محافظ الفروانية هنأ البابطين بحصوله على جائزة السلام

 

هنأ محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز البابطين بحصوله على جائزة السلام من مؤسسة البحر الأبيض المتوسط في نابولي، تقديرا لدوره في نشر ثقافة السلام في العالم.هنأ الحمود البابطين ايضا على نجاح الدورة 15 والتي عقدت في مدينة اوكسفورد البريطانية لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية السنوي تحت عنوان «عالمنا واحد.. والتحديات أمامنا مشتركة»، مشيدا بالجهود الحثيثة التي تقوم بها مؤسسة البابطين في نشر رسالة الثقافة والفكر والمحبة والسلام في العالم والجهود التي تبذلها المؤسسة في مختلف دول العالم بهذا الصدد .

 

مؤسسة البابطين الثقافية توزع جائزتها العالمية في جامعة قرطبة

أقامت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في جامعة قرطبة بإسبانيا أمس حفلاً لتوزيع جوائزها على الفائزين بجائزة عبدالعزيز سعود البابطين العالمية في الدراسات التاريخية والثقافية في الأندلس. وحضر الحفل رئيس جامعة قرطبة البروفيسور خوسيه كارلوس غومس فياماندوس وجمهور من الأكاديميين والطلبة والمهتمين. ومثل البابطين في هذه الاحتفالية الدكتور نادر الجلاد والدكتور خوان بدرو مدير كرسي البابطين في جامعة قرطبة وعدنان فرزات.

حيث فازت بالجائزة الأولى الباحثة الدكتورة مارابيا أغيار أغيلار، عن بحثها الذي جاء بعنوان: «الميقات والمساحة والحساب.. تدريس الرياضيات بمساعدة الآلات الفلكية، وفقًا للقاضي المالكي عزالدين مسعود بن فرمجة». على حين فاز بالجائزة الثانية مناصفة الباحث الدكتور الشاذلي القاسمي، والدكتور خوليو سامسو، وكان بحثهما المشترك بعنوان: «كتاب الأمطار والأسعار لأبي عبدالله البقار». وفي بداية الحفل قال رئيس الجامعة خوسيه كارلوس غومس: أتوجه بالشكر الجزيل والعرفان إلى مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية وراعيها عبدالعزيز سعود البابطين على هذا التعاون الذي توج بجائزة الأندلس التي تنعقد للمرة الثالثة في إسبانيا، وأضاف: لا يمكن أن نتقدم حضارياً دون النظر إلى الماضي خاصة في حالة قرطبة حيث كانت قرطبة قلب الأندلس عندما كانت الأندلس قلب العالم ولا يزال الأندلس تاريخها سر مكنون، مما يعني الحاجة لمثل هذه الدراسات والأبحاث حول الأندلس، وقال: هذا فعلا شرف كبير لنا ليس فقط عقد هذه الجائزة لا بل التعاون المتواصل بين المؤسسة وجامعة قرطبة.

وأتوجه بالشكر إلى الأستاذ الفاضل عبدالعزيز سعود البابطين الذي دائما يبذل كل الجهد لدعم هذا التعاون بين المؤسسة والجامعة وتمنى رئيس الجامعة في ختام كلمته أن يستمر هذا التعاون ويتفرع ويترجم الى مشاريع جيدة مستقبليا. ونيابة عن رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، ألقى عدنان فرزات الكلمة التي وجهها البابطين إلى الفائزين والجامعة والحضور قائلاً: ليس من شك في أننا نستحضر اليوم ثمانية قرون من التألق الحضاري الذي لم تعرف الإنسانية له مثيلًا في غناه، وتنوعه على امتداد الزمان والمكان، حيث عرفت الإنسانية في الفردوس الأندلسي المفقود، مدنية أسستها وتفيأت ظلالها أجناس مختلفة من البشر، استطاعوا أن يرسخوا قيم التسامح، والاعتراف بالآخر، والانفتاح عليه والتفاعل معه، مجتمعين رغم تباينهم عرقًا ولغة ودينًا – على ثقافة واحدة شكلت هوية الأندلس وخصوصيته. وأضاف: إن ما يجمع البشر من قيم ومصالح أكثر بكثير مما يفرقهم، وأن الحوار والتلاقي والتفاهم بين بني الإنسان على اختلاف ألوانهم وأطيافهم يمكن تحقيقه إذا صدقت النوايا واستشعر الجميع مسؤولياتهم الإنسانية والحضارية. وأكمل: على هذه الخلفية كان من الطبيعي أن تشخص مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ببصرها إلى الأندلس لتقيم سنة 2004 بقرطبة درة الأندلس وحضارتها الكبرى دورتها التاسعة تحت رعاية جلالة الملك خوان كارلوس متخذة من اسم الشاعر الأندلسي العظيم ابن زيدون علمًا عليها. وهي الدورة التي كانت فاتحة لإسهام المؤسسة في الحوار مع الآخر.

وتابع: فقد أثمرت دورة ابن زيدون عن إنشاء مركز البابطين لحوار الحضارات الذي مثَّل قاعدة صلبة لسلسلة متصلة من الإنجازات التي قامت بها المؤسسة في كثير من دول العالم وفي قلب أوروبا؛ ففضلاً عن عشرات الدورات التدريبية المجانية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مختلف الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ودول آسيا الإسلامية – أنشأ مركز البابطين لحوار الحضارات تسعة كراسٍ للغة العربية والحضارات الإسلامية يحمل كل واحد منها اسم كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للدراسات العربية، ويتحمل مركز البابطين منفردًا مسؤولية تمويل جميع أنشطتها ومتطلباتها في تسع جامعات أوروبية مرموقة، بدأت هذه السلسلة عام أربعة وألفين بجامعة قرطبة، وفي عام سبعة وألفين جامعة غرناطة، وفي العام التالي جامعة ملقة، ثم امتدت إلى خارج مملكة إسبانيا لتشمل جامعات لينك وباليرموا وأكريچنتو بإيطاليا، وجامعة نيس بفرنسا، وجامعة إيموني بسلوڤيينا.

وقد توزعت مناشط هذه الكراسي بين تعليم اللغة العربية في دروس نظامية متخصصة تخرج فيها إلى الآن ما يزيد على خمسمائة وثلاثة آلاف طالب وطالبة. وإقامة عشرات الدورات التدريبية والتثقيفية للمرشدين السياحيين الإسبان عملت على تصحيح مفاهيم عن الحضارة العربية والإسلامية في الأندلس، شارك فيها إلى الآن ما يقرب من ألف مرشد ومرشدة إسبانية. وامتدت أنشطة هذه الكراسي لتشمل تنظيم الندوات والمؤتمرات وطباعة أبحاثها في كتب باللغات العربية والإسبانية والإنجليزية والفرنسية.

كما أسهم المركز في نشر اللغة العربية والتشجيع على تعلمها بين الطلاب الأوروبيين بصفة عامة والإسبان بصفة خاصة من خلال إيفاد عشرات الطلاب في منح دراسية متنوعة إلى جامعة الأزهر الشريف وجامعة الإسكندرية وجامعة الكويت وغيرها من الجامعات العربية لمواصلة دراساتهم اللغوية. وأشار إلى أن «مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية» تهتم بالأندلس ثقافة وتراثًا وحاضرًا ومستقبلًا فإنه ليس من المستغرب أن تحرص المؤسسة على تأكيد الحضور الثقافي العربي في الأندلس من خلال إطلاق مركز البابطين لحوار الحضارات جائزة دولية سنوية تحمل اسم «جائزة عبدالعزيز سعود البابطين العالمية في الدراسات التاريخية والثقافية بالأندلس»، تمنح لأفضل بحث يتناول جانبًا أو أكثر من جوانب الحضارة الأندلسية مع احتفاء خاص بدور القرى والمدن الصغيرة التي لم تركز عليها الدراسات السابقة إسهامًا منها في تأكيد حضور الأندلس في عقولنا ووجداننا جميعًا لا عبر تراثها الخالد وأعلامها العظام فحسب، بل عبر حاضرها الذي نأمل أن يكون ظهيرًا لنا في مستقبل مشترك نعيش فيه معًا حياة أفضل.

البابطين… واجهة الكويت الثقافية! – بقلم الكاتب : د.حسن جوهر

الثلاثاء 27 أكتوبر 2015
إن ما يبذله عبدالعزيز سعود البابطين من حر ماله عبر مؤسسة البابطين الثقافية ومسيرتها الرائدة أمر عجز عن التفكير فيه العديد من الدول والحكومات التي تتربع على المليارات من ثروات أبناء شعوب المنطقة وأموالها، وهذه الجهود المضنية والمساعي المخلصة تستحق أن تجد طريقها نحو مؤسسات صناعة القرار وأصحابها في العالم العربي.

عبدالعزيز سعود البابطين اسم ارتبط بواجهة الكويت الثقافية أمام العالم، ومن خلال مؤسسة البابطين الثقافية ومسيرتها الرائدة التي امتدت إلى ربع قرن من الزمان استطاع هذا الرجل الكريم تأسيس رافد أصيل للفكر العربي، وإحياء رونق اللغة العربية عبر الشعر والأدب وتخليد فطاحل لغة الضاد، واستمر العمل الدؤوب للأستاد عبدالعزيز البابطين لتدشين أحد أهم مراكز حوار الحضارات، حيث جمع ألوان الطيف من الملل والنحل ومن أتباع الفكر الإنساني والديني بمختلف مدارسه واجتهاداته، فاستحق هذه النجومية العربية والعالمية واحترام المراكز الثقافية والفكرية ومؤسسات العصف الذهني والأكاديميات العلمية في عموم العالم، وللرجل الفخر أن ينسب هذا النجاح إلى بلده الكويت ويجعل اسم وطنه واجهة أعماله وبوصلة إنجازاته.
تشرفت بحضور الدورة الخامسة عشرة لمركز البابطين لحوار الحضارات، التي عقدت خلال يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من شهر أكتوبر الجاري في أعرق جامعة على وجه الأرض وهي جامعة أكسفورد ببريطانيا، وتحت شعار في غاية الأهمية هو “عالمنا واحد… والتحديات أمامنا مشتركة”، ليجسّد المشاركون في هذا الملتقى، والذين يمثلون العديد من دول العالم ومن مختلف المشارب الثقافية والفكرية، جملة من أهم وأخطر قضايا العصر كقضية اللاجئين والتطرف والإرهاب والتنمية البشرية ووسائل التواصل الإعلامي الحديثة وآفاق عصر الشباب وتحدياته، سواءً بتشخيص مكامن القلق والإخفاق لهذه الموضوعات الشائكة في الوطن العربي أو بربطها عبر المنظور العالمي المتشابك والمعقد في مسعى جاد لمفهوم المسؤولية الجماعية المشتركة للعالم قاطبة تجاه تبعات هذه القضايا سلباً كانت أم إيجاباً.
يبقى القول بأن هذا الجهد المتواصل ومن خلال عمل مؤسسي دؤوب وبسواعد وطنية كويتية في المتابعة والتنظيم وكرم الضيافة، يبذل من حر مال هذا الرجل، وهو الأمر الذي عجز حتى عن التفكير فيه العديد من الدول والحكومات التي تتربع على المليارات من ثروات وأموال أبناء شعوب المنطقة، وقد تراكمت فيها المعضلات وتفاقم حجم المشاكل لدرجة اليأس والإحباط الذي أدى إلى ظهور التطرف والإرهاب، وتحول العالم العربي إلى منبع لتصدير الأحقاد واستباحة دماء البشر وأعراضهم وممتلكاتهم وتشويه سمعة ديننا وثقافتنا الخالدة في الرقي والتسامح، وهذا بالتأكيد لن يثني البابطين وفريق عمله عن الاستمرار في هذا العطاء، إلا أن هذه الجهود المضنية والمساعي المخلصة في المقابل تستحق أن تجد طريقها نحو مؤسسات صناعة القرار وأصحابها في العالم العربي الذي أجزم بأن وضعه المرير ومؤشرات التخلف والتراجع وضياع الأمل التي تنخر في جنباته لن يكون هكذا لو أنه تم الأخذ ولو بجزء من تلك الأطروحات النيّرة والآمال المبنية على أسس علمية ومهنية صادقة ووفية!

البريكي يشيد بالدور المهم الذي تؤديه مؤسسة البابطين الثقافية في إثراء الحركة الثقافية

اكسفورد (بريطانيا) ­ 10 ­ 25 (كونا) ­­ أشاد مراقب الدعم بمكتب وزير الاعلام أسامة البريكي بالدور المهم الذي تؤديه مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين في اثراء الحركة الثقافية وتشجيع التواصل وتوثيق الروابط بين المثقفين العرب والأجانب. وأكد البريكي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته كممثل لوزارة الاعلام في اعمال الدورة ال15 لمؤسسة البابطين الثقافية في جامعة اكسفورد ببريطانيا حرص دولة الكويت على المشاركة في مثل هذه اللقاءات الثقافية التي تشهد حضور نخب من الشخصيات العالمية وقادة الرأي من بلدان عدة. وثمن اعلان مؤسسة البابطين الثقافية إصدار كتاب تذكاري بثلاث لغات (العربية والإنجليزية والفرنسية) يوثق عطاءات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الانسانية في العمل الخيري وسعيه الحثيث في تخفيف معاناة الشعوب التي تعاني من الكوارث والحروب. وأعرب البريكي عن الفخر والاعتزاز لما سمعه من ثناء عدد كبير من السياسيين والمثقفين المشاركين في اعمال الدورة على دور دولة الكويت ومساهماتها في نجدة الشعب السوري الشقيق من خلال اقامة ثلاثة مؤتمرات للمانحين بمشاركة دولية واسعة حازت اعجاب العالم اجمع. واشار الى ان الدورة ال15 لمؤسسة البابطين الثقافية هذا العام كانت “مميزة” حيث تطرق المجتمعون عبر جلسات الدورة الى مواضيع عدة أهمها الاعلام الالكتروني. واوضح ان “الاعلام الالكتروني اصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية حيث نتعايش معه يوميا وعلى مدار الساعة بما يشتمله من مواقع اخبارية وقنوات مرئية”. وحول اهمية وسائل التواصل الاجتماعي قال البريكي ان وزارة الاعلام استشعرت أهميتها فبادرت بإنشاء قطاع الاعلام الجديد لمواكبة التطور الهائل في النشر الالكتروني كما عملت على سد الفراغ بالتشريعات من خلال قانون الاعلام الالكتروني. وفي مجال تثقيف وتوعية الشباب قال ان “وزارة الاعلام قامت بإنشاء اذاعة خاصة للشباب تقدم من خلالها برامج تعنى بهمومهم وتطلعاتهم”. وتقدم البريكي بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للشاعر والأديب عبدالعزيز سعود البابطين على ما يبذله من وقت وجهد وسخاء من خلال اقامة المؤتمرات والحوارات التي تصب في صالح الأمن والسلم العالميين وتعكس الوجه الحضاري لدولة الكويت في المحافل الدولية. وكان البابطين افتتح يوم امس اعمال الدورة ال15 لمؤسسة البابطين الثقافية في جامعة اكسفورد البريطانية بالتعاون مع مركز الشرق الاوسط في الجامعة ومنظمة الامم المتحدة لتحالف الحضارات.

الجائزة العالمية عن الأندلس لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية توزع الثلاثاء في إسبانيا

تقيم مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية حفل توزيع جائزتها التي بعنوان: “جائزة عبدالعزيز سعود البابطين العالمية في الدراسات التاريخية والثقافية حول الأندلس” يوم الثلاثاء 27/10/2015 في جامعة قرطبة بإسبانيا حيث منحت الجائزة لهذا العام لثلاثة فائزين، واحد للمركز الأول واثنين للمركز الثاني مناصفة، فقد فازت بالجائزة الأولى الباحثة الدكتورة مارابيّا أغيار أغيلار عن بحثها: “الميقات والمساحة والحساب. تدريس الرياضيات بمساعدة الآلات الفلكية وفقا للقاضي المالكي عز الدين مسعود بن فرمجة (القرن الثامن الهجري/ الرابع عشر الميلادي) ” والباحثة أغيار هي أستاذة في قسم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة «دي لا غونة» في جزيرة تنريفي الإسبانية.

كما فاز بالجائزة الثانية مناصفة كل من الدكتور الشاذلي القاسمي والدكتور خوليو سامسو من جامعة برشلونة عن “كتاب الأمطار والأسعار لأبي عبد الله البقّار” 1411-1418.

الخرينج يبارك للبابطين حصوله على جائزة السلام

بارك نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج حصول عبدالعزيز سعود البابطين، رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، على جائزة السلام من مؤسسة البحر الابيض المتوسط، والتي تسلمها في مدينة نابولي بإيطاليا، في احتفال حضرته شخصيات عالمية، تكريما واعترافا بدوره في نشر السلام بين شعوب العالم وإسهاماته الثقافية الكبيرة في التواصل الحضاري بين الامم.
وقال الخرينج، في تصريح صحافي أمس، «انه لفخر كبير ان يحصل أحد أبناء الكويت المخلصين وأبرز شخصية ثقافية تعمل على نشر الثقافة والتعليم في الكويت والسلام والمحبة بين شعوب العالم على جائزة السلام، التي تعد من أكبر الجوائز في العالم، والتي تحظى باهتمام كبير لدى دول العالم شعوبا وحكومات، وقد سبق لبعض رؤساء الدول ان حازوا الجائزة تقديرا لجهودهم في صنع السلام بالعالم».
واكد اهمية هذه الجائزة لتضاف الى سجل الكويت التي توجت بتكريم الامم المتحدة لسمو الامير كقائد للعمل الانساني، وجعل الكويت مركزا للعمل الانساني، «وما هذا التكريم للبابطين الا اعتراف باحترام العالم للكويت واميرها وولي عهدها وشعبها، للدور الكبير الذي تقوم به الكويت ممثلة في ابنائها المخلصين أمثال عبدالعزيز البابطين في نشر ثقافة السلام والتعليم  والعمل الانساني.

 

خالد الفيصل الشخصية الثقافية لمعرض الشارقة للكتاب

أعلنت إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب، التابع لهيئة الشارقة للكتاب، اختيار الأمير الشاعر خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الشخصية الثقافية للدورة الرابعة والثلاثين من المعرض التي ستقام في الفترة من 4 إلى 14 نوفمبر المقبل، تقديرا لإسهاماته الثقافية والخيرية والإنسانية، وسعيه إلى ترسيخ الوسطية والاعتدال، وتشجيعه للحوار والتفاعل مع الثقافات المختلفة.
وتمنح جائزة العام الثقافية لشخصية ثقافية أو مؤسسة عاملة بالحقل الثقافي يتم اختيارها بتوجيهات من،عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة. ويتم اختيار الشخصية الثقافية بناء على عطائها في الحراك الثقافي العام أو التأليف والكتابة الإبداعية أو الإسهام الفاعل في الحياة الثقافية الرسمية والأهلية.
وسيتم تكريم شخصية العام الثقافية خلال حفل افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب، في الرابع من نوفمبر 2015، بحضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية والثقافية والفكرية وممثلي وسائل الإعلام من كافة أنحاء العالم.

رجل العام للسلام – بقلم : سامي النصف .

حضرت في نابولي بالجنوب الايطالي حفل منظمة حوض البحر الابيض المتوسط ومنح جائزتها للسلام هذا العام للسيدين عبدالعزيز البابطين وخالد المالك لدورهما المتميز في ترسيخ قضايا السلام في العالم، وقد انشئت الجائزة قبل ربع قرن وحائز جائزتها في السابق رؤساء ورؤساء وزارات في الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا وغيرهم من قيادات سياسية وفكرية فاعلة بالعالم.

****

ومما ساهم في منح السيد عبدالعزيز البابطين جائزة السلام لهذا العام هو دوره الفاعل في حوار الحضارات الذي هو البديل الخيّر لمشروع صراع الحضارات المدمر الذي مازالت منطقتنا تعاني منه حتى اليوم، فمؤسسة البابطين رعت على مدى الأعوام اربع عشرة دورة لحوار الحضارات عقدت فعالياتها في عواصم كبرى بالعالم، وفي قلب العالم الغربي الذي روج احد كبار مفكريه لتلك الفكرة فكيف لصراع بين امم وحضارات تعدادها بالمليارات ان ينتهي عدا بالحروب والدماء والدمار؟

****

ويستضيف مركز البابطين لحوار الحضارات غدا ولمدة يومين في جامعة اكسفورد العريقة 500 من الباحثين والعلماء والمفكرين ضمن الدورة الخامسة عشرة لفعاليات المركز تحت عنوان «عالمنا واحد والتحديات امامنا مشتركة» لمناقشة قضايا اللاجئين والمؤسسات الدولية والبيئية والتنمية البشرية والشباب والتحديات العالمية الجديدة وغيرها من قضايا ترتبط بالسلام وتشجيع الحوار بين الحضارات.

****

٭ آخر محطة: مدينة اكسفورد وجامعاتها العريقة اقرب لمتحف مفتوح للزائرين، وخريجو تلك الجامعة ومثلها جامعة كامبريدج هم في الاغلب من يقود السياسة البريطانية وحتى العالمية، ومستغرب قلة عدد الطلبة العرب فيها.

samialnesf1@hotmail.com

salnesf@

مؤسسة البابطين تصدر كتابا بثلاث لغات لتوثيق عطاءات سمو أمير البلاد بالعمل الخيري

اكسفورد (بريطانيا) ­ 10 ­ 24 (كونا) ­­ اعلنت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية اليوم اصدار كتاب تذكاري باللغات العربية والانكليزية والفرنسية لتوثيق عطاءات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ونزعاته الانسانية وكذلك عطاءات الشعب الكويتي. وقال رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين في كلمة على هامش افتتاح اعمال الدورة ال15 للمؤسسة الثقافية في جامعة اكسفورد البريطانية ان “من تقاليد مؤسستنا في مثل هذه اللقاءات تكريم الرموز الإنسانية التي منحت البشرية في عسرها يسرا وفي حلكتها نبراسا وفي ضيقها فرجا”. واضاف البابطين “يسعدنا ان نكرم في هذا اللقاء فارسا من فرسان العطاء على مستوى العالم وهو سمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الذي ارتقى بالعمل الخيري من الاطار الوطني المحدود الى الاطار الانساني العام”. وذكر ان “سمو الامير حصل على تكريم المجتمع الدولي من خلال الامم المتحدة وامينها العام بان كي مون بلقب قائد للعمل الانساني” مؤكدا اعتزاز المؤسسة بأن تضيف الى هذا التكريم الدولي الاحتفاء في هذا اللقاء بسمو أمير البلاد في رأس قائمة مكرميها “فهو الذي جعل من العطاء واجبا تفرضه الأخوة الانسانية والوازع الديني وهو من أصبح بعطائه اللامحدود قدوة لشعبه الذي وجد سعادته في تخفيف آلام الاخرين”. واضاف ان من تقاليد المؤسسة كذلك الحرص على تكريم أصحاب الفكر والمبادرات الانسانية الفاعلة وكان ممن تعتز المؤسسة بتكريمهم في دورات سابقة ولي عهد بريطانيا سمو الأمير تشارلز والرئيس السوداني السابق سوار الذهب والبرفيسور إيفي شلايم. وعقب ختام كلمة البابطين شاهد المشاركون فيلما وثائقيا عن تكريم سمو امير البلاد من قبل الأمين العام للأمم المتحدة في سبتمبر من العام الماضي بصفته (قائدا للعمل الإنساني). وعرض الفيلم الوثائقي مساهمات دولة الكويت ممثلة بسمو امير البلاد في نصرة المحتاجين حول العالم ومساعدتهم ومواصلته العمل في إنقاذ ارواح وتخفيف الام المحتاجين. وجرى على هامش المؤتمر ايضا تكريم المفكر الامريكي نعوم تشومسكي الذي وصف البابطين مواقفه بأنها “مناصرة لحقوق الشعوب المظلومة وقضايا الحق والحرية والعدالة”. وشهد حفل التكريم مشاركة شخصيات سياسية كبيرة يتقدمها الرئيس التركي السابق عبدالله غول والرئيس البرتغالي السابق جورج سامبايو ونائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي ونائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج وسفير دولة الكويت لدى المملكة المتحدة خالد عبدالعزيز الدويسان. كما شارك في حفل التكريم رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة والأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى ووزير الخارجية المغربي السابق محمد بن عيسى ولفيف من المثقفين العرب والأجانب.

مكتبة الإسكندرية تشارك فى مؤتمر البابطين الدولى بجامعة أكسفورد

يشارك كل من الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية والدكتور سامح فوزي؛ مدير مركز دراسات التنمية بالمكتبة، فى مؤتمر “عالمنا واحد والتحديات أمامنا مشتركة” الذى ينظمه مركز البابطين لحوار الحضارات بالاشتراك مع جامعة أوكسفورد فى الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر.

 

ومن المقرر أن يرأس الدكتور خالد عزب جلسة “الشباب والتحديات العالمية” التى يشارك فيها عدد من الخبراء الدوليين. كما أنه من المقرر أن يتم خلال المؤتمر بحث تفعيل عدد من المشروعات المستقبلية بين مكتبة الإسكندرية وجامعة أوكسفورد وكذلك نقل الخبرات، خاصة فى مجال النشر باللغة الإنجليزية.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: