الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين يشارك في منتدى تحالف الحضارات

يشارك رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافيةـ الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، في المنتدى العالمي السابع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الذي يعقد في مدينة باكو بأذربيجان، وتستمر أعماله لغاية السابع والعشرين من إبريل الجاري، تحت عنوان «العيش معاً في منتجعات شاملة: تحدٍّ وهدف».
ويسعى المنتدى العالمي السابع لتحالف الحضارات، من خلال التأكيد على جانب «الاندماج والشمولية في الحياة المشتركة أو «العيش معاً»، إلى تسخير العديد من وجهات النظر لمختلف القطاعات لمواجهة تحدي العيش في مجتمعات شاملة، والمضي قدماً لتحقيقه في المجتمعات التي تزداد تنوعاً يوماً بعد يوم.
وتتركز أنشطة تحالف الحضارات على وجه التحديد في مجالات الهجرة، التعليم، الإعلام والشباب، ويتطلب تعزيز المجتمعات السلمية والشاملة التغلب على التحديات في مجالات الهجرة والتعليم، أما الشباب ووسائل الإعلام فهم الجهات الفاعلة الرئيسة، خصوصاً في المضي قدماً إلى هدف إقامة مجتمع شامل.
وقال عبدالعزيز سعود البابطين إن مشاركته في هذا المنتدى تأتي انسجاماً مع الدور، الذي تؤديه مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في حوار الحضارات، وتماشياً مع أهدافها في نشر ثقافة التسامح والتعايش بين الشعوب، حيث أقامت العديد من الدورات في هذا المجال حول العالم.

مكتبة الكونغرس الأمريكي تستقبل آلاف الزائرين بمناسبة اليوم العالمي للكتاب

تستقبل مكتبة الكونغرس الامريكي والتي تعد اكبر مكتبة في العالم من حيث حجم المواد التي تضمها آلاف الزائرين بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.
وتضم المكتبة اكثر من 38 مليون كتاب و14 مليون صورة و6ر3 مليون تسجيل و1ر7 مليون نوتة موسيقية ونحو 70 مليون مخطوطة يدوية.
وبالاضافة الى كون المكتبة بمثابة “معهد للبحث” متاح للمجتمع الدولي فإنها تعد اقدم معهد ثقافي فيدرالي في الولايات المتحدة ومحرك بحث للكونغرس الامريكي.

الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين : الشعر لم يتأثر بالمتغيرات.. والإبداع لا ينتهي برحيل أحد .

التقته «جريدة الرياض السعودية » خلال مهرجان ربيع الشعر العربي في موسمه التاسع بالكويت

جريدة الرياض حوار- عبدالرحمن الخضيري

    هو شاعر وأحد أعلام الثقافة العربية صنع لنفسه مكانة مرموقة وحصل على العديد من الأوسمة من زعماء دول العالم وشهادات الدكتوراه الفخرية تقديرا لجهوده الأدبية والثقافية والتعليمية، ومنها مؤسسة جائزة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري، وقفت عند أبيات له تزين جدران مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي حيث يقول:

سيذكر أهل الشعر والشوق أنني

عملت بما أوتيت من سعي جاهد

أعيد لبيت الشعر حلو رنينه

وسحر القوافي في البيوت الشوارد

حيث لمحته أثناء متابعته الشخصية لآخر الاستعدادات قبيل انطلاقة مهرجان ربيع الشعر العربي في موسمه التاسع والذي تنظمه مؤسسته الثقافية هذا العام بدولة الكويت، عن الشعر وهمومه وعن مهرجان ربيع الشعر العربي، جاء هذا الحوار مع رئيس مؤسسة البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز بن سعود البابطين:

موت الشعر

* هل تؤمن بمقولة أن الشعر يحتضر؟

– الشعر لغة، واللغة لا تحتضر، قد تعترضها بعض العقبات أو تهب عليها عواصف ما في محاولة للنيل منها، ولكن كل هذا لا يؤثر فيها، فاللغة العربية محفوظة في القرآن الكريم، كما أنها خالدة لدى الشعراء والأدباء بشكل عام، ويهيئ الله -عزّ وجل- بين وقت وآخر أشخاصاً ومؤسسات تعنى باللغة العربية، وآتي بمثال قريب، فنحن في مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية نقيم دورات في اللغة العربية لمختلف الشرائح والفئات، كما لدينا حالياً خطة لتعريب جزر القمر، إلى جانب أننا ننشر اللغة العربية من خلال كراسي للدراسات العربية في الجامعات الغربية، واهتمامنا الأساسي يكمن في جوائز نقدمها للشعر، وفي كل مسابقة تأتينا مشاركات قيمة تدل على أن الشعر ما يزال في أوجه، ولم يتأثر بالمتغيرات التي بدأت منذ الستينات للحياد بالشعر عن مساره، إلاّ أنّ كل هذا لم يؤثر فيه واستمر الشعر الأصيل بكامل رونقه يمد عنقه متنفساً هواء الحياة.

الشعراء والرواية

* هروب الشعراء إلى جنس الرواية بماذا تفسره؟

– لا أسميه هروباً، ولكن هو مخزون لدى الأدباء ينتجونه بشتى الأشكال، وصحيح أنّ هناك العديد من الشعراء تحولوا إلى الرواية، ولكن كانت البداية بالشعر، وهذا دليل على أنّه هو الجاذب الأول لقريحتهم الإبداعية، حتى إنّ الكثير من الروائيين يكتبون بلغة شعرية أعمالهم السردية، ولكن ربما أن هناك أفكاراً يجدها الأديب أن التعبير عنها بالرواية يكون أفضل له وللفكرة التي يود طرحها، من حيث اتساع قواعد الرواية في المكان والزمان وتصاعد الأحداث والتشويق، كما أنّ الحكاية أو السرد هو قديم أيضاً في تراثنا العربي وليس طارئاً، ومع ذلك فكل جنس أدبي يأخذ مساره في جمهوره المفضل لهذا النوع أو ذاك.

رحيل الشعراء

* هل أثر غياب الشاعر الجماهيري ك”نزار قباني، محمود درويش” على القصيدة العربية؟

– لو توقف الشعر عند رحيل أحد، لتوقف بعد غياب المتنبي، وأبي تمام، وامرئ القيس، وغيرهم من الشعراء الذين لا شك حققوا للشعر نهضته وتألقه، ولكن الإبداع لا ينتهي برحيل أحد، فهو مستمر وبين الفترة والأخرى يظهر شاعر جديد يحقق ما حققه سلفه، مع تقديرنا الكامل طبعاً للشاعرين نزار قباني ومحمود درويش يرحمهما الله.

شعوب عاطفية

* انغماس الشعر في سياقات الرواية وتحوله إلى جزء من مكونها الداخلي إلى أي شيء تعزوه؟

– ألمحت في إجابة سابقة إلى أن بعض الروائيين يكتبون بلغة شعرية، وهذا يتبع روح الكاتب نفسه وأسلوبه ومنهجيته في الكتابة، ولكن بشكل عام فإن اللغة الشاعرية تحاكي الوجدان مباشرة وتحيي في النفس شجناً تجعل العمل السردي أقرب وصولاً لذائقة المتلقي، فنحن شعوب عاطفية يحركها الإحساس الشعري، وهو ما أدركه الكثير من الروائيين.

قصيدة النثر

* في زمن طغيان حضور قصيدة النثر، هل ما زال انحيازك للقصيدة العمودية قائماً؟

– ليس هناك طغياناً لنوع أدبي على آخر، هناك تجارب من حق أي أحد أن يقدمها، والبقاء للذي يخلده التاريخ، وحتى الآن التاريخ خلد القصائد العمودية وحتى التفعيلة أكثر من النثر، وهذا ليس وقوفاً في وجه أحد، فهي حرية ذاتية، ولكن ذائقتي أنا تميل للشعر الموزون والمقفى، وما زال الكثير غيري من الشعراء يكتبون هذه القصيدة وبشكل إبداعي متميز ويحصلون على جوائز رفيعة، فهو انحياز للشكل العلمي للشعر ولا تنس أن هناك شعراء كتبوا القصيدة العمودية بمضمون متجدد وعصري ولكنهم حافظوا على الشكل، ومثال على ذلك جبران خليل جبران.

تكريس المنهج الأدبي

* ونحن نعيش أيام الموسم التاسع من مهرجان ربيع الشعر العربي، هل يحق لنا تفسير ذلك بأنه محاولة لإبقاء الشعر ضد الظواهر الأدبية الجديدة؟

– هو استكمال للجهود الأدبية وليس ضد أحد، فمن حق الآخرين أيضاً أن يطرحوا قناعاتهم بظواهرهم من خلال مهرجانات أو أمسيات أو إصدارها في كتب، ولكن ما نقوم به نحن هو تكريس للمنهج الأدبي المدروس علمياً وفنياً نجد فيه قواعد نحبذ أن يتعلمها الراغبون بالكتابة الشعرية، وبعد ذلك هم أحرار في طرح تجاربهم أو البقاء على قيد المنهج الذي قدمناه.

مؤسسة «البابطين» تهنئ الأمير لاختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية

رفع مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية برقية تهنئة إلى سمو أمير البلاد، بمناسبة اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية.
وجاء في البرقية، التي وقعها اعضاء المجلس، الذي يرأسه الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، ويضم نخبة من الأكاديميين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم:
«حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، يشرفنا أن نرفع إلى مقامكم السامي أسمى آيات التهنئة، بمناسبة اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لهذا العام 2016، بما يمثل هذا الاختيار من إضافة متميزة للعطاء الإنساني لدولة الكويت وأميرها المعطاء».
واضاف المجلس: كما إن مجلس أمناء المؤسسة برئاسته وكامل أعضائه يضع إمكاناته ومشاركاته وأنشطته الثقافية حول العالم في خدمة هذا البلد الطيب المبارك في سبيل أداء أفضل ونهضة أعلى وتقدم وازدهار.
سائلين المولى عز وجل لكم موصول العطاء ودوام التوفيق والصحة الكاملة والسداد، وأبقى الله سبحانه وتعالى دولة الكويت بلد عز ورخاء وسلام.
جاءت هذه البرقية في اجتماع عقده المجلس في دولة الكويت، الذي يتألف من الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين رئيساً، وعبدالرحمن خالد البابطين أميناً عاماً، وعضوية كل من الدكتور محمد الرميحي من الكويت، والدكتورة حسناء القنيعير من السعودية، والدكتور التهامي العبدولي والدكتور كمال عمران من تونس، والدكتور الطاهر حجار من الجزائر، والدكتورة بربارة ميخالاك من بولندا، والدكتور عبدالرحمن طنكول من المغرب، والدكتور عبدالله التطاوي والأستاذ فاروق شوشة والدكتور محمد مصطفى أبو شوارب من مصر.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: