الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين يغرس شجرة سلام في جامعة أكسفورد

استكمالا للإنجاز الذي حققته مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في دورتها الخامسة عشرة، التي أقامتها بجامعة أكسفورد، في مجال السلام والتعايش بين الأديان والثقافات، قام رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين بغرس شجرة في الجامعة العريقة، في محيط مركز الشرق الأوسط التابع للجامعة.
ومن المقرر أن يحضر حفل مراسم غرس الشجرة المفكر الأميركي العالمي نعوم تشومسكي، الذي ستكرمه المؤسسة، كونه أحد أبرز الشخصيات ذات الطرح الموضوعي في الأفكار المناهضة للحروب والداعية إلى عمل توازن عالمي للسلام بين الشعوب، إلى جانب حضور من شخصيات أكاديمية وثقافية وإعلامية، حيث تجيء هذه الخطوة تعبيرا من البابطين عن رسالة الشعب الكويتي في نشر السلام والمحبة حول العالم.
وقال البابطين: «بعد النجاح الذي حققته الدورة الخامسة عشرة، التي كان عنوانها عالمنا واحد والتحديات أمامنا مشتركة، والتي أقيمت في أكتوبر 2015 بجامعة أكسفورد، كان لابد من أثر إنساني دائم له جذور عميقة في وجدان المكان والزمان يقدمه الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين كي لا يبقى الحدث عابرا، لذلك قرر أن يغرس شجرة باسم الشعب الكويتي المعطاء، في  2 يونيو 2016».
واعتبر هذه الخطوة إنجازا للشعب الكويتي الذي أحب السلام ونشر الخير في كل أرجاء الأرض، وبالتالي لابد من رمز يمثل هذا الشعب في المحافل الدولية.
وأعرب عن اعتزازه بأن يحمل إلى العالم رسالة تبقى على مر العصور، كي يتذكر زوار جامعة أكسفورد من كل بقاع العالم أن العرب مروا من هنا حاملين معهم رسالة سلام ومحبة، مضيفا ان الرمز من غرس هذه الشجرة هو أن اليد العربية لا تغرس إلا الخير، حتى وإن كان الغرس في بلد أجنبي.

حمد الشملان: أطباء كثيرون نجحوا في الأدب

قال الدكتور حمد الشملان إن العديد من الأطباء أبدعوا في كتاباتهم الأدبية، على المستويين العربي أو العالمي.

نظمت رابطة الأدباء الكويتيين محاضرة بعنوان “جولة بين الأدب والطب”، للدكتور حمد الشملان، وأدارها د. محمد جمال.
بداية، قال د. محمد جمال: “إذا كان الأدب تعبيرا كتابيا عن معاناة الإنسان فالطبيب يرى معاناة الإنسان تتكرر أمامه على شكل قصة، فالمريض يشكو النزاع بين صحته وعلته، بين ماضيه وحاضره، يكون الطبيب في قصته غالبا بطل الخير فيها، والعلة بطل الشر، ويرى الطبيب كل شيء يستحق أن يكتب عنه”.
وذكر د. الشملان: “بعد مرور عدة سنوات من العمل والخبرة في المجال الأدبي لدي إصداران، وأعمال لم تر النور بعد”، لافتا الى أنه خلال فترة من الفترات استوقفه سؤال: “هل هناك علاقة بين الطب والأدب؟”، واتضح أنها ليست حالة نادرة عندما ترى طبيبا ناجحا في المجال الأدبي.
وأعطى عدة أمثال بارزة على أطباء كتبوا في الأدب، ومنهم د. علاء الأسواني وروايته المشهورة “عمارة يعقوبيان”، حيث كان في الأصل طبيبا، ومن الأدباء العالميين أنطون تشيخوف، حيث بدأ الكتابة عندما كان طالبا في كلية الطب بجامعة موسكو، ولم يترك الكتابة حتى أصبح من أعظم الأدباء، واستمر أيضا في مهنة الطب، وكان يقول “إن الطب هو زوجتي والأدب عشيقتي”، وعلى المستوى الخليجي حققت رواية “بنات الرياض” لرجاء الصانع نجاحا كبيرا.
وتوقف د. الشملان عند د. مصطفى محمود، وأشار إلى أنه مازالت مقالته وعباراته متداولة حتى الآن، ومنها عبارته الشهيرة “الناس تخشى العيب أكثر من الحرام”، وأضاف أنه في عهد الرئيس جمال عبدالناصر أصدر قرار الجمع بين وظيفتين، وفي ذلك الوقت كان د. محمود عضوا في نقابة الأطباء وأيضا الصحافيين، وعنده تخيره اختار الأدب والمقالة والقصص.

قواسم مشتركة

من ناحية أخرى، ذكر د. الشملان أن الأطباء الذين يكتبون في الأدب تجمعهم قواسم مشتركة، منها أن بعضهم ترك مهنة الطب بعد أن زاولها لفترة، والسبب أن بعضهم وجد نفسه في مجال آخر.
وأضاف ان بعض الأطباء يعيشون في بيئة مثقفة، وإن كان غير مطلع على المجالات غير الطبية، وما يعزز ذلك السفر، وأيضا عندما تكون طبيعة الدراسة مرتبطة بتجارب ومآسي الآخرين، موضحا أنه بالنسبة له شخصيا هذا الجانب انعكس على كتاباته، وأصبحت بطريقة غير مباشرة كتابة واقعية، مبينا أنه، وكما هو ملاحظ أيضا، بعض الأطباء لديهم حب والاطلاع في قراءة التاريخ.
من جانب آخر، ذكر د. الشملان بعض الاختلافات البسيطة بين الأديب والطبيب، ومنها أن الأديب من الممكن أن تكون لديه مفردات صعبة لا يمكن للشخص العادي أن يفهمها على عكس الطبيب على كثرة اطلاعه تكون لديه عدة قواميس ومفردات على حسب الشخص الذي يتعامل معه.
ومن المدخلات في المحاضرة الأديبة ليلى العثمان، حيث قالت: “المقارنة بين الطبيب والكاتب أو الطبيب الكاتب لا يوجد خلاف، لأن الطبيب عندما يفحص المريض ويقوم بالتشريح وإجراء العملية، كذلك هو ككتاب يشرح كل مشاهد المجتمع ويكتب عنها، وتشريحه لهذا الإنسان أو المريض يفيده في كتابته، ويعرف أيضا كيف يشرح قضايا المجتمع، والطبيب أيضا يستفيد من عمله عن طريق كتابته، ولو أخذنا مثال نوال السعداوي فإن أغلب قصصها ورواياتها من الواقع ومن مرضاها الذين تراهم وهناك الكثير غيرها.
وذكرت العثمان نقطة أخرى على ما قاله د. الشملان آنفا وهو ترك الطبيب مجاله ويصبح أديبا وقالت: “إن الطبيب لا يترك الطب، يظل الطب عنده، ولكن عندما يصبح كاتبا، ويحس بلذة الكتابة يحسها أكثر من أنه يمسك مريضا ويعالجه”.
أما الكاتبة حياة الياقوت فقالت إن موضوع المحاضرة يعكس إحدى شخصيات روايتها التي صدرت مؤخرا بعنوان “عفار”، وهو معاذ الذي يعمل طبيبا وبنفس الوقت شاعرا، وأجبر على التخلي عن الشعر بسبب ضغوطات التي واجهها من أهله.
يذكر أن الأمسية شهدت حضور مجموعة من الأدباء والفنانين، منهم د. خليفة الوقيان وداود حسين ونورة المليفي.

المصدر: جريدة الجريدة

كامل العبدالجليل: قانون حقوق المؤلف يتصدى للقرصنة والسرقة الأدبية

أكد المدير العام لمكتبة الكويت الوطنية كامل العبدالجليل أن إقرار مجلس الأمة القانون الجديد لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة يعد إنجازا جديدا متميزا للإعلام الكويتي، ودعما للحركة الثقافية والأدبية والفنية في البلاد.
وقال العبدالجليل، في تصريح، إن القانون جاء تكريسا وتطبيقا للقواعد الدستورية التي تنص على حماية الدولة للحريات العامة وسيادة العدالة الاجتماعية ورعايتها للعلوم والآداب والفنون وتشجيع البحث العلمي وصون الملكية الخاصة.
وثمن موافقة مجلس الأمة بالإجماع وإقراره للقانون في مداولتين، وإحالته إلى الحكومة، لافتا إلى أن القانون تقدمت به وزارة الإعلام وقامت لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية بدور فعال وكبير في دراسته وبحثه بشكل مستفيض مع مراعاة كل الجوانب التي تهيئ البيئة التشريعية الكاملة لحماية حقوق المؤلفين.
وأضاف أن القانون يعزز الانسجام والتكامل في منظومة القوانين السارية ذات الصلة بقانون حقوق المؤلف والحقوق المجاورة مثل قوانين المطبوعات والنشر وحماية المنافسة والإعلام المرئي والمسموع والقوانين التجارية.

حماية الملكية الفكرية

وذكر العبدالجليل أن القانون الجديد منح مكتبة الكويت الوطنية الاستمرار في أداء دورها لناحية حماية الملكية الفكرية وتطبيق شرط الإيداع للمؤلفات الثقافية والأدبية والمصنفات الفنية بكل أنواعها وأشكالها لدى المكتبة الوطنية للحصول على الرقم المعياري الدولي.
وبين أن هذا التمكين القانوني مستمر كما جاء في القانون السابق رقم (64 – 1999) في شأن حقوق الملكية الفكرية الذي سينتهي سريانه بموجب إصدار القانون الجديد والتصديق عليه ونشره في الجريدة الرسمية قريبا، مما سيرفع المكانة الحضارية لدولة الكويت في حماية الحقوق والمصالح الأدبية والمالية والمعنوية للمؤلفين والمبتكرين والمبدعين.
وأشار إلى أن ذلك يبرهن على دور الكويت وسمعتها ومكانتها الخارجية التي تلتزم بها أمام المنظمات العالمية الخاصة بحقوق الملكية الفكرية والتجارة العالمية التي انضمت إليها البلاد.

اتفاقية بيرن الدولية

وأضاف أن القانون الجديد يتوافق مع الاتفاقيات التي وقعت عليها الكويت مع المنظمات الدولية، إضافة إلى ترسيخ وتفعيل دور البلاد في تطبيق اتفاقية «بيرن الدولية» المبرمة عام 2014 لحماية المصنفات الأدبية والفنية، وبما يحصن الكويت من العقوبات الدولية التي يمكن أن تقع على خلاف الوضع قبل سن هذا القانون.
وقال العبدالجليل إن القانون سيصدر في 45 مادة مقسمة على ثلاثة أبواب رئيسية تشمل التعريفات ونطاق الحمايات وحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة الأدبية والمالية والإدارة الجماعية لاقتضاء الحقوق والإجراءات التحفظية شاملا العقوبات العادلة والرادعة.
وأوضح أن القانون منح لمكتبة الكويت الوطنية والإدارة العامة للجمارك صفة ومشروعية التفتيش والضبط والتحرز على المصنفات المخالفة والمزورة للقانون حيث بينت مواده آليات التعامل مع مع الحالات المخالفة والتعديات بتقليد المصنفات الفنية الأصلية وانتهاك حقوق المؤلفين والمنتجين وحقوق أصحابهم المجاورة وفق الاجراءات التي نص عليها القانون.
وذكر أن القانون الجديد يعد أيضا مفخرة للكويت باحترام وتقدير المؤلفين عند حمايتهم وتوفير الضمانات الأدبية والمالية التي تقيهم مخاطر التعدي على إنتاجهم ومصنفاتهم وتهيئ لهم إمكانات الدفاع عن هذا التعدي، والتصدي لجميع حالات محاولات القرصنة والاستغلال والسرقة الأدبية.
وبين أن القانون الجديد جاء شاملا ومتكاملا ليغطي ويحمي كل صنوف الإنتاج الفكري والأدبي والفني ويشمل مؤلفي النصوص المسرحية والتمثيلية والفنون الحركية والموسيقية والأشعار والتصاميم المعمارية والفنون التشكيلية.
وأشار إلى أن القانون يشمل أيضا أعمال الزخرفة والنقش والنحت والفنون التطبيقية الحرفية والتصوير الفوتوغرافي والسينمائي والفيديو وفن عمل المجسمات ورسم الخرائط وأعمال الترجمة والموسوعات والكشافات والتراجم والمحاضرات، فضلا عن أعمال التجميع والنقد والتحقيق في التراث الشعبي والفولكلور الوطني وحماية إعداد وإصدار قواعد البيانات الالية والأنظمة والبرامج الخاصة بتقنية المعلومات.
وبين العبدالجليل أن القانون يتمتع بالوضوح والشمول والدقة وسيساهم في خدمة القضاء الكويتي في البت والفصل بين المنازعات والخلافات وإصدار الأحكام القضائية العادلة كما هو معتاد في نزاهة القضاء الكويتي.
وشدد على أن قانون حقوق المؤلفين والحقوق المجاورة يعد نقلة نوعية متقدمة للكويت في مواكبة التقدم الإنساني المتحضر في حماية ودعم الثقافة والآداب والفنون والبحث العلمي التي تصنع المجتمعات المستنيرة والمتقدمة مع ركب الحضارة الإنسانية.
وأوضح أن القانون من شأنه تشجيع الموهوبين على المزيد من العطاء والإبداع والابتكار في بيئة حاضنة ومحفزة يحميها القانون وتوفير فرص واعدة وبعيدة المدى للإنتاج الفكري والأدبي الرزين والإنتاج الإعلامي والتقني المتميز ويدفع نحو إقامة المشاريع الصغيرة ومبادرات الشباب للعمل الحر وإطلاق المواهب والقدرات الإبداعية.
وأشاد بدعم ومساندة وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود ومتابعته الحثيثة للفريق القانوني والفني الذي عمل على مدى عام كامل على دراسة ومناقشة مسودة مشروع القانون، مؤكدا دائما أن القيادة السياسية حريصة أشد الحرص على دعم وإعلاء صرح الثقافة والإعلام الهادف ونشر المعرفة الرصينة في البلاد.
وأعرب العبدالجليل عن الشكر والعرفان للنواب أعضاء لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد بمجلس الأمة على دورهم وعطائهم الكبير الذي كلل بالنجاح لكي يرى مشروع القانون النور والتطبيق الفعلي قريبا بعون الله وتوفيقه على أرض الواقع.
وثمن ما يقدمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من دعم وتذليل لجميع الصعوبات وتهيئة سبل النهوض بالحركة الثقافية والمعرفية والفنية في البلاد وبذل الجهود المتفانية لتحقيق المزيد من الازدهار والتقدم للكويت الغالية.
وكان مجلس الأمة قد وافق في جلسته العادية في العاشر من مايو الجاري على المشروع بالقانون في شأن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة في مداولتيه الاولى والثانية بإجماع الحضور وأحاله إلى الحكومة.
(كونا)

باحث إيراني في جامعة شيراز يجري دراسة على قصائد الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين

نجزت جامعة شيراز في إيران دراسة أدبية جديدة حول الأدب الكويتي المعاصر حملت عنوان “الصورة الشعرية في شعر عبدالعزيز سعود البابطين”، و هي رسالة جامعية لنيل شهادة الماجستير أعدها الباحث الإيراني “علي خطيبي” و ناقشتها لجنة التحكيم في كلية الآداب و العلوم الانسانية بجامعة شيراز برئاسة الدكتور فضل الله ميرقادري وعضوية د. موسى العربي ود. يوسف نظري .

وقال الدكتور سمير أرشدي أستاذ الأدب الفارسي في جامعة الكويت أن الدراسة اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي لقصائد الشاعر حيث درس الباحث الصورة الشعرية وأنواعها و خصائصها ومصادرها ثم عكف على تحليلها وتطبيقها على أشعار البابطين .

وأهم ما توصلت إليه الدراسة التي أجراها الباحث علي خطيبي على أشعار عبدالعزيز سعود البابطين هو تنوع اشكال الصور عند البابطين فمنها المفردة والمركبة و النقلية والعقلية حيث برع الشاعر في التنوع في استخدام الصور بتنوع المكان و المقام فالصورة الشعرية عند البابطين حسب الدراسة لم تنل الحق الكافي من البحث لاسيما وأن الوصول

الى الصورة الشعرية ليس بالأمر الهين.

و قد قُسّمت الدراسة إلى خمسة فصول ، يختص الفصل الأول بالكليات وهو بيان المسألة وأهمية وضرورة البحث وهدف البحث وخلفيته وأسئلته.

أما الفصل الثاني فهو القسم النظري الذي يتناول مفهوم الصورة الشعرية ودلالتها ودور الخيال فيها.

أمّا الفصل الثالث فعنوانه أنواع الصور الشعرية وهي المفردة (التجسيد، التشخيص، والتجريد) و المركبة و الكلية و النقلية والحسية (الصورة البصرية والسمعية والشمية والتذوقية واللمسية) و طرق بناء كل صورة علي حدة و خصائص كل منهما بالإضافة إلى تطبيقات على نماذج من شعر عبدالعزيز سعود البابطين على هذه الأنواع .

ويتكون الفصل الرابع من مبحثين:

المبحث الأول: خصائص الصورة الشعرية كتوظيف الحركة و اللون و المكان و الزمان وأثرها في الصور الشعرية لدى البابطين.

أمّا المبحث الثاني: فقد كان في مصادر الصورة الشعرية عند عبدالعزيز سعود البابطين.

التي استمدّها البابطين من موروثه الديني و الثقافي والتاريخي إضافةً إلى دور البيئة في تشكيل صوره كونها مصدراً من مصادر الصورة الشعرية، إضافةً إلى ثقافته العامة .

ومن ثَم و في الفصل الخامس يتطرّق الباحث إلى خاتمة البحث وأهمّ النتائج التي توصّل إليها من خلال هذه الدراسة.

المصدر

السنعوسي: البابطين أحدث نقلة نوعية في عالم الشعر والأدب العربي

د.فريح العنزي مكرما عبدالعزيز سعود البابطين (ناصر عبد السيد)

د.فريح العنزي مكرما د.رشيد الحمد جانب من الحضور خلال الأمسية

الأنباء الكويتية) أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة «عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية» الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين ضرورة الاهتمام باللغة العربية والعمل على نشرها مبينا «أن الشاعر هو ضمير الأمة واللغة العربية هي ما يجمع شعوبها».

واستعرض البابطين في حديثه أمام جمهور الصالون الثقافي الذي أقامته سفارتنا لدى القاهرة مساء أول من امس بالتنسيق مع المكتب الثقافي التابع للسفارة تجربته الشعرية الشخصية منذ نعومة أظفاره حتى قيامه بإنشاء مؤسسته المتخصصة في مجالات الشعر ونقده والجوائز المتعلقة في هذا المجال.

ولفت إلى انه كان مصرا منذ الصغر على النجاح وحريصا على أن تكون له بصمة في مسيرة الشعر العربي وهو ما تحقق من خلال إنشائه لمؤسسة (عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية).

وتطرق إلى المؤتمرات التي عقدتها المؤسسة في عدة دول حول (حوار الحضارات) و(التعايش بين الشعوب) و(الترجمة واهميتها) مستذكرا في هذا المجال مؤتمر (ابن زيدون) الذي اقيم في اسبانيا وشارك فيه اكثر من 450 ضيفا من أميركا إلى اليابان مرورا بالدول العربية وتركيا والهند وباكستان وأشادت به الصحف الأوروبية.

وكشف انه خلال لقائه مع ملك إسبانيا خوان كارلوس اعرب الملك عن ترحيبه بالقائمين على المؤسسة وعلى اهتمامهم بالشاعر الأندلسي الكبير ابن زيدون معتبرا «أن التاريخ العربي في الأندلس جزء من تاريخ اسبانيا».

واعرب البابطين عن الفخر والاعتزاز بالدورات التدريبية التي قدمتها مؤسسته للمرشدين السياحيين في إسبانيا لتصحيح بعض المفاهيم الجاهلة عن بعض الآثار الإسلامية هناك خاصة في الأندلس.

من جانبه، اعرب سفيرنا السابق لدى مصر د.رشيد الحمد عن سعادته بحضور هذه الأمسية الثقافية قائلا «إن عبدالعزيز سعود البابطين ظاهرة متميزة وفريدة من نوعها فكما كان متميزا في التجارة تميز في المجال الأدبي والثقافي».

وأشار الحمد إلى أن مؤسسة (عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) «توسعت لتكون حاضنة للأدب والثقافة وليس الشعر فحسب». وأضاف أن للبابطين كذلك دور في الأعمال الخيرية «فهناك كثير من طلاب الدول الإسلامية تعلموا في الأزهر على نفقته كونه محبا للغة العربية وللعمل الإنساني».

وثمن وزير الإعلام الأسبق محمد السنعوسي دور مؤسسة البابطين للحفاظ على التراث الشعري والأدبي والجوائز المقدمة من المؤسسة في كل مجالات الأدب مؤكدا أنه أحدثت نقلة نوعية في تاريخ الأدب والثقافة العربية مشيدا بالمكتبة المركزية للشعر العربي التي تعد أول مكتبة رقمية متخصصة في مجال الشعر العربي عالميا.

من جهته، أعلن د.فريح العنزي عن منح الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين الرئاسة الشرفية للصالون الثقافي لسفارتنا بالقاهرة نظرا لتجربته المتميزة والرائدة في الشعر والأدب.

مثمنا دور «المخضرم» الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين ووصفه (رجل الأدب والفن وسفير الثقافة الكويتية في الخارج). وأضاف أن الشاعر البابطين له دور متميز في نشر اللغة العربية واثرائها حيث أقام مراكز ثقافية ووضع جوائز على مستوى الوطن العربي في الشعر والنقد والأدب.

من جهته، قال الشاعر والإعلامي المصري فاروق شوشة إن «للشاعر عبدالعزيز البابطين نبض شعري دائم لا يفارقه فهو يكتسي طابع السماحة والصفاء وصدق التعامل».

 

 

500 إصدار شعري من مؤسسة البابطين مجانا للناشرين العرب

الصالون الثقافي الكويتي في القاهرة يحتفي بالشاعر #عبدالعزيز_سعود_البابطين بسفارة دولة الكويت الصالون الثقافي الكويتي في القاهرة يحتفي بالشاعر #عبدالعزيز_سعود_البابطين بسفارة دولة الكويت

عقد صالون سفارة الكويت الثقافي ندوة للشاعر الكويتى، عبد العزيز سعود البابطين صاحب مؤسسة البابطين في الحفاظ على اللغة العربية تحت رعاية المستشار عبد العزيز البشر القائم بأعمال السفارة الكويتية بالقاهرة .

وشارك في فعاليات الصالون الذي يقام مرة كل شهر الدكتور رشيد الحمد، سفير دولة الكويت السابق بالقاهرة، والشاعر الكبير فاروق شوشة، والاعلامي حمدى الكنيسى، والإعلامي جمال الشاعر ولفيف من الشعراء الشباب والإعلاميين .

وأكد الشاعر الكويتي عبد العزيز سعود البابطين أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسة البابطين في الحفاظ على اللغة العربية وابراز فنونها ومحتواها الثقافي علي مر العصور مشيرا الي إن الشعر يعد فن اللغة العربية الأول وديوان العرب وسجل مآثرهم ومفاخرهم، ولذا فقد ركزت المؤسسة علي رعاية المسابقات الشعرية وإصدار المعاجم الشعرية لتنشيط هذا الفن ورعاية القائمين عليه.

وأوضح البابطين أن المؤسسة تولي اهتماما كبيرا بملف حوار الحضارات جنبا الي جنب مع اهتمامها بالشعر مشيرا إلي رعايته لنحو 60 دورة تثقيفية حول التراث العربي ودور الحضارة الغربية في نشر قيم التسامح و التعاون الإنساني في الجامعات والمعاهد الثقافية في أوربا وأمريكا وإيران والهند وغيرها .

وقال إن هذه الفعاليات نجحت في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الحضارة والتاريخ العربي كما حدث في إسبانيا مؤخرا حيث أسفرت الدورات التي إقامتها المؤسسة للمرشدين السياحيين الإسبان عن تغيير تصوراتهم عن حضارة العرب في الأندلس مما حدا بعدد من المؤسسات الثقافية الي دعوتنا لتكرار التجربة في قطاعات أخرى بهدف إظهار الصورة المشرقة للثقافة العربية .

ورحب البابطين بقيام الناشرين العرب بطباعة إصدارات مؤسسة البابطين التي تتجاوز 500 إصدار -دون أعباء مالية ، من أجل نشر الثقافة العربية والحفاظ على الهوية والتراث العربي مشيرا إلي تنازل المؤسسة عن حقوقها المالية المتعلقة بالملكية الفكرية لصالح القارئ العربي في كل مكان .

ومن جانبه، أشاد الدكتور فريح العنزي، المستشار الثقافى لسفارة الكويت بالقاهرة بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة البابطين في نشر الثقافة العربية والحفاظ علي التراث الإسلامي في العالم .

وكشف عن اختيار الشاعر عبد العزيز سعود البابطين، رئيسا فخريا لصالون سفارة الكويت الثقافي إعترافا بجهوده في الحفاظ على اللغة العربية ونوه بالتعاون بين مصر والكويت في المجالات الثقافية والتعليمية مشيدا بدور مصر كحاضنة ثقافية لكل الناطقين باللغة العربية.

عبدالعزيز سعود البابطين متحدثاً عن تجربته الثقافية في الصالون الثقافي الكويتي بالقاهرة

الوسط ) 

يحل رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين ضيفاً على الصالون الثقافي الكويتي في القاهرة بدعوة من رئيسه الدكتور فريح العنزي، وذلك يوم الإثنين المقبل في مقر سفارة دولة الكويت بالقاهرة.

وسوف يتحدث البابطين عن تجربته الذاتية والعامة في اتجاهين، الأول عن تجربته الشعرية الشخصية والتي تكللت بإصدار ديوانين شعريين هما “بوح البوادي” و”مسافر في القفار”، حيث حظي الديوانان بدراسات نقدية من نقاد في الوطن العربي، أما الاتجاه الثاني فسوف يتناول البابطين من خلاله تجربة مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية التي أنشأها عام 1989 تحت مسمى مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري قبل أن يتم تغيير اسمها بما يتماشى مع توسعها في مجال الشعر ونقده والجوائز المتعلقة بذلك، إلى فضاء عالمي لعقد مؤتمرات حول حوار الحضارات والتعايش بين الشعوب والترجمة وإنشاء مراكز متعددة تابعة للمؤسسة، ومكتبة خاصة بالشعر العربي إلى جانب الكراسي المتعلقة بالدراسات العربية في جامعات العالم ومنح جوائز عالمية عن دراسات ثقافية وتاريخية مثل جائزة البابطين العالمية في الأندلس، وغيرها من الأنشطة التي أصبحت تقام في دول العالم وتستقطب الكثير من المفكرين والمثقفين ووسائل الإعلام.

مؤسسة «البابطين» الثقافية تقيم حفلا لتوزيع جوائز مسابقة «ديوان العرب»

كونا ) أقامت مؤسسة «عبدالعزيز سعود البابطين» الثقافية حفلا في مكتبة الاسكندرية مساء الخميس لتوزيع الجوائز على الفائزين بمسابقتها التي نظمتها بالتعاون مع إذاعة «صوت العرب» وأطلقت عليها اسم «ديوان العرب».

وفاز بالمسابقة كل من الشعراء محمد تركي حجازي من الأردن بالجائزة الأولى والشاعر خالد الوغلاني من تونس بالجائزة الثانية فيما فاز الشاعر أحمد بلبولة من مصر بالجائزة الثالثة ومواطنته الشاعرة رنا العزام بالجائزة الرابعة.

يذكر أن المسابقة تعد الثانية التي نظمتها مؤسسة «عبدالعزيز سعود البابطين» الثقافية مع إذاعة «صوت العرب» على مدى شهر رمضان الماضي وشارك فيها ما يزيد على 150 شاعرا وشاعرة من مختلف البلدان العربية.

وكان ضيف شرف حفل توزيع الجوائز الشاعرة السودانية روضة الحاج التي شاركت بعدد من القصائد والشاعر الاسكندراني فؤاد طمان كما ألقى كل من الشعراء الفائزين بالجائزة عددا من القصائد.

وقال مقدم الحفل وكيل كلية التربية بجامعة الاسكندرية الأستاذ الدكتور محمد أبوشوارب إن مؤسسة «عبدالعزيز سعود البابطين» الثقافية دأبت منذ نشأتها في عام 1989 على دعم الحركة الشعرية في الوطن العربي على مستويات متعددة في مقدمتها تحفيز الشعراء والنقاد العرب من خلال جوائزها الأربع الرئيسية.

وكشف عن أن المؤسسة ستقوم في العام المقبل بإضافة جائزتين الى الجوائز الأربع التي تقدمها للشباب وهما جائزة «أفضل ديوان» وجائزة «أفضل قصيدة».

مكتبة الإسكندرية تحتفل بيوم اﻷندلس تأبينا للعبادى

قال الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن المكتبة بالاشتراك مع مؤسسة البابطين بالكويت؛ تنظم ندوتها السنوية الرابعة “يوم الأندلس” والتي تأتي هذا العام بعنوان: (الحضارة الإسلامية في الأندلس)، وذلك يومي 27-28 يوليو 2016.

وقد خُصِصَت الندوة هذا العام تكريمًا وتأبينًا لرائد الدراسات الأندلسية الأستاذ الدكتور أحمد مختار العبادي، صاحب الإسهامات المميزة في مجال الدراسات التاريخية والحضارية المغربية والأندلسية، والذي أثرى المكتبة العربية بمجموعة قيمة من الأبحاث والكتب المنشورة ومنها: (الحضارة العربية الإسلامية، التاريخ العباسي والأندلسي، دراسات في تاريخ المغرب والأندلس، غرناطة في عصر السلطان محمد الخامس، تحقيق مجموعة مخطوطات للسان الدين ابن الخطيب، في التاريخ الأيوبي والمملوكي، الصقالبة في إسبانيا وعلاقتهم بحركة الشعوبية،  دراسات في تاريخ المغرب والأندلس، صور من حياة الحرب والجهاد في الأندلس، البحرية الإسلامية في المغرب والأندلس، سياسة الفاطميين نحو المغرب والأندلس، الصفحات الأولى من تاريخ المرابطين، والموحدون والوحدة الإسلامية)، والذي رحل عن عالمنا في الخامس والعشرون من إبريل 2016م تاركًا إرثًا ضخمًا من علمه وفكره للأجيال القادمة.

وأشار الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية، أن من هذا المنطلق خصصت مكتبة الإسكندرية ندوتها السنوية لتكريس مشواره العلمي وتكريمًا لجهوده في النهوض بمجال الدراسات الأندلسية في جامعة الإسكندرية.
وترحب مكتبة الإسكندرية ومؤسسة البابطين بفتح باب المشاركة بالأوراق البحثية في مجال الدراسات الأندلسية التاريخية والحضارية والآثارية.

وفقًا لمحاور الندوة التالية: المحور الأول: الأستاذ الدكتور أحمد مختار العبادي مؤرخًّا، المحور الثاني: نشأة علم التاريخ وتطوره في الأندلس، المحور الثالث: الإبداع الأندلسي في العلوم والفنون والآداب، المحور الرابع: العمارة والفنون الإسلامية في الأندلس، والمحور الخامس: الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الأندلس.

جدير بالذكر أن الدكتور محمد عبد المنعم الجمل هو مقرر الندوة. وتقام الندوة يومي 27-28 يوليو 2016، آخر موعد لتقديم ملخصات الأبحاث هو 30 مايو 2016، وسيتم الإعلان عن قبول الملخصات 10 يوليو 2016.

المصدر : جريدة الحياة المصرية 

ديوانية الشعر العربي بمكتبة الإسكندرية تحتفي بالسودانية روضة الحاج

شهدت مكتبة الإسكندرية، الحلقة الثالثة من ديوانية الشعر العربي و استضافت الشاعرة السودانية روضة الحاج بحضور الدكتور محمد صغيرون قنصل عام السودان بالإسكندرية.
وقال الدكتور محمد أبو شوارب المشرف على ديوانية الشعر العربي بمكتبة الإسكندرية أنه اليوم يوما مميزا للشعر العربي، حيث نحتفي بألمع فرسانه وجمهوره، وبثمار العمل الجاد، ونكرم الشعراء الفائزين بجوائز مسابقة إذاعة صوت العرب الرمضانية للشعراء الشباب والتي أقيمت بالتعاون وبدعم من مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية.
ومن جانبها أعربت الشاعرة روضة الحاج عن فخرها لوجودها في مكتبة الإسكندرية، مركز الإشعاع الثقافي في مصر والعالم، ووجودها في مصر بشكل عام.
وشهدت الاحتفالية توزيع جوائز مسابقة إذاعة صوت العرب الرمضانية للشعراء الشباب والتي أقيمت بالتعاون وبدعم من مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، وتكريم الشعراء الأربعة الفائزين والتعريف بهم وهم: الجائزة الأولى لمحمد تركي حجازي من الأردن، الجائزة الثانية خالد الوغلاني من تونس، الجائزة الثالثة أحمد بلبولة من مصر، والجائزة الرابعة رنا العزام من مصر.وجاءت الفقرة الثالثة من الحفل مع قصائد من الشاعرة ضيفة اللقاء روضة الحاج، ومعها شاعر الإسكندرية فؤاد طمان، مع الاستماع لقصائد شعرية من الشعراء الأربعة الفائزين.جدير بالذكر أن روضة الحاج محمد عثمان شاعرة سودانية من مواليد شرق السودان مدينة كسلا، حصلت على الجائزة الذهبية كأفضل محاور من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 2008، وتُرجمت قصائدها إلى الفرنسية والإنجليزية، وتعمل مذيعة في الاذاعة السودانية وفي قناة الشروق الفضائية السودانية حيث تقدم برنامج “سفراء المعاني” وهو حوار فكري ثقافي مع رموز الفكر والشعر والثقافة من السودانيين والعرب، وهي أيضا عضو المجلس الوطني السوداني

يمتاز شعرها بجودة ودقة الصور وبساطة وجمال المعاني وحداثة وموضوعية الأفكار وروعة وسلاسة الموسيقى.
وإزدادت شهرة الشاعرة روضة الحاج بمشاركتها في برنامج أمير الشعراء على تلفزيون أبو ظبي بنسخته الأولى، وحازت على المركز الرابع في المسابقة وكان من أبرز قصائدها هي قصيدة “بلاغ امرأة عربية”.
حازت علي لقب شاعرة سوق عكاظ لعام 2012؛ وهي من الشاعرات اللواتي وضعن الشعر النسائي في مرتبة متقدمة، تمتلك لغة خاصة ورؤيا عميقة تجاه التعبير عن المرأة.

المصدر: اخر اخبار اليوم

 

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: