رئيس المنتدى العالمي للطلبة السوريين يشيد بدعم البابطين لطلبة سوريا

مدريد – 28 – 1 (كونا) — اشاد رئيس المنتدى العالمي للطلبة السوريين جورجيو سامبايو اليوم بالعمل الانساني والثقافي المتميز الذي يقوم به الشاعر الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين وعطائه المتواصل لتعميق التواصل الحضاري بين الشعوب.
واثنى سامبايو في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) على قرار البابطين التعاون مع المنتدى العالمي للطلبة السوريين الذي ستمنح بموجبه بعثة سعود البابطين للدراسات العليا 100 منحة دراسية للطلاب السوريين في جمهورية مصر العربية وعشر منح اخرى في البرتغال.
وقال سامبايو الذي شغل منصب رئيس جمهورية البرتغال في السابق والمفوض السامي للامم المتحدة لحوار الحضارات سابقا ان تلك المنح الدراسية التي ستمنح خلال العام الدراسي 2014-2015 تشكل هدايا للطلبة السوريين الذين يعانون من مأساة انسانية لم يسبق لها مثيل وتمنحهم حياة جديدة.
واضاف ان الطلبة الحاصلين على تلك المنح سينضمون الى منتدى الحوار المفتوح وبناء السلام والتعددية والمصالحة وذلك بالتعاون مع شركة (سيسكو) للشبكات والاتصالات و(كالوست كولبنكيان) البرتغالية الخيرية.
واشار الى ان ذلك المنتدى يتماشى الى حد كبير مع رؤى البابطين التي اعلن عنها في مختلف المؤتمرات واللقاءات الدولية التي عقدها.
واعتبر ان التعاون مع مؤسسة البابطين في اطار تقديم مساعدات اكاديمية طارئة للطلاب السوريين في الخارج يعد مثالا متميزا حول النتائج المثمرة والملموسة للتعاون والحوار بين الافراد والثقافات.
واعرب سامبايو الذي شارك في جميع المؤتمرات التي عقدها البابطين خلال السنوات الاخيرة عن الامل ان يتبع آخرون خطى الشاعر البابطين لجعل العالم مكانا افضل للعيش.
واكد “نحن كبشر ومواطنين عاديين نستطيع فعل القليل لوقف الحرب في سوريا ولكن يمكننا فعل الكثير للتحضير للسلام منذ اللحظة”.
واعتبر ان احدى طرق تحقيق ذلك تكون عبر منح الفرصة للطلاب السوريين لاستئناف دراساتهم العليا لان سوريا ستحتاج لابنائها المؤهلين من اصحاب الخبرات والمعارف لاعادة بنائها من جديد.
ودعا الافراد والمؤسسات الى الانضمام لجهود المنتدى العالمي للطلبة السوريين وتقديم مساعدات مهما بلغ صغرها لتشكيل فارق كبير في حياة اولئك المحتاجين.
وقال انه يسعى الى توسيع نطاق المبادرة وتقديم فرصة لاكبر عدد ممكن من الطلبة السوريين باكمال دراساتهم العليا مبينا ان الارقام الحالية التي يتناولها المنتدى متواضعة لان المبادرة ما زالت في بداياتها.
واستعرض سامبايو الصعوبات التي واجهها المنتدى للحصول على الدعم وتعبئة الاموال منذ نشأته مشيرا الى ان التعليم العالي لا يعد قضية ذات اولوية واضحة بالنسبة للاشخاص والمؤسسات التي تتعامل مع الازمات الانسانية كتلك التي تشهدها سوريا.
واضاف ان فكرة اطلاق المنتدى ولدت خلال مشاركته في (الاسبوع العالمي للوئام بين جميع الاديان والمعتقدات) في الاردن برعاية الملك الاردني عبدالله الثاني في شهر فبراير من العام الماضي.
وبين انه اتخذ قرار اطلاق المبادرة بنهاية الشهر نفسه عازما تقديم المساعدة للطلاب السوريين الذين لا يمتلكون الوسائل لمتابعة دراساتهم في الدول المجاورة لسوريا.
وقال ان جامعة الدول العربية والمجلس الاوروبي ومنظمة السياحة العالمية والمنظمة الدولية للهجرة كانت من اولى الجهات والمؤسسات التي سارعت الى الانضمام للمبادرة الى جانب معهد التعليم الدولي في الولايات المتحدة الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال التعليم العالي في حالات الطوارئ.

عبد العزيز سعود البابطين.. رائد الثقافة والأدب في الكويت

موقع البوابة نيوز – إيهاب طاهر
الإثنين 27-01 – 08:47 م
قال عنه الدكتور فاروق أبو شقرا، الأستاذ في قسم الدراسات الآسيوية والإفريقية في جامعة هلسنكي بفنلندا، “لقد استرخص عبد العزيز بن سعود البابطين العطاء والسخاء في سبيل الثقافة والأدب والتربية والتعليم بإقامة الندوات الشعرية في الداخل والخارج، ومنح الجوائز، وتنظيم الحوارات بين الأديان والحضارات، وإنشاء المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية في العالم العربي والإسلامي، وما زال هذا العطاء الخيّر مستمرًا، لا يبتغي منَّة ولا شكورًا”. 
يعد عبد العزيز البابطين، واحدًا من أبرز الشخصيات في الكويت لما يتمتع به من دور ريادي في إثراء الثقافة والأدب، وقد ولد عام 1936، وكان منذ طفولته لديه اهتمام واسع بالثقافة والأدب والشعر العربي تأثرًا بوالده وأخيه اللذين كان لهما دور كبير في تعزيز حبه واهتمامه بالأدب.
 
دوره الثقافي والأدبي
يتمتع عبد العزيز سعود البابطين بدور مميز وملحوظ في الأدب والشعر العربي، فقد أصدر ديوانين للشعر هما ديوان بوح البوادي عام 1995 وديوان مسافر في القفار عام 2004، كما قام بتأسيس مؤسسة خاصة للعناية بالشعر العربي وخدمة الشعراء العرب، وهي مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، حيث تم إشهارها عام 1989 في القاهرة، وهي مؤسسة ثقافية غير ربحية تعني بالشعر، وفيها تمنح جوائز مالية كل سنتين تقدر بقيمة إجمالية 120000 دولار، وتضم المؤسسة لجانا تحكيمية أكاديمية وعلمية وجوائزها تمنح في مجالات الإبداع الشعري والنقد وأفضل ديوان شعري جديد وأفضل قصيدة منظومة.
ونظرًا للولع الشديد لعبد العزيز البابطين بالأدب والثقافة، قام بإنشاء مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في عام 2002، وتحتوي المكتبة على ما يقرب من 72000 مجلد من المراجع والمصادر الشعرية والأدبية المختلفة، و165 مخطوطا ما بين أصلي ومصور، و2000 رسالة جامعية إضافة إلى عدد كبير من الموسوعات الشعرية بشكليها الورقي والإلكتروني. 
كما قام عبد العزيز البابطين بإصدار معجمَين يختصان بالشعر العربي هما معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين الذي تقرر البدء به عام 1991، والمعجم الثاني معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين، وقد تم البدء فيه عام 2005.
 
دوره في دعم حركة الترجمة:
رعى عبد العزيز سعود البابطين وأسس عددا من المراكز المتخصصة في مجالات عديدة مختلفة، ففي عام 2004 أطلق مشروع مركز البابطين للترجمة الذي استطاع في غضون سنوات قليلة أن يسهم في تشجيع حركة الترجمة وتأكيد أهميتها للنهضة العربية المنشودة، سواء من حيث إصداراته أو من حيث الترويج للأهداف والأنشطة التي قام بها. 
وتنبع رؤية مركز البابطين للترجمة من ضرورة التفاعل مع العصر والتواصل مع الحضارات الحية واكتساب المعارف التي نعاني منها نقصًا. 
الوسائل المعتمدة منذ تأسيس المركز هي عقد اتفاقات مع دور نشر ناشطة في مجال الترجمة، بحيث يقوم المركز، بعد البحث والدراسة طبعًا، بالاتفاق مع هذه الدار أو تلك على ترجمة كتب يتم اختيارها حسب توجهات المركز، والمركز يتكفّل بدعم الدار ماليًّا سواء لحصولها على حق الترجمة من المؤلف أو الناشر الأصلي أو لترجمة وإصدار وتوزيع كل كتاب متفق عليه، كما أن الريع التجاري من بيع الكتاب يكون من حق الدار ذاتها.. ويهتم المركز كذلك بالاختيار، وفق معايير محددة. 
وفي بداياته، أصدر المركز ترجمات كتب عن أحوال الغرب عامة وكتبا معرفية تاريخية، وفي مرحلة تالية أصبح التركيز أكثر على الكتب ذات الطبيعة العلمية – التقنية – التكنولوجية.
ويعود هذا التركيز إلى الاهتمام باكتساب المعارف من أصولها وبتفاصيلها والتركيز على مسيرة العلوم ومجريات وظروف الأبحاث والاهتمام بالمعارف التي تسهم في استلهام أفكار وتقنيات جديدة، وتؤدي لاحقًا إلى الابتكار والإبداع العلمي، ويطمح المركز حاليا إلى إصدار 12 كتابًا سنويا من اللغات الأجنبية إلى العربية.
أما من حيث الترجمات من العربية إلى اللغات الأجنبية، فالمركز يسعى إلى إيجاد شركاء غربيين للتعاون في ترجمة كتب عربية مختارة إلى اللغة الإنجليزية وغيرها، على أن تكون هذه الكتب مفيدة في تعريف القارئ الغربي بحقيقة العرب وتاريخهم ومساهماتهم في البناء الإنساني وأفكارهم المعاصرة وتطلعاتهم الحضارية.
 
دوره في حوار الحضارات:
وفي هذا الإطار، أنشأ عبد العزيز سعود البابطين، مركز البابطين لحوار الحضارات عام 2005 نتيجة تنامي أنشطة المؤسسة مع بعض الجامعات الإسبانية، وكان من ثمرة هذا التعاون المرحلي تنظيم دورات تدريبية في مجالات الإرشاد السياحي والتاريخي والحضاري، لتصحيح بعض الأخطاء التاريخية التي يقع فيها الكثير من المرشدين السياحيين حين يتحدثون عن المواقع الأثرية، والمنشآت الحضارية في الأندلس.
كما يشرف المركز على كرأسي البابطين للغة العربية التي استحدثت في السنوات القليلة الماضية في الجامعات الإسبانية في الأندلس، وعلى جائزة عبد العزيز سعود البابطين للدراسات الأندلسية المخصصة للأبحاث التاريخية التي تتناول موضوع القرى الأندلسية التي أسهمت في صنع الحضارة الأندلسية كما وضعت مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري قضية حوار الحضارات في مقدمة أولوياتها في السنوات الأخيرة انطلاقا من اهتمامها بكل ما يخص الثقافة والحضارة العربية، خاصة بعد تداعيات أحداث 11 سبتمبر 2001 والهجمة الشرسة في الغرب ضد الإسلام والمسلمين والثقافة العربية عامة. 
ولهذا كانت هذه القضية محورًا دائمًا في أنشطة المؤسسة في أوربا (2004 و2006) أو في الكويت (2007 و2008) أو غيرها على حد سواء.. فضمن فاعليات دورتها التاسعة التي عقدت في قرطبة بإسبانيا في عام 2004 تحت رعاية جلالة ملك إسبانيا الملك خوان كارلوس، نظمت المؤسسة ندوة بعنوان “الحضارة العربية والإسلامية والغرب.. من الخلاف إلى الشراكة” (5 و6 أكتوبر 2004).
وضمن فاعليات دورتها العاشرة التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس في عام 2006 برعاية الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، وبالتعاون مع منظمة اليونسكو، نظمت المؤسسة ندوة بعنوان “الثقافة وحوار الحضارات”.
وعقدت المؤسسة في 4 و5 مارس 2007 في الكويت، في قاعة مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي ندوة “العرب في الإعلام الغربي” بمشاركة إعلاميين لهم خبراتهم في الإعلام الغربي، حيث ناقشوا تجاربهم الإعلامية مع الإعلام الإمريكي والبريطاني والفرنسي كما بحثوا في السبل الآيلة إلى تشجيع الحوار العربي – الغربي.
ثم عقدت المؤسسة في 30 و31 مارس 2008 ندوة “دور الإعلام في الحوار بين العرب والغرب”، والتي شارك فيها عشرات الإعلاميين الأجانب ناقشوا المواضيع التالية: التغيرات في الإعلام الغربي بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001 وكيفية تأثيرها على العلاقة بين الحضارات، فهم المسلمين للغرب وفهم الغرب للإسلام، ودور الإعلام في هذه العملية.. دور الصحفيين والاتحادات والنقابات المهنية للإعلاميين في حوار الحضارات، المغالطات في وسائل الإعلام وتأثيرها على حوار الحضارات، آفاق حل الأزمات في العالم والمنطقة ودور الحوار والإعلام، وسائل الإعلام الجديدة ومنتديات الإنترنت ودورها في حرية التعبير والحوار.
 
دوره في التعليم
بعثــة سعود البابطين الكويتية للدراسات العليا، وهذه البعثة تُعطي الشعوب الإسلامية، جمهوريات آسيا الوسطى 100 منحة سنويًا للدراسة جامعة الأزهر بالقاهرة، علاوة على 50 منحة سنوية لإفريقيا و100 منحة سنوية للطلبة العراقيين و68 منحة للطلبة الفلسطينيين، وتتكفل هذه المؤسسة بجميع نفقات السكن والتعليم والسفر بالطائرة والإقامة والأكل واللبس والكتب والمصاريف الدراسية والعلاج لهؤلاء الطلبة طيلة وجودهم في القاهرة، ولقد وصل عددهم حتى الآن بين دارس وخريج إلى نحو 1500 طالب.
دورات علم العروض وتذوق الشعر ومهارات اللغة العربية وهي دورات مجانية بدأ تنظيمها منذ عام 2000، وتهدف إلى نشر الوعي والمعارف الشعرية والعروضية واللغوية وعقد منها 77 دورة في مختلف أنحاء الوطن العربي حتى نهاية عام 2005، تخرج فيها 5088 دارسًا دورة المرشدين السياحيين الإسبان نظمت هذه الدورة عام 2005 بالتعاون مع جامعة قرطبة وبتمويل كامل من رئيس المؤسسة، وهي دورة تثقيفية شاملة شارك فيها 118 من المرشدين السياحيين الإسبان في منطقة الأندلس لتصويب معلوماتهم عن الآثار والمواقع التاريخية في إقليم الأندلس بإشراف نخبة من الأساتذة المتخصصين من الإسبان والعرب والدورة في خمسين ساعة موزعة على ستة أشهر. 
أستاذية البابطين للغة العربية في جامعة قرطبة وقعت بتاريخ 8-10-2004 مع البروفيسور أخينيو دومينيجيث فيلتشيس رئيس جامعة قرطبة اتفاقية لإنشاء (أستاذية البابطين للغة العربية) في جامعة قرطبة، حيث التزمت الجامعة باتباع المناهج العلمية الحديثة التي تمكن الطالب من إجادة اللغة العربية والتحدث بها.
جائزة عبد العزيز سعود البابطين الأندلسية تم الاتفاق مع جامعة قرطبة على رصد جائزة باسم «جائزة عبد العزيز سعود البابطين الأندلسية» لها صفة العالمية، وتختص مبدئيًّا بدور القرى الأندلسية التي أسهمت في صنع الحضارة الأندلسية ولم تأخذ حقها من الدراسة والبحث الذي أخذته المدن الأندلسية كقرطبة وإشبيلية وغرناطة.
 
تحقيق المخطوطات
تم تدشين “مركز البابطين لتحقيق المخطوطات الشعرية” في عام 2007، بهدف البحث عن عيون الشعر العربي القديم التي لا تزال حبيسة الخزائن، وتعقب روائع شعرائنا التي طوتها راحة النسيان، وقد عهد بهذه المهمة علماء محققين أصحاب خبرات معروفة في توثيق التراث وتحقيقه ونشره، علاوة على ما يجيزه المركز من المجاميع الشعرية والمخطوطات التي عكف على توثيقها المحققون الجادون مؤخرًا، مما لم يسبق إصداره في منشورات علمية محققة من قبل. 
 
العضوية في اللجان والروابط الثقافية
يتمتع عبد العزيز البابطين بعضوية في عديد من اللجان والروابط الثقافية والعلمية والأدبية تشمل الآتي: 
اللجنة الوطنية الكويتية لدعم التعليم.
رابطة الأدباء في الكويت.
مجلس أمناء المجمع الثقافي العربي.
جمعية فاس سايس الثقافية. 
مراسل مجمع اللغة العربية بدمشق.
مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربية.
الأوسمة والشهادات الفخرية.
حصل عبد العزيز البابطين على عديد من الشهادات والأوسمة والتي تشمل الآتي:
الأوسمة:
وسام الاستحقاق الثقافي من الصنف الأول من فخامة رئيس جمهورية تونس 1996.
وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية 2001.
درع جائزة الملك فيصل العالمية.
جائزة الدولة التقديرية من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت 2002.
وسام الأرز برتبة ضابط من فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية 2004.
الوسام الذهبي الممتاز من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في مؤتمرها الرابع عشر لوزراء الثقافة العرب في اليمن 2004.
وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الأولى من حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت 2005.
جائزة فخامة رئيس جمهورية السودان التقديرية للعلوم والآداب والفنون، حيث تقلد وسام العلم والآداب والفنون الذهبي برئاسة الجمهورية في الخرطوم 2005.
منح جائزة المسؤولية الاجتماعية لعام 2007 من مجلة إربيان بزنس في أبو ظبي ديسمبر 2007.
تكريم من جمعية لسان العرب في المؤتمر الدولي الرابع عشر للجمعية بمقر الجامعة العربية بالقاهرة نوفمبر 2007.
كرم في مهرجان المبدعين الكويتيين لعام 2007 أقامته جريدة الشرق يناير 2008.
نال عضوية مجلس أمناء جامعة الخليج العربي بالبحرين في مارس 2008.
منح الأديب عبد العزيز البابطين وسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرا في الوطن العربي في مجال الأدب من “كلية ولدنبرج الدولية”، ومن خلال اللجنة العلمية على مستوى الوطن العربي ومن خلال رئيس اللجنة المدير الإقليمي للكلية في الشرق الأوسط د.محمد محمود الجمسي، تم اختيار البابطين لمنحه هذا الوسام في مايو 2012.
 
الشهادات الفخرية
شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة طشقند في أوزبكستان عام 1995 تقديرًا لدوره في إثراء الثقافة الإسلامية.
شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة باكو في أذربيجان عام 2000 تقديرا لجهوده في خدمة الأدب والثقافة العربية والإسلامية.
شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة اليرموك الأردنية عام 2001 تقديرا لعطائه المميز في مجالات خدمة الأدب والثقافة والإبداعات الشعرية.
شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من جامعة جوي في قرغيزستان عام 2002.
شهادة دبلوم فخرية من الاتحاد التقدمي الاجتماعي للنساء في قرغيزستان في مجال دعم الصداقة بين الشعوب 2002.
شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الجزائر 2005.
شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس عام 2006.
شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم. 

بهبهاني: المشاريع الصغيرة مستقبل شبابنا

قال رئيس المجموعة الاستشارية للمشروعات الصغيرة د.مصطفى بهبهاني المشاريع الصغيرة مهمة في تحقيق التنمية، لافتا الى انها تعد مستقبلا ممتازا للشباب.

وأضاف بهبهاني على هامش مؤتمر صحافي عقد أمس بشأن التعريف بالمنتدى الوطني للمشاريع الصغيرة والذي سيعقد يومي الأحد والاثنين 2 و3 فبراير 2014 لإلقاء الضوء على التجارب الناجحة لتجار وشخصيات مميزة، من جيل الآباء وتجارب الجيل الحالي من الشباب والشابات وفتح الحوار بين الجيلين لتبادل الآراء والخبرات المفيدة لإنجاح المشاريع الصغيرة ولتحقيق رغبة صاحب السمو في جعل الكويت مركز مالي واقتصادي.

ولفت الى ان المجموعة ستقوم بزيارة جميع المسؤولين في الجهات المنوطة والمسؤولة عن تحقيق الرغبة الأميرية لإنجاح صندوق دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي أقره مجلس الأمة مؤخرا، مشيرا الى أن المنتدى يسعى الى إعطاء وجهة النظر الفنية والتخصصية لأعمال الصندوق الوطني، مبينا ان المجموعة قادرة على ذلك نظرا لاحتوائها على كفاءات وخبرات مشهود لها في القطاعين الخاص والعام والتي نأمل ان تساعد المبادرين على إيجاد طرق التمويل المناسبة وإقامة المشاريع التجارية التي يحتاج إليها السوق.

وثمن بهبهاني جهود د.عبدالعزيز البابطين لرعايته هذا المنتدى، وكذلك لمدير عام مكتبة البابطين سعاد العتيقي على تفهمها وتعاونها الكبير لإنجاح المنتدى الوطني للمشاريع الصغيرة.

من جانبه، أشار خبير التدريب في المجموعة الاستشارية للمشروعات الصغيرة د.فاضل بوشهري الى الدور الذي تقوم به المجموعة وهو دور تطوعي لأن قطاع المشاريع الصغيرة يواجه تحديات وعلى شركات الاستشارات مواجهة ذلك وإيجاد حلول لها، موضحا ان الدولة لديها القناعة الكاملة لتحسين الوضع الاقتصادي لذلك بادرت بالصندوق الملياري، كما ان الدولة ليس بمقدورها ان تقوم بتنفيذ الخطط وحدها لذا دعا الى مبادرة من القطاع الخاص.

بدورها، قالت رئيسة نادي سيدات الأعمال والمهنيات للكويت مها أحمد البغلي ان هذا النادي هو فرع من منظمة سيدات الأعمال العالمي والتي تعمل تحت المظلة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لمنظمة الأمم المتحدة والتي تهدف الى نهوض المرأة ودورها في تنمية المجتمع وتفعيل أدائها في سوق العمل وان تكون قيادية ومبادرة من أي موقع تعمل فيه.

المصدر

«البابطين» ترعى «يوم الأندلس»

برعاية مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، وبالاشتراك مع مكتبة الاسكندرية، تنظم احتفالية ثقافية وندوة فكرية بعنوان «يوم الأندلس» ببيت العلوم والثقافة والفنون (بيت السناري) في القاهرة وذلك يوم الاربعاء المقبل.
وتتضمن هذه الاحتفالية ندوة من عدة محاور مهمة تتعلق بتاريخ الاندلس وتستهل بكلمتين، إحداهما يلقيها رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين بكلمة، يتحدث خلالها عن أهمية إحياء هذه الذكرى التاريخية، التي مثلت حقبة ناصعة من التاريخ العربي الإسلامي، وأسبقيته في مفهوم التعددية والتعايش السلمي بين الحضارات والثقافات. والكلمة الأخرى يلقيها مدير مكتبة الاسكندرية د. اسماعيل سراج الدين.

رئيس اللجنة العليا للدوري الثقافي زار مكتبة البابطين

قام مدير إدارة الأنشطة الثقافية والفنية بعمادة شئون الطلبة ورئيس اللجنة العليا للدوري الثقافي لكليات جامعة الكويت بنسخته الأولى محمد الشداد، بزيارة لرئيس مجلس ادارة مكتبة البابطين عبدالعزيز سعود البابطين، وذلك بعد موافقته على الرعاية الفخرية للنسخة الأولى لانطلاقة الدوري الثقافي، وذلك في مقر مكتبة البابطين بمنطقة شرق.

تأتي هذه الزيارة لتعزيز أواصر التعاون بين جامعة الكويت متمثلة بعمادة شئون الطلبة ومكتبة البابطين لما لها من أهمية كبير في إثراء العمل الثقافي ونشرة على مستوى العالم. وفي هذا الصدد قال مدير إدارة الأنشطة الثقافية والفنية ورئيس اللجنة العليا لدوري ثقافي كليات جامعة الكويت بنسخته الأولى محمد الشداد أن الزيارة جاءت بهدف تعزيز الهدف المنشود من انشاء الدوري الثقافي بجامعة الكويت وهو نشر الثقافة والتي على اساسها تم اختبار السيد عبدالعزيز سعود البابطين لرعاية الفخرية للدوري لما له من بصمات واضحة ودور ريادي في إثراء الثقافة والأدب ليس بالكويت فقط بل على مستوى العالم.

وأضاف الشداد أن الدوري الثقافي بجامعة الكويت له أهداف تنشد جامعة الكويت من خلالها إلى ابراز الطاقات الشبابية داخل جامعة الكويت والتي جاءت ضمن خارطة عمل اللجنة العليا وبمتابعة من عميد شئون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب من أجل البحث عن وسيلة لتحفيز مفهوم الثقافة وترسيخها بالمجتمع الجامعي، موضحا أنه ستنطلق بعد هذه الخطوة مجموعة من الخطوات العملية بهدف تحقيق الشراكة المجتمعية ونشر الثقافة.وثمن الشداد رعاية السيد عبدالعزيز سعود البابطين الفخرية للنسخة الأولى للدوري الثقافي، متمنا أن تلقى النسخة الاولى من الدوري نجاحا كبيرا وتفاعلا ايجابيا من قبل طلاب وطالبات جامعة الكويت الذين يمتازون بالحس الثقافي والأدبي الذي يحتاج إلى مثل هذه الأنشطة لإبرازه.
ومن جانبه رحب رئيس مجلس ادارة مكتبة البابطين عبدالعزيز سعود البابطين بزيارة رئيس اللجنة العليا للدوري الثقافي بجامعة الكويت محمد الشداد، مجددا دعمه للنسخة الاولى من الدوري الثقافي، لإيمانه بأن الثقافة أهم بكثير من التعليم كما أن الدمج بين التعليم والثقافة سيساهم بشكل فعال بنهوض وتنمية البلاد بفضل سواعد الشباب المثقفين.وأكد البابطين حرصة على دعم الثقافة في جامعة الكويت، وان هذا شرف له، موضحا أن ما يهمه خلال هذه الرعاية هو التواصل مع كل نشاط ثقافي وذلك للنهوض بالأمة العربية التي تأخرت كثيرا عن الركب العالمي والثقافي والعلمي، متمنيا من طلبة الجامعة أن يهتموا في قراءة الكتب.

الرفاعي: الانتساب للأدب بمكانة اليتم

استضافت مجموعة سامي محمد القاص والروائي طالب الرفاعي في حوار مع أعضائها، حيث توقف الرفاعي عند اهم المحطات في تاريخ المؤسسات الثقافية الكويتية وتناول رحلته الشخصية مع الرواية والقصة، اللقاء الذي احتضنته مكتبة الدعية العامة اداره فنان الكاريكاتير بدر بن غيث.

في بداية اللقاء قال بدر بن غيث ان وجود الرفاعي بين أعضاء المجموعة يأتي تدشينا لملتقى «نون» الثقافي الذي تقيمه المجموعة ليكون حلقة وصل بين المبدعين والمجتمع، وقال بن غيث ان المجموعة رأت إقامة الملتقى واللقاء بالرفاعي في مكتبة الدعية العامة لتكون دعوة للعودة بالاهتمام بالقراءة والكتب والمكتبات.

وبدأ الرفاعي حديثه بالإشادة بمجموعة سامي محمد التي تحمل اسم فنان كبير حاز سمعة محلية وعربية ودولية، واصفا محمد بأنه استطاع النفاذ بفنه خارج المساحة الجغرافية التي يعيش فيها، كما اشاد بإقامة اللقاء في مكتبة عامة داعيا وزارة التربية إلى إعادة النظر في وضع المكتبات وإعادة الروح لحصة المطالعة لأن بريق المكتبة بدأ ينطفئ في الكويت.

 

الكتاتيب والتعليم النظامي

وسرد الرفاعي التسلسل التاريخي للمؤسسات الثقافية في الكويت التي ظهرت منذ عام 1911 مع قرار إنشاء المدرسة المباركية الذي اتخذه بعض أصحاب الفكر التنويري، وكان افتتاح المدرسة في العام التالي بمجهود أهلي تدشينا للحركة الثقافية في الكويت، حيث تحول التعليم من الكتاتيب إلى نظامي.

وأشار الرفاعي إلى ملاحظة لافتة، حيث أكد على أن التعليم في الكتاتيب كان مختلطا وفقا لرواية الكاتب الراحل عبد الرزاق البصير له بينما مع افتتاح المدرسة المباركية بدأ الفصل بين الجنسين، وتوقف الرفاعي عند عام 1921 حيث أنشئت المدرسة الأحمدية من أجل تطوير التعليم والانتقال إلى آفاق أرحب من خلال إضافة مناهج جديدة.

 

قصة منيرة

وانتقل الرفاعي إلى محطة أخرى وهي إنشاء النادي الأدبي عام 1924 وبعده بأربع سنوات صدرت اول مجلة وهي «الكويت» التي أصدرها الشيخ عبد العزيز الرشيد والتي نشرت أول قصة وهي «منيرة» لتكون الصحافة هي الحاضنة لفن القصة.

وتحدث الرفاعي عن انطلاقة الحركة المسرحية في منتصف الأربعينات عن طريق محمد النشمي ليقود ما عرف بالمسرح الشعبي، والدور الذي لعبته مجلة «البعثة» التي أصدرها عبد العزيز حسين من القاهرة والتي شهدت انطلاقة أهم الأسماء التي تركت بصمة في تاريخ الثقافة الكويتية.

 

نهضة ثقافية

وتناول الرفاعي بداية انطلاق مجلة «العربي» عام 1959 والذي كان أهم الداعمين لها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ثم جاء زكي طليمات إلى الكويت ليؤسس للحركة المسرحية بشكلها الصحيح وظهرت فرقة المسرح العربي الذي شهد انطلاقة العنصر النسائي المتمثل في الفنانتين مريم الغضبان ومريم الصالح.

وتطرق الرفاعي إلى إنشاء رابطة الأدباء عام 1964 وإصدارها لمجلة «البيان» ثم تأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عام 1973 الذي وصفه الرفاعي بالمؤسسة الرسمية المسؤولة عن الثقافة في الكويت والذي أصدر العديد من الإصدارات الثقافية المهمة.

كما تطرق الرفاعي إلى المؤسسات غير الرسمية التي تعمل على نشر الثقافة مثل مكتبة عبد العزيز البابطين ودار الآثار ودار سعاد الصباح، وكذلك بعض الملتقيات الثقافية التي استطاعت ترك بصمة على الثقافة الكويتية مثل: ملتقى الثلاثاء وورشة السهروردي والجليس.

 

العوالم الملونة للقراءة

وعن رحلته مع الأدب قال الرفاعي انه نشأ في بيت بسيط في فريج بورسلي بمنطقة شرق لأب إمام مسجد وأم لا تعرف القراءة والكتابة، وكان البحر هو المتعة الوحيدة له ولرفاقه.

ولكنه اكتشف عالم القراءة ففتحت أمامه عوالم ملونة فتعرف الىكل من الأدب الروسي والانكليزي والفرنسي، وقرأ نجيب محفوظ والطيب صالح وجبرا وغيرهم من كبار الأدباء العرب، وعن رحلته مع الكتابة أشار الرفاعي الى أن أول قصة كتبها هي «إن شاء الله سليم» ونشرها في الزميلة الوطن يوم كان رئيس تحريرها الراحل محمد مساعد الصالح.

 

العشيقة والزوجة

وأكد الرفاعي أن القصة هي عشيقته، بينما وصف الرواية بأنها الزوجة، حيث قال انه كتب الرواية بعد 14 عاما من كتابته للقصة، اصدر 7 مجموعات قصصية و4 روايات آخرها «الكرسي» الصادرة عن دار الشروق القاهرية، وأشار إلى أن الرواية تأخذ منه بين سنة وثلاث سنوات من العمل والكتابة، وانه يخاف من الكتابة ويعيد ما يكتبه أكثر من 20 مرة.

وتحدث الرفاعي عن معاناة الأديب فقال ان الانتساب للأدب يعني اليتم وتذكر مقولة قالها له حنا مينا ذات يوم: «الكتابة قدر أسود» لكن الرفاعي خفف من هذا القدر وهو ينظر إلى زوجته د. شروق التي كانت بين الحضور قائلا انها تحملت هذه المعاناة وهي دكتورة ومن أهل العلم ولذا تعرف مدى عشقه للقراءة والكتابة.

المصدر

ظاهرة ثقافية متعددة النوافذ

احتفى مهرجان القرين 19 بالأديب الراحل عبد الله زكريا الأنصاري من خلال إقامة منارة احتضنتها المكتبة الوطنية، المنارة التي قدمها د. خالد عبد اللطيف رمضان تضمنت محاضرتين:

الأولى عن الجانب الإنساني والإجتماعي للأنصاري وقدمها زوج ابنته د. بدر الخليفة، والثانية عن تجربته الشعرية وقدمها د. عبد الله المهنا.

في المحاضرة الأولى التي حملت عنوان «الجانب الإنساني والاجتماعي لعبدالله زكريا الأنصاري» تحدث د. بدر الخليفة عن علاقته بالراحل والتي جاءت بحكم المصاهرة واتصلت لمدة 30 عاما، وقال الخليفة: إن هذه السنوات كانت كافية لمعرفة شخصية الراحل وما تميز به من مزايا إنسانية وأخلاقية راقية.

وتحدث الخليفة عن عشق الراحل للغة العربية وتصحيحه للأخطاء التي كانت ترد في الصحافة الكويتية أثناء قراءته لها، كما تحدث عن عشقه للكتب وأنه ترك مكتبة تضم 14000 كتاب، وأكد الخليفة أن المكتبة تم تصنيفها وسيتم وضعها على الإنترنت للباحثين كصدقة جارية عن الراحل.

كما تناول ديوانية الأنصاري التي وصفها بأنها ديوانية وطنية وقومية وأنها تميزت بحضور شخصيات شهيرة من داخل الكويت وخارجها مثل: جاسم القطامي وعبد الرحمن العتيقي وعبد العزيز الصقر ، ومحمد حسنين هيكل والسياسي اللبناني الراحل كمال جنبلاط وأحمد بهاء الدين واحمد الشرباصي.

 

مرجعية مثيرة للجدل

وبعد أن تم عرض فيلم وثائقى من إعداد المجلس الوطني عن الراحل تحدث د. عبد الله المهنا في محاضرة بعنوان «تجليات الواقع في التجربة الشعرية عند عبد الله زكريا الأنصاري» اكد فيها أن الأنصاري ظاهرة ثقافية متعددة النوافذ وأنه كان صاحب بصيرة ثاقبة في فهم حركة الشعر العربي القديم وقضاياه وتياراته المختلفة.

وأشار المهنا الى أن الأنصاري لم يكن يدير ظهره للحداثة الشعرية ولكنه كان مع الحداثة التي تستمد جذورها من التراث العربي، وأكد المهنا أن المرجعية الثقافية عن الأنصاري واسعة وشائقة ومثيرة للجدل بما تحمله من قضايا فكرية وسياسية وإنسانية.

وتحدث المهنا عن رحلة الأنصاري مع الشعر حيث وصف تجربته الشعرية بأنها ظلت حاضرة تفرض وجودها عليه إبداعا فوق إبداع حتى أصبحت المجلات الثقافية تتلفت الى إنتاجه الشعري داخل الوطن وخارجه.

 

الصمت الشعري

وقال المهنا ان الأنصاري رغم أن نفسه الشعري يفوق الكثيرين من شعراء جيله فإن إصراره عن إصدار ديوان شعري رغم إلحاح محبيه حال دون أن يتصدر المشهد النقدي طوال حياته، ولم يقتنع سوى في آخر حياته بجمع شعره من خلال كتاب «مرايا الذات» الذي أعدته د. سهام الفريح.

وتحدث المهنا عما وصفه بظاهرة الصمت الشعري حيث يظن الشاعر ان موهبته شاخت وماتت ولكنه فجأة ينفجر شعرا.

وتحدث المهنا عن روح الدعابة التي كان يتمتع بها الأنصاري والتي تتضح من خلال شعره كتلك الأبيات التي يصف فيها المشهد الشعري على أثر الضجة الكبري التي أثارها الشعر الجديد:

وشعر يغوص وشعر يلوص

وشعر يبغبغ كالببغاء

وشعر يطير وشعر يحط

وشعر يقرفص كالقرفصاء

وشعر يرن وشعر يون

وشعر يطن وشعر خواء

وأشار المهنا إلى ان ظاهرة الحب احتلت مساحة واسعة من شعر الانصاري واعتمد في ذلك على اسلوب الحوار مع النفس أو المرأة، ولفت المهنا النظر إلى المفهوم الغرائبي لمعنى الحب في شعر الأنصاري وعزوه الحب إلى قوى خفية ليس بمقدور المحب التعليل بها أو تجاوزها.

 

رمضان يعتذر

وعند انتهاء المحاضرتين وبعد أن اعتذر للجمهور عن الأخطاء النحوية التي وردت على لسان المذيعة التي قرأت مادة الفيلم الوثائقي، فتح د. رمضان الباب للمداخلات، حيث أكدت الكاتبة ليلى محمد صالح ان الراحل كان من أكثر المشجعين للكتابة النسائية.

بينما أثار الروائي والقاص طالب الرفاعي المفارقة اللافتة في حياة الأنصاري والتي تختبئ وراء صفة الإيثار التي يتمتع بها، حيث اشار إلى أن الانصاري الذي كان يمتنع عن نشر ديوانه الشعري يعود من القاهرة إلى الكويت بحثا عن شعر فهد العسكر، وقال الرفاعي ان الأنصاري خلد الشاعر فهد العسكر وقدم خدمة رائعة للحركة الشعرية الكويتية والعربية بجمع شعر العسكر.

 

التأخر في نشر الإبداع

من جانبه, أشار د. خليفة الوقيان إلى أن قضية التأخر في نشر إنتاج بعض ادباء الكويت اثر في احتلال الكويت المكانة الأدبية التي تليق بها، وقال الوقيان ان هذا حدث مع الأنصاري واحمد العدواني ومحمد الفايز ولذا لم يصل إنتاجهم للخارج رغم ما يتمتعون به من قامات ادبية.

ولاحظ الكاتب خليل حيدر وجود فجوة بين نثر وشعر الأنصاري وأنه رغم اهتمام الأنصاري بشعر العسكر فإنه لم يتأثر بآرائه الجريئة وظل اختياره محافظا، بينما طالب أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين صالح المسباح بإصدار كتاب توثيقي مصور يضم الصور النادرة التي تجمع الراحل بأصدقائه ومعارفه.

 

سطو على «مرايا الذات»

نبه الزميل محمود حربي إلى معلومة تغيب عن الكثيرين وهي أن الأنصاري كان علما من أعلام حركة أبوللو الشعرية، كما اشار حربي إلى أن كتاب «مرايا الذات» الذي أعدته د. سهام الفريح عن الأنصاري أصدره المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عام 2003 وهو المالك لكل حقوق النشر، بينما الفيلم الوثائقي الذي عرض يشير إلى أن الكتاب صدر عام 2012 كطبعة أولى عن طريق احدى دور النشر وهو ما يعتبر سطوا على حقوق المجلس الوطني.

المصدر

الكويت ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب

ساعات قليلة وتنطلق فعاليات العرس الثقافي، الذي ينتظره المثقفون كل عام، حيث تنطلق الدورة الخامسة والأربعون لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بمشاركة عربية وعالمية كبيرة، رغم تخوف وشكوك البعض من إمكانية نجاح الدورة المُقبلة، في ظل الأحداث السياسية غير المستقرة، خاصة أن توقيت المعرض يتزامن مع الذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير.والذي ستكون دولة الكويت الدولة الضيف .

متابعة قراءة الكويت ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قائمتها الطويلة

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة لفرع «المؤلِّف الشاب» للدورة الثامنة 2013 – 2014، بعد أن نظرت في 1482 ترشيحاً شملت فروع الجائزة كافة، وأحالت الترشيحات إلى لجان التحكيم المتخصِّصة التي بدأت أعمالها منذ نوفمبر الماضي، حيث تضم القائمة في فرع «المؤلِّف الشاب» خمسة عشر عنواناً. وقد جاءت القائمة الطويلة على النحو الآتي: «نحو استراتيجية عربية لصناعة المحتوى الرقمي» لرامي عبود من مصر، رواية «ثلج القاهرة» للنا عبدالرحمن من لبنان،
«الخطاب الاشتباهي في التراث اللساني العربي» للبشير التهالي من المغرب، «المحاكاة: دراسة في فلسفة اللغة العربية» لخالد سعيد كموني من لبنان، رواية «قليل من الموت» لمناف زيتون من سورية، «المعرفة والارتياب: المساءلة الارتيابية لقيمة المعرفة عند نيتشه وامتداداتها في الفكر الفلسفي المعاصر» لعبدالرزاق بلعقروز من الجزائر، رواية «آخر نساء لنجة» للولوة المنصوري من الإمارات،
«الرسيس والمخاتلة- خطاب ما بعد الكولونيالية في النقد العربي المعاصر:النظرية والتطبيق» لرامي أبوشهاب من الأردن. كما تضمنت القائمة «اتجاهات النقد السيميائي للرواية العربية» لآراء عابد الجرماني من سورية، رواية «الحالم» لسمير قسيمي من الجزائر، «مرجعيات بناء النص الروائي» لعبدالرحمن التمارة من المغرب، «ترنيمة سلام» لأحمد عبدالمجيد من مصر، رواية «جزر القرنفل: حكاية الحلم الافريقي» لمحمد طرزي من لبنان، «مازلت أحيا» لإيناس أثير من العراق، «برفقة أحمد سعيد» لمحمد عاشور هاشم من مصر.

السريحي: صحافة المعلومة تحاكي عقلية المتلقي

أكد د. حسن السريحي أهمية المعلومات التفاعلية والفكر المعلوماتي المهني لتطور الصحيفة وتأسيس ثقة بين المطبوعة والقارئ، مشددا على أن صحافة المعلومة تحاكي عقلية المتلقي المتمتع بتنوع خيارات البحث، ويرفض تصنيف وسائل التواصل الاجتماعي ضمن قائمة وسائل الإعلام الجديد.
جاء ذلك في محاضرة نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ضمن مهرجان القرين الثقافي الـ20 في مكتبة الكويت الوطنية.

متابعة قراءة السريحي: صحافة المعلومة تحاكي عقلية المتلقي

مجلة البابطين الثقافية الالكترونية
%d مدونون معجبون بهذه: