مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين تدعو الرئيس التونسي للمشاركة في دورتها الـ 15

كشف رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الدكتور عبدالعزيز البابطين اليوم أنه سلم الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي دعوة رسمية لحضور دورة المؤسسة الـ15 التي تنعقد بجامعة أكسفورد في الـ24 من أكتوبر المقبل مشيرا إلى أن الرئيس التونسي أبدى رغبة واستعدادا لحضور هذه الدورة.
وقال الدكتور البابطين في تصريح خص به وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب لقائه الرئيس التونسي إن المؤسسة سبق وأن تقدمت منذ فترة بكتاب للرئيس التونسي الباجي قايد السبسي “لدعوته لحفلنا القادم بجامعة أكسفورد البريطانية والذي ستحضره شخصيات دولية عديدة وزعماء ويبحث محور السلام والتعايش بين الأديان والحضارات”.
وأضاف “فهمت أن الرئيس التونسي وافق على الحضور فجئت مرفوقا بوفد من المؤسسة لتقديم الدعوة الرسمية وقد استجاب بسرعة ووافق على لقائنا وهو مشكور على ذلك”.
وأكد أن الرئيس التونسي قايد السبسي معجب جدا بأنشطة مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والحضارية “وهو متابع ولديه معلومات متكاملة عن نشاط المؤسسة” مبديا إعجابه بالرئيس قايد السبسي “الذي ينتهج نهج السلام وتعزيز الحوار بين الحضارات والأديان وقد قبل من حيث المبدأ الدعوة لحضور حفل المؤسسة بجامعة أكسفورد ووعدنا بأن يشارك في هذا الحفل إذا سمحت الظروف بذلك”.
وذكر أنه تطرق خلال محادثاته مع الرئيس التونسي إلى عدة شؤون ثقافية وحضارية مشيرا إلى أنه أبلغه أنه “تتلمذ في الشعر على قصائد خمسة شعراء من بينهم الشاعر التونسي أبوالقاسم الشابي حيث يرى القارئ والمتابع لشعري أثر هذا الشاعر في قصائدي”.
وكشف في هذا الصدد عن رغبة مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في بناء صرح أو صالة ثقافية تكريما للشاعر أبوالقاسم الشابي في مكان ولادته بالجنوب التونسي أو بتونس العاصمة “وقد رحب الرئيس قايد السبسي كثيرا بهذا المشروع”. وحول الحياة الثقافية في تونس أبدى الدكتور عبدالعزيز سعود البابطين إعجابه بالأعمال والحراك الثقافي في تونس متمنيا لروادها التوفيق.
يذكر أن مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية تناقش في دورتها الـ15 التي تعقد يوم الـ 24 من أكتوبر المقبل بجامعة أكسفورد في بريطانيا موضوع (وسائل الإعلام الجديدة) حيث وجه رئيس المؤسسة الدعوة إلى نخبة من المتخصصين في هذا المجال كي يقدموا ما لديهم من أفكار توافقية تجعل من الإعلام الجديد مصدرا لفهم الآخر والتعرف بوعي إلى ثقافته وإزالة الغموض الحاصل في مفاهيم الحضارات بين الشعوب

مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية تناقش “الإعلام الجديد” بإيجابياته وسلبياته

تناقش مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في دورتها الخامسة عشرة التي تعقد يوم الرابع والعشرين من أكتوبر بجامعة أكسفورد في بريطانيا، موضوع “وسائل الإعلام الجديدة”. وذكرت الأمانة العامة للمؤسسة في بيان صحفي أن مجموعة من المتخصصين بالإعلام الجديد سوف يتباحثون في شبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت أحد أبرز مظاهر الإعلام الجديد الذي أنتجته وساعدت على ظهوره ثورة الاتصالات الحديثة.

ووصفت الأمانة العامة هذا النوع من الإعلام بأنه “إعلام غير وسيط” حيث إن جميع مستخدميه ما بين مرسل ومستقبل، بعكس الإعلام التقليدي الذي يبدأ بإرسال له طابع مؤسساتي واستقبال جماهري، لذا فهذا الأخير يتسم بالإعلام الفردي.

وأضافت الأمانة العامة لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية أن الإعلام الجديد فرض حالة من التبادل المعرفي والمعلوماتي وطرح أفكاراً جديدة ليس مؤطرة ضمن عمل مؤسساتي موجه، لذلك فهو يعبر عن رأي الناس بشكل حر الأمر الذي جعله بحدين: إيجابي وسلبي، وتتمثل إيجابيته في نشر آراء الناس التي قد يحجم عنها الإعلام المؤسساتي ما يؤدي إلى زيادة مساحة التقريب بين الحضارات، أما الناحية السلبية فتتجسد في فتح الباب أمام التحريض والإثارة ونمو مشاعر الكراهية المتبادلة بين أصحاب الهويات المختلفة.

وقالت الأمانة العامة إن رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين وجه الدعوة إلى نخبة من المتخصصين في هذا المجال كي يقدموا ما لديهم من أفكار توافقية تجعل من الإعلام الجديد مصدراً لفهم الآخر والتعرف بوعي إلى ثقافته وإزالة الغموض الحاصل في مفاهيم الحضارات بين الشعوب، الأمر الذي يعني محاولة جعل الإعلام الجديد منبراً للتحاور لا للصراعات.

مركز اليرموك الثقافي يدخل منظومة دار الاثار الاسلامية في 27 من الشهر الجاري

كونا – أعلنت دار الاثار الاسلامية تدشين مركز اليرموك الثقافي ليدخل في منظومتها الثقافية المتفردة ويساهم في نشر الثقافة وتشجيع الابداع مؤكدة افتتاح المركز في 27 من الشهر الجاري. وأوضح مدير ادارة التقنيات والبرامج الاعلامية والعلاقات العامة في الدار اسامة البلهان في مؤتمر صحافي بمركز اليرموك الثقافي اليوم ان دار الاثار الاسلامية لعبت خلال ثلاثة عقود دورا محوريا في نشر الثقافة والمعرفة والفكر في الكويت وربوع الوطن العربي. وتطرق الى تقديم 20 موسما ثقافيا خلال السنوات الماضية مضيفا ان مركز اليرموك سيحتضن فعاليات الدار الثقافية لهذا العام من خلال الموسم الثقافي ال21 الذي سيبدأ في 29 من سبتمبر الجاري. وقال البلهان ان فعاليات احتفالية دار الاثار الاسلامية بمناسبة مرور 30 عام على انشائها ستنطلق يوم افتتاح المركز (27 سبتمبر) والذي سيواكبه احتفالية كبرى. وذكر ان مسرح المركز سيكون جاهزا لاستقبال 250 شخصا بالاضافة الى وجود مساحات خصصت للورش الفنية وهي عبارة عن غرف مزودة باحدث الوسائل التقنية كما يشمل ايضا ركن المتحف في حلته الجديدة ليقدم العديد من النماذج المتحفية لمجموعة الصباح. وقال البلهان ان مركز اليرموك الثقافي استضاف خلال افتتاحه التجريبي محاضرة للفنان الكوري يونغ جانغ الذي قدم فيها تجربته الابداعية مع الرسم والاحتفاء بالطفولة وكيفية تنمية الفنون للناشئة الموهبين مشيرا ان الاهتمام بالطفل وابداعه من اهم اولويات دار الاثار الاسلامية. واوضح ان هذا الموسم الثقافي سيضم “تنوعا كبيرا” حيث سيتم استضافة نخبة من العلماء والباحثين والاكاديميين وسيكون للموسيقى الكويتية والعربية والعالمية مكانا من الموسم مضيفا ان لعالم الافلام مكاناايضا حيث سيتم عرض 16 فيلما وهي نخبة من الافلام العالمية التي برزت على مدى 60 عاما. من جهتها قالت مديرة مركز اليرموك الثقافي أمل الهزاع في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المركز يحتوي على ورش عمل للاطفال وللكبار ايضا ومسرح متعدد الاغراض لجميع انواع الفعاليات الثقافية. واوضحت الهزاع ان الهدف من المركز هو تشجيع الشباب على الابداع من خلال توفير مكان يخدم موهبتهم حيث يستطيع الفنان عرض لوحاته والكاتب يستطيع ان يدشن كتابه في المركز والعازف يقيم حفلاته ومن يريد القيام بورش عمل فالمركز مفتوح لهم. واشارت الهزاع الى ان الهدف من هذه المراكز هو توفير البيئة المناسبة للمبدعين بكافة اعمارهم وبتنوع مواهبهم واهتماماتهم. وتعنى مؤسسة دار الاثار الاسلامية التي تأسست في مطلع الثمانينات بالتحف والاثار التي تضمها مجموعة الصباح الاثرية بهدف نشر الوعي الحضاري والانساني والتراث الاسلامي وتشجيع تذوق الفنون من عصور الاسلام المختلفة ورعاية الشباب من خلال الانشطة والورش التعليمية.

مؤسسة البابطين الثقافية تستعد لديوان شعري عن مأساة اللاجئين السوريين

دعت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية شعراء العربية إلى الإسهام بقصائد تحكي معاناة الشعب السوري، والتي تجلت في أقسى معانيها لدى مشاهدة العالم للطفل عيلان عبدالله كردي جثة مسجاة على شاطئ البحر، بعد أن غرق القارب الذي كان يقل عائلته التي فقدت أيضا الأم والأخ الأكبر، وستصدر المؤسسة ديوانا بعنوان «ديوان عيلان عبدالله كردي» يتضمن الإسهامات التي ترد إليها من الشعراء.
وقالت المؤسسة، في بيان صحافي: «انطلاقا من إيماننا بدور الشعر العربي الذي اضطلع به عبر مراحل تاريخ الأمة، تدعو مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية شعراء العربية من مختلف أماكن وجودهم للإسهام بإبراز مأساة الشعب السوري المفجعة، والتي تجسدها مأساة الطفل السوري عيلان عبدالله كردي الذي غرق على شواطئ تركيا، وكل من قضوا نتيجة هذه المأساة قتلا أو غرقا أو اختناقا أو تجمدا أو جوعا أو عطشا من رجال ونساء وأطفال».
وذكرت أن المطلوب من الشعراء الذين يرغبون في المشاركة، إرسال قصيدة تحكي مشاعرهم للأجيال القادمة وهم يشاهدون هذه المأساة الكبرى والقاسية والمؤلمة التي حلت بالأمة العربية.
وطلبت المؤسسة إرسال القصيدة إلى عنوانها، بحيث وضعت على موقعها الإلكتروني بيانات التواصل لمن يود المشاركة، لافتة إلى أن الديوان سيتم توزيعه مجانا للجمهور والمكتبات والمؤسسات الثقافية العربية.

الشعر يحتفي بـ«صُباح الإنسانية»

القبس – احتضن مسرح مكتبة الكويت الوطنية أمسية شعرية أقامها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بعنوان «في حب الوطن» بمناسبة حلول الذكرى الأولى لتقليد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لقب القائد الإنساني وتسمية الكويت مركزا إنسانيا عالميا، الأمسية التي أدارها طالب الشريف ضمت الشاعرين د. خالد الشايجي ووليد القلاف.
كانت البداية مع الشاعر د. خالد الشايجي الذي أكد أن الأمسية تأتي احتفالا بمناسبة جليلة، وان الكويت صاحبة تاريخ قديم في العمل الإنساني وهو تاريخ ممتد من القرن الثامن عشر وحتى الألفية الثالثة، والقى الشايجي قصيدته الأولى «صباح: في مدح سمو أمير البلاد:
الحب والشوق الذي يشكو الورى
أكثرت منه ولم أبال بدائه
لأميرنا ومرابع الوطن الحبيب
وما تضنمها رحاب فضائه
برماله وبحوره وسمائه
وبهاء زرقة لونها وصفائه
وشفني وجدي وبت أسيره
وانتابني من ذاك طول عنائه
لم أشكه بل لم أداو سقامه
ان المحب يلذ في ضرائه
وفي قصيدته الثانية «وطني الحبيب» تغزل الشايجي في حب الكويت التي يفنى الزمان ولا يفنى الحب لها يقول الشايجي:
يفنى الزمان وحبّنا لك ما فنى
ومن الهوى ما ليس يدركه الفنا
ليست فحسب قلوبنا لك موطنا
يا موطني فهواك في أرواحنا
فالقلب يفنيه الزمان وينتهي
والروح تبقى بعد ذلك أزمنا
الكلّ يسعى للبناء بجهده
مهما اختلفنا فيك إلا أننا
نُقضي الحياة لنبتني لك عالياً
صرحا شموخا ما استطعنا جهدنا
أما الشاعر وليد القلاف فقد القى قصيدته الأولى في حب «القائد الإنساني» الذي اصطفته أمم العالم وعرفنا بدوره في مجال البذل والعطاء:
ألف أهلا بالقائد الانساني
ألف أهلا نقولها بافتتان
ألف أهلا.. وألف أهلا وأهلا
ما جرى في سمائنا القمران
لقب ناله الأمير.. ونلنا
نحن أيضا به احترام الزمان
وفي قصيدته الثانية المفعمة بحب الوطن رسم القلاف «لوحة الجمال» للكويت تلك اللوحة الجميلة التي رسم ملامحها الجدود:
أنت. شمسا أحق منك ديارا
فاجعلي الليل يا كويت نهارا
وارسمي لوحة الجمال وغني
من أغانيك ما يكون إطارا
رائع رسمك الذي نحن فيه
هذه الاسرة التي تتبارى
وعلينا من المحبة بدر
زاده الله رفعة واقتدارا
في نهاية الأمسية قال الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة د. بدر الدويش ان الاحتفالية التي احتضنتها المكتبة الوطنية تأتي بمناسبة الذكرى الأولى لتسمية سمو امير البلاد قائدا انسانيا، والكويت مركزا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة، وقال الدويش ان المناسبة عزيزة على كل كويتي، وعلى قطاع الثقافة بصفة خاصة، واضاف أن الكويت جبلت على العمل الإنساني منذ القدم وأن أكبر مؤسسة في العالم اختارتها بقيادة صاحب السمو كنموذج إنساني في العالم.

«البابطين» تناقش مأساة اللاجئين في أكسفورد

اعلن الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، إن قضية اللاجئين الذين شردتهم الحروب من بلادهم سوف تكون محوراً دولياً تتم مناقشته في الدورة الخامسة عشرة لمؤسسة البابطين التي ستقام في جامعة أكسفورد – بريطانيا من 24 إلى 25 من الشهرالمقبل تحت عنوان: «عالمنا واحد والتحديات أمامنا مشتركة»، بالتعاون مع مركز الشرق الأوسط في الجامعة ومركز تحالف الحضارات في الأمم المتحدة.

وأشار البابطين إلى محاور الندوة المنعقدة عن اللاجئين موضحاً أن هناك محوراً بعنوان «اللاجئون والؤسسات الدولية».

ويركز المحور على التوترات الإقليمية في المنطقة بسبب أزمة اللاجئين السوريين ومن المتوقع أن تتفاقم هذه المشكلة تفاقماً كارثياً، فقد يصل عدد اللاجئين السوريين وحدهم إلى أكثر من أربعة ملايين لاجئ في نهاية العام الحالي.

وأشار البابطين الى ان الندوة تهدف من خلال هذا المحور إلى وضع تصورات لآليات جديدة يمكنها أن تؤمن برامج إنمائية مستدامة وطويلة الأمد تتولاها المؤسسات الدولية إلى جوار منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، بحيث يتم توفير حلول لهؤلاء اللاجئين الذين يشكلون قنبلة موقوتة، لأن من شأن غياب هذه البرامج المستدامة الطويلة الأمد أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل وتوفير البيئة المناسبة للاستفراد بكثير من الشباب وتجنيد أفكارهم من قبل التنظيمات المتطرفة ومجموعات الجريمة المنظمة، وهو ما سوف يؤثر تلقائياً في الاستقرار الإقليمي الأوسع، بل ويمتد إلى كل بقاع الأرض.

ورأى البابطين إن مشكلة اللاجئين لم تعد ضرورة إنسانية فقط، بل هي تتعلق بسلامة العالم وأمنه، وبالتالي فعلينا أن نعالج القضية من شتى جوانبها الإنسانية أولاً ثم السياسية والاجتماعية.

وأوضح أن المؤسسة سترفع هذه التوصيات إلى الجهات الدولية كي تأخذ مبادرتها وتتحمل مسؤوليتها، خصوصاً أن المؤسسة دعت إلى هذا المحور نخبة من المفكرين من مختلف أنحاء العالم القادرين على وضع تصورات لحلول جذرية بإمكان أصحاب القرار الاستفادة منها والعمل بها لإنهاء هذه المأساة الفادحة.

غادة شبير تختتم فعاليات مهرجان الصيف بالإسكندرية

يختتم مهرجان الصيف الدولي الثالث عشر الذي ينظمه مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية فعالياته بحفل الفنانة اللبنانية المتميزة وأستاذة الغناء العربي “غادة شبير”، يوم الجمعة 4 سبتمبر 2015 في تمام الثامنة والنصف مساءا على المسرح المكشوف بمكتبة الاسكندرية.

ومن المقرر أن تحي الفنانة اللبنانية أمسية غنائية ابداعية في الاسكندرية تقدم فيها باقة من الأغنيات الطربية وقصائد التراث ومنها “مضناك جفاه مرقده”، لأمير الشعراء أحمد شوقي، وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، إضافة إلى روائع الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين “يابدر الليل”، “ليحبيب”، و”الجمال الناعس” ومجموعة من وموشحات وأدوار سيد درويش.

وقال المايسترو هشام جبر، مدير المركز ورئيس المهرجان، إن الفنانة غادة شبير هي قامة فنية كبيرة وهى من دون شك من أجمل الاصوات الطربية الشرقية حالياً، التي تتمتع في الوقت نفسه بثقافة واسعة ومعرفة أكاديمية في المجال، لافتا إلى أن الاهتمام المهرجان بتقديم مثل هذا الفن الراقي يهدف إلى إحياء المشهد الثقافي المصري والعربي.

المصدر

الدورة الفكرية الـ «15» لمؤسسة البابطين الثقافية في شهر اكتوبر

أعلنت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، عن دورتها الفكرية الـ «15»، التي ستقام خلال شهر أكتوبر المقبل في جامعة اكسفورد في بريطانيا، بالتعاون مع مركز الشرق الأوسط في الجامعة، تحت عنوان «عالمنا واحد… والتحديات أمامنا مشتركة».

وحول عنوان الدورة، قال رئيس المؤسسة عبدالعزيز البابطين: «هذا العنوان يضع كل طرف من الأطراف العالمية أمام مسؤوليته في مواجهة التحديات التي تعترض السلام العالمي، فأخطار الحروب والتطرف والإرهاب لن تتوقف عند حدود جغرافية محددة».

وأضاف «البابطين»: «المشكلة تكمن في العقول المستقبلة للأفكار المتطرفة، وهذه لا ترتبط بدين أو عرق معينين، وهي موجودة في كل مكان من هذه الأرض، لذلك فمواجهتها هي مسؤولية الجميع».

مؤكدا، سعي المؤسسة نحو تحفيز الفكر المعتدل والعقليات الثقافية.

وأوضح، إان تحفيز الفكر المعتدل له الدور المؤثر في قيادة المجتمعات وتوجيه الشعوب نحو التآلف والتسامح وتقبّل الآخر بغض النظر عن معتقداته وأفكاره.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: