مكتبة الاسكندرية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الدول العربية

وقَّع كلٍ من الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور نبيل العربي؛ الأمين العام لجامعة الدول العربية، مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين مكتبة الإسكندرية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مكتبة الأمانة العامة- قطاع الإعلام والاتصال. جاء ذلك في إطار الاحتفال بيوم الوثيقة العربية الذي أُقيم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة يوم ٢٣ ديسمبر ٢٠١٣.يأتي هذا التعاون انطلاقًا من الرغبة المتبادلة في تعزيز العلاقات المهنية بين الطرفين في مجال المكتبات والتوثيق والمعلومات، وتأكيدًا على أهمية وضع إطار للتعاون طويل الأجل فيما بينهما لتنفيذ المشروعات المشتركة التي تهدف إلى زيادة الوعي بالتراث الوثائقي المكتوب لديهما والإسهام في إثراء التراث البيبليوغرافي على المستويين الإقليمي والعالمي.وتشمل مجالات التعاون: الفهرسة والأتمتة والرقمنة، وتشجيع التعاون البيني بين المكتبات في الدول العربية تحت مظلة الطرفين من خلال إقامة مشروعات طويلة الأجل تهدف إلى نشر التراث المكتوب وإنشاء مركز افتراضي للكتاب العربي.يهتم هذا التعاون أيضًا بتشجيع المشروعات البحثية في مجالات المكتبات والمعلومات والمتاحف والأرشيف، وتشجيع الأبحاث في مجالات التراث البيبليوغرافي والكتب والمخطوطات المطبوعة في شكلها الورقي والرقمي والمصغرات الفيلمية، وتطوير برامج تهدف إلى الحفاظ على المخطوطات وترميمها وتقييم التراث البيبليوغرافي والوثائقي، وتشجيع تبادل الكتب بين الطرفين بهدف إثراء المجموعات المكتبية وتطوير المعلومات لدى الطرفين.وسيعمل الطرفان على تنظيم فعاليات مختلفة لمناقشة ما يستجد في مجال المكتبات والمعلومات والتوثيق والرقمنة، وتبادل الخبراء لدعم استمرارية التطوير، ووضع برنامج تدريبي للمهنيين العرب.

«أيام برلين الأخيرة» رواية جديدة عن «قصور الثقافة»

صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن وضمن سلسلة تجليات أدبية رواية «أيام برلين الأخيرة» للمؤلف عاطف فتحي.
ويتحدث الكاتب عن تجربته والسفر الى برلين عاصمة ألمانيا الشرقية عام 1989 وهو العام الذي شهد سقوط سور برلين وانفتاح كل المعابر المؤدية الى برلين الغربية أمام الألمان الشرقيين، حيث بدء سقوط دولة ألمانيا الشرقية وسقوط النظام الاشتراكي ليس في شرق ألمانيا فحسب وانما في شرق أوروبا كلها. أعقب ذلك سقوط الاتحاد السوفييتي في مطلع التسعينيات لتنتهي القوة العظمى الثانية التي كانت تخلق نوعا من التوازن الكابح للقوة الامبريالية الأولى المتمثلة في الولايات المتحدة الأميركية، والتي أصبحت هي القوة الوحيدة المهيمنة على مقدرات العالم والمتحكمة في مصيره.

المصدر

غداً انطلاق مهرجان الشارقة للشعر العربي

أعلنت دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة، خلال مؤتمر صحافي عقدته بمقرها في الشارقة، عن فعاليات الدورة الثانية عشرة لمهرجان الشارقة للشعر العربي، والتي تنظمها الدائرة تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال الفترة الممتدة من 6 الى 10 يناير الحالي في قصر الثقافة بالشارقة.

متابعة قراءة غداً انطلاق مهرجان الشارقة للشعر العربي

خلال حلقة نقاشية نظمتها رابطة الأدباء الكويتيين: طموحات دور النشر المحلية … بين التوزيع السيّئ وغلاء أسعار الطباعة

استضافت رابطة الأدباء الكويتيين – ضمن أنشطتها الثقافية – ندوة نقاشية حول «دور النشر المحلية… الطموحات والمعوقات»، أدارها الشاعر الباحث ابراهيم الخالدي، وشارك فيها من دار مسعى للنشر الكاتب عيد الدويخ، ومن دار بلاتنيوم للنشر الكاتب أحمد الحيدر ومن دار نوفابلس الكاتب عبدالوهاب السيد.
وطرح الخالدي على ممثلي دور النشر الكثير من الأسئلة المتعلقة بآليات عمل هذه الدور والطموحات والمعوقات ليقول في بداية الندوة «الكويت منذ الستينات ظهر فيها المطابع دور نشر… ومرت بفترات فيها مد وجزر وفترات نشاط وتوقف، واستمرت لمدة عشر سنوات أصبحت الكويت خالية من أي دار نشر نشطة… وأصبح هناك مطابع فقط، ولم يعد لدينا دور نشر بعد توقف دور النشر التقليدية عن النشاط، مثلما كان في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي».

متابعة قراءة خلال حلقة نقاشية نظمتها رابطة الأدباء الكويتيين: طموحات دور النشر المحلية … بين التوزيع السيّئ وغلاء أسعار الطباعة

كوكبة من الكتاب في جديد «الكويت»

صدر العددالجديد من مجلة الكويت متضمناً تطويراً وتحديثاً يعدان نقلة نوعية للمجلة، إذ استقطبت المجلة مقامات فكرية عالية للكتابة الدورية فيها من بينهم د.عبدالله بلقزيز ود.رضوان السيد والدكتور فهمي جدعان والدكتور عبدالله الغذامي والدكتور نذير العظمة والدكتور مرسل العجمي والدكتور أسامة أبو طالب، ولاريب أن التئام هذه الكوكبة الفكرية في مطبوعة يعد إنجازاً كبيراً سيبرهن على أن دولة الكويت ستظل من أهم منارات الثقافة والفكر في العالم العربي، ويضع مجلة الكويت في مصاف حملة لواء التنوير في المنطقة وشمل العدد،زاوية للناقد السعودي عبدالله الغذامي تضمنت (توريقات) يراها نمطا في الكتابة من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة حرية بأن يستكشفها المثقف العربي، وزاوية أخرى للناقد الكويتي لمرسل العجمي تحت عنوان (شذرات ثقافية) يتناول فيها العلاقة بين الطبيعة واللغة. وقد ضم العدد طيفاً من الموضوعات حيث نقلت كلوديا الرشود إبداع فتيات كويتيات قمن بتأسيس سوق للمزارعين سمي (سوق القوت) وقامت المجلة بتغطية ثلاثة أحداث ثقافية بارزة، أولها معرض الكتاب بوصفه تظاهرة للمثقفين، وثانيها، فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمؤسسة جائزة البابطين والتي أقيمت تحت عنوان (الحوار العربي – الأوروبي في القرن الحادي والعشرين نحو رؤية مشتركة)، وآخرها احتفال تلفزيون الكويت بمرور اثنين وخمسين عاما من العطاء المتجدد، وتوزعت بقية مواد العدد على التصوير حيث التقطت عدسة فراس حسين الدواوين بوصفها ثقافة كويتية، في حين تضمن باب (تقاليد) سبرالدكتور محمود شاهين للأعياد والمهرجانات انطلاقاً من كونها مقاومة لليأس وتجديدا للحياة، واحتوى باب (إعلام) على موضوع الدكتور عبدالله النفيسي عن الملصقات وسيميائية الترغيب والترهيب، وتناول الدكتور سمر روحي الفيصل في باب (نقد) القصة القصيرة جداً… التاريخ والفن، وفي باب… (رؤية)، طرح الناقد الدكتور محمد العباس سؤالاً عن الإعلامي إن كان شريراً أو بطلا؟ وفي باب(مهرجان) قام عماد النويري بتغطية مهرجان الإسكندرية السينمائي، وتضمن باب (توثيق) عرضاً قام به صالح الغريب لخطوات تطوير الأغنية على يد الموسيقار الكويتي عثمان السيد، وتناول محمد الأسعد في باب (مسارات) قراءة في مجموعة شعرية لسيف الرحبي، أما باب (مراجعات) فعرض فيه منصور مبارك كتاب (السعادة تاريخ موجز) وقامت نائبة مدير التحرير فايزة مانع المانع بكتابة ديوانية الإعلام تحت عنوان (الشفافية الملتبسة) وضم العدد زوايا ثابتة لكل من د. سليمان الشطي والدكتور خالد القحص وكوليت بهنا.

السنعوسي فاز بالبوكر.. والشباب السعودي أضاف لرصيد الثقافة.. والفن سجل نقطة جديدة

مثل فوز الروائي الكويتي، سعود السنعوسي، بجائزة البوكر العربية، على روايته «ساق البامبو»، واحدا من أبرز منجزات المثقفين الخليجيين. فقد منح هذا الفوز للرواية الكويتية إطارا من التتويج بعد رحلة ناهزت النصف قرن.

وفي حين راح بعض المثقفين السعوديين يعددون الأحداث الثقافية التي مرت بها بلادهم، وتلك التي تمثل محطات بارزة، كان لافتا أن هناك من وجد أن الثقافة السعودية راوحت مكانها خلال عام 2013، ولم تقفز إلى الأمام، على الرغم من أنها حافظت على وتيرتها في الحركة.

متابعة قراءة السنعوسي فاز بالبوكر.. والشباب السعودي أضاف لرصيد الثقافة.. والفن سجل نقطة جديدة

الشيخ سلمان الحمود: عبدالعزيز البابطين نهض بلغتنا العربية ولم يتأخر يوماً عن رفع اسم الكويت

جال بعطائه في أنحاء الوطن العربي والعالم حاملا مبادرات ثقافية وأدبية

البابطين:
تزدادُ سعادتي حين تعيد مؤسسة البابطين اللحمة بين شعب عربي ولغته المفقودة

سعيتُ لإقامة سلسلة من ندوات الحوار الحضاري تجمع بين المختلفين ليلتقوا على كلمةٍ سواء

الرميضي:
كرس فكرة حوار الحضارات لتوثيق أواصر السلام والمحبة بين شعوب العالم

خلف:
البابطين له إنجازات تربوية وعلمية وإنسانية في الكويت وخارجها

متابعة فضة المعيلي:
كرمت رابطة الأدباء الكويتيين في مقرها رئيس مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين على جهوده المبذولة في خدمة الثقافة والادب العربي، وذلك بحضور وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، وجمع من الشخصيات الأدبية والثقافية والاعلامية.
وفي الاحتفال، ألقى الوزير الشيخ سلمان الحمود كلمة أكد فيها استحقاق الشاعر الكبير للتكريم، ثم قال: «يسعدني المشاركة في تكريم سفير الكلمة والشعر والأدب العربي الذي جال بعطائه الوطن العربي، والعالم أجمع في مبادرات ثقافية وأدبية، سعى من خلالها لتحقيق نهضة لغتنا العربية، كما لم يتأخر يوما في رفع اسم الكويت عاليا في المحافل الأدبية والثقافية كافة».
وثمن الوزير تلك اللفتة الجميلة لرابطة الأدباء في تقدير المبدعين من الأدباء الذين اثروا المشهد المحلي، انطلاقا من دور هذا الكيان الثقافي في ابراز العطاء الوطني بمختلف المجالات الأدبية، متمنياً المزيد من البذل والعطاء لخدمة الكويت، تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد.

غنى الروح

ومن جانبه قال المحتفى به الشاعر عبدالعزيز البابطين: «يسعدني ان أكونَ معكم في حَرمٍ ثقافيٍّ بدولتنا الحبيبة يضمُّ نخبةً من مبدعي الكلمة العربية في الكويت.. نخبة تسطر اسم بلدنا على جبهة التاريخ، وتؤكد ان الغنى هو غنى الروح التي تنطلق من أسرها لتعانق العالم والكون، وأرى في هذه الوجوه المشرقة التي اجتمعت في هذه القاعة بشائر الأمل، وأخص بالذكر دون ان أستثني أحدًا الوزير الشيخ سلمان الحمود الذي حضر معنا ليؤكد ان الدولة حاضرة في كل ما يجعل الوطن أكثر شموخًا ومن أبنائه أوفر طموحًا وعطاءً».
وأضاف: «كما يسعدني ان أكون مكرَّمًا بينكم لا لشخصي بل لعملي، فالشخص مهما طال به المقام زائلٌ، والعمل هو الذي يبقى يحدِّث عن المرء ان كان مثمرًا يؤتي أُكله كلّ حين، أو عقيمًا يتساقط وتذروه الرياح، ولا أريد ان أتكلّمَ عن شخصي، بل أصارحكم بما يتجذّر في أعماقي وأسعى دائبًا لتحقيقه، مبدآن محفوران في وجداني، الأول ان وجود الانسان يتحقق عندما يتحرر من اطاره الشخصي، ويندمج في اطار وطنه وأمته، ويوجّه امكاناتِه وقدراتِه لخدمة هذا الهدف، وهذا الاندماج هو الذي يرتفع بالانسان من المستوى المألوف.. مستوى استمرار الحياة الذي يشترك فيه جميع البشر الى مستوى الارتقاء بالحياة، وهو المستوى الجدير بالنخب التي انتقلت بالحياة البشرية من انسان الغابة الى انسان الفضاء».

متعةُ العطاء

وتابع: «واذا كان الكثيرون يجدون متعتهم المفضلة في الأخذ من الوطن، فان هناك متعةً أخرى أرقى وأبقى وهي متعةُ العطاء من أجل الوطن والأمة، وأشعر بسعادة غامرةٍ اذ أجد الآلافَ من الطلبة الذين تخرجوا في بعثة سعود البابطين الكويتية للدراسات العليا، واحتلوا مراكزَ مرموقة في بلدانهم، فأصبحوا سفراء لبلدي فيها، وأجد الآلاف من الشباب على امتداد الوطن العربي، والعالم الاسلامي الذين تخرجوا في الدورات التدريبية التي أقامتها المؤسسة، لتحفظ لغتَهم العربية من الانحراف، وشِعرَهم من الخلل، وتزدادُ سعادتي حين أجد بلدًا عربيًّا وقد حُرِم من لغته، ومؤسستنا تسعى بجد لاعادة اللحمة بين هذا الشعب العربي ولغته المفقودة.
واستطرد: «والمبدأ الثاني الذي أؤمن به فهو ان بني البشر على اختلاف أديانهم ومذاهبهم وأعراقهم أسرةٌ واحدة، وهذه الاختلافات يجب ألا تكون خنادقَ تعزلُ البشر عن بعضهم، بل ان تبقى جسورًا للتواصل والتعارف، ومن هذا المبدأ سعيتُ الى اقامة سلسلة من ندوات الحوار الحضاري تجمع بين المختلفين من أقطارٍ متباينةٍ ليلتقوا على كلمةٍ سواء تزيلُ من أنفسهم كلَّ رواسب الاستعلاء والكراهية والانعزال».
وختم قائلا: «أشكركم كل الشكر لهذا الحفل الذي يجعلني أكثر ثقة بمستقبل بلدنا، وهذا التكريم يجعلني أكثرَ شغفًا بالمبادئ التي أخلصتُ لها، وأكثر سعيًا لنفاذها».

دور بارز

وبدوره، قال أمين عام الرابطة طلال الرميضي: «يأتي هذا التكريم من قبل مجلس ادارة الرابطة تتويجا للجهود الثقافية التي بذلها البابطين على مدى أكثر من عشرين عاما من خلال مؤسسته الثقافية للابداع الشعري ومكتبة البابطين المركزية للشعر العربي والعديد من المراكز التي تفرعت عن المؤسسة، كما له دور بارز في مجال اللغة العربية ونشرها في العالم وتكريس فكرة حوار الحضارات لتوثيق أواصر السلام والمحبة بين شعوب العالم، وللشاعر البابطين العديد من الأنشطة المميزة التي حققت للكويت حضورها الحضاري في مصاف الدول الداعمة للعمل الثقافي والفكر».
وأضاف: «نحن في مجلس ادارة الرابطة نسعى لتقدير وتكريم المبدعين والداعمين للعمل الثقافي في الكويت ممن أثروا الحياة الفكرية محليا وعربيا وعالميا بانجازاتهم المشرقة، ولا شك ان شخصية بحجم المحتفى به قد نالت أخيرا شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة قرطبة الاسبانية ليكون أول شخصية عربية اسلامية تحصل عليها».

انجازات

وتحدث الأديب عبدالله خلف عن انجازات المحتفى به قائلا: «عبدالعزيز البابطين صاحب ديوان بوح البوادي، وصاحب ديوان مسافر في القفار، وصاحب مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري..هذه المؤسسة التي أكرمت المبدعين من الشعراء العرب، والنقاد وأقامت دورات وندوات في القاهرة والمغرب، وتونس، والكويت، والامارات وفي دول أخرى عديدة، واستقطب مئات المدعوين لكل احتفالية، واحتفلت المؤسسة بالشعر في دول اسلامية مثل ايران والبوسنة، ودول استقلت عن الاتحاد السوفيتي، ودول الغرب حيث فرنسا واسبانيا، فضلا عن أنه صاحب عشرين مدرسة وكلية وجامعة في دول عربية واسلامية وغربية، تبرع بها وكلها تحمل اسم الكويت، وحاز أوسمة من الدول والرؤساء كما حاز على احدى عشرة شهادة دكتوراه فخرية من جامعات عربية وعالمية، ومن انجازاته الكبرى مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في الكويت، وموسوعة الشعراء العرب في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر».
وأخيرا استعرض خلف دور مؤسسة البابطين في دعم الثقافة والأدب، قائلا: «ان هذا الكيان الثقافي يهدف الى توسعة مساحة الثقافة والأدب تحقيقاً للمنفعة العامة والخير للبلد».
وقد تنوعت الفقرات بين كلمات وشهادات شخصية وقراءات شعرية، اذ قرأ الشاعران فالح الأجهر ووضحة الحساوي نصوصاً منتقاة من قصائد المحتفى به، كما قرأ عريف الحفل الشاعر عبدالله الفيلكاوي مجموعة أبيات شعرية امتدح فيها البابطين.

الزبدة

البابطين كرَّس فكرة حوار الحضارات لتوثيق أواصر السلام والمحبة بين شعوب العالم

طلال الرميضي

المصدر

عطاءات البابطين العالمية.. والحجي في الأندلس د.عصام عبداللطيف الفليج

يقف المرء احتراما وتقديرا ويرفع العقال والقبعة للانجازات الكبيرة التي يقدمها العم عبدالعزيز سعود البابطين في مختلف بقاع العالم في مختلف المجالات باسم الكويت، منافسا الصندوق الكويتي للتنمية في الانتشار، ومنافسا المجلس الوطني للثقافة والجمعيات الثقافية في العطاء الثقافي.
وقد قامت بالأمس «رابطة الأدباء الكويتيين» بتكريمه برعاية وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح، وحضور ثلة من الأدباء والاعلاميين الكويتيين، وهو بالفعل يستحق التكريم، فمثله قدم للكويت ما لم يقدمه من هو أغنى منه، ومن هو أقدم منه بالتجارة، وفاء لبلده الذي أعطاه وأغناه.
حصل عبدالعزيز البابطين على 11 شهادة دكتوراة فخرية، ومُنح 16 وساما وجائزة، من عدة جامعات ومراكز علمية وبحثية، وتم تكريمه من أكثر من 46 مؤسسة علمية وفكرية وثقافية واجتماعية، من مختلف دول العالم.
وأنشأ 7 مؤسسات متخصصة في الثقافة، في الكويت وخارجها، وأقام العديد من الدورات والملتقيات الأدبية، ودعا لتلك الملتقيات أكثر من 8000 ضيف من خارج الكويت، وأصدر أكثر من 270 كتابا وموسوعة في الأدب والشعر والترجمة، ولديه مسابقات وجوائز سنوية بمئات الآلاف من الدنانير.
وتكفل بتعليم أكثر من 6000 طالب، وعقد أكثر من 400 دورة في عروض الشعر واللغة العربية، تخرج منها أكثر من 20 ألف دارس، ونظم عدة دورات لأكثر من 2000 مرشد سياحي اسباني لتصحيح معلوماتهم التاريخية حول الأندلس، وأنشأ أكثر من 23 مدرسة ومعهدا وكلية حملت اسم الكويت.
وبنى مركز البابطين للحروق وجراحة التجميل في الكويت، وبنى ورمم عدة مساجد في عدة دول، وحفر عشرات الآبار في الصحارى للرعاة.
وأستطيع ان أطلق على العم عبدالعزيز البابطين أسطورة العطاء الثقافي، فقد سبق زمانه، وأنجز أعمال دول لا أشخاص أو مؤسسات، وأعطى عطاء من لا يخشى الفقر، وعمل ما لم يعمله غيره، وسط الغيرة المعتادة ممن لا يستطيع ان يعطي.
وأدعو العم بوسعود في هذه المرحلة، ان يوجه عطاءاته الى دعم المراكز الاسلامية في أوربا، حيث يحتاج الجيل الثاني والثالث منها الى الحفاظ على الهوية الاسلامية واللغة العربية، والاتجاه نحو الوسطية، من خلال المساهمة في بناء تلك المراكز ورعايتها، ودعم مدارس اللغة العربية والدين والمسلمين الجدد، واقامة دورات في اللغة العربية والأخلاق الاسلامية، وعلاقة التاريخ الاسلامي بأوربا، ضمن مسابقة سنوية.
شكرا لك مرة أخرى عم عبدالعزيز البابطين على هذه العطاءات، التي نشرت من خلالها اسم «دولة الكويت» وعلمها في جميع المحافل الدولية، الثقافية والعلمية والفنية، وعلى جميع المستويات، فكان عطاء بلا حدود، وشكرا لرابطة الأدباء الكويتيين على هذا التكريم، والتي تميزت ببرامجها المتعددة والمتنوعة.
٭٭٭
يعد أ.د.عبدالرحمن الحجي أحد أكبر علماء التاريخ الأندلسي في العصر الحديث، وكعادة علمائنا العرب.. لا يجدون من يحتويهم ويستقطبهم، فظل يتنقل من جامعة الى أخرى، ومن بلد عربي الى آخر، حتى استقر به المقام في اسبانيا، التي استكمل فيها أبحاثه ودراساته الأندلسية، حيث تمكن من الاطلاع على آلاف الوثائق التاريخية والمخطوطات، وسيرته العلمية مليئة بالعطاءات المتميزة.
وهو يحب الكويت التي عمل بها استاذا في قسم التاريخ بجامعة الكويت في السبعينيات، وظل يتردد عليها، وكل أمله ان يعيش بقية حياته فيها، بسكن بسيط يضع فيه مكتبته الخاصة التي سيتبرع بها بعد وفاته للكويت، وأن يوفر له مكان للبحث والكتابة براتب يكفيه مؤونته، وهو رجل كريم النفس متعفف، واضطر للعمل في اسبانيا وهو في الثمانين لكفاية نفسه، فهل من مبادرة من مؤسسة بحثية أو علمية لاستيعابه؟!

المصدر

أقوى 30 شخصية كويتية في عام 2013 في مجالات الفنون والآداب والثقافة والإعلام

http://annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/12/29/428011_555_mainNew.JPG

أمواج وأحداث «2013» لها من شؤم الرقم «13» نصيب، فالمجازر تتواصل في سورية، والسيارات المفخخة في العراق، ومئات الآلاف من العرب ما بين قتيل ولاجئ.

مات الزعيم الأفريقي الملهم نلسون مانديلا، ومات شاعر الشعب أحمد فؤاد نجم.

ماتت نجمة هوليوود في الأربعينيات جوان فونتين ولورنس العرب بيتر أوتول، وذات الوجه الملائكي زهرة العلا، وغاب عنا الفنان التشكيلي أيوب حسين.

ونستطيع ان نواصل، فنعدد ونندد بالمآسي، كما نستطيع أيضاً ان نتمسك بنظرية «نصف الكوب الممتلئ»، وألا نقطع على أنفسنا حبل الأمل في غد مشرق.

فاليأس لا يصل بنا الى طريق. ودائماً ما أسهل أن نلعن ونلطم ونهدم، ولكن من الصعب علينا أن نتجاوز ونرفع حجراً في بناء.

فمثلما نستطيع ان ننعى وفاة شاعر مثل نجم، يمكننا ان نشيد بفوزه قبل اسابيع من رحيله بجائزة الأمير كلاوس الهولندية المرموقة.

متابعة قراءة أقوى 30 شخصية كويتية في عام 2013 في مجالات الفنون والآداب والثقافة والإعلام

موريه يؤرِّخ تطور الشعر العربي

صدر عن «منشورات الجمل» في بيروت كتاب {أثر التيارات الفكرية والشعرية الغربية في الشعر العربي الحديث
1800 -1970» للكاتب العراقي الأصل د. ش. موريه (ولد في بغداد عام 1933)، وكان نُشر عام 1976 في ليدن (هولندا).

يلاحظ البروفيسور د. ش. موريه من خلال كتاب «أثر التيارات الفكرية والشعرية الغربية في الشعر العربي الحديث 1800 – 1970» أن الشعر العربي الحديث قطع طريقاً طويلة مضنية قبل التوصل إلى الشكل الجديد الذي لا يتقيد بعدد ثابت من التفعليات وينوّع في أنماط التقفية والذي عرف بالشعر الحر، ذلك الشكل الذي يمتاز بالتجديد وقابلية الكيف، قبل أن يصل الشعراء العرب إلى أن التجربة العشرية هي التي تملي الشكل الشعري الخاص بها، وأن الوزن والقافية في الشعر ليست لهما هذه الأهمية الكبرى التي عقدها العرب وشعراؤهم المحافظون.

متابعة قراءة موريه يؤرِّخ تطور الشعر العربي

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: