الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي يقلد عبدالعزيز سعود البابطين الوسام الوطني الأكبر

منح فخامة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين وساماً رفيعاً خلال الزيارة التي قام بها فخامة الرئيس السبسي إلى دولة الكويت، وجرت مراسم التكريم في قصر بيان. وقلد الرئيس الباجي السبسي عبدالعزيز سعود البابطين، “الصنف الأكبر من الوسام الوطني للاستحقاق الثقافي”. وذلك تقديراً لجهوده الثقافية التي يبذلها حول العالم ويسعى من خلالها إلى ترسيخ ثقافة المحبة والسلام.

وأشاد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بالدورالثقافي الذي يؤديه الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين في نشر ثقافة السلام بين الشعوب، مشيراً إلى أن للعمل الثقافي الدور الأكبر في مكافحة الإرهاب الذي يجتاح العالم اليوم، مشيداً بما يقدمه البابطين ثقافياً للأجيال لمواجهة هذه الموجات من التطرف عن طريق العمل الثقافي والفكري.

من جانبه أعرب رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين عن اعتزازه بهذا التكريم، مشيراً إلى أنه تكريم لشعب الكويت، واستعرض العلاقات والأحداث التاريخية التي تربط بين الشعبين الكويتي والتونسي، واستدل البابطين على عمق هذه العلاقات من خلال لقاء تاريخي جرى بين رئيس القضاة في الثلاثينيات من القرن الماضي الشيخ عبدالمحسن إبراهيم البابطين وكل من عبدالعزيز الثعالبي والحبيب بو رقيبة يرحمهم الله جميعاً.

وقال عبدالعزيز سعود البابطين في كلمته:
أرحب بفخامة الأخ الرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة والوفد المرافق لفخامته بهذه الزيارة الكريمة لوطنهم الثاني دولة الكويت. وأضاف: إن العلاقة بين الشعبين الكويتي والتونسي وطيدة وراسخة، سبقت بعقود طويلة عملية تبادل العلاقات الديبلوماسية الرسمية بين البلدين الشقيقين والتي تزيد عن خمسين عامًا. فحضور الكويتيين في تونس كان معروفًا ومشهودًا منذ سنوات طويلة سواء أكان في التعاون الثقافي أم في الاستثمار والتبادل التجاري، كما إن الحضور التونسي في الكويت فاعلٌ ومؤثرٌ منذ عشرات السنين، حيث يشغل عدد كبير من الإخوة التونسيين في دولة الكويت مهامَّ جليلة في مجالات متعددة كالتعليم والإعلام وفي وزارة الصحة والأعمال الحرة وغير ذلك.

واسترجع البابطين واقعة تاريخية حيث قال: “أعطاني المؤرخ سيف مرزوق الشملان برقية لعمي الشيخ عبدالمحسن إبراهيم البابطين الذي كان رئيساً للقضاء الكويتي في فترة من الثلاثينات من القرن الماضي، موجهة إلى أحد كرام الكويت وهو شملان بن علي بتاريخ 1925م، يخبره فيها أنه التقى بالبصرة بالزعيمين التونسيين عبدالعزيز الثعالبي والحبيب بورقيبة وسيصلان الكويت قريباً ليحلا في ضيافة الفاضل شملان بن علي”، وفعلا تمت الزيارة كما أفاد البابطين. وذكر البابطين إلى أن الكويت قامت قبل عدة سنوات بتسمية أحد الشوارع الرئيسية في ضاحية النزهة بالكويت باسم الشيخ الثعالبي تقديرًا لمكانة هذا الرجل في قلوب الكويتيين ونفوسهم.

يذكر أن أول تكريم حصل عليه الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين كان من رئاسة الجمهورية التونسية حيث تم منحه «وسام الاستحقاق الثقافي» في 18/6/1996م.

كما كانت الدورة الرابعة لمؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري قد أقمناها في شهر أكتوبر من عام 1994 باسم الشاعر التونسي (أبو القاسم الشابي) وقد تم عقدها في مدينة فاس بالمملكة المغربية الشقيقة تحت رعاية المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني وبحضور الملك محمد السادس حفظه الله الذي كان وليًّا للعهد آنذاك، وبحضور المئات من الشعراء والمفكرين والأكاديميين من كافة أقطار الوطن العربي.

“مؤسسة البابطين الثقافية” تستعد لمهرجان ربيع الشعر في دورته التاسعة

وجه الشاعر عبد العزيز سعود البابطين الدعوة لعدد من الشعراء العرب لإحياء مهرجان ربيع الشعر في دورته التاسعة الذي تنظمه مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، ويقام احتفاءً بالكويت عاصمة للثقافة الإسلامية حسب اختيار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).

 

ويتضمن المهرجان العديد من الأنشطة فبعضها يأتي على شكل دراما سينمائية ومسابقات شعرية وتكريم للشخصيات المؤثرة في الحياة الإسلامية قديماً وحديثاً، وإصدار عدد من الكتب خلال هذه المناسبة كما سوف يقام معرض للكتاب ضمن هذه الفعالية.التي ستقام على مدى ثلاثة أيام في مقر مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في دولة الكويت، في أواخر شهر مارس المقبل.

 

يذكر أن مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية دأبت على مواكبة احتفال العالم بيوم الشعر في شهر مارس من كل عام، لذلك فهي منذ تسع سنوات تقيم مهرجانها الشعري وتدعو إليه عدداً من الشعراء العرب من مختلف الأجيال والاتجاهات الشعرية.

نادي قضاة مصر يكرم عبد العزيز البابطين في الحركة الثقافية بالوطن العربي

أكد رئيس مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عبدالعزيز البابطين أن القضاة المصريين عملوا في الكويت بكل تفان واخلاص لا يحابون أحدا لشخصه أو مكانته بل همهم الوحيد إصدار الأحكام وفق القوانين وتحري العدل”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها البابطين مساء امس الجمعة بمناسبة تكريمه “بصفته من أهم الشخصيات العربية التي أثرت الحركة الثقافية في الوطن العربي وحافظت عليها” من قبل نادي قضاة مصر في احتفال أقامه النادي بيوم القضاء المصري وحضره وزير العدل المستشار احمد الزند.

وقال البابطين انه “من دواعي سروري” ان اكون بين هذه الكوكبة من المستشارين وكبار القضاة بمصر للاحتفال بمناسبة عيد القضاء المصري لاحياء التراث القضائي المصري والعربي.

وأعرب عن الشكر لتكريمه “من هذا المحفل القضائي العالي الذي يسعى جاهدا لاحياء التراث القضائي العربي العريق والذي نتشارك معه في حرصنا بمؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية على المحافظة على ثقافة الامة العربية الاصيلة وتراثها الشعري الخالد”.

واشار الى “المكانة الرفيعة والسمعة الحسنة” اللتين يحظى بهما قضاة مصر ما جعل معظم الاقطار العربية تستعين بهم “منذ عقود طويلة وحتى اليوم”.

وذكر ان تلك الاقطار استفادت “بشكل كبير من الخبرات المتراكمة والواسعة” لدى قضاة مصر الذين “قدموا ولا يزالون يقدمون عصارة جهودهم ومن مخزونهم العلمي الذي نهلوه من اعرق الجامعات المصرية لاسيما الازهر الشريف ولم يبخلوا على أمتهم بأي شيء من فكرهم وعلمهم”.

وقال البابطين ان “القضاة المصريين عملوا في الكويت بكل تفان واخلاص لا يحابون أحدا لشخصه او مكانته بل همهم الوحيد إصدار الأحكام وفق القوانين وتحري العدل”.

واشاد ب”الوقفات القضائية المصرية الجريئة التي شهدها العالم في الفترة الماضية للمطالبة باستقلال القضاء بعيدا عن التدخلات في شؤونه” في اشارة الى قيام المستشار الزند وزملائه من القضاة والمستشارين بمواجهة مشروعات دخيلة على القضاء.

وقال” ان تلك المواقف تستحق بحق الثناء لانها تصب في موضوع احياء التراث القضائي العريق وهي دليل على ما وصلت اليه الدولة من مكانة تستحقها بين جميع دول العالم المتحضر”.

وأعرب البابطين عن التحية والتقدير لنادي قضاة مصر “على مواقفه الجريئة وذوده عن حمى السلطة القضائية حتى تظل الصورة المشرقة الناصعة في هذا الوقت من تاريخ مصر وتاريخ امتنا العربية التي تواجه الآن اعتى الاخطار باشكالها ومظاهرها كافة”.

نادي القضاة المصري يكرّم البابطين غداً بالإسكندرية

يقوم نادي القضاة في جمهورية مصر العربية بتكريم رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في عيد القضاء المصري، وذلك غدا الجمعة 15/1/2016 في الإسكندرية، كما دعي البابطين لإلقاء كلمة بهذه المناسبة التي تقام لإحياء التراث القضائي المصري والعربي حسبما ورد في الدعوة التي تلقاها البابطين.

وأعرب البابطين عن اعتزازه بهذا التكريم، مشيدا بالاهتمام الذي أبدته المؤسسة القضائية في مصر بالحركة الثقافية والقائمين عليها، مشيرا الى أن السلطة القضائية التي تحتفل بإحياء التراث القضائي المصري والعربي لاشك انها تتمتع بوعي كبير تجاه أهمية الثقافة في استكمال بناء مؤسسات المجتمع الحضارية، معتبرا ان المحافظة على التراث هي هاجس المؤسسة ايضا وتعد عاملا مشتركا مع اهتمامات الاحتفالية التي يقيمها نادي القضاة.

تقويم ثقافي تعريفي للعام الجديد أصدرته مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي

أصدرت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي تقويمها السنوي الذي دأبت على إظهاره سنوياً بشكل متميز يحاكي الحركة الثقافية والأدبية بشكل خاص، وجاء تقويم هذا العام معرفاً بإنجازات المكتبة ومحتوياتها بمناسبة مرور عشر سنوات على افتتاحها، من قبل الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين.

واستعرضت المكتبة في التقويم مسيرة المكتبة عبر السنوات والوظائف غير النمطية التي تقوم بها المكتبة والتي ميزتها عن الدور الاعتيادي للمكتبات، حيث ذكرت في مقدمة التقويم أن المكتبة أصبحت مركزاً لاحتواء وإنتاج المعرفة كداعم للثقافة العربية، معتمدة بذلك على أحدث التقنيات الآلية المتكاملة، سواء في مبناها الذكي او مجموعاتها التي قامت بتحويلها الكترونيا او العمليات الفنية والإدارية التي تتم من خلال نظام آلي متكامل، أو اعتمادها على اهم النظم والبرمجيات العالمية التي جعلتها تضاهي اهم المكتبات العربية والعالمية.

واستذكرت المكتبة في تقويمها السنوي الجديد أبرز المحاضرات والندوات الفكرية التي استضافتها، ومنها محاضرة للرئيس الإيراني الأسبق د.سيد محمد خاتمي، وأخرى لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وللباحث السعودي المعروف د.عبدالرحمن الشبيلي، إلى جانب العديد من المؤتمرات والمهرجانات وإصداراتها القيمة مثل «نوادر النوادر» من مكتبة عبدالكريم سعود البابطين والتي وصلت إلى 14 جزءاً، وكتاب الاستدراك على أبي علي في الحجة، و«دليل الوثائق البريطانية» و«وثائق مكتبة مدرسة النجاة الأهلية» بمدينة الزبير، و«الدوائر التاريخية في أخبار فضلاء البرية» لابن الغملاس، و«مذكرات محمد الأمين الشنقيطي مؤسس مدرسة النجاة في الزبير» لعبدالرحمن بن صالح الشبيلي وغيرها.

كما قدمت المكتبة فوق كل ورقة تحمل شهراً من شهور السنة، معلومة عن المكتبة فأوضحت أن في المكتبة أكثر من 200 ألف كتاب، وأكثر من 10 آلاف كتاب نادر، وأكثر من 1400 مخطوط أصلي، وأكثر من 5000 أطروحة جامعية ودوريات نادرة بأعدادها المتكاملة، إضافة إلى أكثر من 100 ألف كتاب أهداها الأستاذ عبدالكريم البابطين من مكتبته الخاصة بموضوعاتها المتنوعة إلى مكتبة البابطين المركزية.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: