سمو أمير البلاد يشمل برعايته وحضوره افتتاح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي

تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أقيم صباح اليوم حفل افتتاح (مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي).
وقد وصل سموه رعاه الله الى مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح ووزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح ووزير التربية ووزير التعليم العالي الكتور بدر حمد العيسى ورئيس الشؤون المالية والإدارية بالديوان الأميري ورئيس اللجنة التنفيذية لانشاء وادارة المراكز الثقافية التابعة للديوان الاميري عبدالعزيز سعود اسحق وأعضاء اللجنة المنظمة.
هذا وقد تفضل سموه رعاه الله بإزاحة الستار إيذانا بافتتاح المركز والتوقيع على سجل الشرف. وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر ومعالي رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق علي الغام ومعالي كبار الشيوخ ومعالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ومعالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس خالد الصالح والوزراء والمحافظون وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للاطفاء.
هذا وبدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم.. وألقى نائب وزير شؤون الديوان الأميري كلمة فيما يلي نصها: “بسم الله الرحمن الرحيم سيدي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سيدي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أصحاب السمو والسعادة الشيوخ الكرام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح حفظه الله أيها الحفل الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إنه ليوم أغر من أيام الكويت الحبيبة الذي نحتفل به بافتتاح معلم من معالم الحضارة والثقافة والرقي ليحمل اسم قائد عظيم ملأ تقديره ومحبته القلوب إنه مركز جابر الأحمد الثقافي بروعته وبهائه.
يزيد من بهجة هذه المناسبة وروعتها حضور سيدي صاحب السمو أميرنا المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ليضيف على عهده الزاهر خطوة عظيمة أخرى نحو تقدم وطننا العزيز في مجال الثقافة والرقي.
إن هذا المركز الذي يعد مفخرة من مفاخر الكويت والذي يحمل اسم أمير القلوب الراحل سيكون له اثره البالغ في تطوير مجالات الثقافة لدى الاجيال حاضرها ومستقبلها وجعل مجتمع الكويت ثقافيا اكثر حيوية ونشاطا كما أنه سيعمل على غرس محبة الكويت وروح المواطنة المخلصة في قلوب الأجيال المتعاقبة.
سيدي صاحب السمو: إنك اليوم تقطف ثمار جهد عظيم بذلتموه سموكم من أجل أن تصبح فكرتكم هذه حقيقية واقعة ليجني ثمارها أبناؤكم في الحاضر والمستقبل بكل فخر واعتزاز.
حفظكم الله يا صاحب السمو وأمد في عمركم وحقق على أيديكم الكريمة المزيد من الإنجازات الخيرة الرائعة لتصبح الكويت في عهدكم الميمون مفخرة لأبنائها وأمتها العربية والإسلامية.
وأستأذن سموكم لأعرب عن الشكر والتقدير لأولئك الذين عملوا ليلا ونهارا من المهندسين والمخططين والفنيين والإداريين والعاملين وفي مقدمتهم معالي الأخ عبدالعزيز سعود اسحق لإنجاز هذا المعلم الرائع الجميل في موعده المحدد.
فلهم خالص الشكر والثناء.
ونحن جميعا ندعو الله تعالى أن يحفظ سموكم ويسبغ عليكم أثواب الصحة والعافية لتنعم هذه الأرض الطيبة بالسلام والأمان والاستقرار.
إنه السميع المجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
ثم تم عرض فيلم وثائقي عن مرافق مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي المختلفة بعدها قدم مجموعة من الفنانين والموسيقيين لوحات فنية ووصلات غنائية وتمثيلية متنوعة وقد أدت فرقة الأوركسترا عزفا لتقديم غناء أوبرالي من أداء الفنان العالمي إندريه بوتشيلي في ختام الحفل.
كما تم تقديم هدية تذكارية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد ولسمو ولي العهد حفظهما الله بهذه المناسبة وقد غادر سموه مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.

اقبال كبير على الإصدارات الكويتية بمعرض الجزائر الدولي للكتاب

حظيت إصدارات دور النشر الكويتية المشاركة بمعرض الجزائر الدولي للكتاب على اقبال كبير من رواد الحدث الثقافي الذي يستضيف ما يقرب من 950 دار نشر عربية وأجنبية من 50 دولة.
وتشارك دولة الكويت في معرض الجزائر الدولي للكتاب في نسخته ال21 من خلال (شركة الابداع الفكري) و(شركة مكتبة أهل الأثر) بمجموعة من الإصدارات المتميزة في مختلف المجالات الفكرية والتربوية والثقافية.
وقال مسؤول جناح (شركة الابداع الفكري للنشر والتوزيع) صالح حسن العويص إن دولة الكويت تحرص سنويا على المشاركة في معرض الجزائر الدولي للكتاب وتلبية رغبة القراء الجزائريين.
وأكد العويص أن شركته تسعى من خلال مشاركتها السادسة من نوعها في المعارض السابقة للمساهمة في نشر المعرفة وتوسيع قاعدة انتشار مطبوعات الشركة وتقديم خدمة علمية للقارئ الجزائري.
وأشار إلى أن الشركة أتاحت أمام القارئ الجزائري 120 اصدارا من مختلف مناحي الثقافة من بينها 13 اصدارا جديدا تعرض على الجمهور الجزائري.
وأوضح أن الكتب التي تنشرها الشركة “متميزة” من حيث المحتوى ومتخصصة في مهارات التدريس والتربية ومهارات التدريب والعديد من الكتب المتخصصة في القيادة والتاريخ.
وحول نوع الكتب التي تلقى اقبالا ورواجا في هذه الطبعة من المعرض أوضح العويص أن الكتب التربوية تحظى باهتمام القارئ الجزائري.
وأضاف أن الفئات التي تهتم باصدارات الشركة تختلف بحسب السن ما بين العشرينات الى الستينات ومن طلبة جامعات وتلاميذ المرحلة الثانوية والأمهات والأطباء والمهندسين وهو ما يعني أن الشركة تلبي رغبة مختلف الشرائح من زوار المعرض .
وتشارك (مكتبة أهل الأثر الكويتية) أيضا في المعرض من خلال إصدارات وكتب في المجالات الدينية والتربوية والفكرية.
ومن جانبه قال الأستاذ في علوم الشريعة بجامعة الجزائر محمد بودهان ان (أهل الأثر) تحظى باهتمام الباحثين والطلبة المهتمين بمختلف الكتب الشرعية والتراثية والفكرية والتربوية .
وأضاف بودهان في تصريح ل(كونا) خلال زيارة لجناح المكتبة إن الأخيرة “تحظى بثقة القارئ الجزائري” وهو ما يفسر الاقبال عليها وخصوصا من الطلبة موضحا أنها لاقت استحسانا من طرف الجمهور الحاضر في المعرض الدولي للكتاب .
وتشارك 50 دولة في الطبعة ال21 للمعرض الدولي للكتاب بالعاصمة الجزائرية حيث تضم 195 دار نشر وأكثر من 290 ناشرا جزائريا و671 عارضا أجنبيا.

انتخاب دولة الكويت نائبا لرئيس لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو

(كونا) — حصلت دولة الكويت ممثلة بالمندوب الدائم لدولة الكويت لدى منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للامم المتحدة (يونسكو) الدكتور مشعل حيات اليوم الثلاثاء على منصب نائب رئيس لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو عن المجموعة العربية.
وقال الدكتور حيات في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان لجنة التراث العالمي انتخبت دولة الكويت لهذا المنصب خلال استكمال انعقاد الجولة الثانية لأعمال الدورة ال40 للجنة في مقر اليونسكو بباريس معتبرا انه “تقدير من الدول الأطراف في اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي لعام 1972 لدولة الكويت ودورها الرائد في صون وحفظ التراث الإنساني”.
واضاف ان ممثل لبنان في لجنة التراث العالمي قام بترشيح ممثل دولة الكويت خلال جلسة اليوم وتم الموافقة عليه بالاجماع مؤكدا تقديره لقرار لجنة التراث العالمي و “الحرص على تمثيل دولة الكويت في المحافل الدولية على اكمل وجه”.
واشار الدكتور حيات في هذا الصدد الى ان وفد العراق الدائم لدى منظمة اليونسكو قام بتكريم دولة الكويت كونها رئيسة المجموعة العربية “لدورها الفعال في تسجيل الاهواز على قائمة التراث العالمي للانسانية” وذلك خلال الاسبوع الثقافي العراقي الذي اقيم في المنظمة الاممية.
وتشغل دولة الكويت مقعدا بصفة عضو في لجنة التراث العالمي لمدة أربع سنوات والتي تعني بحماية وصون التراث العالمي بشقيه الثقافي والطبيعي.
يذكر ان الجولة الاولى لاعمال الدورة ال40 التي عقدت في مدينة اسطنبول التركية في يوليو الماضي أدرجت 21 موقعا جديدا منها 12 موقعا ثقافيا وستة طبيعية وثلاثة مختلطة على قائمة التراث العالمي ليصل عدد المواقع المدرجة الى 1052 موقعا موزعة على 165 دولة.

«المكوِّنات الإسلامية لهوية أوروبا» لفْريد موهيتش

يُقدِّم د. فْريد موهيتش في كتابه {المكوِّنــات الإسـلامية لـهوية أوروبا} (صادر حديثاً عن مركز الجزيرة للدراسات والدار العربية للعلوم ناشرون)، قراءة تحليلية تقييمية ونقدية لما يعتبره {أكبر سردية مخادِعة في التاريخ البشري} بشأن متلازمة {أوروبا، القارة المسيحية} (أوروبا قارة مسيحية حصراً).

يرصد كتاب {المكوِّنات الإسلامية لهوية أوروبا} الذي ترجمه د. كريم الماجري، جذور السردية {أوروبا قارة مسيحية حصراً} التي تمتد عبر قرون طويلة، وتقف وراءها وتُغذِّيها مراكز وقوى اجتماعية مختلفة المشارب. ويبيِّن الـمُؤَلِّف د. فريد موهيتش أن تلك الحملة كانت حاضنتها، خلال حقبة القرون الوسطى، داخل الدوائر الدينية المسيحية النافذة في أوروبا بمختلف طوائفها الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية. وأسَّست الكنيسة الكاثوليكية وأطلقت ودعَّمت نشر أيديولوجية الحروب الصليبية وروَّجت لها، لكن تلك الأيديولوجيا المحاربة وجدت كذلك تبنياً كاملاً وتنفيذاً حرفيّاً لها لدى الطوائف المسيحية الأخرى كافة ومختلف مِلَلِها ونِحَلِها. ومنذ بدايات القرن التاسع عشر، تصدَّت مجتمعات الدول الأوروبية العلمانية لأداء ذلك الدور، وبات جزء من أوروبا ينفي حقيقة التعدُّدية الثقافية لطبيعة الهوية الأوروبية عن طريق التَّعمية على تلك الحقيقة إمَّا بإنكارها أو بتجاهل حقيقة أن ثقافة أوروبا إنما هي مثال كلاسيكي لهوية ثقافية تشكَّلت عبر قرون طويلة من التلاقح والتمازج بين عناصر ثقافية- هُويَّاتية مسيحية وإسلامية على حدٍّ سواء.

مؤثِّرات ثقافية

يهدف الكتاب إلى تقديم هذه الحقيقة وبيان وجوهها وتجلِّياتها؛ فمنذ أكثر من 1300 عام وهوية أوروبا الثقافية تتشكَّل حصرياً عن طريق تفاعل مؤثِّرات ثقافية متعدِّدة ومتنوِّعة، مع دور مُهَيْمِن لعناصر ثقافية، هي نتاج الحضارات اليهودية- المسيحية والإسلامية. وكما هو معروف، فإن أصول هذه الديانات التوحيدية الثلاث ومهد ولادتها هو قارة آسيا، وبالتالي فكلها وافدة على القارة الأوروبية، وهذه الحقيقة، في ذاتها، تنزع من تلك الديانات كافة حقَّها في ادّعاء حصرية تمثيلها هوية أوروبا الثقافية من دون غيرها.

ويوضح المؤَلِّف أن سياسة الإصرار على أيديولوجية التمييز الثقافي والديني ضد العناصر الإسلامية المكوِّنة للهوية الأوروبية لصالح العناصر المسيحية تتعارض مع المبادئ المعاصرة الداعية إلى الاحترام المتبادل بين الثقافات والشعوب والأديان، كذلك تبدو في تناقض صارخ مع الحقائق التاريخية التي تؤكد الطابع غير السياسي للهوية الثقافية الأوروبية الشاملة التي تشكَّلت عبر الوجود المكثَّف المتزامن والتفاعل المستمر، عبر قرون عدة، بين العناصر المسيحية والإسلامية لتلك الهوية. تنفيذ هذه السياسة عمليّاً يؤدي، بل أدَّى فعلاً إلى التشكيك وتهديد الاحترام المتبادل الثابت بين أكبر وأهم التقاليد الدينية والثقافية للمسيحية والإسلام، وبالتالي إلى تهديد السلام في أوروبا وفي العالم!

أمَّا الهدف الثاني فهو التحذير من المخاطر الكامنة في رفض قبول المساواة بين الإسلام والمسيحية ونفي الحقائق التي تؤكد ذلك الوجود الثابت للعناصر الثقافية المسيحية والإسلامية في الهوية الأوروبية.

معطيات تاريخية

في كتابه يسوق موهيتش جملة من الحقائق؛ ذلك بعرض معطيات تاريخية مثبتة، وتحليل الوثائق التاريخية ومواقف أكثر الكُتَّاب والباحثين عداءً للإسلام والمسلمين من أؤلئك الذين يصرُّون على أحادية أوروبا أيديولوجيّاً ودينيّاً، وينفون التأثير المحوري للإسلام في تكوين هوية أوروبا، فضلاً عن تبيان أهم نتائج البحوث المعاصرة التي توفِّر معطيات تاريخية غير قابلة للطعن، وتدحض النموذج السلبي الذي يُقدَّم حول الإسلام والمسلمين، وتؤكد الحقيقة التاريخية حول الطابع الإسلامي المهم لأوروبا؛ باعتبارها قارة ثقافية.

عندما أسَّس المسلمون أول دولة على أرض أوروبا، لم يجدوا أيَّة مجموعة مسيحية تعيش في إطار دولة واضحة المعالم؛ فاليهودية- المسيحية، أو بشكل أدق، فالمسيحية؛ باعتبارها شكلاً من أشكال الاندماج المجتمعي وقاسماً مشتركاً بين أفراده، قد تم تشكيلها بعد فترة طويلة، وفي الأحوال كلها لم يكن ذلك أبداً قبل تأسيس الدولة الإسلامية في أوروبا عام 711 ميلادية، على جزء صغير من أرض أوروبا.

أكبر جزء من أوروبا (إسكندنافيا، وشمال ووسط وشرق أوروبا بالإضافة إلى روسيا وأوكرانيا) ظلَّ وثنيّاً لقرون عدة تلت تقبُّل مناطق أوروبية واسعة جدّاً للإسلام ودخولها تحت سلطة الدولة الإسلامية؛ ما يعني أن حقبة وثنية أوروبا امتدت إلى قرون بعد تأسيس دول إسلامية في أوروبا، من القوقاز عبر أكبر جزر البحر الأبيض المتوسط، وصولاً إلى الأندلس، التي كانت في تلك الفترة أكثر الدول الأوروبية نموّاً اقتصاديّاً وثقافيّاً، وكانت أقوى دولة عسكريّاً في كامل أوروبا.

يخلص الكتاب إلى أن الحقائق التاريخية تؤكد أن هوية أوروبا مثال كلاسيكي على التقاء مزيج من الثقافات الناتجة عن تلاقح جملة عناصر ثقافية لم يعد من الممكن فصل إحداها من دون التسبب في ضياع هوية أوروبا كما نعرفها اليوم، والتي تم تكوينها، في غالبيتها، تحت تأثير وتلاقح ثقافات لا تستمد جذورها من أوروبا، وهي بالأساس ثقافات يهودية- مسيحية وإسلامية.

 المصدر: جريدة الجريدة

صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: {الوعي والرواية الوعي في وضح النهار} تأليف جان لويس كريتيان

صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: {الوعي والرواية الوعي في وضح النهار} تأليف جان لويس كريتيان، ترجمة السيدة سميّة الجرّاح.

هذا الكتاب يتألف من جزأين حيث نجد بين دفتي الجزء الأول منه أعمال الروائيين الأبرز في القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين، لدراسة شكل المونولوج ومدى تغيره وتطوره من كاتب إلى آخر. فعلى خلاف ستاندال وبالزاك اللذين يتموضع المونولج لديهما ضمن تقليد المونولج المسرحي السقراطي، نرى هوغو الشاعر والروائي الفرنسي كان شكل المونولوج لديه يشبه {عاصفة تحت الجمجمة} وفقاً للعنوان الشهير لرائعته البؤساء. فهو لا يعتمد في أعماله على سارد كلي المعرفة لمكمون قلوب الآخرين لكونها مستحيلة، لا بل هي ملكة إلهية بحتة. وهوغو لا يروي لنا تفاصيل عن شخصياته كما بالزاك، وعادة ما تكون شخصياته صامتة ومجهولة حتى إنها تدعى بأسماء مستعارة في بعض الأحيان، وغالباً ما تكون حائرة مترددة لا تعرف ذاتها.

• جان لويس كريتيان: فيلسوف وشاعر فرنسي. من مؤلفاته: L’arche de la parole (1998), L’appel et la réponse (1992), Le regard de l’amour (2000)

• سميّة الجرّاح: عملت محاضرة لغوية في جامعة

المصدر: جريدة الجريدة

«المؤتمر الدولي للحفاظ على المخطوطات العربية من التزوير والمسح والاندثار أكتوبر 2017»

عقد مجلس الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف، اجتماعا برئاسة الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح، ونواب الرئيس فاطمة السعيد من مصر وإبراهيم البوير من الكويت، بحضور أمين عام الاتحاد، حسام أبوالعلا، وأعضاء الاتحاد من الكويت، بحث خلاله المجلس خطة عمل الاتحاد لعام 2016/2017 وبرامجه التدريبية واتفاقياته العربية بين الاتحاد والهيئات العربية .

وقالت الشيخة فريحة، إن أهم خطط عمل الاتحاد المؤتمر السنوي الخامس بعنوان «المؤتمر الدولي لمكافحة التزوير في الدواء»، في 26 و27 فبراير المقبل، مشيرة إلى توجيه الدعوة إلى ألف شخصية عربية وإقليميه ودولية لحضور المؤتمر .

وأوضحت، أن المؤتمر من المقترح أن يخرج بتوصيات تتعلق بتوحيد التشريعات الصحية في الوطن العربي، والتي من خلالها سيتم الحد من التزوير والغش من الدواء، بتكثيف عمل هيئات وزارية في قطاعات الصحة والجمارك والأمن والقضاء والاجهزة ذات الارتباط بالوطن العربي، لإن الهدف الرئيسي من المؤتمر حصول المرضي على دواء «أمن وفعال بالوطن العربي».

وأشارت، إلى أن الأمانة العامة ستنظم أيضاً «المؤتمر الثالث لمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال وجرائم أمن المعلومات»، في أبريل 2017 بشعار «2020 وطن بلا إرهاب»، بالتعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية لمناقشة وتحليل المخاطر التي من شأنها الأضرار بالدول العربية وتفكيكها.

كما أوضحت رئيس الاتحاد، أن الاتحاد وضع في خطته تنظيم «المؤتمر الدولي للحفاظ على المخطوطات العربية من التزوير والمسح والاندثار أكتوبر 2017»، بالتعاون مع الهيئات العربية والمنظمات ذات الاختصاص ومكتبة الإسكندرية ومعهد المخطوطات العربية بجامعة الدول العربية، للنهوض بالعمل الثقافي العربي المشترك وتوحيد الجهود العربية في محلات الثقافة والتاريخ والفنون والابداع وتعزيز الأعمال العربية في مجال حفظ التراث العربي، بربط حاضر الأمة العربية بماضيها الثري وبمناسبة اختيار الكويت المدينة العربية العاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2016 بناءاً على القرار الصادر في اجتماع وزراء الثقافة للمؤتمر الإسلامي السادس بجمهورية اذربيجان في عام 2009، فسيكون المؤتمر وفعالياته مشاركاً في ابراز الوجة الثقافي والحضاري لمدينة الكويت وتسليط الضوء على جانبها الثقافي، ومن أهدافه اظهار التحديات التي تواجه المخطوطات العربية في ظل التغييرات العربية، وتبادل البحوث للعلماء والباحثين المحاصرين في انـحاء العالم، وعدم اندثار القيمة الفنية من محفوظات للفن العربي القديم، والمخطوطات العربية في الثورات العربية: حالات واقعة «مصر – سوريا – العراق – فلسطين – افغانستان – اليمن»، وبمشاركة الهيئات العربية والدولية مثل «الإسكوا – اليونسكو – الإنتربول – معهد العالم العربي بباريس – جامعة الدول العربية – المجلس الدولي للمتاحف – مكتبة الإسكندرية – المركز القومي للأبحاث العلمية بباريس – معهد الدراسات الشرقية بجامعة ليزبرج الالمانية -منظمة ايكروم – TimA- الخزانة الحسينية بالرباط – مركز جمعة المساجد بدبي -المجلس الدولي للأرشيف – عبدالعزيز البابطين الكويت».

واستكملت «فريحة»، ينظم الاتحاد مؤتمر سنوي في مكافحة التزوير والتزييف في نوفمبر 2017 بشعار «مستندات وأوراق نقد عربية آمنة»، وسيكون ملتقي نخبة مميزة من خبراء أبحاث التزييف والتزوير وخبراء الأدلة الجنائية والبنوك المركزية ودور طباعة النقد العربي والمؤسسات الدولية على مستوي العالم لمناقشة المستجدات في مجالات عديدة متعلقة بكشف التزوير والتزييف ووسائل تأمين المستندات ذات القيمة، كما سيقام ضمن المؤتمر ورش عمل وبرامج تدريبية كما وافق الاتحاد في اجتماعه بمجلس الإدارة على الانضمام لهيئات عربية سيعلن عنها قريباً.

انطلاق فعاليات (الأيام الثقافية الكويتية) بالعاصمة البريطانية

(كونا) — انطلقت أعمال معرض (الأيام الثقافية الكويتية) والفعاليات المصاحبة له اليوم الثلاثاء في العاصمة البريطانية لندن في مسعى للتعريف بالارث الثقافي للبلاد.
وأكد عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى المملكة المتحدة خالد عبدالعزيز الدويسان عقب افتتاحه (الأيام الثقافية الكويتية) الذي يستمر حتى 29 أكتوبر الجاري أهمية إقامة المعارض والانشطة الفنية الكويتية في مختلف ارجاء العالم لتعريف شعوب العالم بالارث الثقافي الكويتي الغزير والمتنوع.
وأعرب السفير الدويسان عن فخره واعتزازه بما سمعه من اطراء أعضاء البعثات الدبلوماسية والمثقفين العرب والأجانب الذين حضروا وشاهدوا العروض المصاحبة للمعرض كأداء الفرق الموسيقية وركن الطوابع واللوحات الفنية .
من جانبه أعرب السفير البريطاني في دولة الكويت ماثيو لودج في تصريح مماثل ل(كونا) عن سعادته بالمشاركة في معرض (الأيام الثقافية الكويتية) في لندن والتي تعكس مدى قوة العلاقات المتميزة بين البلدين مشيرا الى ان كثيرا من الكويتيين يعتبرون بريطانيا بلدهم الثاني.
وذكر لودج ان إقامة هذا المعرض في لندن يعتبر “فرصة متميزة” ليطلع الشعب البريطاني على الفنون الكويتية المتنوعة موضحا انه وخلال قضائه عامين حتى الان في دولة الكويت شاهد بنفسه مدى تميز الشباب الكويتي وإبداعهم في مختلف المجالات الفنية.
من ناحيتها قالت الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب رئيسة الوفد المشارك في المعرض الدكتورة تهاني العدواني ل(كونا) ان مشاركتها اليوم تأتي ضمن إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين الصديقين في المجال الثقافي والفني والتي تهدف الى توثيق الصلات وتعزيز عرى الصداقة والتقارب بين شعبي البلدين.
واضافت العدواني ان دولة الكويت تؤمن ايمانا راسخا بأن الثقافة هي جسر التقارب بين الامم ووسيلة للتآلف بين الثقافات المختلفة . وذكرت ان وفد دولة الكويت المشارك في معرض الأيام الثقافية الكويتية يضم فرقة (كيو ايت تونز) الموسيقية والمكتشفات الاثرية ومشاركة اثنين من الشيف الكويتيين وهما الشيف عبدالرزاق السيد والشيف وفاء الكندري اللذان قدما أشهى الاطباق والحلويات الكويتية التقليدية.
وأشارت الى ان فرقة (كيو ايت تونز) الموسيقية بقيادة الفنان مشعل حسين قدمت وصلة موسيقية بالألحان الكويتية التراثيه بأسلوب موسيقي عالمي معاصر ومطور.
واضافت ان الحفل شهد مشاركة الفنانة لولوه الشملان وهي عازفة بيانو مشيدة بموهبتها الواعدة حيث نالت على العديد من الجوائز على المستوى المحلي والعربي والدولي. وذكرت العدواني ان المعرض يحوي ركنا خاصا بالصور الفوتوغرافية والإصدارات الخاصة بالمستشفيات الاثرية بدولة الكويت اضافة الى ركن للمصور علي الزيدي الذي حصد على العديد من الجوائز وعددها 55 إنجازا دوليا أهمها الفوز بجائزة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم.
من جهته قال مستشار الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات وليد السيف ل(كونا) ان مشاركته في المعرض للتعريف بالطوابع والأختام وهي تغطي مجموعة من إصدارات البريد الكويتي من عام 1915 الى 1985.
وأضاف ان تلك الطوابع والأختام استخدمت قبل استقلال الكويت مشيرا الى ان المعرض يضم صورا لطوابع مطبوع عليها صورة الملك جورج الخامس والسادس خلال الفترة الهندية.
وذكر ان المعرض يضم أيضا طوابع عليها صور للملك جورج السادس والملكة إليزابيث إبان فترة الحكم البريطاني حتى استقلال الكويت حيث تم استخدام الطوابع التي تحمل صورة المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح.

جمعية العلاقات العامة تكرم عبدالعزيز البابطين

كرمت جمعية العلاقات العامة الكويتية الشاعر ورجل الأعمال عبد العزيز البابطين وقدمت له درع مبادرة القدوة الحسنة «والنعم» له، حيث زاره أعضاء مجلس ادراة جمعية العلاقات العامة وفي مقدمتهم العضو الفخري للجمعية العم فهد المعجل .
وأشاد العضو الفخري لجمعية العلاقات العامة رجل الأعمال العم فهد المعجل بدور الشاعر ورائد الثقافة الكويتية عبد العزيز البابطين الذي قدم الكثير للكويت وساهم في رفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية ، لافتا إلى أنه يستحق بجدارة أن نقول له جميعا والنعم.
ومن جانبه أكد رئيس جمعية العلاقات العامة الكويتية جمال جاسم النصر الله أن منح العم عبد العزيز البابطين كرسيا باسمه في جامعة اكسفورد يعد وساما على صدرورنا جميعا، مشيرا إلى الانجازات الكثيرة التي حققها أحد رواد الحركة الثقافية بالكويت عبد العزيز البابطين في الكثير من المجالات الثقافية والاقتصادية ماجعله نموذجا يحتذى به.
وأضاف أن البابطين هامة كبيرة نفتخر جميعا بانجازاته الكثيرة، التي جعلته يحرز الكثير من الأوسمة والجوائز من مختلف بلدان العالم.

(الجذور والأغصان).. فيلم وثائقي يجسد العطاء الكويتي في العمل الاجتماعي والإنساني والخيري

(كونا) — أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح اهتمام القيادة السياسية الكويتية البالغ بالثقافة ودورها في دعم المسيرة الحضارية لدولة الكويت.
جاء ذلك في تصريح صحافي للشيخ سلمان الحمود بعد عرض الفيلم الوثائقي (الجذور والأغصان) على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي اليوم الاحد والذي انتجته مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ضمن احتفالية (الكويت..عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016).
وقال الشيخ سلمان الحمود ان الفيلم الوثائقي يؤرخ ايمان المجتمع الكويتي بأهمية الثقافة لاسيما العربية والاسلامية الحافلة بقيم التسامح والعطاء والتآخي والمحبة مشيدا بالعمل المميز الذي “جسد عطاءات رجالات الكويت في دعم العمل الاجتماعي والإنساني والخيري في مجالات التعليم والصحة وغيرها”.
كما اشاد بدور مؤسسة البابطين الثقافية في نشر اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف من خلال حوار الحضارات والمقاعد التي تمنحها المؤسسة في جامعات عالمية الامر الذي يعود بالمنفعة على اللغة وسمعة دولة الكويت بشكل عام.
من جانبه قال رئيس مؤسسة (البابطين) الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين ان اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافية الإسلامية لعام 2016 من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة جاء بعد ان رأت ان كثيرا من المعايير تتوافر بصورة جلية في مدينة الكويت التي “ازدهرت ازدهارا كبيرا خلال العقود الأخيرة خصوصا من الناحية الثقافية في شتى مستوياتها ومجالاتها”.
وأضاف البابطين ان عطاء دولة الكويت في مجالات التعليم والعلوم والآداب والفنون والنشر والارتقاء بالحياة الإنسانية كان له الأثر الملحوظ في تطور الثقافة الإسلامية وتجلية صورتها الناصعة.
وأشار الى استكمال حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مسيرة اسلافه في البناء الحضاري والثقافي للبلاد والاسهام الفاعل في اثراء الواقع الكويتي والعربي والعالمي لكل ما يحقق النفع والخير والسلام.
واستعرض الفيلم الوثائقي (الجذور والأغصان) نشأة دولة الكويت والحياة اليومية للمجتمع مسلطا الضوء على الرعيل الأول من رجالات الكويت والأجيال التي ساهمت في نهضتها ونموها ثقافيا وحضاريا.
وتطرق الفيلم الى بدايات التعليم في البلاد واسهامات الوقف الكويتي المخصص للتعليم مشيرا الى اهتمام الكويت بجملة من الفنون الثقافية الإسلامية مثل الخط العربي.
كما تناول الدور الدعوي والخيري والانساني لابناء الكويت سواء في داخل البلاد او خارجها مستعرضا مسيرة العطاء للمرحوم الشيخ عبدالرحمن السميط في القارة السمراء.
وشهدت الفعالية تكريم شخصيات ثقافية كويتية راحلة لدورها في نهضة البلاد تربويا وثقافيا من بينهم عبدالعزيز الرشيد وعبدالمحسن البابطين ويوسف القناعي وعبدالله النوري وعبدالرحمن السميط.
وفي هذا السياق أطلقت مؤسسة البابطين الثقافية كتابا خاصا بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016 بعنوان (أنوار الاسلام في الشعر العربي بالكويت) يحمل بين طياته أكثر من 300 قصيدة لمناسبات واعياد اسلامية مثل المولد النبوي الشريف نظمها 66 شاعرا كويتيا.

الأستاذ الشاعر الأديب / عبدالعزيز سعود البابطين

جانب من عرض الفيلم الوثائقي (الجذور والأغصان) على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي

وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح ورئيس مؤسسة (البابطين) الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين خلال تكريم شخصيات ثقافية

وفاة الشاعر المصري فاروق شوشة.. صاحب “لغتنا الجميلة”

 

توفي صباح الجمعة الشاعر المصري، فاروق شوشة، عن عمر يناهز 80 عاماً. وتقرر تشييع جنازة الفقيد ودفن جثمانه بمسقط رأسه في محافظة دمياط بدلتا مصر عقب صلاة الجمعة.

من جهته، نعي وزير الثقافة المصري، حلمي النمنم، وفاة شوشة وقال إنه كان شاعراً كبيراً، ومعلما عظيماً، تربي على يديه ملايين المصريين والعرب، فـ”لغتنا الجميلة” لم يكن مجرد برنامج بل كان مدرسة، استقطب فيها طلابه ومحبيه للغة العربية ونصوصها الجميلة.

وأشار النمنم إلى أن شوشة كان صاحب مشوار أدبي طويل، تم تتوجيه بأرفع جائزة أدبية في مصر وهي جائزة النيل في الآداب العام الماضي.

يذكر أن شوشة ولد في العام 1936 بقرية الشعراء بدمياط وأتم حفظ القران الكريم كاملاً وهو في عمر 10 سنوات، وحصل على ليسانس دار العلوم 1956، كما حصل على بكالوريوس التربية.

كذلك عمل بالإذاعة المصرية وكان يقدم برنامجاً عن اللغة والشعر اسمه “لغتنا الجميلة”، كما قدم برنامج “اُمسية ثقافية” بالتليفزيون.

وكان الشاعر الراحل عضواً في لجان تحكيم عدة عن الشعر والأدب وفاز بجائزة الدولة التقديرية العام الماضي، كما كان رئيساً للجنة النصوص بالإذاعة، وشارك في مهرجانات دولية عديدة عن الشعر والأدب وكان رئيساً لجمعية المؤلفين والملحنين ، و عضو مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الذي رحل تاركا للأجيال إرثا شعريا كبيرا،كما شغل الراحل عضوية مجلس أمناء المؤسسة لعدة دورات.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: