طلال سعد الرميضي

طلال الرميضي : ملتقى (يوم المترجم) يدعو لتنظيم الترجمة ودعم المترجمين .

قال امين عام رابطة الادباء الكويتيين طلال الرميضي ان ملتقى (يوم المترجم) الذي نظمته الرابطة اليوم الاربعاء يهدف الى تيسير موضوع الترجمة وتسييره بشكل منظم للمستقبل من خلال تشجيع المؤسسات المعنية ودعم المترجمين.
واضاف الرميضي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الملتقى ان موضوع الترجمة حيوي ومهم ويحتاج الى تضافر الجهود للنهوض به مؤكدا افتقار المكتبة العربية للعديد من المصادر والكتب المترجمة من العربية الى اللغات الاخرى وبالعكس.
واشار الى وجود مشاريع مميزة في مجال الترجمة على مستوى الوطن العربي اثرت المكتبة العربية من خلال المطبوعات التي تقوم بطباعتها ومنها مشروع (كلمة) التابع لهيئة ابوظبي للثقافة والسياحة.
واشاد الرميضي بجهود مركز البحوث والدراسات الكويتية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ودار الدكتورة سعاد الصباح ومكتبة عبدالعزيز البابطين للشعر في مجال ترجمة المطبوعات الى اللغة العربية.
ونوه بالدور البارز للمجلس الاعلى للثقافة في مصر ودارة الملك عبدالعزيز في السعودية في خدمة اللغة العربية من خلال عملية الترجمة.
ومن جانبه قال عضو اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور عايد الجريد ل(كونا) ان هذا الملتقى يضم نخبة من المترجمين الكويتيين والمثقفين والمهتمين بالترجمة في العديد من اللغات منها الفرنسية والانجليزية واليابانية والروسية لعرض تجاربهم للاستفادة منها من اجل التطور والارتقاء في هذا المجال.
واعتبر ان الترجمة وادبها من المجالات الهامة في البلاد مؤكدا اهمية دور المترجم في ابراز ثقافة بلده وعرض ثقافات الدول الاخرى.
واقيمت جلستان ضمن الملتقى استعرضتا اثر الترجمة في العلوم الانسانية وتجارب المترجمين حملت الاولى عنوان (اثر الترجمة في العلوم الانسانية) وترأسها عضو الرابطة والباحث في تاريخ الكويت فهد العبدالجليل.
وتحدث فيها كل من المترجم الدكتور عطية الظفيري عن (اللغة الانجليزية) والدكتور يعقوب الشمري (اللغة الفرنسية) والدكتور يوسف البدر (اللغة الانجليزية) والدكتور بدر الفيلكاوي (اللغة اليابانية) وجوده الفارس من لجنة التعريف بالاسلام.
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان (تجربتي مع الترجمة) وترأسها الكاتب والمهندس بدر العتيبي وتحدث فيها كل من الدكتور محمد الانصاري عن (اللغة الروسية) والدكتور ناصر الكندري (اللغة الروسية) وسناء تقي (اللغة الفرنسية) وفاطمة المفرح (اللغة الانجليزية) وفيصل الظفيري (اللغة الانجليزية).
وقام المترجم الدكتور طارق فخر الدين عقب انتهاء الجلستين بعرض التوصيات التي توصل لها الملتقى حيث دعا الى زيادة عدد الكتب المترجمة الى اللغة العربية نظرا لان العدد الحالي لا يرقى الى المستوى المطلوب.
وذكر ان الملتقى اوصى بضرورة الالتفات الى تمويل عمليات الترجمة لتشجيع المترجم وضرورة تأهيله وتدريبه لكي يواكب تطورات اللغة التي يترجمها مؤكدا على أهمية التنسيق بين الدوائر الحكومية والدوائر الثقافية وايجاد مؤسسات محترفة ترعى وتدعم عمليات الترجمة في الكويت.
واقيم على هامش الملتقى معرض (نوادر الاصدارات الاجنبية) لمقتنيات الباحث في تاريخ الكويت وأمين صندوق الجمعية الكويتية للتراث فهد العبدالجليل والذي احتوى كتبا اجنبية قيمة ونادرة عن الكويت.
يذكر ان رابطة الادباء الكويتيين تأسست عام 1964 بفضل جهود نخبة من الادباء في البلاد الذين استشعروا ضرورة وجود كيان يجمعهم فتقدموا آنذاك بطلب لاشهار الرابطة وحظي بموافقة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واشهرت رسميا في شهر يناير عام 1965.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: