1636 حين رأى وليام لود رئيس الجامعة في ذلك الوقت أن لا وجود للغة العربية في الجامعة فطلب من صديق له كان ممثلا دينيا لبريطانيا في حلب بسوريا أن يتعمق بدراسة اللغة العربية وآدابها حتى يعود ليتولى منصب (أستاذية لوديان) للغة العربية في الجامعة.
وأشار البابطين الى انه ومنذ ذلك الوقت توالى على شغر هذا المنصب 16 شخصية مرموقة ومن ذوي التخصصات العلمية البارزة.
وأضاف: “يتعين علينا أولا أن نقدر الجهود الكبيرة التي بذلها وليام لود، حيث وفر لهذا الكرسي خلال حياته دعما كبيرا من خلال تخصيصه إيرادات من أراضي (أبرشية براي) للانفاق على هذا الكرسي واشترى الكتب العربية التي تفيد الدارسين في هذا الجانب”.
وذكر البابطين ان كرسي لوديان للغة العربية في الجامعة مر بمراحل عديدة خلال القرون الماضية مبينا انه نظرا لاهمية استمرار هذا الكرسي في عطائه عبر الزمن “فقد ارتأيت إحياء دوره وتقويته علميا بما يليق بمكانة لغتنا العربية وعراقة هذا الكرسي والجامعة التي يوجد فيها”.
وأشار البابطين إلى أن مسعاه في دعم هذا الكرسي يأتي ضمن أهداف مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين التي أنشأت العديد من كراسي الدراسات في اللغة العربية في الجامعات الغربية المختلفة.
ولفت الى ان هذه الكراسي حققت نتائج إيجابية وتخرج منها آلاف الدارسين الذين شكلوا امتدادا للغة العربية ما بين المشرق والمغرب كي تبقى اللغة العربية وآدابها من اللغات الأساسية في العالم.
من جانبه اشاد عميد كلية الدراسات الشرقية في جامعة اكسفورد البرفيسور مارك سميث في تصريح ل (كونا) بالدور البارز الذي يؤديه عبدالعزيز سعود البابطين في دعم الثقافة والعلم في مختلف المناسبات.
وقال سميث : ان سبب منح جامعة اكسفورد كرسي للدراسات العربية للبابطين جاء بعد متابعة إدارة الجامعة لاسهاماته الكبيرة وتكريسه جزءا من حياته في دعم تعلم اللغة العربية في عدد من الجامعات الغربية.
من ناحيته أعرب مدير رئيس مركز الدراسات الشرقية يوجين روجن عن خالص شكر جامعة اكسفورد لدولة الكويت ولعبدالعزيز سعود البابطين على الدعم السخي الذي قدمه لمركز الدراسات الشرقية لدعم كرسي الدراسات العربية.
وقال روجن: ان كرسي (أستاذية لوديان) للغة العربية سيسهم في دعم الحوار والتفاهم بين الحضارة العربية الاسلامية والحضارة الأوروبية وسيعزز التواصل بين الحضارتين.
حضر الحفل الذي أقيم في حرم جامعة أكسفورد العريقة نخبة من اساتذة الجامعة وعدد من المثقفين الأجانب والعرب.
باحث إيراني في جامعة شيراز يجري دراسة على قصائد الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين
نجزت جامعة شيراز في إيران دراسة أدبية جديدة حول الأدب الكويتي المعاصر حملت عنوان “الصورة الشعرية في شعر عبدالعزيز سعود البابطين”، و هي رسالة جامعية لنيل شهادة الماجستير أعدها الباحث الإيراني “علي خطيبي” و ناقشتها لجنة التحكيم في كلية الآداب و العلوم الانسانية بجامعة شيراز برئاسة الدكتور فضل الله ميرقادري وعضوية د. موسى العربي ود. يوسف نظري .
وقال الدكتور سمير أرشدي أستاذ الأدب الفارسي في جامعة الكويت أن الدراسة اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي لقصائد الشاعر حيث درس الباحث الصورة الشعرية وأنواعها و خصائصها ومصادرها ثم عكف على تحليلها وتطبيقها على أشعار البابطين .
وأهم ما توصلت إليه الدراسة التي أجراها الباحث علي خطيبي على أشعار عبدالعزيز سعود البابطين هو تنوع اشكال الصور عند البابطين فمنها المفردة والمركبة و النقلية والعقلية حيث برع الشاعر في التنوع في استخدام الصور بتنوع المكان و المقام فالصورة الشعرية عند البابطين حسب الدراسة لم تنل الحق الكافي من البحث لاسيما وأن الوصول
الى الصورة الشعرية ليس بالأمر الهين.
و قد قُسّمت الدراسة إلى خمسة فصول ، يختص الفصل الأول بالكليات وهو بيان المسألة وأهمية وضرورة البحث وهدف البحث وخلفيته وأسئلته.
أما الفصل الثاني فهو القسم النظري الذي يتناول مفهوم الصورة الشعرية ودلالتها ودور الخيال فيها.
أمّا الفصل الثالث فعنوانه أنواع الصور الشعرية وهي المفردة (التجسيد، التشخيص، والتجريد) و المركبة و الكلية و النقلية والحسية (الصورة البصرية والسمعية والشمية والتذوقية واللمسية) و طرق بناء كل صورة علي حدة و خصائص كل منهما بالإضافة إلى تطبيقات على نماذج من شعر عبدالعزيز سعود البابطين على هذه الأنواع .
ويتكون الفصل الرابع من مبحثين:
المبحث الأول: خصائص الصورة الشعرية كتوظيف الحركة و اللون و المكان و الزمان وأثرها في الصور الشعرية لدى البابطين.
أمّا المبحث الثاني: فقد كان في مصادر الصورة الشعرية عند عبدالعزيز سعود البابطين.
التي استمدّها البابطين من موروثه الديني و الثقافي والتاريخي إضافةً إلى دور البيئة في تشكيل صوره كونها مصدراً من مصادر الصورة الشعرية، إضافةً إلى ثقافته العامة .
ومن ثَم و في الفصل الخامس يتطرّق الباحث إلى خاتمة البحث وأهمّ النتائج التي توصّل إليها من خلال هذه الدراسة.
عبدالعزيز سعود البابطين متحدثاً عن تجربته الثقافية في الصالون الثقافي الكويتي بالقاهرة
الوسط )
يحل رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين ضيفاً على الصالون الثقافي الكويتي في القاهرة بدعوة من رئيسه الدكتور فريح العنزي، وذلك يوم الإثنين المقبل في مقر سفارة دولة الكويت بالقاهرة.
وسوف يتحدث البابطين عن تجربته الذاتية والعامة في اتجاهين، الأول عن تجربته الشعرية الشخصية والتي تكللت بإصدار ديوانين شعريين هما “بوح البوادي” و”مسافر في القفار”، حيث حظي الديوانان بدراسات نقدية من نقاد في الوطن العربي، أما الاتجاه الثاني فسوف يتناول البابطين من خلاله تجربة مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية التي أنشأها عام 1989 تحت مسمى مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري قبل أن يتم تغيير اسمها بما يتماشى مع توسعها في مجال الشعر ونقده والجوائز المتعلقة بذلك، إلى فضاء عالمي لعقد مؤتمرات حول حوار الحضارات والتعايش بين الشعوب والترجمة وإنشاء مراكز متعددة تابعة للمؤسسة، ومكتبة خاصة بالشعر العربي إلى جانب الكراسي المتعلقة بالدراسات العربية في جامعات العالم ومنح جوائز عالمية عن دراسات ثقافية وتاريخية مثل جائزة البابطين العالمية في الأندلس، وغيرها من الأنشطة التي أصبحت تقام في دول العالم وتستقطب الكثير من المفكرين والمثقفين ووسائل الإعلام.
غادة شبير تختتم فعاليات مهرجان الصيف بالإسكندرية
يختتم مهرجان الصيف الدولي الثالث عشر الذي ينظمه مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية فعالياته بحفل الفنانة اللبنانية المتميزة وأستاذة الغناء العربي “غادة شبير”، يوم الجمعة 4 سبتمبر 2015 في تمام الثامنة والنصف مساءا على المسرح المكشوف بمكتبة الاسكندرية.
ومن المقرر أن تحي الفنانة اللبنانية أمسية غنائية ابداعية في الاسكندرية تقدم فيها باقة من الأغنيات الطربية وقصائد التراث ومنها “مضناك جفاه مرقده”، لأمير الشعراء أحمد شوقي، وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، إضافة إلى روائع الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين “يابدر الليل”، “ليحبيب”، و”الجمال الناعس” ومجموعة من وموشحات وأدوار سيد درويش.
وقال المايسترو هشام جبر، مدير المركز ورئيس المهرجان، إن الفنانة غادة شبير هي قامة فنية كبيرة وهى من دون شك من أجمل الاصوات الطربية الشرقية حالياً، التي تتمتع في الوقت نفسه بثقافة واسعة ومعرفة أكاديمية في المجال، لافتا إلى أن الاهتمام المهرجان بتقديم مثل هذا الفن الراقي يهدف إلى إحياء المشهد الثقافي المصري والعربي.
مهرجانات “مؤسسة الصفدي”: غادة شبير تحلّق
حلّقت الفنانة اللبنانية الدكتورة غادة شبير بصوتها وبجمهورها الطرابلسي، الذي ضاق به مسرح الصفدي في فضاء الفن الجميل، واستحضرت عمالقة الفن العربي، وقدمت باقة من الأغنيات الطربية وقصائد التراث، في أمسية رمضانية إبداعية جديدة من صنع مؤسسة الصفدي التي تضيء ليل طرابلس بنشاطاتها المستمرة حتى غدا مسرح مركز الصفدي محطة شبه يومية لأبناء طرابلس والشمال الباحثين عن الفن وتبادل الثقافات.
في أمسيتها الغنائية الرمضانية خاضت الفنانة شبير تحديا مع نفسها، وهي أستاذة الغناء العربي، فاختارت من القصائد أصعبها ومن الألحان أعذبها، وتفوقت بفنها على فنها، وصالت وجالت بطبقات صوتها الفيروزي القوي والمتمكن، فأقنعت وأمتعت الجمهور المتنوع الذي تفاعل معها عقلا وقلبا وروحا إلى حدود حبس الأنفاس التي كانت تخرج مع نهاية كل أغنية تصفيقا وإستحسانا للقدرة الفنية التي تتمتع بها شبير.
قدمت شبير “مضناك جفاه مرقده”، لأمير الشعراء أحمد شوقي، ولموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وإختارت “ليس لي بحر سواك”، “أجمل الأيام” إضافة إلى روائع الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين “يا بدر الليل”، “لي حبيب”، و”الجمال الناعس”.
ولأنها منحازة أبداً إلى التراث القديم، اختارت “شبير” أجمله وأصعبه فغنت للفنان سيد درويش “يا ترى البعاد”، “يا شادي الألحان”، “زارني المحبوب”، و”صحت وجداً”، فذهبت بجمهورها إلى حالة من التسامي، إلى ما يشبه الروحانية، لتعود به بعدها متنقلة بين طبقات صوتها، بسلاسة، وجمال، إلى أغنيات “أنا ما سكرت الباب” للراحلة صباح موجهة لها التحية، وللملحنين الكبار فريد الأطرش وفليمون وهبه ومحمد القصبجي ووجدي شيا وحليم الرومي، حيث تميزت “شبير” بقدرتها على إبراز إمكانات صوتها التعبيرية.
ثم أعلنت شبير اختتام الأمسية الرمضانية، بأغنية “آمنت بالله” وبلوحة حجاز موجهة التهنئة بالشهر الفضيل إلى الجمهور الطرابلسي الذي وقف لها مصفقاً، ولم تنس شبير توجيه التحية لفرقتها الموسيقية التي أبدع فيها كل من ماريا مخول (القانون) وعفيف مرهج (العود) بسام صالح(كونترباص)، وائل سمعان(كمان)، ومارون أبو سمرا(دف)، وشادي عقيقي على هندسة الصوت.
من جهته، قال نائب رئيس مؤسسة الصفدي، أحمد الصفدي “إننا نساهم مع أبناء المدينة في إحياء مهرجانات رمضان السنوية والتي من خلالها نضفي جواً من المحبة والألفة والتواصل الاجتماعي بين أبناء الفيحاء”.