مجلة «مكتبة البابطين» احتفت بالقائد الإنساني… شعراً

أصدرت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي العدد الثامن من مجلة «المكتبة» الثقافية، والتي تطرح من خلالها العديد من المواضيع الأدبية، كما تعرض من خلالها أبرز الأنشطة التي تقوم بها المكتبة.

وأفردت المجلة في عددها الجديد صفحاتها الرئيسية للاحتفاء شعراً بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، بمناسبة اختياره قائداً إنسانياً، واختارته المجلة شخصية العدد واعتبرته «قائداً ثقافيا»ً أيضاً من خلال أعماله الكثيرة التي قدمها في هذا المجال.

وكتب عن هذا الموضوع رئيس مجلس إدارة المكتبة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين قائلاً: «لقد اهتم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بالجوانب الثقافية والإعلامية في دولة الكويت، لذلك فإن احتفاء هذا العدد بسموه هو احتفال بإنسانيته وثقافته بآن معاً، فسموه أسهم في تشكيل ملامح الوجه الحديث للنهضة الأدبية وأكسب دولة الكويت الدور الريادي الذي ينسجم مع تطلعات المثقفين والأدباء الذين ازدهرت عطاءاتهم في السنوات الأخيرة وحصل بعضهم على جوائز عالمية نتيجة للمناخ الذي يرعاه سموه بعناية مخلصة».

كما نشرت المجلة العديد من الأنشطة التي أقيمت على مسرح المكتبة مثل المنتدى الوطني للمشاريع الصغيرة، والمؤتمر الدولي الثالث حول العلوم الاجتماعية والإنسانية والذي تم من خلاله تكريم الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين.

ونقلت المجلة كلمة لرئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة الذي زار المكتبة ووصفها بأنها «صرح ثقافي له دور رائد في دعم الثقافة العربية محلياً وعربياً».

كما نشرت المجلة عن نوادر النوادر من الكتب الخاصة بمكتبة عبدالكريم سعود البابطين، والتي دأبت المكتبة على إصدارها في أجزاء ليتاح للدارسين والباحثين الاستفادة منها.

يذكر أن منهج مجلة المكتبة عبارة عن مزج الإعلامي بالثقافي، وذلك كي يبقى للثقافة وجودها الحقيقي في وسائل الإعلام جنباً إلى جنب مع كل القضايا المجتمعية المطروحة في الإعلام. وهو السعي الذي ارتآه، رئيس مجلس إدارة المكتبة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين.

وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح يثمن مبادرة جامعة الكويت منح البابطين الدكتوراة الفخرية

كونا )

ثمن وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود، مبادرة جامعة الكويت منح رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عبدالعزيز البابطين شهادة الدكتوراه الفخرية، تقديرا لانجازاته في المجالات الشعرية والثقافية، معتبراً مساهماته ارتقاء بالعمل الثقافي في المجتمع الكويتي.

واكد الشيخ سلمان الحمود في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، استحقاق الدكتور عبدالعزيز البابطين لهذه الجائزة، نظرا لمساهماته المؤثرة في ابراز الوجه الحضاري لدولة الكويت، وتعزيز علاقاتها الوطيدة مع المحافل الفكرية والثقافية العربية والدولية. وأضاف ان ما قدمه الدكتور البابطين من مساهمات ثقافية يعكس حقيقة الدور التاريخي لرجال الاعمال الكويتيين منذ القدم في الشراكة مع الدولة، من أجل الارتقاء بالعمل الثقافي في المجتمع الكويتي.

وأعرب عن الشكر والثناء لجامعة الكويت على مبادرتها بمنح شهادة الدكتوراه الفخرية للشاعر البابطين، تقديرا لعطائه وجهوده المتميزة والرائدة في مجال الادب والشعر والثقافة التي بذلها على مدى أكثر من ربع قرن. وقال الشيخ سلمان الحمود ان عطاء البابطين، يعد نموذجا مهما للمسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص والأفراد في تشجيع الثقافة المجتمعية والاستثمار الثقافي، الذي يؤدي الى تقدم كبير في اقتصادات الدول المتقدمة.

وكانت جامعة الكويت منحت الشاعر البابطين يوم الاربعاء الماضي، شهادة الدكتوراه الفخرية تقديرا لانجازاته في الشعر والثقافة في حفل اقامته الجامعة في المناسبة.

وقال الدكتور البابطين في كلمة خلال الحفل، انه يشعر بالفرح الكبير والاعتزاز بحصوله على 12 درجة علمية خصوصا بعد تكريم الجامعة له كونها قلعة الثقافة والعلم في البلاد، معتبرا التكريم اعترافاً من الوطن بأبنائه وتكريمهم ما يدل على «السمو الاخلاقي والذي اصبح سمة متلازمة بشعبنا وبلدنا الكريم».

فيديو : جامعة الكويت منحت الدكتوراة الفخرية للشاعر الأديب عبدالعزيز سعود البابطين

 تحت رعاية وحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة د.بدر العيسى وبحضور مدير جامعة الكويت بالإنابة د.حياة الحجي أقامت جامعة الكويت حفل تكريم لرئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عبدالعزيز سعود البابطين، وذلك بمنحه الدكتوراه الفخرية تقديرا لمساهماته وجهوده الأدبية والأكاديمية وسعيه المستمر في خدمة الحضارة الإنسانية من خلال مركز البابطين لحوار الحضارات، وحضر الحفل عمداء الكليات وأمين عام الجامعة د.نبيل اللوغاني والأمناء المساعدون ونواب مدير الجامعة وعدد من القياديين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وأقيم الحفل على مسرح الشيخ عبدالله الجابر بالشويخ.

وفي البداية أكد العيسى أن هذا التكريم يأتي لشخصية كويتية فذة، شخصية عصامية بنت نفسها بنفسها وتدرجت في سلم المعرفة حتى ارتقت إلى مستويات عالية في الأدب والشعر والثقافة، ناهيك عن التجارة والإبداع فيهم جميعا.

وأضاف العيسى أن البابطين تحمّل عبء المحافظة على الشعر والأدب في الوطن العربي حتى فاقت جهوده وإبداعاته بلده الكويت ففاضت إلى رحاب الوطن العربي، كما اهتم بالتقريب بين الحضارات الحضارة العربية الإسلامية والحضارة الغربية وغيرها، حتى حاز قصب السبق في هذا المضمار وأصبح شخصية مرموقة في البلدان العربية والآسيوية وأميركا فكان لذلك أثره الطيب على سمعة بلده الكويت.

وأردف: «عبدالعزيز البابطين شخصية مرموقة تستحق التكريم والتقدير في بلدة الكويت قبل غيرها من البلدان التي سارعت إلى تكريمه كذلك، ونحن نلتقي في رحاب جامعة الكويت لنقدم له عن استحقاق الدكتوراه الفخرية تعبيرا عن تقديرنا لتاريخه المبدع في مجال الأدب والشعر والثقافة، متمنين له دوام الصحة والعافية.

بدورها، قالت الحجي: ان احتفالنا الأكاديمي التقديري هذا هو احتفالية تقدير وتشريف من جامعة الكويت لإنسان خدم اللغة العربية دينا ولغة وحضارة فأسس لها جائزة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري في عام 1989، كما أسس بالإضافة إلى ذلك 4 مقاعد للغة العربية في جامعات اسبانية هي جامعة ملقا وقرطبة وغرناطة واشبيلية، وأقام ندوات عالمية في إسبانيا وفرنسا وسراييفو وبلجيكا وأيضا أكسفورد في الخريف القادم»، مضيفة انه أسس مركزا للترجمة بلغت إصداراته 31 إصدارا في مختلف العلوم، وأسس أيضا مركز البابطين للمخطوطات الشعرية ومكتبة البابطين والتي لها أهمية كبيرة وبها آلاف المخطوطات والكتب القيمة ويلجأ إليها طلابنا الباحثون والدارسون في الدراسات العليا.

بعد ذلك قام العيسى بمنح البابطين شهادة الدكتوراه الفخرية.

بدوره، ألقى البابطين كلمة قال فيها: «لم أشعر بغبطة غامرة مع منحي اثنتي عشرة درجة علمية من جامعات كبرى من مختلف دول العالم، مثلما أشعر اليوم وأنا أمنح هذه الدرجة الرفيعة من قلعة من قلاع الثقافة والعلم في بلدي الحبيب الكويت، فاعتراف الوطن بأبنائه وتكريمهم هو أعلى درجات السمو والنبل الأخلاقي».

وزاد « لقد نشأت وترعرعت في بلد كان قدره العطاء، بلد يعطي قبل أن يسأل، ويضمد جراح الغير قبل أن يسمع الأنين، ويجبر الكسور، ويواسي المصاب، ويعين المتعثر، بلد يقسم جسمه في جسوم كثيرة.

وفي ظل هذا المناخ الإنساني الذي فتحنا عيوننا عليه، وتنفسنا هواءه، فإن العطاء أصبح سمة ملازمة لكل أبناء شعبنا الكريم، حكاما وحكومة، وأفرادا، وأعترف أنني في هذا السبيل الذي درجنا فيه متبع ولست مبتدعا، ومقتد ولست بقائد، فأنا أتمثل بمن سبقني وأقتدي بهم باعتبار أن العطاء هو الثراء الحقيقي، وأن احتكار الثروة هو الفقر المدقع، وهو الإفلاس التام».

وأكد البابطين اعتزازه الكبير بنيله هذه الدرجة العالية من حصن الثقافة في الكويت، مشيرا إلى أنه لا ينظر لهذه الدرجة على أنها مجرد وسام يعلق على الصدر أو شهادة يزين بها الجدار أو تكريما لشخص بعينه، بل هي رسالة إلى جميع أفراد شعبنا تبلغهم أن حياة أي إنسان تتمثل في قدرته على تحقيق إنجاز ينفع من حوله، ومن يغلق أبوابه ونوافذه على نفسه هو ميت وإن امتد به العمر، مضيفا «رسالة تثني على كل من يشعل شمعة تضيء ما حوله، رسالة تحرض القادرين على أن يوظفوا قدرتهم أو قسطا منها لإسعاد الآخرين».

وأشار إلى أن هذا هو مغزى التكريم في اعتقاده، إنه إيقاظ للغافلين الذين ظنوا أن الحياة مجرد لهو ولعب، واستكثار بالأموال والأولاد دون أن يدركوا أن الإنسان لم يخلق عبثا، وأن تكريم ابن آدم وجعله سيدا للكون لم يكن مجرد منحة لا ترد، بل هو دين للخالق وللمخلوقات في آن معا عليه أن يرده وإلا كان ممن لا يستحقون الحياة».

 

 

 

د.علي الزعبي : تكريم عبدالعزيز البابطين تكريم لنا

الكاتب:   د. علي الزعبي
منح الدكتوراه الفخرية للعم عبدالعزيز البابطين من قبل جامعة الكويت.. أمر مستحق وإن أتى متأخراً، فما قدمه العم عبدالعزيز للأدب والشعر خاصة، وللثقافة العربية عامة، يعد شيئاً عظيما ولم يسبقه إليه أحد، فالعم بوسعود، وهو رجل أعمال بارز، سخر جزءا هاما من جهده وماله الخاص لخدمة ثقافتنا العربية، وعلى كافة المستويات محليا وعربيا وعالميا، وهو جهد كان فيه اسم الكويت حاضرا دائما، فما من كلمة أو عمل للعم بوسعود إلا وكان اسم الكويت هو الحاضر أولا، لدرجة أنه يشعرك بأن العمل مقدم من دولة الكويت وليس منه شخصيا، وهذا أمر غير مستغرب لمن يعرف العم عبدالعزيز، لأن الكويت في قلبه وفكره أينما ذهب وأينما حل.
لقد عرفت العم عبدالعزيز منذ فترة ليست بالقصيرة، وكانت معرفتنا ضمن نطاق المناسبات الاجتماعية في الكويت، إلا أنني في السنتين الأخيرتين عرفته وعن قرب من خلال العديد من اللقاءات الفكرية والثقافية، أولها كان في ملتقى الحوار العربي الأوربي في بروكسل، وآخرها في مهرجان القسنطينة عاصمة الثقافة في الجزائر، وهي لقاءات جعلتني أطلع وعن قرب، ليس على عبدالعزيز البابطين الشاعر والأديب، بل- أيضا- عن عبدالعزيز البابطين الإنسان البسيط المتواضع، وفي كل تلك اللقاءات، وخاصة حول طاولة الطعام، كنا نستمتع بأحاديثه التي كانت تكشف لنا، وفي كل مرة، وجها مشرقا وتاريخا جميلا عن بلدنا الكويت، ناهيك عن الروح العصامية التي نستشفها من مواقف الحياة والتجارب التي عاصرها.
العم عبدالعزيز البابطين هامة ثقافية وطنية.. يستحق، وعن جدارة، التكريم الذي أقامته له جامعة الكويت، وهو تكريم له وللكويت ولجامعة الكويت ولنا جميعاً.

جامعة الكويت احتفلت بمنح عبد العزيز البابطين الدكتوراه الفخرية

تحت رعاية وحضور معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور بدر حمد العيسى وبحضور مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د. حياة الحجي أقامت جامعة الكويت حفل تكريم السيد/عبد العزيز سعود البابطين رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، وذلك بمنحه الدكتوراه الفخرية تقديرا لمساهماته وجهوده الأدبية والأكاديمية وسعيه المستمر في خدمة الحضارة الإنسانية من خلال مركز البابطين لحوار الحضارات، وقد حضر الحفل عمداء الكليات وأمين عام الجامعة أ.د. نبيل اللوغاني والأمناء المساعدين ونواب مدير الجامعة وعدد من القياديين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وأقيم الحفل على مسرح الشيخ عبد الله الجابر – موقع الجامعة بالشويخ.

بداية أكد معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور بدر حمد العيسى أن هذا التكريم يأتي لشخصية كويتية فذة شخصية عصامية بنت نفسها بنفسها وتدرجت في سلم المعرفة حتى ارتقت إلى مستويات عالية في الأدب والشعر والثقافة، ناهيك عن التجارة والإبداع فيهم جميعاً.

وأضاف د. العيسى أن الأستاذ عبدالعزيز البابطين تحمل عبء المحافظة على الشعر والأدب في الوطن العربي حتى فاقت جهوده وإبداعاته بلده الكويت ففاضت إلى رحاب الوطن العربي، كما اهتم بالتقريب بين الحضارات الحضارة العربية الإسلامية والحضارة الغربية وغيرها، حتى حاز قصب السبق في هذا المضمار وأصبح شخصية مرموقة في البلدان العربية والآسيوية وأمريكا فكان لذلك أثره الطيب على سمعة بلده الكويت.

وأردف قائلاً: “الأخ عبدالعزيز البابطين شخصية مرموقة تستحق التكريم والتقدير في بلدة الكويت قبل غيرها من البلدان التي سارعت إلى تكريمه كذلك ونحن نلتقي في رحاب جامعة الكويت لنقدم له عن استحقاق الدكتوراه الفخرية تعبيراً عن تقديرنا لتاريخه المبدع في مجال الأدب والشعر والثقافة، متمنين له دوام الصحة والعافية.

وبدورها قالت مدير جامعة الكويت بالإنابة الأستاذة الدكتورة حياة الحجي: “أن احتفالنا الأكاديمي التقديري هذا هو احتفالية تقديرٍ وتشريفٍ من جامعة الكويت لإنسان خدم اللغة العربية ديناً ولغة وحضارة فأسس لها جائزة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري في عام 1989، كما أسس بالإضافة إلى ذلك 4 مقاعد للغة العربية في جامعات اسبانية هي جامعة ملقا وقرطبة وغرناطة واشبيلية، وأقام ندوات عالمية في أسبانيا وفرنسا وسراييفو وبلجيكا وأيضا أكسفورد في الخريف القادم”.

وأضافت أ.د. الحجي أن الأستاذ عبدالعزيز البابطين أسس مركزاً للترجمة بلغت إصدارات 31 إصداراً في مختلف العلوم، وأسس أيضاً مركز البابطين للمخطوطات الشعرية ومكتبة البابطين والتي لها أهمية كبيرة وبها آلاف المخطوطات والكتب القيمة ويلجأ إليها طلابنا الباحثين والدارسين في الدراسات العليا، كما كان له دور في بعثات البابطين للدراسات العليا التي يمنحها للكثير من طلبة العلم في البلاد العربية والإسلامية، مقابل كل هذا استحق البابطين 11 دكتوراه فخرية بالإضافة إلى العديد من الأوسمة منها 9 أوسمة قدمت له شخصياً من رؤساء الدول، ويأتي على تاج هذا الأوسمة وسام الكويت الذي قدم له من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.

وختمت أ.د. الحجي كلمتها قائلة: “إن وجودك اليوم معنا في رحاب جامعة الكويت هو شرفٌ لنا وحقٌ لك على هذه الجامعة التي نافستها في نشر العلم والمعرفة والخير وستظل ذكرى هذا الاحتفال دوماً صفحة جميلة في سجل تاريخ جامعة الكويت، ولك منا جميعاً الحب والتقدير والامتنان”.

بعد ذلك قام وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة د. بدر العيسى مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د. حياة الحجي بمنح السيد عبد العزيز البابطين شهادة الدكتوراه الفخرية.

وبهذه المناسبة ألقى المحتفى به عبد العزيز سعود البابطين كلمة قال فيها: ” لم أشعر بغبطة غامرة مع منحي اثنتي عشرة درجة علمية من جامعات كبرى من مختلف دول العالم، مثلما أشعر اليوم وأنا أمنح هذه الدرجة الرفيعة من قلعة من قلاع الثقافة والعلم في بلدي الحبيب الكويت، فاعتراف الوطن بأبنائه وتكريمهم هو أعلى درجات السمو والنبل الأخلاقي”.

وأضاف قائلا:” لقد نشأت وترعرعت في بلد كان قدره العطاء، بلد يعطي قبل أن يسال، ويضمد جراح الغير قبل أن يسمع الأنين، ويجبر الكسور، ويواسي المصاب، ويعين المتعثر، بلد يقسم جسمه في جسوم كثيرة كما قال شاعرنا القديم عروة بن الورد منذ أمد بعيد:

أقسم جسمي جسوم كثيرة وأحسو قراح الماء والماء البارد

وفي ظل هذا المناخ الإنساني الذي فتحنا عيوننا عليه، وتنفسنا هواءه، فإن العطاء أصبح سمة ملازمة لكل أبناء شعبنا الكريم، حكاما وحكومة، وأفرادا، وأعترف أنني في هذا السبيل الذي درجنا فيه متبع ولست مبتدع، ومقتد ولست بقائد، فأنا أتمثل بمن سبقني وأقتدي بهم باعتبار أن العطاء هو الثراء الحقيقي، وأن احتكار الثروة هو الفقر المدقع، وهو الإفلاس التام.. “

وأكد البابطين اعتزازه الكبير بنيله هذه الدرجة العالية من حصن الثقافة في الكويت، مشيرا إلى أنه لا ينظر لهذه الدرجة على أنها مجرد وسام يعلق على الصدر أو شهادة يزين بها الجدار أو تكريما لشخص بعينه، بل هي رسالة إلى جميع أفراد شعبنا تبلغهم أن حياة أي إنسان تتمثل في قدرته على تحقيق إنجاز ينفع من حوله، ومن يغلق أبوابه ونوافذه على نفسه هو ميت وإن امتد به العمر.

وأضاف قائلا:” رسالة تثني على كل من يشغل شمعة تضيء ما حوله، رسالة تحرض القادرين على أن يوظفوا قدرتهم أو قسطا منها لإسعاد الآخرين”.

وأشار إلى أن هذا هو مغزى التكريم في اعتقاده، إنه إيقاظ للغافلين الذين ظنوا أن الحياة مجرد لهو ولعب، واستكثار بالأموال والأولاد دون أن يدركوا أن الإنسان لم يخلق عبثا، وأن تكريم ابن آدم وجعله سيدا للكون لم يكن مجرد منحة لا ترد، بل هو دين للخالق وللمخلوقات في آن معا عليه أن يرده وإلا كان ممن لا يستحقون الحياة “.

وتقدم البابطين بالشكر العميم لهذا الصرح العلمي السامق الذي منحه هذا التكريم، وهو تكريم يجعله أكثر عزما على أن يواصل طريقه في إنهاض الشعر العربي الذي كان وما زال المبر عن أصالة أمتنا، وأحد معالم هويتنا البارزة، وعلى مد الجسور بين الثقافات والأديان والمذاهب المختلفة، لعلنا نصل إلى زمن تلغى فيه مفردات الحرب والعنف، والتعصب والكراهية.

كما تقدم مرة أخرى بالشكر لهذه الجامعة العريقة وأساتذتها الكرام الذين فتحوا أبواب العلم والمعرفة لأجيال من الشباب ليكونوا طليعة أمتهم في بناء المستقبل، وبذلوا جهودهم ليكون العلم ضرورة لكل فرد من أفراد مجتمعنا وليس رفاهية وترفان والشكر موصول كذلك لمعالي وزير التربية والتعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة على رعايته هذا الحفل.

كما شكر كل من حضور هذا الاحتفال، وأضاف بحضوره مزيدا من السعادة ، داعيا الله أن يديم على هذا البلد نعمة العطاء وأن تظل جامعتنا طودا شامخا للمعرفة وللقيم النبيلة تحت ظل قيادتنا الرشيدة ورعايتها.

 

جامعة الكويت تمنح الدكتوراه الفخرية للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين الأربعاء

تمنح جامعة الكويت شهادة الدكتوراه الفخرية لرئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين بحضور وزير التربية والتعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور بدر حمد العيسى وذلك في الساعة العاشرة صباحاً يوم الأربعاء المقبل (27/5/2015) بقاعة الشيخ عبدالله الجابر في مبنى جامعة الكويت بالشويخ.

ويأتي هذا التكريم تقديراً من أرفع جهة علمية أكاديمية في دولة الكويت للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين تقديراً لجهوده العملية والثقافية والفكرية التي بذلها على مدى أكثر من ربع قرن استطاع من خلالها أن يحاور العالم حضارياً.

وقال البابطين في تصريح صحفي: أقدر عالياً مبادرة جامعة الكويت وهو تكريم يعكس اهتمام القائمين على الأوساط العلمية بالعمل الثقافي كركيزة أساسية في التعليم، وهذا يؤكد احتفاظ الجامعة بدورها التثقيفي إلى جانب رسالتها التعليمية النبيلة.

وشكر البابطين وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ الدكتور بدر حمد العيسى، كما شكر مجلس الجامعة قائلاً: “بإمكاننا الاطمئنان إلى مستقبل الثقافة العربية والتعليم بوجود هذه النخبة من العقول المدركة لأهمية الوعي في بناء الأجيال.

يذكر أن هذه هي درجة الدكتوراه الثالثة عشرة التي تمنح للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين من جامعات كبرى من مختلف دول العالم.

الرميضي:جائزة (كتارا) إضافة “جميلة” لسلسلة الجوائز العربية المساهمة بتشجيع الحراك الثقافي

الدوحة ­ (كونا) ­­ أكد الامين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال سعد الرميضي الليلة الماضية ان جائزة (كتارا) للرواية العربية إضافة “جميلة” لسلسلة من الجوائز العربية التي تساهم في تشجيع الحراك الثقافي. وقال الرميضي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب حفل توزيع الجوائز ان جائزة (كتارا) داعم كبير للادب والثقافة عبر تكريم 10 مبدعين عرب كتبوا اعمالا ابداعية رائعة عن قضايا وهموم المجتمعات بأسلوبهم الادبي المميز. واضاف ان هذه الجائزة التي تعد اكبر جائزة ثقافية عربية تعكس اهتمام المسؤولين بدولة قطر الشقيقة بالعناية بأدب الرواية بطريقة راقية وهذا الدور الحقيقي المأمول في صناعة الثقافة الجادة عبر مثل هذه المشاريع الثقافية العربية الكبيرة. وافاد ان هذه الجائزة تأتي لتشجيع الابداع الحقيقي على المضي قدما نحو مواصلة الطريق وسط تنافس محمود واجواء جميلة معبرا عن اعتقاده ان جائزة (كتارا) ليست فقط جوائز تمنح انما هي مشروع ادبي كبير يعمل على الارتقاء بفن الرواية العربية وترجمة الابداع منها لعدد من الغات الاجنبية. وعبر عن اعجابه بأختيار اسم (كتارا) لهذه المسابقة وهو تأصيل جميل لتأريخ دولة قطر وهو الاسم القديم لقطر الوارد في الخرائط البرتغالية. وتقدم الرميضي بالتهنئة للقائمين على جائزة (كتارا) للرواية العربية وعلى رأسهم المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) الدكتور خالد السليطي لنجاح الدورة الاولى بكل تميز وابداع كما هنأ كافة الفائزين من مختلف الاقطار العربية. وقال “ونحن كأدباء كويتيين نسعد لنجاح مثل هذه الجوائز الثقافية بدولة قطر لما نتمتع به من صلات وثيقة مع زملائنا الادباء من دولة قطر الشقيقة آملين دوام النجاح والتوفيق للقائمين عليها”. واقيمت الليلة الماضية حفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية في دورتها الاولى حيث تم اعلان اسماء الفائزين ال10 بالجائزة التي تعتبر الاضخم من نوعها على مستوى الوطن العربي.

اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2022

قررت اللجنة الدائمة للثقافة العربية في ختام اجتماعها، أمس، اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2022، تقديرا للدور الكبير الذي توليه للثقافة والمثقفين.

وقال عضو اللجنة ومراقب العلاقات الثقافية الخارجية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، محمد عبدالخالق، في تصريح لـ «كونا»، عقب الاجتماع: إن الكويت تسعى لتحقيق عدد من الأهداف الثقافية، خلال الاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2022.
وتستند فكرة العواصم الثقافية إلى أن الثقافة عنصر مهم في حياة المجتمع، ومحور من محاور التنمية الشاملة، وما تقوم به من دور رئيسي في دعم الإبداع الفكري والثقافي، تعميقا للحوار الثقافي والانفتاح على ثقافات وحضارات الشعوب، وتعزيز قيم التفاهم والتآخي والتسامح، واحترام الخصوصية الثقافية.
وناقش الاجتماع تحديد الدولة المضيفة للدورة العشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، ومناقشة موضوعها الرئيسي، وهو الإعلام الثقافي بالوطن العربي، في ضوء التطور الرقمي، إضافة إلى مشروع العواصم الثقافية، وتفعيل الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية.

احتفاء أكاديمي مغربي بـ”السلام في منجز عبدالعزيز سعود البابطين”

تحتفي جامعتا محمد الخامس في الرباط وسيدي محمد بن عبدالله في فاس برئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، فتقيم الأولى ندوة تحت عنوان “السلام في منجز جائزة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية”، وذلك يوم السبت الثلاثين من مايو الحالي، بينما تقيم الثانية ندوة بعنوان “نحو تفعيل جديد للدورات التدريبية التي تنظمها جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري” يوم الإثنين الأول من يونيو المقبل، وتأتي هاتان الندوتان بالتزامن مع حفل التخرج للدارسين والدارسات في الدورات التدريبية التي نظمتها جائزة البابطين في جامعتي الرباط وفاس في علم العروض وتذوق الشعر ومهارات اللغة العربية نحواً وصرفاً ولغة.

وأعلنت الجهة المنظمة للندوتين على لسان الدكتور عبدالله بنصر العلوي الأكاديمي في جامعة سيدي محمد بن عبدالله، المحاور التي سوف يحاضر فيها أكاديميون من المملكة المغربية، وهي:”السلام وتجلياته في إبداع وفكر عبدالعزيز سعود البابطين” وينضوي تحتها عنوانان هما: “رحلة الصحراء والأمن النفسي” و”رحلة الحب والأمن الإبداعي في أشعار البابطين”.

وسوف يشارك ويحضر الندوتين كل من د.سعيد أمزاري رئيس جامعة محمد الخامس ود.جمال الدين الهاني عميد الكلية، ود.عمر الصبحي رئيس جامعة سيدي محمد بن عبدالله وعميد الكلية عبدالإله بنمليح ود.عبدالوهاب الفيلالي رئيس المركز الأكاديمي للثقافة والدراسات المغاربية والشرق أوسطية والخليجية ود. د.محمد قرقزان ود.خالد سقاط ود.محمد بوحمدي ود.عبدالوهاب الفيلالي ود.المفضل الكنوني ود.جمال بوطيب إلى جانب المشرف على الدورات التدريبية د.عبدالله بنصر العلوي، كما سيلقي رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين كلمة بهذه المناسبة.

يذكر أن مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية تربطها علاقات علمية وأدبية عريقة مع المملكة المغربية، حيث سبق للمؤسسة أن أقامت دورة “أبو القاسم الشابي” في فاس، ودورة “أبو تمام الطائي” في مراكش، ومنحت جامعة محمد سيدي بن عبدالله لرئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الدكتوراه الفخرية. كما سبق أن أطلقت جامعة محمد الخامس اسم الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين على ندوة علمية تعقد في الأول من مايو من كل عام للاحتفاء بإنجازاته.

فيديو : برنامج ” الكويت تقول شكراً ” يستضيف الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين

البرنامج المحلي  : الكويت تقول شكرا.

الضيف : عبدالعزيز البابطين.

إعداد : فالح العنزي.

إخراج : حمد البدري.

 

 

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: