أمسية شعرية عربية برابطة الادباء ضمن مهرجان (صيفي ثقافي 9)

الكويت – 27 – 8 (كونا) — اقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب مساء اليوم أمسية شعرية احياها عدد من الشعراء العرب في رابطة الادباء الكويتيين بمنطقة العديلية وذلك ضمن فعاليات مهرجان (صيفي ثقافي 9).
والقى الشعراء الدكتورة هناء البواب من الأردن واحمد السعيد من مصر ومنى العازمي من الكويت خلال الامسية مجموعة من قصائدهم التي عبرت عن معاني الوطنية والعاطفة والاصالة.
وأعرب الشعراء خلال الامسية عن سعادتهم بالمشاركة ضمن فعاليات مهرجان (صيفي ثقافي 9) بقصائدهم الشعرية حيث لاقت القصائد استحسان وإعجاب الجمهور الذي احتشد لحضور الأمسية وتفاعل باعجاب مع المستوى الشعري وطريقة الالقاء.
يذكر ان فعاليات مهرجان (صيفي ثقافي 9) تستكمل غدا بإقامة معرض الكتاب الصيفي في مجمع الافنيوز الذي سيستمر ثلاثة أيام بالاضافة الى أمسية شعرية شبابية تحت عنوان (شعر شعبي).
وتتضمن فعاليات الغد محاضرة عن الترميم للحفاظ على التراث المعماري والعمراني في مصر اضافة الى أمسية غنائية تحييها الفرقة الحضرمية للفنون الشعبية على مسرح متحف الكويت الوطني.

وفاة الشاعر الفلسطيني سميح القاسم خسارة كبيرة في ساحة الشعر العربي

ترجل فارس “شعر الثورة والمقاومة الفلسطينية” الشاعر سميح محمد القاسم عن جواده، منتقلاً إلى جوار ربه بعد صراع مع مرض سرطان الكبد الذي داهمه قبل ثلاث سنوات وأدى لتدهور حالته الصحية ليودعنا بالأمس عن عمر يناهز 75 عاماً ، أضاف الشاعر الكثير لساحة الشعر العربي والجدير بالذكر بأنه الفائز بجائزة الإبداع في مجال الشعر العربي عن مجمل أعماله الشعرية في الدورة السادسة من مهرجان ربيع الشعر العربي ” دورة الأخطل الصغير – بيروت 17-14 أكتوبر 1998م ” الذي أقامته مؤسسة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري، والشاعر يعده الكثير من النقاد والكتاب من أعمدة الشعر والأدب المعاصرين، شكل الشاعر سميح القاسم مع الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش ، عصب أدب المقاومة الفلسطينية، و توأم مسيرة حافلة بالنضال والإبداع والحياة .

نبذة:

سميح القاسم

سميح محمد القاسم (فلسطين).

ولد في 11 مايو 1939م في مدينة الزرقاء بالأردن، وتوفي في يوم الثلاثاء 19 أغسطس 2014م، بعد معاناة من الصراع مع مرض سرطان الكبد الذي أصابه منذ ثلاث سنوات وأدى لإنهاكه وتدهور حالته الصحية التي آلت لوفاته.

أنهى دراسته الثانوية في الناصرة, وعمل في التعليم والصحافة.

رئيس اتحاد الكتاب العرب في فلسطين.

دواوينه الشعرية متعددة منها : مواكب الشمس 1958- سقوط الأقنعة 1960- أغاني الدروب 1964- إرم 1965- دخان البراكين 1967 – دمي على كفي 1967- ويكون أن يأتي طائر الرعد 1969- في انتظار طائر الرعد 1969- رحلة السراديب الموحشة .. رحلة الداخل والخارج 1969ــ قرآن الموت والياسمين1969 – طالب انتساب للحزب 1970 – الموت الكبير – 1972 مراثي سميح القاسم 1973- إلهي لماذا قتلتني 1974- ثالث أكسيد الكربون 1975-وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم 1976- ديوان الحماسة (ثلاثة أجزاء) 1978-1979 -1981- أحبك كما يشتهي الموت 1980- الجانب الآخر من التفاحة ..الجانب المضيء من القلب 1981ـ في سربية الصحراء 1985 – شخص غير مرغوب فيه 1986ـ أخذة الأميرة يبوس 1990- المجموعة الكاملة لمؤلفات سميح القاسم 1992ــ مسرحية شعرية هي: قرقاش 1980 – حسرة الزلزال 2000 – الإدراك 2000 – كلمة الفقيد في مهرجان تأبينه 2000 – هوميروس في الصحراء 2000 – سأخرج من صورتي ذات يوم 2000.

–       أعماله الإبداعية الأخرى: إلى الجحيم أيها الليلك (رواية), المغتصبة ومسرحيات أخرى, الصورة الأخيرة في الألبوم (رواية) .

–       مؤلفاته عديدة منها: عن الموقف والفن – إسكندرون في رحلة الخارج ورحلة الداخل – من فمك أدينك .

–       من أشعاره مقطع من قصيدة غرباء:

 و بكينا.. يوم غنّى الآخرون، و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون، و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء، نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

وفاة الشاعر الفلسطيني سميح القاسم بعد صراع مع المرض

توفي الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، بعد صراع مع المرض، وكان ابنه تحدث قبل فترة عن وضع والده الصحي، وأكد حينها أن والده نزيل في مستشفى بمدينة صفد في منطقة الجليل بالشمال الإسرائيلي، خضع في معظمها للعلاج من احتدام سرطان الكبد عليه، وهو المرض الذي أصابه قبل 3 سنوات.

وكانت صحة القاسم تدهورت في نهاية الشهر الماضي جراء معاناته من المرض الذي كان يعالجه بالكيمياوي، فنقلته عائلته إلى “مستشفى صفد”، حيث أشرف عليه صديقه الذي رافق وضعه الصحي طوال الأعوام الثلاثة الماضية، وهو البروفيسور الفلسطيني جمال زيدان، رئيس قسم السرطان بالمستشفى.

80 كتاباً في الشعر والنثر والمسرح

أصدر القاسم أكثر من 80 كتاباً، معظمها دواوين شعر ونثر وأعمال مسرحية شهيرة، وبحسب ابنه فإن القاسم كان يدخن حتى أثناء العلاج، وحتى حين كان في المستشفى، بل كان يخرج من غرفة العلاج أحيانا ليرافق أحد الأطباء ويدخن معه في الخارج”، على حد تعبيره عن أبيه المقيم في بلدة “الرامة” القريبة في الجليل الأعلى 25 كيلومترا من عكا.

والمعروف عن القاسم، المولود في 1939 بالرامة، أنه كتب قصائد معروفة وتغنى في كل العالم العربي، منها قصيدته التي غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل أطفال فلسطين، وتغنى في كل مناسبة قومية، وفيها يقول: “منتصب القامة أمشي.. مرفوع الهامة أمشي.. في كفي قصفة زيتون.. وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي”، لذلك نال جوائز عدة، منها “غاز الشعر” من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا، كما على “جائزة البابطين” الشهيرة، وأيضا على جائزة “وسام القدس للثقافة” و”جائزة نجيب محفوظ” من مصر، وعلى “جائزة السلام” و”جائزة الشعر” الفلسطينية.

ودرس القاسم في الرامة والناصرة، واعتقل مرات عدة في حياته، وفرضت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلية الإقامة الجبرية لمواقفه الوطنية والقومية، وهو شهير بمقاومته للتجنيد الذي فرضته إسرائيل على الطائفة الدرزية التي ينتمي إليها، وهو شهير أيضا بنثرية شعرية ترددها بصوته قنوات عربية وفلسطينية، خصوصا وسط الهجوم على غزة هذه الأيام، وفيها يقول: “تقدموا.. تقدموا براجمات حقدكم وناقلات جندكم، فكل سماء فوقكم جهنم.. وكل أرض تحتكم جهنم”.

المصدر: العربية نت

العليان يوثق”55″ شخصية في “وجوه من الكويت”

ضمن سلسلة تراجم وأعلام عن دار نشر سعاد الصباح للنشر والتوزيع, يطرح الزميل حمزة عليان الجزء الرابع من السلسلة في طبعة أولى لكتاب “وجوه من الكويت” الذي صدر منه ثلاثة أجزاء منذ العام 2003 وحتى الآن. الجزء الرابع من الكتاب يقع في (277) صفحة من القطع المتوسط.
يلتقي حمزة عليان في هذا الجزء الرابع (55) شخصية كويتية اضافة إلى موضوع عام يتعلق بالعلم والنشيد وهي وجوه تم اختيارها والكتابة عنها بأسلوب اتباع الحدث وما تقدمه هذه الشخصية من نشاط وتفاعل مجتمعي يتضمن انجازاتها ومساهماتها الانسانية.
العليان لاشك انه بذل مجهودا كبيرا في رصد السير الذاتية لكل شخصية واستطاع ان يقدم للقارئ وللمكتبة الكويتية خلال الأربعة اجزاء رصدا هائلا من خلال عملية البحث, إضافة الى التنوع في رصده لهذه الوجوه التي ربما بعض القراء والمتابعين لا يعرفون عن مساهماتهم وابداعاتهم شيئاً.
يتميز الجزء الرابع باضافة جديدة وهي (70) عنواناً جديداً بقائمة الببليوغرافيا, اضافة الى ببليوغرافيا التراجم والتوسع فيها ما يسهل عملية البحث للقارئ والمتلقي والباحث والمتخصص للوصول للمعلومة بسهولة خلال بحث او محاولته التعرف إحدى أحد شخصيات الكتاب ال¯(55) . ويعتبر النمط الذي يتبعه الزميل العليان نوع من أعمال السير والتوثيق وهو ما يعتبر اضافة محمودة للمكتبة العربية والكويتية معاً.
ويتضمن الكتاب علاوة على الجهد البحثي في الرصد والتوثيق الكثير من البيانات التي اعتمد في جمعها الباحث العليان على المكتبة الوطنية ومكتبة البابطين المركزية للشعر العربي ومكتبة جامعة الكويت, ومركز المعلومات في جريدة القبس.
ومن الوجوه التي يستعرضها الكتاب, أحمد صالح الأثري مدير هيئة التطبيقي, والدكتور أحمد الانصاري وهو أول مدير يحمل شهادة الدكتوراه في علم المكتبات والمعلومات, والدكتورة ليلى سبكي أول من أدخلت الكويت الى خريطة العالم في مجال ابحاث الامراض الوراثية.
ويتناول الكتاب الكثير من الوجوه النسائية مثل ليلى الغانم وهي إحدى رائدات العمل التطوعي في الكويت, وسعاد عبدالله العتيقي اول سيدة كويتية تنتخب في مجلس إدارة الاتحاد العربي للمكتبات, وفارعة السقاف التي أسست لوياك, وسميرة عبداللطيف السعد التي صنعت هوية كويتية لمركز التوحد, ونجمة يوسف ناصر الخرافي وهي من أولى الكويتيات اللواتي تخرجن وعملن في بيئة الطب النفسي, الى جانب الكثير من الشخصيات الكويتية التي ساهمت في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية.

صدور الجزء 13 من سلسلة ” نوادر الكتب “

عبر ثلاثة عشر جزءاً حتى الآن، تمكنت سلسلة «نوادر النوادر من الكتب» التي تصدرها مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي أن تعيد تأسيس المفاهيم العصرية لمصادر المعرفة الحديثة. فهذه الكتب التي هي من مقتنيات عبدالكريم سعود البابطين فتحت الآفاق من جديد على أساسيات وجذور العلوم بتصنيفاتها: الطبية والفلكية أو في الرياضيات وغيرها من الآداب والفكر والعلوم الإنسانية، والتي أسسها الأولون، وكادت أن تنسى أمام السيل الجارف من علوم الاتصالات التي يشهدها العالم.

ويشرح صاحب هذه النوادر عبدالكريم سعود البابطين في تمهيده الذي جاء في مستهل الجزء 13 المزيد من رؤاه تجاه هذه السلسلة قائلاً: أن العالم مجحف بحق أنواع معينة من المعرفة، وسخي في غيرها. فهناك آلاف الطبعات تصدر عن كتب تتناول الحروب والصراعات المدمرة، بينما نجد أن الكتب العلمية تحمل مع الأيام صفة “نادرة”. ويربط عبدالكريم سعود البابطين في تقديمه للجزء الجديد، بين مضامين كتب النوادر هذه ومد الجسور بين الحضارات فيدعو المهتمين بحوار الحضارات للالتفات إلى هذه المضامين السلمية والاستفادة فيها في سبيل دعوتهم للتصالح مع الشعوب.

وحسب الشرح الوافي الذي قدمته المدير العام لمكتبة البابطين المركزية للشعر العربي سعاد عبدالله العتيقي، فإن الجزء الثالث عشر الصادر حديثاً من سلسلة نوادر الكتب، أخذ فيه الشعر مساحة جيدة عبر خمسة عشر ديواناً من أندر الدواوين التي تمثل عدة عصور عربية. ولكن هذا لم ينافس على مساحة أخرى لائقة شغلتها كتب في الطب والفقه والتاريخ والفلسفة، إذ تتطرق العتيقي في تقديمها لهذا الجزء إلى كتابين في الطب لعلمين شهيرين هما أبو بكر الرازي وكتابه النادر عن مرضي الجدري والحصبة، وهو أول كتاب يصدر عن هذين المرضين، و كتاب إبراهيم السويدي الذي تناول فيه جميع الأمراض التي تعتري جسم الإنسان ويصف المؤلف أعراض كل مرض والأدوية المناسبة له وأطلق على الكتاب عنوان «مختصر تذكرة الإمام السويدي». كما يضم هذا الجزء إحدى روائع التراث العربي المتمثل في كتاب «الحيوان» للجاحظ، وهو موسوعة شاملة تتناول عالم الحيوان من خلال الدين والأدب واللغة. وغيرها من الكتب التاريخية التي من شأنها أن تكون مرجعاً تاريخياً مهماً مثل كتاب «الرحلة السلطانية وتاريخ السلطنة المصرية قديماً وحديثاً للمؤلف عبدالحليم المصري، وكتاب يحمل القيم في طياته وهو بعنوان «نوادر الكرام في الجاهلية والإسلام» للمؤلف إبراهيم زيدان، ومن ادب الرحلات كتاب «الروضة الغناء في دمشق الفيحاء» للمؤلف نعمان بن قسطالي.

وبإعادة إحياء هذه النوادر فإن جسراً من التواصل الوفي يظل ممتداً بين من جذّروا بذور المعرفة في الأرض وبين من سقوها حتى تطورت.

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: