زاهى حواس يوقع كتابه الجديد «أسرار مصر»

وقع عالم المصريات الدكتور زاهي حواس كتابه الجديد “أسرار مصر” الذي وثق فيه اكتشافاته الأثرية على مدار حياته المهنية ويكشف فيه عن العديد من الأسرار الأثرية التي تساهم في تنشيط الحركة السياحية لمصر.شهد حفل التوقيع لفيف من الوزراء الحاليين والسابقين وعدد من سفراء الدول الاجنبية والعربية، ومديرى المعاهد الأجنبية للآثار فى مصر ورئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، و السفيرة مشيرة خطاب ،والعديد من نجوم الفن والمجتمع من بينهم الفنان حسين فهمى، ويحيى الفخرانى.استمع الحضور لشرح من الدكتور زاهى حواس عن ملخص كتابه الذى يتناول تاريخ مصر عبر العصور، من وادي الحيتان في الفيوم إلي وادي الملوك بالأقصر، إلي شوارع مصر وكنائسها ومساجدها في العصر الإسلامي والقبطي، وحتي مقاهي ومطاعم وقتنا هذا.
يضم الكتاب 10 فصول تتضمن العديد من أسرار وذكريات ومغامرات حواس مع الآثار علي مدار حياته المهنية.
وكان الدكتور زاهى حواس قد وقع كتابه “أسرار مصر” فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية فى يونيو الماضى.

الهندال والحساوي قدما ورشة «أدوات السرد»

أقيمت في رابطة الأدباء الكويتيين ورشة “أدوات السرد والتحليل النقدي”، بالتعاون مع مختبر السرديات الكويتي ونادي هيباتيا، وقدم الورشة مؤسسا المختبر الناقد والكاتب فهد الهندال، والروائية هديل الحساوي.

في البداية، قال الهندال إن “مختبر سرديات تأسس عام 2015، بجهود من الروائية هديل الحساوي والناقد فهد الهندال، ويهدف المختبر إلى خلق نوع من الحراك والاهتمام بالحركة السردية في الكويت التي تمثلت في القصة والرواية وشتى المدونات السردية التي تندرج تحت هذا الاسم”.

وأضاف أنه في كل عام لديهم نشاط، من خلال استضافة إنجاز نقدي لناقد عربي، ومن خلال دورات وورش يقدمها في أوقات مختلفة.

وعن النشاط الحالي، تابع: “ورشة الكتابة النقدية بالتعاون مع رابطة الأدباء، ونادي هيباتيا للقراءة، مع مشاركة عدد من الاخوة الذين سجلوا معنا في هذه الورشة، التي بدأت أعمالها أول أكتوبر الجاري، ومستمرون في هذه الورشة المكثفة”.

وأردف: “بعد ذلك سنكتفي باللقاءات الأسبوعية للاطلاع على ما أنجزه المشتركون من هذه الورشة، والهدف خلق وعي بأدوات النقد ومنها النقد السردي بكيفية تناول الأعمال السردية من خلال القراءة، وأيضا من خلال بعض النظريات والمناهج، التي تهدف إلى خلق وعي واهتمام لهذه الأفكار، والورش، واللقاءات والأنشطة التي تهدف لتأسيس وتوعية أكبر عدد ممكن من القراء والمهتمين”.

المقالة النقدية

وعن كتابة المقالة النقدية، وهل يصعب اتقانها، أجاب الهندال: “المقالة النقدية تعتمد على وعي الكاتب وإدراكه لأهمية أن تحتوي أو تشتمل تجربته على وعي بنقد وبأدواته ومناهجه ومدارسه المختلفة، كذلك تعتمد على الموضوعية في تناول هذا العمل بعيدا عن أي تجاذبات خارج العمل”.

وبين أن “الكتابة النقدية هي الانطلاق من النص إلى النص، دون أي أحكام، والاعتماد على اجتهادات، وأيضا ما يعتقده الكاتب، وبالتالي فهي ليست مقالة قطعية بالأحكام، ولا نهائية الوقوف عند هذا النص، لأن هذا النص من الممكن أن يكون عمره أكثر من عقد، وقد يمتد إلى مئات السنين، وهناك نصوص كثيرة إلى الآن تتناول نقديا، وذلك يعتمد على إدراك هذا المهتم بأهمية الكتابة النقدية وموضوعيتها”.

النقد السردي

من جانبها، ذكرت الروائية الحساوي أن الورشة كانت مكثفة وتركز على أدوات النقد السردي، مشيرة إلى أنه بعد انتهاء الورشة ستكون هناك لقاءات أسبوعية، تمكن المشاركين من كتابة المقالات النقدية لأربع أو خمس روايات، ومن الأشياء التي أعطيت في الورشة أدوات النقد الأدبي، ومناهجه المختلفة، وكيف يكتب مقال نقدي عن روايات.

 

الجريدة

تتويج الفائزين بجائزة (كتارا) للرواية العربية في دورتها الخامسة

الدوحة – 15 – 10 (كونا) — شهدت دار الاوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) اليوم الثلاثاء حفل توزيع جائزة (كتارا) للرواية العربية في دورتها الخامسة حيث تم الاعلان عن 21 فائزا عن مختلف فئات الجائزة.
وفاز عن فئة الروايات العربية المنشورة كل من الحبيب السائح من الجزائر عن روايته (أنا وحاييم) والدكتور حبيب عبد الرب من اليمن عن روايته (وحي) وحجي جابر من اريتريا عن روايته (رغوة سوداء) وليلى الاطرش من الاردن عن رواية (لا تشبه ذاتها) ومجدي دعيبس من الاردن عن روايته (الوزر المالح).
وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من سالمي ناص من الجزائر عن روايته (فنجان قهوة وقطعة كرواسون) وعائشة عمور من المغرب عن روايتها (حياة بالأبيض والأسود) وعبدالمؤمن أحمد من مصر عن روايته (حدث على أبواب المحروسة) ووارد السالم من العراق عن روايته (المخطوفة) ووفاء علوش من سوريا عن روايتها (كومة قش). وتبلغ قيمة جائزة الرواية المنشورة 60 الف دولار فيما تبلغ قيمة جائزة الرواية غير المنشورة 30 الف دولار اضافة الى ترجمة وطباعة الروايات الفائزة الى اللغتين الفرنسية والانجليزية.
وفاز عن فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي خمسة نقاد وهم الدكتور أحمد زهير من الأردن عن دراسته (تحولات البنية الزمنية في السرديات الرقمية – روايات محمد سناجلة نموذجا) والدكتور أحمد كريم من مصر عن دراسته (سقوط أوراق التوت ـ المحظورات في الكتابة الروائية ـ دراسة نقدية تطبيقية) والدكتور محمد عبيد الله من الأردن عن دراسته (رواية السيرة الغيرية قضايا الشكل والتناص وجدل التاريخي والتخييلي دراسة في رواية مي- ليالي إيزيس كوبيا لواسيني الأعرج) ومحمد يطاوي من المغرب عن دراسته (جدل التمثيل السردي واللساني والممارسة الاجتماعية نحو مقاربة لسانية نقدية لسلطة الخطاب الروائي رواية المغاربة لعبد الكريم الجويطي أنموذجا) ومنى صريفق من الجزائر عن دراستها (راهنية المعنى بين مشروعية الفهم ومأزق كتابة تاريخ التبرير مقاربة تأويلية ثقافية في نصوص عربية).
وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار أمريكي كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها.
وفي فئة رواية الفتيان فاز إيهاب فاروق من مصر عن روايته (الدرس الأخير) وعماد دبوسي من تونس عن روايته (زائر من المستقبل) ومصطفى الشيمي من مصر عن روايته (القط الأسود) ونور الدين بن بوبكر من تونس عن روايته (عفوا أيها الجبل) وهيثم بهنام بردى من العراق عن روايته (العهد).
وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار وطباعتها ونشرها.
كما شهد الحفل الاعلان عن فوز الدكتور أحمد عبدالملك من قطر عن روايته (ميهود والجنية) في فئة الرواية القطرية المنشورة وذلك من أصل 15 رواية ترشحت عن الفئة الخامسة التي أضيفت للجائزة مؤخرا.
وتبلغ قيمة الجائزة 60 ألف دولار إضافة إلى ترجمة الرواية الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.
وبلغ عدد المشاركات في الدورة الخامسة لجائزة (كتارا) للرواية العربية 1850 مشاركة منها 612 رواية نشرت عام 2018 وبلغ عدد الروايات غير المنشورة 999 مشاركة و77 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة و147 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة اضافة إلى 15 رواية قطرية منشورة في الفئة الخامسة التي أضيفت في شهر نوفمبر الماضي.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) الدكتور خالد السليطي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة إن ” رؤيتنا لتطوير الرواية العربية تنبع من قناعتنا الراسخة بأن للرواية حق التكريم “.
واضاف السليطي انه “وفي هذا السياق قمنا بتدشين مجلة (كتارا) الدولية للرواية وهي مجلة فصلية علمية محكمة تعنى بالرواية والفنون المرتبطة بها والنقد والدراسات وسوف تصدر في مطلع العام 2020 ويشارك فيها نخبة من الباحثين والأساتذة والخبراء في مجال الرواية والنقد “.
واكد ان جائزة (كتارا) للرواية العربية شهدت تطورا مستمرا دورة بعد دورة أوصلها لأن تكون في مقدمة الجوائز الأدبية العربية ليس من حيث القيمة المادية فحسب بل على مستوى الشفافية في جميع مراحل التحكيم واختيار الفائزين إضافة إلى العمل الدؤوب خلال عام كامل لإصدار وطباعة ونشر المشاركات الفائزة من مختلف الفئات وترجمة بعضها الى لغات أخرى.
واشار الى أن الجائزة في دورتها الخامسة أصبحت مثالا يحتذى به في الساحة الأدبية على مستوى المنطقة العربية في إتاحة الفرصة أمام المبدعين من روائيين ونقاد لنشر أعمالهم لوضعهم على طريق النجومية التي يستحقها الموهوبين من أبناء الوطن العربي من المحيط الى الخليج.
واعلنت الجائزة خلال حفل الختام عن فتح باب الترشحات للجائزة في دورتها السادسة 2020 اعتبارا من غدا الاربعاء وحتى 31 يناير 2020 عبر الموقع الالكتروني للجائزة.

كتّاب بارزون يتنافسون على جائزة «بوكر» العالمية

يتنافس ستة من كبار الكتّاب، من بينهم مارغريت آتوود وسلمان رشدي، على جائزة “بوكر” الأدبية العريقة التي تمنح الإثنين وتكافئ منذ 50 سنة أصحاب أعمال أدبية بالإنكليزية.

وأطلقت جائزة “بوكر” عام 1969، وهي تمنح كلّ سنة لكاتب “أفضل رواية بالإنكليزية منشورة في بريطانيا”، مصحوبة بمبلغ نقدي قيمته 50 ألف جنيه إسترليني وتفتح لحاملها أبواب الشهرة العالمية.

وبين المرشحين النهائيين الستة لنسخة العام 2019 من هذه الجائرة أربع نساء.

ورشّحت الروائية والشاعرة الكندية مارغريت آتوود التي سبق أن نالت جائزة “بوكر”، هذه السنة عن “ذي تيستامنتس” وهي التتمة المرتقبة جداً لـ “ذي هاندمايدز تايل” الذي يروي تحول الولايات المتحدة إلى جمهورية جلعاد الدينية التوتاليتارية التي تُخضع النساء.

ومن بين المرشحين الآخرين، النيجيري تشيغوزي أوبيوما الذي يشارك في السباق مع “ان أوركسترا أوف ماينوريتيز” الذي يتمحور على قصة مربي دجاج في مدينة صغيرة في نيجيريا. وقد وصف أفوا هيرش العضو في لجنة التحكيم الرواية بأنها “حكاية ملحمية الأبعاد يخفق القلب لها”، حيث سبق للكاتب أن رشّح لهذه الجائزة العريقة في العام 2015.

وتتنافس أيضا على الجائزة البريطانية النيجيرية برناردين إيفاريستو مع روايتها “غيرل، ويمان، آذر” التي تروي حياة عائلات سود في بريطانيا.

وتشارك الأميركية لوسي إلمان في السباق مع رواية “داكسي، نيوبريبورت” التي تقع في ألف صفحة وتتمحور على مناجاة فردية لربة منزل في أوهايو. ويسلّط الكتاب الضوء على “تعقيدات الحياة العائلية المثيرة للحنق”.

كذلك اختيرت الكاتبة التركية ألف شفق الأكثر استقطاباً للقراء في بلدها بين المرشحين النهائيين مع كتابها “10 مينتس 38 سيكندس إن ذيس سترينج وورلد” حول ذكريات مومس في إسطنبول.

إعلان القائمة الطويلة لجائزة الملتقى بالكويت

أعلنت (جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية) في الكويت القائمة الطويلة لدورتها الرابعة وضمت 10 مجموعات قصصية من 8 دول عربية.

وضمت القائمة الطويلة مجموعتين من مصر (قميص تكويه امرأتان) لأحمد الدريني و(مدن تأكل نفسها) لشريف صالح، ومجموعتين من العراق هما (سواد) لسعد هادي و(كذلك) لبرهان المفتي.

كما ضمت (احتراق الرغيف) لوفاء الحربي من السعودية و(الأرض المشتعلة) لسحر ياسين ملص من الأردن و(الساعة الأخيرة) لسفيان رجب من تونس و(صدفة جارية) لنجوان بن شتوان من ليبيا و(صرخة مونش) لمحمود الرحبي من سلطنة عمان، و(الطلبية سي345) لشيخة حسين حليوي من فلسطين.

وقالت الجائزة التي ترعاها (جامعة الشرق الأوسط الأميركية) إنها تلقت هذا العام 209 مجموعات قصصية من مختلف الدول العربية انتقت منها 10 مجموعات.

ومن المنتظر إعلان القائمة القصيرة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر بينما يقام حفل إعلان وتسليم الجائزة في الأسبوع الأول من كانون الأول/ديسمبر بمقر الجامعة.

«الكويت في 400 عام» يتضمن أقدم خريطة في العالم

أكثر من 1320 صورة ووثيقة احتواها كتاب «الكويت في 400 عام»، صدر حديثا باللغتين العربية والانجليزية عن دار لولوة للنشر تأليف الشيخة انتصار سالم العلي ليكون الاول من نوعه في الكويت والعالم.

وجاء تصميم الغلاف الصادر باللون الأبيض تزينه بصمة تحتوي بين ثناياها على صور حكام الكويت الذين رسموا نهضة البلاد على مدى 400 عام استطاعت الكويت خلالها ان تحقق العديد من المكاسب والإنجازات.

وحملت افتتاحية الكتاب الكثير من المعاني التي تجسد الروح الوطنية لأهل الكويت، حيث تقول الشيخة انتصار الصباح لـ «كونا» ان الـ«وطن» ليس فقط ثلاثة حروف بل هو الملاذ والبيت والدفء، كما أنه «ليس ارضا لها حدود بل حالة من العشق يحيا فيها كل من العاشق والمعشوق لتنتج عنها حالة من الرخاء والاستقرار».

وأوضحت الشيخة انتصار الصباح ان الفكرة راودتها منذ نحو ست سنوات عندما تلمست عدم وجود كتاب عن الكويت «تستطيع اهداءه او تقرأه بناتي ليعرفن منه تاريخ الكويت بصورة متكاملة ووافية».

وأشارت الى ان هناك مناهج دراسية «الا انها غير كافية»، فضلا عن افتقار مكتبات الكويت لكتب تاريخية يفتخر بها الأبناء.

وذكرت انه من خلال قراءاتها لتاريخ الكويت اكتشفت ان هناك عددا من المعلومات التي يجهلها الابناء، فضلا عن خلو الكتب المتوافرة من الصورة المتكاملة والإثارة والتشويق والصور المعبرة والوثيقة المؤكدة والأمور التي تشعرهم بالفخر والسعادة بما شهدته الكويت.

وقالت الشيخة انتصار الصباح ان اعداد الكتاب استغرق اكثر من خمس سنوات ما بين البحث والتقصي عن اهم وابرز الوثائق والصور التاريخية والتدقيق والمراجعة اللغوية والتاريخية من قبل المختصين ليخرج الكتاب بحلته النهائية.

وأشارت الى انها قامت بعمل زيارات ميدانية للعديد من الوزارات والمؤسسات والمكتبات العامة والخاصة وقامت بتصوير العديد من المقتنيات الخاصة لأول مرة، موضحة ان الصعوبة كانت في عدم وجود كتب توثق تاريخ الكويت بالصور والوثائق.

وأوضحت انه بعد ان تم الانتهاء من اعداد المادة العلمية المستمدة من العديد من المراجع والمواقع الإلكترونية المعتمدة والموثوق فيها تم عرض الكتاب للمراجعة من قبل د.حمد القحطاني.

ولفتت الى انها لمست الاعجاب الكبير من صاحب السمو الامير وسمو ولي العهد بالكتاب وما تضمنه من وثائق وصور توضيحية والثناء على نوعية الورق المستخدم وإخراجه وفخامة الطباعة.

وقالت ان الفترة المقبلة ستشهد تعاونا مع الجهات المعنية «لتزويد سفاراتنا بالخارج بالكتاب»، فضلا عن المنظمات العالمية والعربية والخليجية، مبينة ان بعض الجهات ومنها وزارة الاعلام طالبت بطباعة الكتاب باللغتين الفرنسية والإسبانية.

وأوضحت ان المقدمة احتوت عددا من الخرائط القديمة للكويت منها الخريطة التي رسمها نيكولا كافيريو بين عامي (1504-1505) والتي تعتبر من اقدم خرائط العالم ويظهر فيها جون الكويت وصولا الى اول خريطة ذكرت اسم الكويت للرحالة كارستن نيبور عام 1765.

ولفتت الى ان الكتاب يحتوي على نص نادر للكولونيل سير لويس بيلي يعود لعام 1863 ووثائق تشير الى ان الكويت تأسست عام 1613 وان اول من استخدم اسم الكويت وتحدث عن عمرانها ورخائها الاقتصادي الرحالة الدمشقي مرتضى بن علوان عام 1709.

وأفادت الشيخة انتصار بأن الكتاب استعرض بتسلسل تاريخي فترات حكام الكويت بداية من الامير صباح بن جابر (1718-1762) حاكم الكويت الاول ومؤسسها وهي فترة تضمنت عددا قليلا من الوثائق.

وأوضحت ان فترة حاكم الكويت الثاني الامير عبدالله بن صباح بن جابر (1762-1813) شهدت رفع اول علم (السليمي) على السفن الكويتية عام 1762.

وألمحت الى وثائق اخرى منها كتاب المستكشف الالماني كارستن نيبور اول اوروبي يذكر القرين والكويت، مبينة ان هذا الكتاب طبع باللغة العربية وعنوانه «وصف شبه الجزيرة العربية» ويعود لعام 1772.

ولفتت الى ان كتابها تناول فترة الامير جابر بن عبدالله بن صباح حاكم الكويت الثالث (1813-1859) والذي لقب بجابر الخير وما شهدته تلك الفترة من تطور منها بناء سور الكويت الثاني عام 1814 وتوقيع اول اتفاقية بحرية مع بريطانيا.

وقالت ان الكتاب تناول ايضا فترة الامير صباح بن جابر بن عبدالله بن صباح حاكم الكويت الرابع (1859-1866) والتي شهدت رواجا تجاريا، مشيرة الى تضمين الكتاب خرائط ووثائق توضح مدى النشاط التجاري لأهل الكويت مع الهند والبصرة.

وتابعت ان الكتاب تناول ايضا فترة الحاكم الخامس (1866-1892) الامير عبدالله بن صباح بن جابر بن صباح والتي شهدت العديد من الاحداث منها سك اول عملة وطنية وافتتاح اول دار لتحفيظ القران وتعليم القراءة والكتابة في الكويت.

ولفتت الى ان الكتاب استعرض ايضا فترة حكم حاكم الكويت السادس الامير محمد بن صباح بن جابر بن صباح (1892-1896) وما شهدته من احداث منها انشاء اول سوق لحم وتدهور تجارة اللؤلؤ وإنشاء سوق (الخبابيز).

وذكرت ان الكتاب تناول فترة حاكم الكويت السابع الشيخ مبارك الصباح الجابر الصباح (1896-1915) مؤسس الكويت الحديثة والذي شهدت فترة حكمه العديد من الاحداث المهمة منها تشييد القصر الأحمر وقصر السيف وافتتاح اول مدرسة نظامية ورفع اول علم وطني.

ولفتت الشيخة انتصار الى انه رغم قصر فترة حكم حاكم الكويت الثامن الشيخ جابر المبارك الصباح (1915-1917) فإن التجارة ازدهرت في عصره وتم تأسيس قصر دسمان واعقبها فترة الحاكم التاسع الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921) والذي تم في عهده اول مسح جيولوجي في الكويت.

وأوضحت ان الكتاب تناول ايضا فترة حكم الشيخ احمد الجابر المبارك الصباح حاكم الكويت العاشر (1921-1950) والتي شهدت ازدهار التعليم وتأسيس مدرسة الاحمدية وتأسيس اول مجلس للشورى وإرسال اول بعثة للتعليم بالخارج.

وأشارت الى انه تناول بعد ذلك فترة حاكم الكويت الحادي عشر (1950-1965) الشيخ عبدالله السالم المبارك الصباح التي شهدت الكثير من الاحداث الهامة منها اعلان استقلال الكويت وإصدار اول عملة كويتية وإجراء انتخابات المجلس التأسيسي وصدور دستور الكويت وتشكيل اول وزارة في تاريخ البلاد.

وقالت ان الكتاب استعرض اهم انجازات تحققت في عهد الحاكم الثاني عشر الشيخ صباح السالم المبارك الصباح (1965-1977) ومنها انشاء اول جامعة علمية بالكويت والمشاركة في انشاء منظمة الاقطار العربية المصدرة للنفط اوابك وافتتاح اول محطة في الشرق الاوسط للاتصال عبر الاقمار الصناعية.

وأفادت بأن الكتاب القى الضوء على النهضة العمرانية والثقافية التي شهدتها فترة حاكم الكويت الثالث عشر (1977-2006) الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح ومنها افتتاح مجمع الاعلام ومبنى الاذاعة والتلفزيون ومطار الكويت الدولي وابراج الكويت وغيرها.

وقالت ان الكتاب وثق بالصور اهم المحطات في حياة حاكم الكويت الرابع عشر الشيخ سعدالعبد الله السالم الصباح (15-29 يناير 2006) والذي لقب بـ«اسد التحرير» وبطل التحرير والأمير الوالد.

ولفتت الى ان الجزء ما قبل الاخير استعرض بالصور والمستندات اهم الاحداث التاريخية في عهد حاكم الكويت الخامس عشر سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، ودور سموه في تعزيز مكانة الكويت الدولية.

وذكرت أن خاتمة الكتاب تضمنت لمحة سريعة عن الكويت والاحصاء السكاني منذ عام 1765 وصولا الى آخر احصاء عام 2016 والمناخ والمياه الاقليمية والالقاب التي اطلقها الكويتيون على الرياح والأمطار.

انطلاق فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب ال19 بمشاركة كويتية

 انطلقت فعاليات الدورة ال19 من (معرض عمان الدولي للكتاب) اليوم الخميس تحت عنوان (القدس عاصمة فلسطين) بمشاركة 350 دار نشر عربية واجنبية من 22 دولة بينها الكويت.
وافتتح وزير الثقافة والشباب الاردني الدكتور محمد أبو رمان بحضور سفير الكويت لدى الاردن عزيز الديحاني فعاليات المعرض الذي تشارك فيه ثماني جهات كويتية من القطاعين الحكومي والخاص.
وفي هذه المناسبة أكد السفير الديحاني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اهمية المشاركة الكويتية في هذه التظاهرة الثقافية العربية والتي تعكس الحرص على اثراء الساحة الادبية والفكرية العربية والرغبة بترسيخ المشتركات الثقافية والمعرفية.
واشار إلى ان الكويت كانت وما زلت “رائدة” في ميادين العلم والادب والفكر على مستوى المنطقة بدليل نوعية النتاج الثقافي وكمية الاصدارات المتخصصة التي تشارك بها الجهات الكويتية.
وذكر أن المشاركة الكويتية تمثلها أجنحة خمس جهات حكومية هي المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب ووزارتي الاعلام والاوقاف والشؤون الاسلامية ومجلس النشر العلمي بجامعة الكويت ومركز البحوث والدراسات الكويتية إضافة الى دور نشر وتوزيع خاصة.
من جانبه قال رئيس اتحاد الناشرين الاردنيين ومدير المعرض فتحي البس في تصريح صحفي ان المعرض حافظ على شعار الدورة السابقة (القدس عاصمة فلسطين) تأكيدا لموقف الاردن الرافض لكل المخططات التي تستهدف المدينة العربية المحتلة.
واضاف البس ان هذه الدورة تشتمل على برنامج ثقافي متميز وحفلات توقيع كتب بمشاركة عدد من الادباء والروائيين وبرامج وفعاليات يومية وندوات فكرية وقراءات قصصية للاطفال.
وذكر انه سيقام على هامش المعرض المؤتمر الاقليمي للاتحاد الدولي للناشرين لمناقشة السبل المتاحة أمام الناشرين للارتقاء بمسيرة النهضة الثقافية والاجتماعية الشاملة في الوطن العربي وتحديات وصول الكتب الى الاجيال الجديدة.
واختار اتحاد الناشرين الاردنيين الجهة المنظمة للمعرض بالتعاون مع وزارة الثقافة الاردنية تونس ضيف شرف لهذه الدورة التي تحتفي كذلك بالاديب والشاعر الاردني امجد ناصر (الشخصية الثقافية) للمعرض.
وتتنوع عناوين الكتب والاصدارات في مختلف مجالات العلم والمعرفة للاعمار كافة في المعرض الذي تستمر دورته الحالية لعشرة أيام.

ديوان “أغنيات الفيافي” للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين موضوع رسالة ماجستير في جامعة دمنهور

تجري في كلية الآداب بجامعة دمنهور في مصر، مناقشة رسالة ماجستير حول ديوان “أغنيات الفيافي” للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، وذلك في الساعة الثانية ظهراً من يوم الإثنين10/6/2019

حيث ستقوم الطالبة آمال فارس إبراهيم محمد الرميسي بتقديم رسالة لنيل درجة الماجيستير في الآداب من قسم اللغة العربية وآدابها بعنوان: “عناصر الإبداع الفني في ديوان أغنيات الفيافي للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين”

وتتكون لجنة التحكيم والمناقشة من: د. محمد مصطفى أبو شوارب أستاذ الأدب والنقد ورئيس قسم اللغة العربية في كلية التربية بجامعة الإسكندرية مشرفاً ورئيساً على الرسالة، ود. محمد عبدالحميد خليفة أستاذ الأدب والنقد ورئيس قسم اللغة العربية في كلية التربية بجامعة دمنهور، ود. أحمد محمد بلبولة أستاذ الأدب العربي ورئيس قسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة، ود. محمد محمود أبو علي  أستاذ النقد والبلاغة المساعد بكلية الآداب في جامعة دمنهور، وستجري المناقشة علنية بقاعة المؤتمرات والندوات بالكلية.

يذكر أن ديوان “أغنيات الفيافي” صدر في عام 2017 وهو الديوان الثالث للشاعر البابطين بعد ديوانيه “بوح البوادي” و”مسافر في القفار”.

رابطة الأدباء دشنت معرضَي النوادر الأدبية والكتب المستعملة

الجريدة – احتوى معرض الكتب المستعملة الذي أقيم في رابطة الأدباء على أعداد متنوعة من المجلات القديمة، الكثير منها توقف عن الصدور، إلا أن محتواها يؤرخ لحقب زمنية متميزة سواء في الكويت أو في البلدان العربية.

أقامت رابطة الأدباء الكويتيين في سياق اهتمامها بالكتب والمعرفة معرضها السنوي الرمضاني للكتب المستعملة، ويصاحبه في مقرها معرض النوادر الأدبية لعضو مجلس إدارة الرابطة ورئيس اللجنة الاجتماعية فهد العبد الجليل.

حضر المعرضين جمع من الأدباء والكتاب والمثقفين، والجمهور المحب للكتب، ممن لديهم شغف اقتناء الكتب التي مر على إصدارها عشرات السنوات، بالإضافة إلى الإصدارات الأخرى من الكتب النادرة التي تهتم بمختلف مناحي الثقافة والتراث والفكر والأدب، والمعرضان يستمران حتى بعد غد الخميس.

وفي هذا الصدد، قال العبد الجليل انه تم رصد مجموعة من الكتب الأدبية لأشهر الأدباء الكويتيين والعرب المطبوعة في القرن الـ19، منهم أحمد شوقي، وطه حسين، وفاضل خلف، وفهد العسكر، وأحمد العدواني وغيرهم، مشيرا إلى أنه حرص على المشاركة بالإصدارات النادرة وغير المتاحة.

وأوضح أن الهدف من المعرضين عرض هذه الكتب لتعريف المهتمين في مجال الأدب والباحثين، مؤكداً أن الرابطة حرصت على إقامة هذه الفعالية في رمضان بسبب قلة الأنشطة الأدبية والثقافية.

أسعار مشجعة

من جانبه، قال الباحث في التراث الكويتي صالح المسباح إن لديه مكتبة ضخمة وكبيرة جدا، لافتا إلى أنه في الفترة الأخيرة بدأ بالتركيز على الإصدارات الكويتية والخليجية، مبيناً أنه يقيم معرضين سنويين في رابطة الأدباء تضم إصدارات تكون زائدة على الحاجة، وفي هذه السنة شارك بأكثر من 100 إصدار منها الرواية والقصص فضلاً عن إصدارات تخص المسرح، كويتية وعربية، مع دواوين الشعر بمختلف أنواعها، إلى جانب كتب تخص علم النفس والتربية والمنطق، وغيرها من الإصدارات.

وأضاف المسباح أنه تم الاتفاق على أن تكون الأسعار مشجعة ومحفزة للجمهور الكريم حيث تتمثل في دينار واحد لكل إصدار.

واحتوى معرض الكتب المستعملة على أعداد متنوعة من المجلات القديمة، الكثير منها توقف عن الصدور، إلا أن محتواها يؤرخ لحقب زمنية متميزة سواء في الكويت أو في البلدان العربية، وتشير مضامينها إلى المعرفة المتميزة التي كانت تحظى بها هذه العصور المزدهرة من التاريخ العربي، كما أن بعض هذه المجلات لا تزال تصدر، وتمارس دورها المهم في التثقيف.

واحتوى المعرض على كتب تاريخية وتراثية وأدبية وفنية، وفكرية، إلى جانب الكتب المدرسية، ودواوين الشعر والمجموعات القصصية والروايات والنصوص المسرحية لمختلف الشعراء والأدباء والكتاب في الكويت والعالم العربي، بينما تضمن معرض الكتب النادرة مجموعة من الإصدارات تعتني بالتراث والتاريخ في أبهى صوره، فضلاً عن كتب أخرى تتحدث عن حقب زمنية جميلة في تاريخ الفكر والثقافة الكويتية والعربية.

صورتان مشرقتان

والمعرضان صورتان مشرقتان لما تقوم به رابطة الأدباء خلال شهر رمضان، بفضل ما فيهما من تنوع في الكتب، وفرصة جميلة لمحبي اقتناء الكتب القديمة والنادرة، كي يجدوا ما يبحثون عنه، خصوصاً بعد أن أضعف الفضاء الإلكتروني هذه الميزة، التي تجعل القارئ على احتكاك مباشر مع الكتاب الذي يقرأه، والاستمتاع بعبق الماضي الذي ينبعث من أوراقه القديمة.

مخطوط قرآني نادر في مزاد بلندن

مع مطلع شهر رمضان المبارك، عرضت دار كريستز للمزادات في لندن مخطوطاً قرآنياً نادراً للبيع، يعود تاريخياً للعصر المملوكي في مصر، وذلك في قسم فن العالمين الإسلامي والهندي، بسعر يتراوح بين 500 إلى 800 ألف جنيه استرليني. وتعود أهمية هذا المصحف لكونه يحمل توقيع السلطان قايتباي حاكم مصر المملوكي ومذيَّل بتاريخ 21 جمادى الأولى من العام 894 هجرية الموافق 30 أبريل من العام 1489 ميلادية.
وتكشف تفاصيل المصحف الذي يبلغ من العمر 530 عاماً أنه عبارة عن مخطوطة على ورق كريم، واستخدم في كتابته خط الثلث بشكل مذهب، وهو خط أنيق استخدم في العصور الإسلامية، وتم صقل غلافه بلون اللازورد، يبلغ حجم الورقة في المصحف 68 سم × 45,5 سم، وهناك أزهار مضيئة بين الآيات، ولونت علامات التشكيل باللون الأسود، وعناوين السور بلون الثلث الأبيض أو الذهبي داخل ألواح مستطيلة مضيئة باللونين الأزرق أو الوردي. أما السؤال الذي يطرح نفسه الآن بعد هذا الإعلان عن بيع هذا المصحف التّاريخي النادر، من الذي سيتحرك للعمل على استعادة هذا الإرث الإسلامي الثقافي المهم؟ لا سيما وأنه قد تم تهريبه من مصر بطريق غير مشروعة منذ قرون، وليس في العصر الحديث، وهل من هيئات إسلامية أو جهات رسمية ستتحرك لوقف بيع المصحف الثمين لحين إثبات ملكيته؟
يذكر أن السلطان قايتباي هو محمود المحمودي الأشرفي، ولد في العام 815 هجرية العام 1412 ميلادية، وكان من المماليك، واشتراه الأشرف برسباي بمصر، ثم التحق بقوات المماليك حتى صار حاكما لمصر، وقد ترك كثيرًا من آثار العمران في مصر وأبرزها قلعة قايتباي بالإسكندرية، وتوفي بالقاهرة عام 901 هجرية، 1496 ميلادية.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: